
انطلاق فعاليات الاحتفال بعيد الاستقلال الـ 79 في جميع محافظات المملكة
انطلقت في ساحة الثورة العربية الكبرى في مدينة العقبة اليوم الجمعة فعاليات الاحتفال بعيد استقلال المملكة الـ 79.
ورعى حفل الانطلاق محافظ العقبة خالد الحجاج ومفوض الريادة والتنمية المجتمعية في سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة رمزي الكباريتي وعدد من المسؤولين وأبناء المجتمع المحلي.
وأكد الحجاج، أن هذه المناسبة العزيزة، قصة فخر واعتزاز نشارك بها جميعًا حبًا للوطن الأغلى والأجمل وقيادته الهاشمية رمز الإنجاز والعطاء وشعبه الوفي صناع وحماة الاستقلال.
وأضاف، نستذكر اليوم الإنجازات التي تحققت على يد الهاشمين وأبناء الأردن الأحرار منذ الملك المؤسس عبدالله الأول وحتى يومنا هذا بقيادة الملك المعزز عبدالله الثاني .
ويشتمل برنامج الاحتفال لليوم الأول، فقرات فنية وفلكلورية ومسرحيات وأغاني وطنية وشعبية وألعاب للأطفال تعبر عن الولاء والانتماء لتراب الوطن الغالي وقيادته الهاشمية الحكيمة .
احتشد الآلاف من المواطنين في مدينة الحسن الرياضية اليوم الجمعة، في تجمعات عفوية تعبيرًا عن فرحهم بعيد الاستقلال التاسع والسبعين.
وجاب المواطنون الطرق الرئيسية، رافعين العلم الأردني وصور جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله، وسط هتافات تعبر عن الولاء والانتماء للوطن والقيادة الهاشمية.
وقال مواطنون خلال الاحتفال بمدينة الحسن للشباب، إن عيد الاستقلال هو حدث تاريخي يكتسب أهمية كبيرة في حياة الشعوب، حيث يمثل تجسيدًا للحرية والسيادة الوطنية وأضافوا أن المواطنين يحتفلون بهذا اليوم كل عام بتفاؤل وفخر، معبرين عن اعتزازهم بتاريخهم وثقافتهم.
وبينوا أن هذا اليوم ليس مجرد احتفال، بل هو فرصة للتأمل في المسيرة التي قطعتها البلاد نحو الاستقلال، ومدى التضحيات التي بذلها الأجداد من أجل تحقيق هذا الهدف.
وأكدوا أن عيد الاستقلال جاء ليذكر المواطنين بأهمية الوحدة والتلاحم، حيث يتجمع الناس من مختلف الفئات والأعمار للاحتفال كما أن تنظيم الفعاليات المختلفة مثل المهرجانات الغنائية والفلكلورية والثقافية يُظهر غنى التراث الوطني ويعزز الشعور بالانتماء، ويعكس روح الوطنية، حيث يرفع المواطنون الأعلام ويعبرون عن حبهم للوطن.
ولفتوا إلى أن عيد الاستقلال يعد فرصة لتسليط الضوء على التحديات التي لا تزال قائمة، مما يحفز الأجيال الجديدة على الاستمرار في العمل من أجل تحسين وطنهم.
وتفاعل الجمهور مع موقع الاحتفال الذي حضره محافظ إربد رضوان العتوم، والحكام الإداريون، ومديرو الدوائر الرسمية، وقادة الأجهزة الأمنية، مع الفقرات المنوعة في الاحتفال، التي تضمنت فقرات فلكلورية وغنائية لفرقة الحسين، وبازارًا للمأكولات الشعبية والحرف اليدوية، وعروضًا مسرحية للأطفال ورسمًا على الوجه، فيما يختتم الفنان الأردني عيسى الصقار فعاليات اليوم بمجموعة من أغانيه الوطنية.
وقال محافظ إربد رضوان العتوم إن عيد الاستقلال يُعد مناسبة وطنية تحمل في طياتها معاني عميقة من الفخر والاعتزاز.
وبين أنه يوم للتأمل في الماضي، والاحتفال بالإنجازات، وتجديد العهد بالعمل من أجل مستقبل أفضل، حيث يشعر المواطنون بأنهم جزء من مسيرة وطنية عظيمة، ويعبرون عن فخرهم بالاستقلال من خلال الاحتفال بروح الوحدة والتضامن.
وأضاف أن هذا اليوم يظل في قلوب الجميع كرمز للحرية والكرامة، ويذكر الجميع بأن العمل من أجل الوطن مسؤولية مشتركة للجميع.
احتفلت محافظة البلقاء اليوم الجمعة ، في مجمع الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الرياضي بمدينة السلط بعيد الاستقلال التاسع والسبعين، بحضور محافظ البلقاء سلمان النجادا ورؤساء البلديات ومدراء الدوائر ورئيس وأعضاء مجلس المحافظة والفعاليات الأهلية والشعبية.
وقال محافظ البلقاء سلمان النجادا، نرفع في محافظة البلقاء التهاني والتبريكات بهذا المناسبة الوطنية إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، لافتًا إلى أن الاستقلال الذي تحقق بتضحيات الأردنيين والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية يعد صفحة مضيئة في سجل الوطن الخالد، داعيًا الله أن يديم الأمن والأمان على الأردن.
بدوره، قال رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري إن الاحتفال بالاستقلال يأتي تعبيرًا عما يجيش في صدور أبناء الأسرة الأردنية الواحدة من مشاعر عز وكبرياء وتجسيدًا وعرفانًا بالإنجازات التي تحققت في المملكة منذ الاستقلال وعلى مختلف الصعد بقيادة هاشمية حكيمة تمتلك الشرعية الدينية والقومية والتاريخية.
وأشار رئيس مجلس محافظة البلقاء إبراهيم العواملة، إلى أنه في يوم الاستقلال نقف إجلالًا لوطنٍ كتب تاريخه بمداد العزة ونسج مستقبله بخيوط العزم والكرامة، ونستذكر بهذه المناسبة الوطنية بإكبار تضحيات من مهدوا الطريق رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله عليه وبنوا صرح هذا الوطن على قيم الحق والانتماء والسيادة.
وعبر المشاركون في الاحتفال، عن أصدق معاني الولاء والانتماء واعتزازهم بقيادتهم الهاشمية وحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني، في الوصول بالأردن إلى مواقع متميزة على مستوى العالم وقراراته الحكيمة في المحافظة على أمن المملكة في ظل الأحداث بالإقليم.
واشتملت الاحتفالات على أغاني وطنية وأهازيج وقصائد شعرية وافتتاح بازار وألعاب وعروض فلكلورية لفرقة شابات السلط وعروض مسرحية ومسابقات وعروض أطفال وفقرة غنائية للفنان يحيى صويص.
انطلقت في مجمع سمو الأمير علي بن الحسين الرياضي في مدينة المفرق مساء اليوم احتفالات المحافظة بعيد استقلال المملكة الـ 79 .
وتوافد المئات من المواطنين من كافة أرجاء المحافظة لحضور فعاليات الاحتفال الذي حضره محافظ المفرق فراس ابو الغنم ومدراء الأجهزة الأمنية والدوائر الحكومية، حيث انطلقت الفعاليات بفقرات غنائية وطنية قدمتها فرقة تراث الرمثا، إضافة إلى عروض مسرحية متنوعة نالت إعجاب الحضور.
واشتملت فعاليات اليوم والتي تمتد حتى الساعة العاشرة مساءً على وصلات غنائية للفنان عمر الصقار .
وعبر مواطنون عن اعتزازهم وفخرهم بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلب كل اردني، مشيرين إلى الانجازات الكبيرة التي تحققت منذ عهد الاستقلال في كافة الميادين والقطاعات، مشيدين بدور الجيش العربي الأجهزة الأمنية في الذود عن أمن الوطن وحمايته من كافة المخاطر .
ورفعوا أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام جلالة الملك عبدالله الثاني، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بهذه المناسبة الوطنية داعين الله عز وجل أن يحفظ الاردن وقيادته وشعبه وأن ينعم عليه بالأمن والأمان .
واحتفلت محافظة جرش مساء اليوم في ساحة المدرج الجنوبي بمناسبة عيد الاستقلال بمشاركة فعاليات رسميه وشعبيه .
وأكد محافظ جرش الدكتور فراس الفاعور، أن ذكرى الاستقلال هو الموعد الثابت مع الوطن كما نراه دومًا أردن العزة والعزم مجددين العهد والوعد على مواصلة مسيرة العطاء والبناء مستمدين العزيمة من جلالة الملك عبد الله الثاني.
واشار إلى أن عيد الاستقلال محطة وطنية متجددة نستلهم منها قيم العطاء والانتماء والاعتزاز بالمكتسبات التي تحققت في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة، مبينًا أن هذا اليوم الخالد يمثل رمزًا للفخر والاعتزاز بتاريخ الأردن المجيد ومحطة مضيئة نستذكر فيها التضحيات الجليلة التي قدمها الآباء والأجداد لبناء دولة الاستقلال والكرامة.
وقال الوزير الأسبق الدكتور عاطف عضيبات، إن ذكرى الاستقلال مناسبة وطنية تتجسد فيها كل معاني الفخر والاعتزاز، مشيرًا إلى أن الأردنيين يستذكرون فيها تاريخ الوطن باعتباره عنوانًا للاستقلال ومجدهم بكل عز وفخار، مجددين انتماءهم لهويتهم الأردنية، وولاءهم لقيادتهم الهاشمية الحكيمة.
بدوره، قال رئيس مجلس المحافظة رائد العتوم، اننا نجتمع المرة تلو الأخرى لاخياء ذكرى عزيزة على قلوب كل الأردنيين، وهو عيد استقلال المملكة والذي تضرب جذوره في التاريخ عندما نتحدث عن استقلال الاردن'.
وبين رئيس بلدية جرش أحمد هاشم العتوم، أن الاستقلال، مسيرة بناء ونهضة ومسؤولية مستمرة تقع على عاتق كل واحد منا أفراداً ومؤسسات للحفاظ على هذا الإنجاز الذي سطره له لنا الأجداد والآباء والعمل على تعزيز مكانة الوطن لتكون راياته خفاقة وعالية في القمم.
وأشار رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في جرش زيد زبون، أن ذكرى الاستقلال هو الموعد الثابت مع الوطن كما نراه دومًا أردن العزة والعزم، مجددين العهد والوعد على مواصلة مسيرة العطاء والبناء، مستمدين العزيمة من جلالة الملك عبد الله الثاني.
وشهد الاحتفال مجموعة من الفعاليات الوطنية والثقافية التي أظهرت عمق الانتماء الشعبي وتخللتها عروض فنية وأناشيد وطنية ومعرض منتوجات ومسابقات وتوزيع هدايا على الاطفال تعبر عن حب الوطن وعظمة المناسبة.
وارتسمت في العاصمة عمان مظاهر الفرح والسرور من خلال التفاعل الكبير من المواطنين مع الفعاليات التي تقام احتفالًا بعيد استقلال المملكة التاسع والسبعين في مختلف المناطق.
وعبر المواطنين عن فرحهم وابتهاجهم بهذه المناسبة الوطنية التي تشكل مصدرًا للفخر والعزة لدى كل أردني وأردنية شيبًا كانوا ام شبابًا .
ففي حديقة الجبيهة أقيم احتفال وطني، بدأت فعالياته بالسلام الملكي وافتتاح البازار الذي اشتمل على معروضات جسدت التراث الأردني ومنطقة الألعاب المخصصة للأطفال، إضافة إلى تقديم عروض فلكلورية تفاعل معها جمهور المواطنين وسط أجواء عائلية سادتها السعادة ورفف خلالها العلم الأردني برمزيته العميقة في أيادي أبناء العاصمة، الذين حضروا ليشاركوا وطنهم الفرحة باستقلاله وإنجازاته التي تحققت على مدى عقود خلت.
وقال المواطن إحسان محمود، إن ذكرى الاستقلال تشكل لديه وعائلته التي تشارك في هذا الحفل، اعتزازًا وسرورًا يبعث في النفس الفخر بما انجزه الأردن شعبًا وقيادة وجيشًا من تطور في مختلف المجالات ليغدوا اليوم شامخًا عزيزًا بين الأمم، بقيادة مليكه الحكيم جلالة الملك عبد الله الثاني .
وأشارت نهى حماد إلى أن هذه الاحتفالات لها مكانة عظيمة في أفئدة الأردنيين، تجسد في مضمونها مسيرة وفاء قادها الأبناء الأحرار الأبرار لهذا الوطن .
واشتمل الحفل على فعاليات فنية وأهازيج تغنت بالوطن وقيادته الهاشمية، ورسمت معاني وقيم الاستقلال .
انطلقت مساء اليوم في محافظة عجلون فعاليات الاحتفال بمناسبة عيد الاستقلال الـ 79 في ساحة معسكر الحسين للشباب.
وانطلقت مسيرات بالمركبات تحمل الأعلام الأردنية والأغاني الوطنية تعبيرًا عن الفرح بهذه المناسبة.
وأكد محافظ عجلون نايف الهدايات، أن عيد الاستقلال يمثل مرحلة مهمة في تاريخ الأردن وله رمزيته في سيادة الدولة الأردنية وقيمها وإرثها الحضاري والإنساني.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز الوطني جاء تتويجًا لنضال طويل خاضه الأردنيون بقيادة الأسرة الهاشمية، وبناء المملكة دولة حديثة تعتمد على قوة المؤسسات وتحترم القانون وتعزز مبادئ العدالة والمساواة، وقد أدت دورًا محوريًا عربيًا وإقليميًا ودوليًا في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
من جهته، قال مدير الثقافة سامر فريحات: 'نعبر نحن الأردنيين في هذا اليوم عن اعتزازنا بانتمائنا الوطني، ونقيم الاحتفالات الرسمية والشعبية، والفعاليات الثقافية والبرامج والأنشطة التي تُبرز معاني الانتماء والوحدة الوطنية، ونرفع العلم الأردني شامخًا مرفرفًا على البيوت والمؤسسات بالمناسبة العزيزة.'
وأكد رئيس مجلس محافظة عجلون عمر المومني، أن الاحتفال بعيد الاستقلال، تأكيد مستمر على قيم الحرية والسيادة وعلى عزيمة الشعب الأردني في تحقيق مستقبل زاهر للأجيال القادمة على أسس التنمية المستدامة والاستقرار والنهضة الشاملة.
رئيس بلدية كفرنجة الجديدة المحامي الدكتور فوزات فريحات، قال إن عيد الاستقلال يعبر عن تجديدنا للبيعة والعهد في مواصلة مسيرة البناء والإنجاز مع جلالة الملك عبد الله الثاني بعزيمة وإرادة في ظل تحديات إقليمية ودولية تستدعي المزيد من التماسك والوحدة الوطنية.
وأعرب عدد من المشاركين عن مدى فخرهم واعتزازهم بمناسبة الاستقلال، ليشكل قيمة وطنية نشأنا عليها جميعًا، ونعتز بما أتاحه لبلدنا من النهوض والتقدم عبر مراحل النهضة والبناء في ظلّ الهاشميين الذين عززوا مسيرة التقدم والازدهار.
واشتمل الحفل الذي حضره عدد من ممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية على عرض فلكلوري قدمته فرقة السلط، وعرض أطفال، وفقرة غنائية قدمها المطرب أيهم البشتاوي، وتوزيع هدايا على الأطفال وعروض للألعاب النارية.
انطلقت مساء اليوم الخميس في مجمع الأميرة هيا بنت الحسين بمحافظة معان فعاليات احتفالات عيد الاستقلال الـ 79 للمملكة الأردنية الهاشمية، والتي تنظمها وزارة الثقافة بالتعاون مع عدد من المؤسسات الرسمية والأهلية، وتستمر حتى مساء الأحد المقبل .
وتتضمن الفعاليات عروضًا فنية وتراثية وموسيقية، بمشاركة فرق فلكلورية من بينها فرقة العقبة البحرية، وفرقة البتراء، وفرقة الرّاجف، إضافة إلى عروض مسرحية وترفيهية مخصصة للأطفال، ومسابقات تفاعلية مع الجمهور، وركن للرسم على الوجوه.
كما يشمل البرنامج إقامة بازار لعرض وبيع المنتجات المحلية والحرف اليدوية، ومنطقة ألعاب ترفيهية للأطفال، في أجواء احتفالية تهدف إلى تعزيز الروح الوطنية والفرح الشعبي بهذه المناسبة العزيزة.
ويشارك في إحياء الفقرات الغنائية نخبة من الفنانين الأردنيين، من أبرزهم عمر الطحاوي ومعتصم العمر، إلى جانب عروض DJ، وفقرات فنية ختامية تشمل توزيع هدايا على الأطفال، وتقديم مشاهد تاريخية تعكس مسيرة الاستقلال والإنجاز الوطني.
وتأتي هذه الفعاليات ضمن احتفالات المملكة بعيد الاستقلال، الذي يُجسد معاني الفخر والاعتزاز بمنجزات الدولة الأردنية وتاريخها العريق في ظل القيادة الهاشمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
'المهندسين' تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 بوقفة عز وافتخار
نظّم مجلس نقابة المهندسين وموظفوها وقفة احتفالية امام مجمع النقابات المهنية في عمان. بمناسبة عيد الاستقلال الـ79 للمملكة، تحدث فيها نائب النقيب م.احمد الفلاحات حيث أكد على دور النقابة والمهندسين في بناء الوطن. وشارك في الوقفة وعدد من أعضاء مجلس النقابة، وامينها العام، وموظفي النقابة د. وعبر المشاركون في الوقفة عن فخرهم واعتزازهم بهذه المناسبة الوطنية الغالية، وعن الدور الوطني للنقابة وأعضائها في خدمة الوطن.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
شركة الكهرباء تحتفل بعيد الاستقلال الـ79
يتقدم رئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء الأردنية المساهمة العامة المحدودة، المهندس عثمان بدير، وأعضاء المجلس، والمدير العام المهندس حسن عبدالله، وكافة موظفي الشركة، بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، بمناسبة عيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية التاسع والسبعين. في يوم الاستقلال، يتجدد العهد مع قيادتنا الهاشمية المظفرة، ويزهو القلب بعز الوطن، نستذكر تاريخ الأجداد وتضحياتهم، ونواصل مسيرة بناء مملكتنا الحبيبة، مسترشدين برؤية التحديث الاقتصادي، نحو أردن مزدهر، يعتمد على الابتكار وإطلاق الطاقات والإمكانات، ويحتضن بيئة أعمال محفزة، واقتصادًا أكثر تنافسية ومرونة. وإننا في شركة الكهرباء الأردنية، نعتز بدورنا المحوري في تمكين مختلف القطاعات ومساهمتنا في هذه الرؤية الوطنية، من خلال مواكبة التحول الرقمي، وتطوير خدماتنا، والاستثمار في البنية التحتية للطاقة، بما يعزز أمن التزويد ويسهم في رفد الاقتصاد الوطني. ونستذكر بكل فخر واعتزاز بطولات الجيش العربي المصطفوي وتضحيات أجهزتنا الأمنية الباسلة وشهداء الوطن الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداءً لأمن الأردن وسيادته، فكانوا على الدوام سياج الوطن وحماته. نرفع راية الوطن بفخر، والقلب ينبض بالوفاء. كل عام وأردننا شامخٌ بعزم أبنائه، زاهرٌ بمستقبلهم المشرق. سائلين المولى عز وجل أن يديم علينا هذه المناسبة السعيدة، وكل عام وجلالته، والأسرة الهاشمية الكريمة، والشعب الأردني العزيز، بألف خير و يمن وبركات.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
العيسوي: الأردن بقيادة الملك منارة للاستقرار وركيزة للاعتدال وصوت حق وعدل
العيسوي: القيادة الهاشمية بوصلة الحكمة وراعية المصلحة الوطنية العليا المتحدثون: نقف خلف الملك داعمين رؤيته المستنيرة في بناء أردن المستقبل المتحدثون: الأردن هوية متجذرة ورسالة خالدة بقيادته الهاشمية المتحدثون: الملك صوت الحق في زمن الضجيج وملاذ العدل حين تخبو العدالة اضافة اعلان وقال العيسوي إن هذا التقدم يرتكز على رؤية استراتيجية شاملة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بواقع المواطن، وتواكب بكفاءة المتغيرات في البيئة المحيطة، مع اعتبار التحديات فرصاً لتعزيز مسيرة البناء والتنمية.جاء ذلك خلال لقائه، اليوم السبت، في الديوان الملكي الهاشمي، وبحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، نحو 300 شخصية من خريجي الكلية العلمية الإسلامية.وأوضح العيسوي أن المواطن يمثل المحور الأساسي لمسيرة التنمية والتحديث، فهو الغاية والوسيلة، والاستثمار الأثمن لوطن يحرص على بناء المستقبل من خلال مواطن واعٍ بقيمه وثابت على ثوابته الوطنية.وأضاف أن هذه الرؤية تنبع من النهج الهاشمي الراسخ الذي يؤمن بالإصلاح المستمر والانفتاح المدروس، ويُعلي من مكانة القانون ويصون الكرامة الإنسانية في دولة مؤسسات قوية وواثقة برسالتها.وأكد العيسوي أن الأردن بقيادته الهاشمية يشكل منارة للاستقرار وركيزة للاعتدال في الإقليم، وصوت حق وعدل يلقى احترام العالم، مشيراً إلى أن العزيمة الوطنية والإيمان بالوطن يتجددان يومياً بجهود أبنائه المخلصين.ولفت إلى أن الظروف الإقليمية والدولية المعقدة، إضافة إلى التحديات الفكرية والثقافية والاجتماعية، تفرض ضرورة رفع مستوى الوعي الوطني والمجتمعي، خصوصاً بين الشباب، للحفاظ على الهوية الوطنية وصون القيم الراسخة التي شكلت أساس الأردن.ولفت إلى القيادة الهاشمية الحكيمة هي بوصلة الحكمة وراعية المصلحة الوطنية العليا، داعياً الجميع إلى أن يكون انتماؤهم للوطن التزاماً حقيقياً ومسؤولية مشتركة تقود لمزيد من التقدم والازدهار.وشدد على الدور الثابت للأردن في الدفاع عن قضايا أمته وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث تمثل القدس رمز الموقف الأردني الثابت، الذي لا يتغير، مؤكداً أن مواقف جلالة الملك في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة تمثل صوت الحق والعدل في المحافل الدولية.وأبرز العيسوي الدعم العملي المستمر الذي يقدمه الأردن من خلال المساعدات الإنسانية والمستشفيات الميدانية، التي تعكس الثبات والإخلاص تجاه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.واشار العيسوي إلى دور جلالة الملكة رانيا العبدالله، التي أضاءت مساحات الأمل في قلوب الشباب والمرأة والطفولة، وسعت لبناء مستقبل زاهر للجميع، مشيداً كذلك بالدور المُلهم لسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، الذي يعمل على تأطير الطاقات الشبابية وفتح آفاق واسعة لمشاركتهم، بما يعزز التواصل بين القيادة والجيل الصاعد ويضمن استمرارية الإنجازات الوطنية.وأشاد العيسوي بنشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، واصفاً إياهم برمز قوة الدولة وحصنها المشرق في مواجهة التحديات.وأكد أهمية المناسبات الوطنية التي تشهدها البلاد، بدءاً من عيد الاستقلال المجيد الذي يحمل معاني السيادة والحرية والاعتماد على الذات، مروراً بعيد الجلوس الملكي الذي يمثل نقطة انطلاق متجددة لمسيرة النماء والتحديث، وانتهاءً بعيد الثورة العربية الكبرى وعيد الجيش، الذي نستذكر فيه بطولات نشامى الجيش ومؤسساتنا الأمنية التي تظل الدرع الحصين للوطن.من جهتهم، أكد المتحدثون أن جلالة الملك يمثل نموذجًا في القيادة، يجمع بين ثبات الموقف وعمق الرؤية، مشيرين إلى أن جلالته "المرجعية التي تُستَشار حين تشتد الأزمات"، و"الصوت العربي الذي لم ينحرف بوصلته يومًا عن العدل والمبدأ".وأكدوا أن الحكمة التي يتحلّى بها جلالة الملك، هي تجسيد لإرث هاشمي عريق، ورؤية تُبنى على الوعي والاستباق، وهو ما جعل الأردن، بقيادته، مظلة اتزان في منطقة تعصف بها التحولات، وركيزة يُحتذى بها في التعامل مع التحديات بحكمة وهدوء وثبات.وقالوا إن الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الواعي والوفي، سيبقى منارة للاستقرار ورسالة أمل في محيط مضطرب.أكد المتحدثون أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، استطاع أن يُرسخ حضوره كحصن منيع في وجه التحديات، وأن يصوغ معادلة التوازن الصعب في إقليم مضطرب، مستندًا إلى حكمة القيادة ووعي الشعب وصدق الانتماء.وأشادوا بدور جلالة الملك، تجاه القضية الفلسطينية، إذ لم تكن فلسطين في وجدانه شعارًا عابرًا، بل مبدأً لا يُبدّل، ولم تكن القدس في خطابه مناسبة، بل عهد ومسؤولية، فكان صوتًا عربيًا ثابتًا لا يساوم، ومدافعًا أمينًا عن الحق الفلسطيني في كل المحافل، ورسولًا للعدل حين تذبل العدالة.وقالوا إن جلالة الملك سليل بيت هاشمي طاهر، امتلك من الحكمة والبصيرة ما جعله صوت الحق وملاذ العدل، وقد جعل من الأردن ليس فقط وطنًا، بل حلمًا ممكنًا وراية لا تنكس.وبيّنوا أن عمليات التحديث التي يشهدها الأردن هي انعكاسٌ لرؤية استراتيجية يقودها جلالة الملك، تستند إلى سيادة القانون وتفتح بوابات الإنتاج والفرص، وتجسد مفهوم الدولة العادلة التي تقوم على الشراكة والمواطنة.وأشاروا إلى أن مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري تنبثق من فلسفة ملكية تؤمن بأن البناء لا يكتمل إلا بمشاركة الجميع، وأن النهضة لا تتحقق إلا حين تتحول الحقوق إلى ممارسة، والعدالة إلى نظام مستقر.وثمّنوا جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله ودورها في ترسيخ صورة الأردن كدولة ترتكز على الكرامة الإنسانية، وتنحاز دومًا لقضايا العدل والإنصاف.وأكدوا أن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد يمثل، نموذجًا شبابيًا صادق النبرة، ينصت لصوت جيله ويحمل تطلعاته كأمانة لا تُؤجل.وأضافوا أن حضوره في الميادين، وتواصله المباشر مع الشباب، وانخراطه في ملفات الأمن والتنمية، يعكس وعيًا عميقا بمسؤوليات المرحلة.واعتبر المتحدثون أن الراية الهاشمية ستبقى خفاقة، لأنها ارتفعت بنُبل المبدأ لا بسطوة القوة، وتزينت بالحكمة لا بالرياء، مؤكدين أن الأردن بأهله وقيادته سيظل محرابًا للمروءة، وسيفًا للحق لا يغمد.وقالوا "حين اختلطت الأصوات، واهتزت الثوابت، بقي الهاشميون أمناء على الرسالة، يحملون وجع الأمة في وجدانهم، ويمضون في الدفاع عن قضاياها بعقلٍ نزيه وموقفٍ لا يلين".وأكدوا وقوفهم خلف جلالة الملك، داعمين ومساندين لرؤيته المستنيرة في بناء أردن المستقبل، لافتين إلى أن الأردني لا يتردد حين يناديه الوطن.وأشادوا بدعم القيادة الهاشمية للمرأة الأردنية، التي أصبحت عنصرًا فاعلًا في عملية التنمية، تمكّنت من إثبات قدرتها على المشاركة، وتحقيق الإنجاز في مختلف الميادين.وأكد المتحدثون أن الاستقلال، الذي نحتفل بالعيد التاسع والسبعين له، محطة تاريخية تتجدد فيها معاني السيادة والكرامة، ويستذكر فيها الأردنيون المسيرة التي قادها الهاشميون لتثبيت أركان الدولة، وترسيخ مكانتها بين الأمم.