logo
لودريان في بيروت الثلاثاء ولبنان يواجه ضغوطاً أمنية وسياسية متزايدة

لودريان في بيروت الثلاثاء ولبنان يواجه ضغوطاً أمنية وسياسية متزايدة

بيروت نيوزمنذ 5 ساعات

فيما لا تزال البلاد في عطلة عيد الأضحى، تتجه الأنظار إلى الأسبوع المقبل مع عودة الحراك الدبلوماسي إلى بيروت، حيث ينتظر أن يصل الموفد الفرنسي جان إيف لودريان الثلاثاء لبحث ملفات حيوية مع المسؤولين اللبنانيين، تتعلق بالإصلاحات الاقتصادية والمالية، وإعادة الإعمار، ووقف إطلاق النار، بالإضافة إلى موضوع تمديد مهمة قوات اليونيفيل في الجنوب.
ولفت المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي إلى أنّ 'القرار 1701 يمنح قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان 'اليونيفيل' سلطة التنقل بحرية وإجراء الدوريات، بوجود الجيش أو من دونه، وهذا جزء من ولايتنا. وبينما ننسق بشكل وثيق مع الجيش اللبناني، فإن حرية حركة حفظة السلام لدينا هي المفتاح لتنفيذ المهام الموكلة إلينا. وكان أهالي بلدة صريفا اعترضوا أمس دورية لليونيفيل قبل أن تتمكن من الدخول بعد وصول الجيش لمرافقتها.
يأتي هذا التحرك فيها يواجه لبنان ضغوطاً متزايدة على المستويات السياسية والأمنية والعسكرية، تُرجمت يوم الخميس بتصعيد عدواني إسرائيلي واضح .
وبحسب مصادر سياسية فإن إسرائيل تسعى لفرض مجموعة من الوقائع الجديدة، أبرزها: الضغط على واشنطن لتعطيل أي مبادرة شاملة تتضمن انسحاباً إسرائيلياً وترتيبات أمنية جديدة، قطع الطريق على أي نفوذ إيراني في الساحة اللبنانية وترسيخ واقع أمني يعطيها الكلمة الفصل.
وبحسب المعلومات، ترفض إسرائيل الانسحاب من النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها وتضغط من أجل فرض شروط أمنية جديدة.
في المقابل، يجد 'حزب الله' نفسه، بحسب اوساط سياسية، أمام خيارين: إما الرد على الاعتداءات ما قد يؤدي إلى اندلاع حرب جديدة، أو التريث وسط استمرار التحرك الدبلوماسي والسياسي اللبناني لمواجهة الضغوط الإسرائيلية وتجنب الانقسامات الداخلية.
وتقول مصادر دبلوماسية ان لبنان الرسمي في وضع حرج ، وسط ضغوط خارجية، وتهديدات إسرائيلية صريحة، وانقسام داخلي لا يزال عميقاً حول مستقبل العلاقة مع حزب الله.
على خط اخر نفى مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة السورية للمنافذ البحرية والبرية مازن علوش، ما تم تداوله امس حول إعفاء وزارة الداخلية مواطني بعض الدول من تأشيرات الدخول إلى سوريا، بينها لبنان.
وقال علوش في تغريدة على منصة 'إكس'، لا صحة لما ورد في هذا الشأن، موضحاً أن 'أي تعديلات في سياسات منح التأشيرات أو رسومها تعلن بشكل رسمي حصراً عبر وزارة الخارجية، وليس عبر مصادر غير موثوقة أو منشورات متداولة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استراتيجية واشنطن في لبنان.. الحرب الكبرى انتهت
استراتيجية واشنطن في لبنان.. الحرب الكبرى انتهت

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

استراتيجية واشنطن في لبنان.. الحرب الكبرى انتهت

في خضم التحولات الإقليمية المتسارعة، تتضح ملامح استراتيجية أميركية جديدة تجاه لبنان، تعكس فهماً أكثر براغماتية للواقع اللبناني وتعقيداته. في هذا الإطار، تتنازع وجهتا نظر داخل دوائر القرار الأميركية بشأن كيفية التعامل مع لبنان: النظرية الأولى تدعو إلى مقاربة لبنانية مستقلة، أي أن يُنظر إلى لبنان كملف قائم بذاته، بمعزل عن التعقيدات السورية، بينما ترى النظرية الثانية أن لبنان لا يمكن فصله عن سياق الأزمة السورية، ويجب التعامل معه ضمن سلة واحدة تشمل دمشق ايضا. لكن المعطيات على الأرض تشير إلى أن النظرية الأولى هي التي بدأت تفرض نفسها. فالإدارة الأميركية الحالية، المدفوعة بالحاجة إلى تهدئة الجبهات وتثبيت بعض الاستقرار في المنطقة، تميل إلى اعتماد سياسة "الاحتواء السياسي" في لبنان، بعيداً عن التصعيد أو التلويح بالفوضى. هذا لا يعني بالضرورة دعم الدولة اللبنانية بشكل كامل أو كبح الخروقات الإسرائيلية، بل يعني أن واشنطن باتت ترى في لبنان ساحة قابلة للتطويع وليس للتفجير. ضمن هذه الاستراتيجية، لا يبدو أن هناك نية لشن حرب واسعة على لبنان، ولا رغبة في فتح اشتباك إقليمي عبره مع سوريا. على العكس من ذلك، تسعى الولايات المتحدة إلى إدارة النفوذ في لبنان بطريقة تحفظ استقراراً نسبياً، وتبقي الأمور تحت السيطرة. وهذا ما يفسر تراجع الحديث عن السلام مثلا، أو عن عزلة كاملة للحزب، واستبدال ذلك بمحاولات لاحتوائه سياسياً داخل اللعبة اللبنانية، لا خارجها. هذه المقاربة تعكس تحولاً مهما في التعاطي الأميركي مع الواقع اللبناني. فبدلاً من الرهان على الفوضى أو الصدام، تتجه واشنطن نحو سياسة ضبط إيقاع التوازنات المحلية، مع الإبقاء على أوراق الضغط الفاعلة بيدها: المساعدات للجيش، الغطاء السياسي لبعض المؤسسات، والعلاقة مع الشارع المسيحي. الأهم أن الساحة اللبنانية، رغم كل الحديث عن نفوذ طهران وحلفائها، باتت أقرب إلى دائرة التأثير الأميركي، لا العكس. وهذا ما يدفع واشنطن إلى تعزيز حضورها السياسي والاقتصادي، دون الحاجة لمواجهة مكلفة أو استنزاف أمني. الاستراتيجية الأميركية الجديدة لا تسعى إلى كسر حزب الله لان ذلك قد يؤدي الى انفجار، ولا إلى إشعال الجبهات، بل إلى استيعابه ضمن نظام سياسي مضبوط، تتولى واشنطن مراقبته وضبط إيقاعه، مع هامش إسرائيلي للمناوشات – لكن دون الوصول إلى حرب شاملة. علي منتش - لبنان24 انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمية مستشاراً بـ"نكهة تطمينية"... والحملة على التعيين أصابت الرئيس
حمية مستشاراً بـ"نكهة تطمينية"... والحملة على التعيين أصابت الرئيس

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

حمية مستشاراً بـ"نكهة تطمينية"... والحملة على التعيين أصابت الرئيس

أثار تعيين رئيس الجمهورية جوزف عون الوزير السابق علي حمية مستشاراً رئاسياً لاعادة الإعمار، امتعاض فئة واسعة من اللبنانيين، اذ اعتبروا ان في الخطوة نزولاً عند ارادة "الثنائي الشيعي"، او رضوخاً لـ"حزب الله" تحت غطاء "الطمأنة" وتأكيد حسن النية تجاهه، فيما ذهب البعض الاخر الى اعتبار الخطوة وغيرها امتثالاً لاتفاق غير معلن سبق جلسة انتخاب الرئيس في كانون الفائت. الأكيد ان الحملة طالت الرئيس قبل الوزير السابق اذ وجّهت الى الخطوة وصاحبها. فما دلالات تعيين مستشار لرئيس الجمهورية لشؤون اعادة الاعمار في هذه المرحلة، ولا سيما ان اعادة الاعمار تستحوذ على الاهتمام الرئاسي والحكومي من دون ظهور خطوات عملية في هذا الملف الشائك. من المفترض ان يباشر وزير الاشغال العامة والنقل السابق علي حمية مهماته العملية بعد عيد الاضحى . يتزامن ذلك مع خطوات حكومية ستضع الملف على سكة الانطلاقة الصحيحة بعد مرور اكثر من 6 اشهر على بدء سريان اتفاق وقف اطلاق النار. "مهام استشارية أم أبعد" يعكس تعيين حمية بعد تجربة السنوات الاربع في وزارة الاشغال العامة والنقل اهتماما رئاسياً بالملف ليس فقط من زاوية تقنية وانما ترجمة للوعد الذي قطعه عون في خطاب القسم بإعادة إعمار ما هدمه العدوان الاسرئيلي على لبنان، وايضاً ترجمة لتوجه رئاسة الجمهورية بطمأنة البيئة الاكثر تضرراً من العدوان الاسرائيلي في الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت وكذلك في البقاع. فإختيار شخصية مقربة من "حزب الله" ينعكس ايجاباً لدى الحزب وايضاً بيئته المتوجسة من المماطلة في ملف إعادة الاعمار وعدم وضوح الخطوات العملية سواء لجهة المخطط الرسمي لتلك العملية الضخمة او لجهة غياب التطمينات لشريحة واسعة كانت تقيم في بلدات الحافة الامامية وفقدت منازلها بنسبة وصلت الى 100 في المئة في بعض البلدات . كل ذلك يترافق مع استمرار الانتهاكات الاسرائيلية لاتفاق وقف اطلاق النار ومحاولة إسرائيلية لتكريس ما يشبه المنطقة العازلة على الحدود . ترجمة ذلك بات يتكرس في هذه المرحلة من خلال الاستهداف المباشر لكل ما يشي بإعادة الاعمار في بلدات الحافة الامامية وكذلك استهداف البيوت والغرف الجاهزة وايضاً الإغارة على الاليات من جرافات وغيرها اثناء قيامها بإزالة الركام او أعمال التجريف للبدء بالاعمار . في خضم تلك الوقائع السلبية المعطوفة على امتناع او على الاقل تردد الدول الصديقة للبنان في توفير الدعم لعملية اعادة الاعمار باستثناء العراق الذي افتتح مسار المساعدات من خلال الاعلان عن تقديم 20 مليون دولار للاعمار. ملف إعادة الاعمار الحاضر في بعبدا، كان مدار بحث مطول لاحق بين رئيس الحكومة نواف سلام ووفد كتلة "الوفاء للمقاومة" الاربعاء الماضي، وعرض الجانبان للهواجس التي تعيق اعادة الاعمار وكانت مطالبة بتوضيحات حكومية ومصارحة اصحاب الوحدات السكنية المدمرة والتي تفوق الـ45 الفاً . وخلص اللقاء الى دفع ذلك الملف الى السكة العملية من خلال تأليف لجنة موسعة تضم الادارات المعنية مثل مجلس الانماء والاعمار والعيئة العليا للاغاثة وكذلك مجلس ووزارات مختصة، وبطبيعة الحال سيكون حمية ضمن تلك اللجنة كمستشار لرئيس الجمهورية، وسبق ان وضع خطة لاعادة إعمار البنية التحتية ضمن مهامه كوزير للاشغال العامة والنقل، وكان يشرف على ملف الكشوفات ومسح الاضرار وكذلك ازالة ورفع الركام . لم يكتب له الاستمرار في تنفيذ تلك الخطة نظراً لاستقالة الحكومة، وبما ان الملف الضخم يحتاج الى شخصية تقنية متفرغة بالكامل له، وقع اختيار رئيس الجمهورية على حمية بما يمثله وبما يرسل ذلك الاخيتار من اشارات ايجابية لبيئة عريضة". لم تمض ساعات على تعيين حمية حتى انطلقت حملة على بعض مواقع التواصل الاجتماعي ضد الرجل. الى ذلك استحضرت الاتفاقية مع شركة "تالس - THALES" الفرنسية. فالشركة متخصصة بنظام إدارة الحدود والأمن، "Secure Boarding Management System (SBMS)"، وذلك النظام يسهل وينظم دخول المسافرين عبر المعابر البرية والجوية والبحرية. توقيع الاتفاقية كان في باريس في كانون الثاني/ يناير الفائت. تلك الاتفاقية تأتي ضمن تعزيز أمن المرافق الحدودية وتحديث نظام إدارة الحدود الخاص بالمديرية العامة للأمن العام اللبناني وصيانته، والاتفاقية وقعها الامن العام منذ سنوات ويتم تجديدها وبالتالي كانت قبل تولي حمية وزارة الاشغال العامة والنقل في العام 2021 . واثيرت التساؤلات حينها عن نشاط الشركة وما اذا كانت من الشركات التي تزود تل ابيب بالمعدات العسكرية علماً ان التوقيع على الاتفاقية كان بحضور الامن العام ومن الطبيعي ان يكون الاخير قد تحقق من تلك الشركة. يذكر ان حمية غائب بشكل شبه كامل عن الاعلام منذ استقالة الحكومة .

اعتراض دورية لـ"اليونيفيل" في صريفا وإسرائيل تخطف راعيًا
اعتراض دورية لـ"اليونيفيل" في صريفا وإسرائيل تخطف راعيًا

المدن

timeمنذ 3 ساعات

  • المدن

اعتراض دورية لـ"اليونيفيل" في صريفا وإسرائيل تخطف راعيًا

في حادثةٍ متكرّرة، اعترض عددٌ من الشبّان، اليوم، على الطريق العام في بلدة صريفا - قضاء صور، دوريّةً تابعة لقوّات الطوارئ الدوليّة (اليونيفيل)، كانت في طريقها إلى منطقة وادي السلّوقي، احتجاجًا على عدم مرافقتها من قبل الجيش اللبنانيّ، فيما أقدم بعضهم على وضع علم "حزب الله" على الآلية، وسط أجواء متوترة. من دون أن تسجّل أيّ حوادث تذكر. وقد حضرت لاحقًا دوريّةٌ تابعةٌ للجيش إلى المكان، وعملت على معالجة الوضع وإعادة الأمور إلى طبيعتها. وكان قد سبق ذلك دخول دوريّة مؤلّلة كبيرة تابعةٍ لـ"اليونيفيل" إلى منطقة وادي السلّوقي، أيضًا من دون مؤازرة الجيش. من جهته، أوضح المتحدّث الرسميّ باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، حول حادثة صريفا، أنّه "هذا الصباح، أوقفت مجموعة من الرجال في ملابس مدنيّة قوّات حفظ السّلام التابعة لليونيفيل في بلدة صريفا، في دورية مخطّط لها بالتنسيق مع القوّات المسلّحة اللّبنانيّة. وقد تمكّن حفظة السّلام من القيام بنشاطهم المقرّر بعد تدخّل الجيش اللّبنانيّ". وأشار تيننتي إلى أنّ "القرار 1701 يمنح قوّة الأمم المتحدة الموقّتة في لبنان "اليونيفيل" سلطة التنقل بحرية وإجراء الدوريات، بوجود الجيش أو بدونه. وهذا جزء من ولايتنا. وبينما ننسق بشكلٍ وثيق مع الجيش اللّبنانيّ، فإنّ حرية حركة حفظة السلام لدينا هي المفتاح لتنفيذ المهام الموكلة إلينا". الاعتداءات الإسرائيليّة هذا وأقدمّت قوّة عسكريّة تابعة للجيش الإسرائيليّ، صباح اليوم السّبت، على اختطاف أحد رعاة الماشية من منطقة "عين الخوخ" في خراج بلدة شبعا الحدوديّة، واقتادته إلى داخل الأراضي المحتلة، أثناء قيامه برعي قطيعه في المنطقة، واسمه ماهر فارس حمدان من بلدة شبعا. كما وألقت مسيّرة إسرائيليّة قنبلة صوتيّة في اتجاه منطقة المرج على أطراف بلدة حولا، مما أدّى إلى إصابة مواطن من بلدة تبنين. وتمّ إلقاء قنبلة صوتية ثانية بين حولا ومركبا. وأعلن مركز عمليّات طوارئ الصّحة العامّة التّابع لوزارة الصّحة العامّة، في بيان، أنّ "إلقاء مسيّرة للعدو الإسرائيلي قنبلةً بالقرب من مواطنين في بلدة حولا، أدّى إلى إصابة اثنين بجروح". فضل الله يتصل بسلام وتواصل النائب حسن فضل الله مع رئيس الحكومة نواف سلام بشأن تداعيات العدوان الإسرائيليّ على الضاحية، وما ألحقه من أضرار أدّت إلى تشريد مئات العائلات، وشدّد في بيان، على "أهمية مسارعة الهيئة العليا للإغاثة من أجل الكشف على الأبنية المتضرّرة، وتأمين المساعدة الماليّة اللازمة لتمكين السكّان من البقاء في منازلهم". وقال: "تجاوب رئيس الحكومة مشكورًا وكلّف رئيس الهيئة إجراء مسح للأضرار، وبعد تواصل النائب أمين شرّي مع رئيس الهيئة متمنيًّا الإسراع في القيام بهذه الخطوة، جرى الاتفاق على مباشرة الهيئة خطواتها العملية بعد عطلة العيد مباشرة". القوّات الأمميّة تُحذّر في سياقٍ متصل، أوضح الناطق باسم قوّات "اليونيفيل" أندريا تيننتي، في حديثٍ صحافيّ، أنّهم، بوصفهم قوّاتٍ دوليّة، "غيرُ مُطَّلعين على الاتّصالات بين السّلطات اللبنانيّة ولجنة مراقبة وقف إطلاق النار؛ فهذه ليست من مهامّ اليونيفيل"، لافتًا إلى أنّهم "يشاركون في اجتماعات اللجنة، لكنّ المحادثات والتقارير بين الجانبين مسألةٌ يجب توجيهُ السؤال بشأنها إلى اللجنة أو إلى السّلطات اللبنانيّة". وجاء ذلك بعد تلويح من الجيشِ اللبنانيّ بمقاطعة تعاونه مع اللجنة. ووصف تيننتي الغارات الإسرائيليّة على الضاحية الجنوبيّة لبيروت بأنّها "تطوّرٌ خطير"، معتبرًا أنّها "لا تُشكّل انتهاكًا لسيادة لبنان وللقرار 1701 فحسب، بل تُشكّل أيضًا خطرًا كبيرًا على الاستقرار الهشّ الذي نشهده في هذه المنطقة المتنازَع عليها بعد اتفاق وقف الأعمال العدائيّة". وأضاف: "هذا الأمر لا يزيد التوتّر فحسب، بل يمكن أن يخلق وضعًا خطيرًا جدًّا في منطقةٍ تُعاني أصلًا من خمسةَ عشرَ شهرًا من النزاع". ورغم ذلك، أكّد تيننتي: "نحن مستمرّون في أداء المهامّ الموكلة إلينا بموجب القرار 1701؛ من دعم الجيش اللبناني في انتشاره الكامل داخل لبنان، والمطالبة بانسحاب الجيش الإسرائيلي من جميع المواقع التي يوجد فيها في جنوب لبنان، وأيضًا وقف إطلاق النار، ليس فقط باتجاه لبنان، بل أيضًا من داخل لبنان، لأنّ ذلك قد يُعرِّض وقف الأعمال العدائيّة للخطر".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store