
الهوية وغزة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 20 ساعات
- صحيفة الشرق
مرصد أممي: غزة تشهد أسوأ سيناريو للمجاعة
اعتبر المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم أن «أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن» في قطاع غزة المحاصر والمدمّر بفعل الحرب. وبدأت وكالات الإغاثة الدولية منذ يومين توزيع مساعدات بشكل أكبر من الأشهر الماضية بعد أن أعلنت إسرائيل «هدنة تكتيكية» يومية ومحدودة في بضع مناطق، لكن المنظمات الدولية ترى أن هذه المساعدات غير كافية في هذه المرحلة. وجاء في بيان نشره «التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي» الذي وضعته الأمم المتحدة أن «أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن»، مضيفا أن الأزمة الإنسانية «بلغت نقطة تحوّل مثيرة للقلق الشديد وفتاكة». وأضاف التقرير أن «وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة من دون عوائق» هو السبيل الوحيد لوقف الموت جوعا. وأضاف أن «الفشل في التحرك الآن سيؤدي إلى انتشار واسع للموت في معظم أنحاء القطاع».ودعت ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة امس إلى «إغراق» قطاع غزة بكميات كبيرة من المساعدات الغذائية. وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين في بيان مشترك مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) واليونيسف «يجب إغراق غزة فورا ومن دون عوائق بكميات كبيرة من المساعدات ومواصلة ذلك يوميا لتجنب مجاعة على نطاق واسع».


صحيفة الشرق
منذ يوم واحد
- صحيفة الشرق
رئيس الوزراء البريطاني يعلن الاعتراف بدولة فلسطين "ما لم تنه إسرائيل معاناة غزة"
36 الدوحة - موقع الشرق أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل ما لم تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة وتلتزم بحل الدولتين وتمتنع عن ضم الضفة الغربية. وقال ستارمر في مؤتمر صحفي إن "الشعب الفلسطيني عاش معاناة فظيعة. الآن في غزة بسبب الفشل الكارثي للمساعدات، نرى رضعا يتضورون جوعا وأطفالا لا يستطيعون النهوض، صور ستلازمنا ما حيينا. يجب أن تنتهي المعاناة" بحسب الجزيرة. وأشار رئيس الوزراء البريطاني إلى أن حكومته ستدرس التطورات وتتخذ القرار النهائي بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر/أيلول المقبل مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قال إنه سيعلن قرار الاعتراف رسميا بدولة فلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل. وأضاف ماكرون، عبر منصتي إكس وإنستغرام، أن فرنسا قررت أن تعترف بفلسطين وفاء بالتزامها التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط. وجاء إعلان ستارمر بعد استدعائه أعضاء الحكومة من العطلة الصيفية لبحث التطورات في قطاع غزة حيث تقتل حرب الإبادة والتجويع عشرات الفلسطينيين يوميا، وقد تجاوزت أعداد الشهداء 60 ألف شهيد منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في القطاع اليوم الثلاثاء بحسب الجزيرة. كما تأتي خطوة ستارمر تزامنا مع انعقاد مؤتمر حل الدولتين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وبعد أيام من إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نيته الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية "إلا إذا أنهت إسرائيل الوضع في غزة وقبلت بسلام طويل الأمد". وأضاف -في كلمة خلال مؤتمر حل الدولتين- أن المجتمع الدولي مصدوم لرؤية إطلاق النار على أطفال غزة أثناء بحثهم عن الغذاء، وأن "سوء التغذية المنتشر في غزة والمجاعة يقضان مضجع المجتمع الدولي". في المقابل، رفضت إسرائيل إعلان ستارمر وقالت إن "تغيير موقف بريطانيا في هذا الوقت عقب خطوة فرنسا والضغوط الداخلية يشكل مكافأة لحماس". وأضاف بيان للخارجية الإسرائيلية أن "الموقف البريطاني يضر بمحاولات التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وخطة تحرير الرهائن". في غضون ذلك، قال مصدر بريطاني لوكالة رويترز إن ستارمر أجرى اتصالا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة- قبل إعلانه نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية.


صحيفة الشرق
منذ 2 أيام
- صحيفة الشرق
وزير الخارجية السعودي يدعو إلى تضافر الجهود الدولية لدعم الشعب الفلسطيني وتعزيز مؤسساته
عربي ودولي 0 وزير الخارجية السعودي السعودية فيصل بن فرحان بن عبدالله دعا الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، إلى تضافر الجهود الدولية لمساندة ودعم الشعب الفلسطيني لتمكينه من بناء قدراته وتعزيز مؤسساته الوطنية. كما شدد على أن تحقيق الأمن والسلام لا يمكن أن يتم عبر سلب الحقوق أو فرض الأمر الواقع بالقوة، مؤكدا أن السياسات الإسرائيلية التي تنتهج هذا النهج تقوض الاستقرار، وتضعف فرص السلام، وتغذي بيئة العنف والتطرف، ما يشكل تهديدا للأمن الإقليمي والدولي على حد سواء. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، خلال الجلسة الثانية من المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي ترأسته السعودية بالشراكة مع فرنسا. وأوضح وزير الخارجية السعودي أن هذا المؤتمر ينعقد في ظل استمرار التصعيد وتعرض الآلاف من المدنيين لأبشع أنواع الانتهاكات الجسيمة، من تجويع وقصف وتهجير، وتقويض ممنهج لكل الجهود الدولية لإيصال المساعدات ورفع المعاناة عن الأشقاء في غزة، مؤكدا أن الانتهاكات الإسرائيلية امتدت إلى الضفة الغربية والقدس الشريف، حيث تفرض القيود التعسفية والسياسات الاستيطانية والممارسات الممنهجة التي تهدف إلى تغيير الطابع الديني والديموغرافي. ودعا إلى تضافر جهود المجتمع الدولي في دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته وتمكين مؤسساته الوطنية، وذلك عبر مساندة السلطة الوطنية الفلسطينية والخطوات الإصلاحية التي تقوم بها. وأضاف: "تؤمن المملكة بأن السلام لا يمكن أن يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني اقتصاديا وتنمويا ومن هذا المنطلق، تعمل المملكة على تعزيز تعاونها مع السلطة الفلسطينية في مجالات التعليم، وتنمية القدرات البشرية، ودعم التحول الرقمي، والتعاون مع القطاع الخاص، لتمكين الاقتصاد الفلسطيني من النهوض وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة". وعبر وزير الخارجية السعودية عن ترحيب بلاده بقرار مجموعة البنك الدولي في تقديم المنحة السنوية لفلسطين بحوالي 300 مليون دولار إلى الصندوق الاستئماني لقطاع غزة والضفة الغربية، بهدف تعزيز قدرة الفلسطينيين على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية والاستقرار. وأشار الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله إلى أنه منذ تبني مبادرة السلام العربية عام 2002م، تبذل السعودية جهودا متواصلة من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، بصفتها الركيزة الأساسية لتحقيق سلام عادل وشامل وأمن مستدام في المنطقة، معبرا عن تثمين المملكة عزم فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين مما يعكس التزامها بدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، داعيا بقية الدول إلى اتخاذ هذه الخطوة المسؤولة، والانخراط في مسار موثوق به ولا رجعة فيه، لإنهاء الاحتلال وتحقيق الأمن والسلام لجميع شعوب المنطقة.