
تقرير: روبوتات الدردشة تجيب بنفس درجة ذكاء البشر
صُممت روبوتات الدردشة الذكية، مثل ChatGPT، لمحاكاة الكلام البشري بأكبر قدر ممكن لتحسين تجربة المستخدم، ولكن مع تزايد تطور الذكاء الاصطناعي، أصبح من الصعب التمييز بين هذه النماذج المحوسبة والأشخاص الحقيقيين، حيث كشف علماء في جامعة كاليفورنيا سان دييجو (UCSD) أن اثنين من روبوتات الدردشة الرائدة قد حققا إنجازًا كبيرًا، من خلال اجتياز اختبار تورينج الشهير.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن هذه الروبوتات تشمل GPT، الذي يُشغل ChatGPT من OpenAI، وLLaMa، الذي يقف وراء Meta AI على WhatsApp وFacebook.
ابتكر آلان تورينج، عالم فك الشفرات البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، اختبار تورينج أو "لعبة المحاكاة" عام 1950، وهو مقياس قياسي لاختبار ذكاء الآلة.
يجتاز الذكاء الاصطناعي الاختبار عندما لا يستطيع الإنسان التمييز بشكل صحيح بين استجابة إنسان آخر واستجابة الذكاء الاصطناعي.
يقول علماء جامعة كاليفورنيا سان دييجو: "تُشكل هذه النتائج أول دليل تجريبي على أن أي نظام اصطناعي يمكنه يجتاز اختبار تورينج القياسي ثلاثي الأطراف".
إذا لم يتمكن المحققون من التمييز بشكل موثوق بين الإنسان والآلة، فيُقال إن الآلة قد نجحت.
واستخدم الباحثون أربعة نماذج ذكاء اصطناعي، GPT-4.5، وإصدار سابق يُسمى GPT-4o، ونموذج Meta الرائد LLaMa، وبرنامج دردشة من حقبة الستينيات يُسمى ELIZA.
النماذج الثلاثة الأولى هي "نماذج لغوية كبيرة" (LLMs)، وهي خوارزميات تعلم عميق يمكنها التعرف على النصوص وتوليدها بناءً على المعرفة المكتسبة من مجموعات بيانات ضخمة.
اختار الخبراء 126 طالبًا جامعيًا من جامعة كاليفورنيا في سان دييجو و158 شخصًا من مجموعة البيانات عبر الإنترنت Prolific.
أجرى المشاركون محادثات عبر الإنترنت لمدة خمس دقائق في وقت واحد مع مشارك بشري آخر وأحد أنظمة الذكاء الاصطناعي، لكنهم لم يعرفوا أيهما كان، وكان عليهم الحكم على أيهما اعتقدوا أنه بشري.
عندما طلب منه تبني شخصية بشرية، اعتُبر GPT-4.5 هو الإنسان بنسبة 73%، أكثر من اختيار المشارك البشري الحقيقي، في الوقت نفسه، عندما طُلب من ميتا أيضًا تبني شخصية بشرية، اعتُبر LLaMa-3.1 هو الإنسان بنسبة 56%.
فيما حققت النماذج الأساسية (ELIZA وGPT-4o) معدلات فوز أقل بكثير من الصدفة - 23% و21% على التوالي. (اليوم السابع)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
كيف تساهم نظارات "ميتا راي بان" الذكية في تحسين حياة فاقدي البصر؟
حين تتقاطع الحاجة مع الإبداع، تنشأ حلول تفتح الأبواب المغلقة. هذا تمامًا ما فعلته التكنولوجيا المساعدة، إذ تحوّلت إلى جسر حقيقي يربط الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بعالم أكثر انفتاحًا، تتيح فيه الأدوات الذكية إمكانيات لم تكن ممكنة من قبل، وتعيد تعريف ما يمكن إنجازه. من أبرز هذه التقنيات الحديثة، برزت نظارة "راي بان" الذكية، ثمرة التعاون بين شركة "ميتا" وشركة "إيسيلور لوكسوتيكا"EssilorLuxottica الإيطالية المتخصصة في صناعة النظارات. تجمع هذه النظارات بين إمكانات الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع المعزز، لتفتح آفاقاً جديدة أمام المستخدمين، ولاسيما منهم المكفوفين أو ضعاف البصر. ميزات تكنولوجية متقدمة لتمكين المستخدم تتضمن هذه النظارات كاميرا وميكروفونات مدمجة، إلى جانب مساعد ذكي قادر على التعرف على الأشياء والإجابة عن الأسئلة. وتعمل هذه المكونات بتناسق لتقديم تجربة تفاعلية مبنية على تحليل المحيط وتوصيل المعلومات صوتياً الى المستخدم. رغم أن النظارة لم تُصمَّم خصيصاً للأشخاص ذوي الإعاقات البصرية، فإن العديد من المستخدمين من هذه الفئة وجدوا فيها أداة فعالة تسهّل حياتهم اليومية. وظائف متعددة لخدمة المستخدمين ذوي الإعاقة بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، تستطيع النظارة: التعرف على العناصر والأشخاص المحيطين. تقديم وصف سمعي دقيق للمشاهد. تحويل النصوص المكتوبة إلى صوت. توفير توجيهات صوتية للمساعدة في التنقل. فعلى سبيل المثال، يمكن للنظارة أن تشرح ما تراه الكاميرا بعبارات مثل: "هناك شجرة على اليمين، وطفل يلعب بالكرة على اليسار". وتتيح خاصية الأوامر الصوتية التفاعل مع النظارة من دون لمسها، مما يعزز استقلالية المستخدم. كما أنها تستطيع قراءة اللافتات، القوائم، الوثائق، وإبلاغ المستخدم بمكان العقبات أو الإرشادات مثل: "يوجد درج أمامك" أو "كرسي يبعد مترين إلى اليسار". كذلك، يمكنها التعرف على إشارات المرور، والمساعدة في التعرف على الوجوه المعتادة والتفاعل الاجتماعي، مثل: "سارة تقترب منك". قراءة المحتوى النصي وتحليله من خلال تقنيات التعرف الضوئي على الحروف (OCR)، يمكن للنظارة قراءة الكتب والفواتير والقوائم، ما يسمح للمستخدمين بالحصول على المعلومات المكتوبة بسهولة ومن دون مساعدة خارجية. في المتاجر، بإمكانها التعرف على المنتجات والأسعار، وعرض معلومات عن الخفوضات. وفي المطاعم، يمكنها قراءة القوائم وتقديم توصيات بناءً على تفضيلات المستخدم. الواقع المعزز: تجربة حسية أعمق تعتمد "راي بان" الذكية على تقنيات الواقع المعزز التي تدمج البيانات الرقمية بالمشهد الواقعي، إذ تقدم وصفًا سمعيًا للأثاث، الشوارع، والإشارات، وتساعد على تمييز الألوان والنصوص. فعندما تُوجَّه النظارة إلى شارع مزدحم، فإنها تعرض معلومات مثل: حالة إشارات المرور، عدد الأشخاص، والاتجاهات المناسبة للسير. وتُساهِم هذه التقنية في تعزيز إدراك المستخدم لبيئته، وبالتالي تعزيز قدرته على الاعتماد على نفسه. الذكاء الاصطناعي لفهم المحيط تقوم النظارة بتحليل المشهد من خلال الكاميرات والميكروفونات، وتتعرف على الوجوه، وتُميّز الكائنات، وتحول النصوص إلى صوت. يمكن للمستخدم أن يطلب من النظارة قراءة لافتة أو تحديد موقع معين كأن يسأل: "أين الباب؟"، لتستجيب فوراَ. كما أنها تتيح الترجمة الفورية للنصوص وتتكامل مع تطبيقات مثل "Be My Eyes" لمساعدة المستخدمين عبر بث مباشر. أثناء التنقل أو السفر، تقدم النظارة إرشادات دقيقة عن الشوارع والمواصلات، مما يعزز الثقة بالنفس لدى المستخدم. تحديات تواجه النظارة رغم مزاياها العديدة، لا تخلو "راي بان" من بعض الصعوبات. فظروف الإضاءة السيئة قد تؤثر في قدرتها على التعرف البصري، وبعض المهمات تستغرق وقتًا أطول من المتوقع. كما أن الاستخدام المتواصل للكاميرا والميكروفون يثير مخاوف تتعلق بالخصوصية والأمان الرقمي. كذلك، يُعد استهلاك البطارية من التحديات التقنية التي تسعى "ميتا" إلى تحسينها لجعل النظارة أكثر ملاءمة للاستخدام اليومي. المستقبل: مزيد من الذكاء والتكامل تُظهر الاتجاهات الحالية أن النظارة ستشهد تطورات نوعية مستقبلًا، مثل التحكم بالأوامر الذهنية، والتكامل الأوسع مع الأجهزة الذكية، إلى جانب تصميمات أكثر راحة وإدخال ميزات مثل الإحساس بالمسافة من خلال الاهتزاز. نحو استقلالية أكبر تُعد نظارة "راي بان" الذكية نقلة حقيقية في مسار تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، بحيث توفر أدوات دقيقة لمساعدتهم على فهم العالم المحيط والتفاعل معه بسهولة. ومع التقدم المتسارع في الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، من المنتظر أن تلعب هذه الأجهزة دورًا متزايدًا في تحسين جودة الحياة، وتمكين الأفراد من الاعتماد على أنفسهم بصورة أكبر.


بيروت نيوز
منذ 3 أيام
- بيروت نيوز
ميتا تدرس إطلاق نسخة مأجورة من مساعدها الذكي Meta AI
كشف مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لميتا، عن ملامح خطط الشركة المستقبلية لتحقيق العوائد المالية من مساعدها الذكي القائم على الذكاء الاصطناعي 'Meta AI'، وذلك بعد يوم واحد فقط من إطلاق التطبيق المستقل لمساعدها الذكي. وخلال إعلان نتائج الشركة المالية للربع الأول من عام 2025، أشار زوكربيرج إلى أن المساعد قد يعرض في المستقبل إعلانات واقتراحات لمنتجات، كما ألمح إلى نية ميتا تقديم خدمة مأجورة تتيح الوصول إلى قدرات حوسبية أعلى ووظائف إضافية، على غرار المنتجات المنافسة. وقال زوكربيرج: ' إنني أعتقد أن هناك فرصة كبيرة لعرض إعلانات أو توصيات لمنتجات، بالإضافة إلى تقديم خدمة متميزة لأولئك الذين يرغبون في مزيد من الإمكانيات والذكاء'. وأضاف أن تركيز الشركة في الوقت الراهن ينصب على توسيع قاعدة مستخدمي 'Meta AI'، مشيرًا إلى أن المساعد الذكي بات يقترب من حاجز المليار مستخدم شهريًا. وتابع: 'أتوقع أننا سنركّز على التوسع وتعزيز التفاعل خلال العام المقبل، قبل أن نبدأ فعليًا بناء نموذج الأعمال الخاص بالمساعد'. وتعكس تصريحات زوكربيرج أهمية المساعد الذكي في إستراتيجية ميتا المستقبلية، إذ صرّح مرارًا بأنه يسعى إلى أن يكون 'Meta AI' أكثر المساعدين الذكيين استخدامًا على مستوى العالم، كما أوضح أن إطلاق التطبيق المستقل خطوة جوهرية لجذب المستخدمين في الولايات المتحدة. وتبدو خطة ميتا في تحقيق الدخل من مساعدها الذكي مشابهة لإستراتيجيتها في منصة 'ثردز'، التي بدأت حديثًا فقط في اختبار الإعلانات، في ظل بلوغ عدد مستخدميها مئات الملايين. وبهذا الصدد، أعلن زوكربيرج أن عدد المستخدمين النشطين شهريًا في 'ثردز' بلغ 350 مليون مستخدم، وأن الوقت الذي يقضيه المستخدمون في المنصة ارتفع بنسبة قدرها 35% خلال الأشهر الستة الماضية، بفضل تحسينات في نظام التوصيات. ومن جهتها، كشفت المديرة المالية لشركة ميتا، سوزان لي، أن الشركة بدأت بالفعل اختبار نموذج Llama اللغوي لتغذية نظام التوصيات في 'ثردز'، وأدى ذلك إلى زيادة قدرها 4% في مدة الاستخدام. وأضافت أن الشركة ستركّز هذا العام على توسيع نطاق استخدام النموذج ليشمل أنواعًا أخرى من المحتوى، مثل الصور ومقاطع الفيديو.


التحري
منذ 4 أيام
- التحري
نظارات ميتا الذكية تستعد لإطلاق ميزات ثورية لدعم المكفوفين وضعاف البصر
حصلت نظارات ميتا على ترقية لمساعدة المكفوفين وضعاف البصر بشكل أفضل، وسيقدم مساعد الذكاء الاصطناعي الآن 'إجابات مفصلة' حول ما هو أمام المستخدمين، وللبدء ما على المستخدمين سوى الاشتراك عبر قسم 'إعدادات الجهاز' في تطبيق ميتا للذكاء الاصطناعي. شاركت الشركة مقطع فيديو للأداة أثناء عملها، حيث طلب مستخدم كفيف من ميتا للذكاء الاصطناعي وصف منطقة عشبية في حديقة، بدأ المساعد العمل بسرعة وأشار بشكل صحيح إلى مسار وأشجار ومسطح مائي في الأفق، كما ظهر مساعد الذكاء الاصطناعي وهو يصف محتويات مطبخ. ومن المتوقع، أن هذه الإضافة ستكون ممتعة حتى لمن لا يعانون من أي إعاقة بصرية، على أي حال سيبدأ طرحها لجميع المستخدمين في الولايات المتحدة وكندا خلال الأسابيع المقبلة، وتخطط ميتا للتوسع في أسواق إضافية قريبًا. إنه اليوم العالمي للتوعية بإمكانية الوصول (GAAD)، لذا ليست هذه الأداة الوحيدة التي أعلنت عنها ميتا اليوم والمُخصصة لسهولة الوصول ، فهناك أداة 'استدعاء متطوع' الرائعة، وهي أداة تربط تلقائيًا المكفوفين أو ضعاف البصر بشبكة من المتطوعين المبصرين في الوقت الفعلي لمساعدتهم على إنجاز مهامهم اليومية، ويأتي المتطوعون من مؤسسة 'كن عيني'، وسيتم إطلاق المنصة لاحقًا هذا الشهر في 18 دولة. وأعلنت الشركة مؤخرًا عن نظام مُحسّن للترجمة الفورية في جميع منتجات الواقع المعزز، مثل سماعات Quest للواقع الافتراضي، ويُحوّل هذا النظام الكلمات المنطوقة إلى نص في الوقت الفعلي، مما يُمكّن المستخدمين من 'قراءة المحتوى أثناء عرضه'، وهذه الميزة متاحة بالفعل لسماعات Quest وضمن meta horizon worlds. (اليوم السابع)