logo
"أبوظبي لبناء السفن" تتعاون مع "إندرا" لتجهيز سفينة "FA-400" الدورية بأنظمة بحرية متقدمة

"أبوظبي لبناء السفن" تتعاون مع "إندرا" لتجهيز سفينة "FA-400" الدورية بأنظمة بحرية متقدمة

زاوية١٩-٠٢-٢٠٢٥

حلول الرادارات المتقدمة والحرب الإلكترونية والأنظمة المضادة للطائرات دون طيار سيتم تنفيذها عبر شركة "بَلس"، المشروع المشترك بين ايدج وإندرا في أبوظبي
أبوظبي: أعلنت "أبوظبي لبناء السفن"، الشركة التابعة لمجموعة ايدج والرائدة إقليمياً في بناء السفن الحربية والتجارية وإصلاحها وصيانتها وإعادة تجهيزها وتحويلها، عن شراكة استراتيجية مع شركة "إندرا سيستمز" (إندرا)، الرائدة عالمياً ضمن مجال تكنولوجيا المعلومات وأنظمة الدفاع ومقرها إسبانيا.
وبموجب هذا التعاون، وبدعم من شركة "بَلس"، المشروع المشترك بين مجموعة "ايدج" وشركة "إندرا"، سيجري تزويد سفينة" FA-400" الهجومية السريعة التي تنتجها شركة أبوظبي لبناء السفن برادار" إندرا" المتطور ثلاثي الأبعاد، وتدابير الدعم الإلكتروني للرادار، وتدابير الدعم الإلكتروني للاتصالات، وأجهزة التشويش المضادة للطائرات دون طيار، مما يحسّن فعاليتها التشغيلية بصورة هائلة.
وقع الاتفاقية السيد أنجيل إيسكريبانو، الرئيس التنفيذي لمجموعة إندرا، وخالد الزعابي، رئيس المنصات والأنظمة في مجموعة إيدج، ورئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي لبناء السفن، في معرض ومؤتمر الدفاع البحري (NAVDEX 2025) في أبو ظبي، والذي يستمر حتى 21 فبراير.
وفي حديثه بهذه المناسبة، قال خالد الزعابي: " بصفتها سفينة مصممة ومصنّعة ومشيدة بالكامل في دولة الإمارات العربية المتحدة، تعزز سفن " FA-400 "هدفنا المتمثل في بناء محفظة من المنصات عالمية المستوى المتوافقة تماماً مع الاحتياجات الدفاعية المعاصرة. كما يُحسن دمج أنظمة الرادار والكهرومغناطيسية المتطورة في "إندرا "قدرات" FA-400"، مما يضمن المرونة والقدرة على التكيف لمواجهة مجموعة من التحديات التشغيلية. "
من جهته،قال أنجيل إيسكريبانو: "تمتلك "إندرا" عقوداً من الخبرة في تطوير التكنولوجيا الدفاعية عالية الأداء، وتشتهر حلولها للرادار ثلاثي الأبعاد وتدابير الدعم الإلكتروني للرادار بقدراتها المتينة في البيئات التشغيلية الصعبة. ويجسّد دمج أنظمتنا المثبتة ميدانياً في سفينة " FA-400" من شركة أبوظبي لبناء السفن رؤية مشتركة للارتقاء بمعايير الدفاع البحري وبلوغ مستوى جديد لتطور السفن التي تصنّعها دولة الإمارات العربية المتحدة".
وتعرض شركة أبوظبي لبناء السفن سفينة " "FA-400، المجهزة بحلول الرادارات المتقدمة والحرب الإلكترونية والأنظمة المضادة للطائرات دون طيار من "إندرا"، في "مرسى نافدكس"، مما يوفر للحضور الفرصة لالقاء نظرة متعمقة على قدراتها التشغيلية. وجرى تصميم وتصنيع السفينة بالكامل في دولة الإمارات، حيث تتميز بتنوعها التشغيلي المتفوق، مما يرسّخ دورها كإحدى أهم الأصول الاستراتيجية في العمليات البحرية الحديثة. ويجري تنفيذ المجموعة البحرية المتكاملة عبر شركة "بَلس"، المشروع المشترك بين مجموعة ايدج و"إندرا" في أبوظبي، مما يرتقي بالخبرات الصناعية المحلية ويطوّر القدرات ويثقل المهارات الوطنية.
نبذة عن أبوظبي لبناء السفن
أبوظبي لبناء السفن (ADSB) هي شركة رائدة على المستوى الإقليمي في بناء السفن العسكرية والتجارية، وإصلاحها، وصيانتها، وإعادة تجهيزها وتعديلها، وتُدير الشركة واحداً من أكثر أحواض السفن تطوراً في المنطقة، مع سجل حافل بالإنجازات يمتد لربع قرن من الزمن. تتبع شركة أبوظبي لبناء السفن لقطاع المنصّات والأنظمة في مجموعة ايدج، وتسهم في المساعدة على زيادة قدرات الدفاع البحري لدولة الإمارات العربية المتحدة، والحفاظ على الأسطول البحري الإماراتي بحالة تشغيلية ممتازة. كما تُعنى الشركة أيضاً بقطاع الطاقة المدنية، إذ تُوفّر خدمات تصنيع وصيانة وتجديد للبنية التحتية الثابتة التابعة لقطاع الطاقة البحرية. تتمثل رؤية شركة أبوظبي لبناء السفن بتحقيق الريادة الإقليمية في تقديم الحلول الموثوقة والمبتكرة، وإنشاء علاقات متينة تجلب قيمة مضافة للعملاء، وغيرهم من الجهات المعنية، العسكرية والمدنية على حد سواء.
المزيد من المعلومات متوفر على الموقع الإلكتروني adsb.ae/ar
نبذة عن ايدج
تم إطلاق "ايدج" في نوفمبر 2019 وهي واحدة من أكثر المجموعات التكنولوجية تقدماً وجاء تأسيسها بهدف تطوير حلول مرنة وجريئة ومبتكرة في مجال الدفاع وغيره من المجالات ولتكون حافزاً للتغير والتحول، حيث تكرّس "ايدج" جهودها لتقديم ابتكارات وتقنيات وخدمات فائقة التطور في السوق بسرعة وكفاءة أكبر لتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي رائد لصناعات المستقبل وخلق مسارات واضحة ضمن القطاع للجيل التالي من المواهب عالية الكفاءة بما يُمكّنها من تحقيق النجاح والازدهار.
ومن خلال تركيزها على اعتماد تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، تقود "ايدج" تطوير القدرات السيادية للتصدير العالمي والحفاظ على الأمن الوطني، حيث تتعاون مع مشغلي الخطوط الأمامية، والشركاء الدوليين، بالاعتماد على التقنيات المتقدمة، مثل القيادة الذاتية، والأنظمة السيبرانية الفيزيائية، وأنظمة الدفع المتقدمة، والروبوتات، والمواد الذكية. وتجمع "ايدج" بين البحث والتطوير والتقنيات الناشئة والتحول الرقمي وابتكارات السوق التجارية مع القدرات العسكرية لتطوير الحلول المبتكرة والمصممة وفقاً للمتطلبات المحددة لعملائها.
يقع المقر الرئيسي لـمجموعة "ايدج" في أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وتجمع أكثر من 35 كيان ضمن ست قطاعات أساسية، تشمل المنصات والأنظمة، الصواريخ والأسلحة، الفضاء والتكنولوجيا السيبرانية، التجارة ودعم المهام، التكنولوجيا والابتكار، وحلول الأمن الوطني.
قسم الاتصال في مجموعة ايدج media@edgegroup.ae
+971 52 220 2930; +971 55 358 4520
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«سيف».. أول مساعد ذكاء اصطناعي إماراتي
«سيف».. أول مساعد ذكاء اصطناعي إماراتي

صحيفة الخليج

timeمنذ 13 دقائق

  • صحيفة الخليج

«سيف».. أول مساعد ذكاء اصطناعي إماراتي

كشفت الشركة العالمية القابضة ، عن إطلاق منصة توفر سوقاً لحلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مع أول مساعد ذكي إماراتي لمنصة ذكاء اصطناعي يحمل اسم «سيف» (SAIF)، في خطوة بارزة ستحدث نقلة نوعية في هذا المجال وترسي تصوراً جديداً لآليات تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والوصول إليها واستخدامها حول العالم. وصُمم مساعد الذكاء الاصطناعي «سيف» ليوفر واجهة تفاعلية سهلة الاستخدام، تتيح للمطورين في دولة الإمارات والعالم شراء وحدات معالجة الرسومات، ونماذج الذكاء الاصطناعي، ومكوّنات الذكاء الاصطناعي المصممة حسب الطلب مباشرة عبر المنصة. يتحدث «سيف» أكثر من 5000 لغة، ويمكن الوصول إليه عبر الهاتف المحمول والحاسوب، باستخدام الصوت أو النصوص أو مكالمات الفيديو. وقد صُمم ليعكس القيم الإماراتية الراسخة مثل الثقة، والضيافة، والسرعة، والدقة. تم تطوير هذا الابتكار بالكامل في دولة الإمارات، لكنه صُمم من أجل العالم بأسره، حيث يهدف إلى توفير منصة مبتكرة للذكاء الاصطناعي تمكن المطورين من الوصول إلى حلول الذكاء الاصطناعي، وبنائها ونشرها بسهولة. ويفتتح هذا الابتكار فصلاً جديداً وواعداً في مجال البنى التحتية للتقنيات الذكية، ويعكس الالتزام المشترك لدولة الإمارات والشركة العالمية القابضة ببناء مستقبل رقمي عالمي مترابط. واليوم، يواجه العديد من المطورين حول العالم صعوبات كثيرة في الحصول على رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مثل وحدات معالجة الرسومات ونماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية المتقدمة (LLMs) نظراً لاعتماد المزوّدين على نظام التوريد بالجملة. وبالاستفادة من قوة شبكة الشركة العالمية القابضة، ستسهم منصة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة في إتاحة التكنولوجيا اللازمة مباشرةً للمطورين. وتهدف المنصة إلى توسيع نطاق الوصول إلى إمكانات القوة الحوسبية ومكونات الذكاء الاصطناعي، وقد صُممت لتمكين المطورين والشركات والحكومات والمؤسسات غير الربحية من توظيف الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي. كما ستسهم في رأب الفجوة المتنامية بين الطلب المتسارع على الحلول الذكية وتعقيدات الحصول عليها واستخدامها ونشرها بكفاءة. مشروع مبتكر وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: «تواصل دولة الإمارات تعزيز تقدمها وريادتها في الابتكار الرقمي، وتشكل هذه المنصة الجديدة للذكاء الاصطناعي دليلاً ملموساً على الإمكانات الهائلة والإنجازات التي يمكن تحقيقها عند الجمع بين الرؤية الوطنية الطموحة والتنفيذ المتقن والمدروس. وقد انطلق هذا المشروع المبتكر من أبوظبي، ليُعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والأنظمة الذكية. ونفخر بدورنا المحوري في الشركة العالمية القابضة في ترجمة هذه الرؤية المبتكرة إلى حقيقة من خلال ابتكار قدرات جديدة أبصرت النور على أرض الإمارات من أجل بناء مستقبل أفضل للعالم بأسره».

110 ملايين درهم أعمال «ليدينج هوسبيتاليتي» في الإمارات
110 ملايين درهم أعمال «ليدينج هوسبيتاليتي» في الإمارات

صحيفة الخليج

timeمنذ 14 دقائق

  • صحيفة الخليج

110 ملايين درهم أعمال «ليدينج هوسبيتاليتي» في الإمارات

أفاد أتول كابيل المدير العام لمجموعة ليدينغ هوسبيتاليتي سيرفيسيز أن حجم أعمال الشركة في الإمارات يبلغ 110 ملايين درهم، موضحاً أن الشركة تقود الابتكار وتلتزم بصياغة مستقبل العمليات المستدامة. وقال كابيل، في حديث لـ «الخليج»: «نركز في صناعاتنا على حلول الاستدامة، وخفض استهلاك الطاقة وجعل الأبنية صديقة للبيئة، وذلك عبر تصنيع دهانات يمكنها عكس أشعة الشمس والحرارة التي تتسبب بها». وأضاف كابيل: «إن عمليات تصنيعنا تتركز في أبوظبي، حيث نتعاون مع المطورين العقاريين والمقاولين والخدمات اللوجستية والفنادق». وذكر أن التركيز ينصب على التصدي للتحديات الرئيسية المقترنة بالسيطرة على المناخ وإدارة الموارد وتعزيز الكفاءة في استهلاك الطاقة، والاستدامة باستخدام نماذج مبتكرة للتقنيات والأعمال التجارية. وقال: «نحن نسعى إلى تحقيق الحياد الكربوني وصافي انبعاثات صفرية من خلال تنفيذ حلول مبتكرة لا تعزز الكفاءة فقط، بل وتقلل من التأثير البيئي».

«مكتب أبوظبي للاستثمار» يطور مهارات قادة الصناعة الإماراتيين
«مكتب أبوظبي للاستثمار» يطور مهارات قادة الصناعة الإماراتيين

صحيفة الخليج

timeمنذ 29 دقائق

  • صحيفة الخليج

«مكتب أبوظبي للاستثمار» يطور مهارات قادة الصناعة الإماراتيين

أعلن « مكتب أبوظبي للاستثمار » إطلاق مجموعة من برامج التدريب وتنمية المواهب، وذلك في إطار الجهود الداعمة تأهيل الكفاءات الوطنية لقيادة القطاعات الصناعية عالية التأثير، والتي تُعد من الركائز الأساسية لاستراتيجية أبوظبي الصناعية خلال «اصنع في الإمارات 2025». وتُسهم هذه المسارات التدريبية في صقل مهارات المواطنين الإماراتيين، بما يؤهلهم لتولي مناصب قيادية محورية، ويُعزز من مستويات الابتكار والإنتاجية ضمن القطاع الصناعي في الدولة. ويتعاون مكتب أبوظبي للاستثمار مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات من أجل إطلاق برنامج ومعرض للوظائف المخصصة للصناعيين، وذلك بهدف سد الفجوة القائمة بين التدريب ودخول سوق العمل. وتسهم هذه المبادرة في تعزيز مشاركة الكوادر الوطنية في رسم ملامح مستقبل القطاع الصناعي بالإمارة، حيث تهدف إلى تدريب عدد من المواطنين الإماراتيين للعمل في مناصب استراتيجية ضمن القطاع الصناعي في أبوظبي. ويعمل المكتب بالشراكة مع أكاديمية ربدان، إحدى أبرز المؤسسات الأكاديمية في أبوظبي في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات، من أجل توفير برنامج تنمية وتطوير المهارات لأكثر من 100 مواطن إماراتي يعملون في القطاع الصناعي. وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز النمو المهني وتحسين الإنتاجية وتوفير مسارات مهنية مرنة للمواهب الإماراتية في مختلف المستويات الوظيفية. وتضم أبرز البرامج التدريبية، برنامج الثورة الصناعية الرابعة والاستدامة، الذي تم تطويره بالتعاون مع مركز إيدج للتعلم والابتكار وشركة «TÜV SÜD». ويركز هذا البرنامج العملي المعتمد عالمياً على موضوعات الأتمتة والأنظمة الرقمية والإنتاج المستدام، ما يسهم في تأهيل قوى عاملة إماراتية عالية المهارة وقادرة على قيادة قطاع الصناعات المتقدمة. ومن المتوقع أن يوفر البرنامج 1000 فرصة عمل جديدة للمواطنين الإماراتيين بحلول عام 2031. وقال محمد الكمالي، الرئيس التنفيذي للصناعة والتجارة في مكتب أبوظبي للاستثمار: «تشكل برامجنا الخاصة بتدريب وتنمية المواهب الإماراتية استثمارات مباشرة في الجيل الجديد من صناع المستقبل في دولة الإمارات، حيث إنها تزوّد القوى العاملة بالمهارات المهمة وتساعدها على دخول الأسواق العالمية، ما يعزز الأفضلية التنافسية لأبوظبي ويسمح للمواطنين الإماراتيين بقيادة البرامج الصناعية على الصعيدين المحلي والعالمي».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store