
غوارديولا يُعدد مكاسب التأهل إلى دوري أبطال أوروبا
قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إن إنهاء الموسم في المركز الثالث بالدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم في هذا الموسم المضطرب كان بمثابة الفوز باللقب، وذلك عقب تغلب فريقه 2-صفر على فولهام اليوم الأحد والذي ضمن للفريق التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
وضمن هدفا إيلكاي جوندوجان وإرلينج هالاند الفوز لمانشستر سيتي، وأشاد غوارديولا بلاعبيه بسبب روحهم القتالية لمواصلة التقدم في موسم لاحقت فيه الإصابات وسوء الحظ الفريق منذ بدايته تقريبا.
وقال غوارديولا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "إنه أشبه بلقب (الدوري)، (بسبب) العقبات (التي واجهت الفريق). عندما تواصل المعاناة، ستحتل المركز العاشر أو الحادي عشر أو الثاني عشر أو الثالث عشر".
وأضاف "هذا هو مصير جميع الفرق في الدوري الإنكليزي الممتاز عندما تصل إلى أشهر نوفمبر أو ديسمبر أو يناير ولا يمكنها القتال من أجل الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز كما فعلت لسنوات عديدة".
وتابع "قد يقول البعض 'لا أريد القتال مجددا، وأريد فقط التأهل إلى الدوري الأوروبي'. واصلنا اللعب بشكل جيد وتأهلنا (بعد احتلال المركز الثالث في جدول الترتيب) وحققنا ذلك".
وأكمل "في النهاية، أنهينا الموسم في المركز الثالث على بُعد أميال قليلة من أرسنال، لكن الفارق مع ليفربول كان هائلا. علينا أن نتحسن، ونأمل أن نتمكن من ذلك".
وأشار غوارديولا إلى أنه سيكون هناك عدة وجوه جديدة في فريقه في الموسم المقبل، ولكنها "ليست كثيرة" حيث يتطلع إلى تقليص عدد اللاعبين في الفريق الأول.
وكان غياب جاك غريليش ملحوظا عن تشكيلة مباراة اليوم أمام فولهام وسط تساؤلات حول مستقبله.
وعندما سُئل عما إذا كان سعيدا ببقاء اللاعب، أصر غوارديولا على أن غياب غريليش كان ببساطة نتيجة لوجود تشكيلة من العيار الثقيل.
وأضاف غوارديولا "من قال إني لست سعيدا به؟ الأمر ليس شخصيا، ليس لدي أي مشكلة مع أي من اللاعبين. أنا من ناضلت من أجله ليأتي إلى هنا، وليبقى في الموسم الماضي".
وأضاف "في المباراة الأخيرة، ظل ستة لاعبين على مقاعد البدلاء وهذه المرة كان هناك خمسة.
وختم "لكن الأمر ليس بهذه البساطة، لا أكثر. ما سيحدث في المستقبل (يعتمد على النادي)، وليس علي".

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles


Annahar
7 hours ago
- Annahar
أموريم يكشف إيجابيات الإخفاق الأوروبي
رأى المدرب البرتغالي روبن أموريم أن الفشل في التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم قد يصب في صالح فريقه مانشستر يونايتد الإنكليزي ومخطط إعادة البناء بعد الموسم المحلي الكارثي. وتحدث أموريم لوسائل الإعلام في العاصمة الماليزية كوالالمبور عشية مباراة ودية ضد فريق من النجوم، بعد ثلاثة أيام من إنهاء أسوأ موسم ليونايتد في الدوري المحلي منذ 1974 بعدما أنهاه في المركز الخامس عشر. وكان يونايتد أمام فرصة التأهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا من خلال الفوز بلقب "يوروبا ليغ"، لكنه خسر الأربعاء في النهائي أمام منافسه المحلي توتنهام 0-1، ليخرج من الموسم خالي الوفاض. وقال أموريم الذي استلم مهمة الاشراف على يونايتد في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي خلفاً للهولندي إريك تن هاغ من دون أن يحرز أي تقدم ملموس في مستوى ونتائج الفريق: "يمكن القول إن عدم تأهلنا لدوري أبطال أوروبا قد يُمثل افضلية لنا من أجل تحسين أدائنا، الاستعداد للمباريات بشكل أفضل، بناء النواة التي نحن بحاجة إليها للمستقبل". وأضاف أموريم: "بالتالي، أعتقد أنه من الجيد لنا استغلال عدم خوض مباريات أوروبية". وبسبب ضيق الوقت والشح المالي، قد لا يتمكن أموريم من تعزيز صفوف فريقه الصيف المقبل بالشكل الذي يُمَكِنه إعادة "الشياطين الحمر" إلى المكانة التي كانوا عليها ومحاولة الفوز بلقب الدوري الممتاز لأول مرة منذ 2013 حين توج به في موسمه الأخير مع مدربه الأسطوري الاسكتلندي اليكس فيرغسون. لكن بالنسبة له: "الهدف الآن هو الفوز بالمباراة الأولى. لدينا الكثير لنفعله خلال هذا الصيف. علينا إعداد الفريق. عندما تكون مانشستر يونايتد، يتوقع الناس منا أن نكون في القمة. لكن علينا أن نفهم السياق. لا أريد أن يفكر الفريق بهدف كبير، بل بهدف صغير، الفوز في المباراة الأولى ثم الثانية". يأمل يونايتد أن تؤمن له المباراتان الوديتان الأربعاء في ماليزيا وضد هونغ كونغ الجمعة الإيرادات التي يمكن أن تساعد الميزانية، وسط حديث من قبل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن أن الرحلة إلى أقصى الشرق ستدر قرابة 10 ملايين دولار. وأكد لاعب الوسط مايسون ماونت سعادته بالوصول إلى كوالالمبور الحارة، على الرغم من مغادرته والفريق لإنكلترا بعد ساعات قليلة من الفوز على أستون فيلا 2-0 الأحد في المرحلة الختامية من الدوري الممتاز. وقال: "نزلنا من الطائرة وكان هناك مئات الأشخاص في انتظارنا لالتقاط الصور والترحيب بنا في البلاد. نحن متحمسون لوجودنا هنا ونتطلع بالطبع إلى مباراة الغد".


Annahar
10 hours ago
- Annahar
عالم كرة القدم يتضامن مع ليفربول بعد حادثة الدهس خلال احتفاله بلقب الدوري(فيديو)
اتحد عالم كرة القدم الثلاثاء في تضامنه مع ليفربول بعد حادثة الدهس التي حصلت خلال احتفاله بلقبه العشرين في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، ما أسفر عن نقل 27 شخصا إلى المستشفى. وكان من المفترض أن يكون الإثنين يوما مميزا وسعيدا جدا بالنسبة لليفربول الذي جال لاعبوه وطواقمه الشوارع على متن حافلة مفتوحة احتفالا بلقب الدوري، لكن الحادثة عكرت الأجواء. وقالت الشرطة إنها تلقت اتصالا بعيد الساعة السادسة مساء (الخامسة مساء بتوقيت غرينتش) "عقب ورود أنباء عن اصطدام سيارة بعدد من المشاة" في وسط المدينة، مضيفا أنها أوقفت رجلا في المكان. وأفادت بأنها لا تتعامل مع الحادث على أنه "عمل إرهابي"، مضيفة على لسان مساعدة قائد شرطة ميرسيسايد جيني سيمز "نعتقد أن هذا حادث معزول، ولا نبحث حاليا عن أي شخص آخر على صلة به". وكشفت سيمز في مؤتمرها الصحافي أنه تم توقيف رجل بريطاني يبلغ 53 عاما وأن "الحادث لا يتم التعامل معه باعتباره عملا إرهابيا". وكان أربعة أطفال من بين المصابين، أحدهم في حالة خطيرة، بعد أن انحرفت سيارة داكنة اللون عبر الحشد بعد دقائق من مرور حافلة اللاعبين. وصدرت عدد من الصحف البريطانية الثلاثاء بعنوان "رعب في الموكب" الاحتفالي للفريق الذي حسم لقبه العشرين وعادل الرقم القياسي المسجل باسم غريمه مانشستر يونايتد قبل أربع مراحل على نهاية الموسم بفوزه الكاسح على توتنهام 5-1، لكنه استلم الكأس واحتفل بين جماهيره الأحد بعد المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة التي تعادل فيها مع كريستال بالاس 1-1. وحمل هذا التتويج نكهة خاصة، خلافا لعام 2020 حين وضع ليفربول حدا لصيام عن اللقب منذ 1990، إذ أقيمت المباريات خلف أبواب موصدة بسبب جائحة كوفيد ولم يتمكن من الاحتفال مع جمهوره العريض. وتوجه مئات آلاف الأشخاص إلى شوارع المدينة الإثنين للاحتفال باللقب قبل أن تعكره الحادثة. ووصفت صحيفة "دايلي مايل" ما حصل بأنه "مذبحة"، وتحدثت صحيفة "آي بيبر" عن "حادث مروع"، فيما رأت صحيفة "ذي غارديان" أن احتفالات النادي "غرقت في حالة من الفوضى" بسبب الحادث. بالنسبة لصحيفة "ذي صن"، فما حصل كان "كابوسا" أرخى بظلاله على المدينة الشمالية وناديها العريق الذي كتب على موقع أكس "أفكارنا وصلواتنا مع عائلات ضحايا هذا الحادث الخطير". "نهاية محزنة جدا لهذا اليوم" وتضامن العديد من أندية الدوري الإنكليزي الممتاز مع ليفربول وكتب غريمه اللدود مانشستر يونايتد "أفكارنا مع نادي ليفربول ومدينة ليفربول بعد الحادث المروع الذي وقع اليوم". وعلى الجانب الأزرق من ميرسيسايد، قال الجار اللدود إيفرتون "أفكارنا مع جميع المتضررين من هذا الحادث الخطير في مدينتنا"، فيما كتب مانشستر سيتي الذي تنازل عن لقب الدوري لصالح ليفربول، إن "أفكار جميع من في مانشستر سيتي مع المصابين أو المتضررين من الحادث الذي وقع في موكب احتفال ليفربول باللقب في وقت سابق من اليوم". ونشر قائد ليفربول السابق ستيفن جيرارد صورة على إنستغرام للمدينة مع قلب أحمر، فيما كتب مدافع "الحمر" السابق جايمي كاراغر على أكس "نهاية محزنة جدا لهذا اليوم... أدعو الله أن يكون الجميع بخير". وكتب رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) السويسري جاني إنفانتينو "أفكاري ودعواتي مع جميع المتضررين"، مضيفا في بيان "تقف كرة القدم مع نادي ليفربول وجميع مشجعيه في أعقاب الحادث المروع الذي وقع خلال الاحتفال باللقب". ومباشرة بعد الحادث، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على أكس "المشاهد في ليفربول مروعة - قلوبنا مع المصابين أو المتضررين"، وتحدث عن واقعة "صادمة". وأظهرت لقطات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي سيارة داكنة اللون تقتحم حشدا كثيفا وتصدم عدة أشخاص. ويظهر في الفيديو أشخاص يسقطون من جانبي السيارة وعلى غطاء محركها، ثم عشرات الأشخاص يهاجمون السيارة، ربما لإيقافها أو لتوقيف السائق. وقال شاهد العيان هاري رشيد البالغ 48 عاما الذي حضر العرض برفقة زوجته وابنتيهما لوكالة "بي إيه" البريطانية للأنباء إنه رأى "أشخاصا ممددين أرضا فاقدي الوعي. كان الأمر رهيبا جدا". وأكد أنه رأى السيارة تصدم الحشود موضحا أنها "كانت سريعة جدا". وقال مات كول، الصحافي في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) والذي كان برفقة عائلته، إنه رأى "سيارة زرقاء داكنة تتجه نحو الحشد". وأضاف "لم تتوقف. تمكنت من الإمساك بابنتي التي كانت معي وألقيت بنفسي جانبا"، مشيرا إلى أن رجالا طاردوا السيارة لمحاولة إيقافها. وظهرت لقطات صورت بعد الحادث طوقا أمنيا ضربته الشرطة على طول الطريق مع وجود سيارات إسعاف عدة وشاحنة إطفاء في المكان. وقالت رابطة الدوري الممتاز على أكس إنها تشعر "بالصدمة من الأحداث المُروّعة"، مضيفة "مشاعرنا القلبية مع جميع المُصابين والمتضررين. لقد تواصلنا مع نادي ليفربول وقدمنا دعمنا الكامل في أعقاب هذا الحادث الخطير". لقطات متداولة لسيارة تدهس مشاة في مدينة ليفربول البريطانية — Annahar النهار (@Annahar) May 26, 2025


Annahar
2 days ago
- Annahar
أستون فيلا يصعّد ضد رابطة "بريميرليغ"
أكد نادي أستون فيلا إنه سيتقدم بشكوى إلى رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم بسبب تعيين الحكم "عديم الخبرة" توماس برامال لإدارة مباراة الفريق التي خسرها 2-صفر أمام مانشستر يونايتد. وكان الفوز على ملعب "أولد ترافورد" في اليوم الأخير من الموسم، مع وجود نتائج أخرى في صالحهم، كافياً لأستون فيلا لضمان التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. لكن هدفي يونايتد المتأخرين عن طريق أماد ديالو وكريستيان إريكسن تسببا في هزيمة الفريق الزائر. وكان لاعبو فيلا غاضبين بسبب إلغاء هدف كان سيضعهم في المقدمة ، قبل ضربة رأس من ديالو، بسبب خطأ من مورغان روجرز ضد ألتاي بايندير حارس مرمى يونايتد. وظن برامال أن بايندير كان يسيطر على الكرة بكلتا يديه قبل أن ينقض عليها روجرز. وعلى خط التماس، اضطر الجهاز الفني إلى كبح جماح غضب أوناي إيمري مدرب فيلا. وقال داميان فيداغاني رئيس عمليات كرة القدم في أستون فيلا، بعد المباراة عندما أعلن أن النادي سيتقدم بشكوى: "الشكوى لا تتعلق بالقرار، بل تتعلق باختيار الحكام". وأضاف: "أحد أقل الحكام خبرة في واحدة من أصعب مباريات الموسم، ترتبط بها (مصائر) أربعة أو خمسة فرق أخرى. الأمر لا يتعلق بالقرار، فالقرار الواضح. القرار خطأ. واعتذر الحكم عن الخطأ. لا يمكننا فعل شيء. المشكلة تكمن في غياب الحكام الدوليين ذوي الخبرة اليوم". وقال إيمري مدرب فيلا إن برامال اعترف بارتكابه لخطأ. وأضاف إيمري: "اليوم، يُمكننا الحديث عن الموسم، وعن التسعين دقيقة، وعن اللحظات الحاسمة. كانت اللحظة الحاسمة بالطبع هدف مورجان روجرز وكيف حسم الحكم المباراة". وتابع: "تحدثت مع الحكم وهو يعلم خطأه. نرتكب أخطاء كل يوم، وأنا أيضاً ارتكب اخطاء". أردف: "أؤمن بقدرات تقنية حكم الفيديو المساعد، وأعتقد أن لدينا حكاماً مميزين في الدوري الإنكليزي الممتاز. ربما كان بإمكاننا بهذا الهدف تحقيق نتيجة أفضل وحصد مكان في دوري أبطال أوروبا، لكننا لم نستحق أكثر من هذه النتيجة". وتم تصعيد برامال (35 عاماً) إلى المستوى الأول من الحكام، وهو أعلى مستوى للحكام في إنكلترا، قبل موسم 2022-2023. هذا الموسم، تناوب برامال على إدارة المباريات ما بين الدوري الإنكليزي الممتاز ودوري الدرجة الثانية.