
أرباح قياسية لـ"الأهلي" السعودي تدفعه لرفع توزيعاته لأعلى مستوى
وفق وحدة التحليل المالي في "الاقتصادية"، واصل "الأهلي السعودي"، أكبر بنوك البلاد من حيث الأصول، أرباحه القياسية للفصل السادس على التوالي مسجلا 6.1 مليار ريال في الربع الثاني من العام الجاري، ومتجاوزا متوسط توقعات المحللين مع استفادة البنك من عكس مخصص ونمو التمويل والأنشطة الأخرى.
واصلت أرباح البنك نموها على أساس سنوي للفصل الـ14 على التوالي، إلا أن النمو قد شهد تباطؤا إلى 17.3% مع تراجع الدخل من الفوائد (صافي الدخل من العمولات الخاصة) لرابع مرة في تاريخ البنك فقط.
ويعكس تراجع الدخل من الفوائد ارتفاع التكاليف نتيجة ارتفاع الودائع بعد فصلين من التراجعات.
ارتفاع التكاليف ضغط بدوره على هامش الدخل من الفوائد مسجلا 47%، وهو أقل من نظيره على أساس سنوي وربعي، في ظل سعي البنك لدعم قاعدة ودائعه لزيادة القدرة على الإقراض.
صافي الربح للربع الثاني تضمن مبلغ 10.5 مليون ريال مقابل رد مخصصات بعد تحصيل مبالغ مرتبطة بديون سبق منحها من قبل الشركة المتحدة للإلكترونيات في قطاع التجزئة. وعند استبعاد الأثر المالي لها، يكون نمو صافي الربح المعدل بنسبة 32.6%.
القروض إلى الودائع
مع ارتفاع القروض 12% وهي وتيرة أسرع من نمو الودائع البالغ 4%، ارتفعت نسبة القروض إلى الودائع لدى البنك إلى 109%، ما قد يضغط نسبيا على قدرة البنك على الإقراض مستقبلا، فيما أصدر البنك أخيرا صكوكا، ما قد يخفف من الضغوط مع اعتماد البنك المركزي السعودي للديون طويلة الأجل ضمن الودائع
.
رفع التوزيعات
رفع البنك الأهلي توزيعاته عن النصف الأول من العام الجاري إلى ريال للسهم، ما يرفع توزيعاته عن آخر 12 شهرا إلى ريالين، ما يمثل ارتفاعا 11% في التوزيعات، ويمنح مساهمي البنك عائد توزيع نقدي 5.5% وفق إغلاق السهم اليوم عند 36.66 ريال.
مؤشرات الفترة
خلال فترة الـ6 أشهر، ارتفاع إجمالي الأصول بنسبة 8.8% نتيجة ارتفاع محفظة التمويل معتمدة بشكل أساسي على الارتفاع في محفظة تمويل الشركات 20%، إضافة إلى ارتفاع في التمويل العقاري 4% و كان هذا مقترنا بارتفاع في محفظة الاستثمارات 7.9%.
وارتفعت ودائع العملاء بنسبة 13.6% خلال الفترة مقارنة بالسنة المنتهية في ديسمبر 2024.
وحدة التحليل المالي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 10 دقائق
- الاقتصادية
أرباح "ساسكو" تنمو 13 % في الربع الثاني بدعم ارتفاع الديزل وزيادة الفروع
سجلت الشركة السعودية لخدمات السيارات والمعدات "ساسكو" المدرجة في "تاسي"، نموا خلال الربع الثاني من 2025 مدفوعا بارتفاع قياسي للمبيعات، مع توسع عدد المحطات وزيادة إيرادات "نخلة ساسكو" وقطاع النقل وارتفاع أسعار منتج الديزل. الأرباح بلغت 29.7 مليون ريال بنمو 13% على أساس سنوي لتبلغ 29.7 مليون ريال، وبارتفاع 594% مقارنة بالربع السابق، بينما في النصف الأول وصلت الأرباح إلى 33.98 ريال بنمو 49%. نمو في الإيرادات وتحسن تشغيلي ارتفعت الإيرادات الفصلية 15.6% لتصل إلى 2.87 مليار ريال على أساس سنوي، وعلى مستوى نصف العام الأول 2025، فقد بلغت الإيرادات 5.63 مليار ريال بارتفاع قدره 14%. وسجل الربح التشغيلي تحسنا بنسبة 16% ليبلغ 53 مليون ريال، مدفوعا بتحسن الكفاءة التشغيلية وتراجع المصاريف العامة. ارتفع عدد المحطات 11% إلى 625 محطة في الربع الثاني، بينما فروع "نخلة ساسكو" نمت 59% إلى 239 موقعا، أما الأسطول فبلغ 1154 ما بين ناقلة ومقطورة نمت بـ33%. نمو الاستثمارات وتراجع المصاريف أوضحت شركة ساسكو أن تحسّن الربحية يعود كذلك إلى ارتفاع الإيرادات الأخرى، وتوزيعات الأرباح من الاستثمارات، والتغير في القيمة العادلة للموجودات المالية، إلى جانب انخفاض مصروف الزكاة والمخصصات الائتمانية، رغم ارتفاع مصاريف التسويق وتكاليف التمويل. وبلغ إجمالي حقوق المساهمين "بعد استبعاد الحصص غير المسيطرة" نحو 883.3 مليون ريال، بزيادة 8.5% على أساس سنوي، بينما ارتفعت ربحية السهم إلى 0.49 ريال مقارنة بـ0.33 ريال للفترة المماثلة. سجلت الشركة مكاسب بقيمة 0.22 مليون ريال من التغير في القيمة العادلة للعقارات الاستثمارية، تعادل 0.03% من رأس المال، ما يظهر تركيز الشركة على عملياتها التشغيلية كمصدر رئيس للأرباح.


الاقتصادية
منذ 10 دقائق
- الاقتصادية
ترمب يساعد الصين على الفوز بسباق الذكاء الاصطناعي
في أعقاب و على قطاع التكنولوجيا، أمضت شركات الذكاء الاصطناعي الصينية قسما كبيرا من عام 2023 في . وبينما كانت الشركات الأمريكية تتقدم بنماذج وتطبيقات متزايدة القوة، بدت الهيئات التنظيمية الصينية عازمة على تقييد الإبداع المحلي بفرض قواعد صارمة، وفي الأغلب غامضة. لكن شركات الذكاء الاصطناعي الصينية تمكنت من إخراج نفسها من هذا المأزق بتبني إستراتيجيات جديدة وإعادة تشكيل العلاقات المؤسسية بين السلطات والمطورين من القطاع الخاص بهدف تبسيط الضوابط التنظيمية المحلية. منذ ذلك الحين، تغير المشهد بدرجة كبيرة: فالآن تتصارع صناعة الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة مع بيئة تنظيمية في ظل إدارة الرئيس دونالد ترمب، في حين أصبح النهج الذي تسلكه الصين في حوكمة الذكاء الاصطناعي أكثر مرونة ودعما للإبداع. وقد أسهمت تطورات عديدة في هذا التحول. بادئ ذي بدء، ساعد ظهور آليات مؤسسية جديدة على تشكيل نهج أكثر تعاونية، ويتسم بتعدد أصحاب المصلحة، في التعامل مع التنظيم، الأمر الذي أدى إلى ظهور شركات جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي. أحد الأمثلة البارزة هنا DeepSeek ، شركة الذكاء الاصطناعي الرائدة في الصين، والتي نشأت من صندوق تحوط. كما نشأت شركات أخرى، مثل ، وشركة ــ التي ابتكرت نموذج Kimi ــ من شراكة بين جامعة تسينجهوا و ، وهي جمعية صناعية غير ربحية تأسست بدعم من السلطات البلدية. في الممارسة العملية، ابتعد التدقيق التنظيمي عن مراحل التطوير المبكرة، مثل جمع البيانات وتدريب النماذج، ليركز على تطبيقات محددة. تستهدف معظم القواعد الآن كيفية نشر نماذج الذكاء الاصطناعي وليس كيفية بنائها، وهذا يمكّن الشركات من جمع بيانات التدريب وتطوير النماذج التأسيسية دون عوائق نسبيا. مع ذلك، يظل المحتوى الـموَلَّد بواسطة نماذج الذكاء الاصطناعي خاضعا لقواعد صارمة. أخيرا، استثمرت شركات الذكاء الاصطناعي الصينية بكثافة في تطوير نماذج إبداعية مفتوحة المصدر. وبينما نظرت إدارة الرئيس الأمريكي السابق في تطوير الذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، ثم في النهاية دعمه، فإن الشركات الصينية مثل DeepSeek ، و Alibaba مضت قدما وأصدرت نماذج عديدة مفتوحة المصدر والتي تُـسـتَـخـدَم الآن في مختلف أنحاء العالم. يتناقض صعود قطاع الذكاء الاصطناعي السريع في الصين بشكل صارخ مع التطورات الأخيرة في الولايات المتحدة. في مستهل الأمر، رحبت شركات عديدة تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي بأجندة إدارة ترمب لإلغاء الضوابط التنظيمية، لكن الافتقار إلى مقترحات مفصلة للسياسات، مقترنا بنهج ترمب الانتقامي في الانتقاد، خلق حالة من انعدام اليقين وعمل على . علاوة على ذلك، تسببت التخفيضات الشاملة في تمويل الأبحاث الفيدرالية والقيود الصارمة المفروضة على الهجرة في خنق خط المواهب الذي طالما غذّى قطاع الذكاء الاصطناعي في أمريكا، الأمر الذي أدى إلى في مختلف قطاعات الصناعة. أفسح الخلل التنظيمي في أمريكا المجال لشركات الذكاء الاصطناعي الصينية لتتوسع بشكل أسرع. وقد أدى صعود شركة DeepSeek ، وهيمنة الصين على التصنيع وسلاسل التوريد، وتصور في الولايات المتحدة إلى تجدد الثقة داخل قطاع التكنولوجيا الصيني. من المؤكد أن هذه الديناميكية من الممكن أن تتغير. فلا يزال بإمكان الكونجرس الأمريكي إعادة تقديم يقضي قوانين الذكاء الاصطناعي على مستوى الولايات لصنع بيئة تنظيمية أكثر ملاءمة للصناعة. كما قد توضح المقبلة التي يضعها البيت الأبيض، والمتوقع صدورها في وقت لاحق من هذا الشهر، نهج إدارة ترمب في الإشراف على التكنولوجيا. من عجيب المفارقات أن الشركات الصينية كلما ازدادت نجاحا، يزداد احتمال خضوعها للتدقيق الحكومي. وتُـعَـد شركة DeepSeek مثالا ساطعا على ذلك: ذلك أن تبنيها بسرعة كبيرة في الأسواق ــ سواء في الداخل أو في الخارج ــ مقترنا بمحدودية الإشراف على المحتوى، وفرق الامتثال الصغيرة، وبروتوكولات الرقابة المتساهلة نسبيا قد يطلق إشارات تحذير للهيئات التنظيمية مثل إدارة الفضاء السيبراني في الصين. ولكن في الوقت الراهن، بينما تشن إدارة ترمب على غرار الثورة الثقافية على الصناعة الأمريكية والمجتمع الأمريكي، تبذل الحكومة الصينية قصارى جهدها لتعزيز مكانتها كرائدة للتكنولوجيا العالمية. والعواقب التي ستخلفها هذه الحال على مستقبل النفوذ الأمريكي قد تكون عميقة . زميل مركز بول تساي الصين ( Paul Tsai China ) في كلية الحقوق بجامعة ييل. خاص بـ " الاقتصادية" حقوق النشر: بروجيكت سنديكيت، 2025.


الاقتصادية
منذ 10 دقائق
- الاقتصادية
سهم "سابك" يصل لمستويات 2009 ويتداول دون المستويات المستهدفة لبيوت الخبرة
تراجع سهم "سابك" السعودية، إحدى أكبر شركات البتروكيماويات في العالم، إلى أدنى مستوى منذ مايو 2009، للمرة الثانية خلال شهر، أثناء تداولات "تاسي" اليوم الثلاثاء. بانخفاض 2.2%، سجل السهم 53 ريالا، وهو المستوى السعري الأدنى في 16 عاما. كان السهم وصل إلى 54 ريالا الشهر الماضي، قبل أن تنشط عمليات شراء وتقوده إلى الارتفاع 5%. وما أن انتهت الموجة الشرائية، عاد السهم إلى التراجع. فقد السهم بذلك نحو 62% من أعلى مستوياته السعرية قبل موجة التراجع الطويلة، التي بدأت قبل 3 سنوات وقت أن كان عند مستوى 141 ريالا. التراجعات أوصلت السهم إلى ما دون متوسط تقييمات المحللين، بحسب "بلومبرغ"، التي تقدر عند 68 ريالا، وهو ما يفوق الأسعار الحالية بـ 28%. يشير متوسط توقعات البنوك الاستثمارية إلى أن الشركة تحقق أرباحا بنحو 991 مليون ريال في الربع الثاني من العام الجاري، بانخفاض سنوي بنحو 55%.