logo
بـ"موزة وحذاء محترق".. الفنان محمد أبوالنجا يوجه أنظار العالم نحو ضحايا الحروب

بـ"موزة وحذاء محترق".. الفنان محمد أبوالنجا يوجه أنظار العالم نحو ضحايا الحروب

الدستورمنذ 6 ساعات

أثناء تجولك في قاعات المعرض العام الـ45 بقصر الفنون بساحة دار الأوبرا لمشاهدة 420 عملًا فنيًا في مختلف المجالات يستوقفك عمل فني للفنان محمد أبو النجا عبارة عن "موزة" وإلى جوارها "حذاء محترق" وبجانبهما لوحة تجسد معاناة أطفال الحروب حول العالم، وهو عمل فني توقف أمامه كثيرون بالأمس عقب افتتاح فعاليات المعرض لما يتضمنه من رمزية.
الفنان د. محمد أبو النجا؛ التشكيلي والمتخصص في التصوير؛ قال في تصريح لـ"الدستور"، إن العمل عبارة عن نوع من الحوار كاشفًا لضحايا الحروب خاصة المرأة والطفل، وكيفية تصنيف الأخير بإعتباره إرهابي لإحتمالية قتله عندما يكبر وهو شاب؛ لافتًا إلى أن الهدف من هذا العمل تسليط الضوء على ضحايا الحرب خاصة الأطفال بشكل أساسي.
وأوضح"أبو النجا"، أن القصد من وضع ثمرة من فاكهة "الموز" إلى جانب "الحذاء الذهبي" للمقارنة بين الدعاية والاحتفاء بـ"الموزة" حول العالم مثلما حدث في دار سوذبيز في نيويورك، حيث بيعت قطعة فنية تُعرف باسم "كوميديان" للفنان الإيطالي ماوريتسيو كاتيلان بمبلغ 6.2 ملايين دولار، بما في ذلك الرسوم ومن بينها موزة مثبتة على حائط باستخدام شريط لاصق؛ وبإعتبارها واحدة من أكثر القطع الفنية إثارة للجدل في العالم الفني المعاصر؛ وبين ما لم يريد العالم أن يراه وهو "الحذاء الذهبي" للأطفال ضحايا الحروب حول العالم.
اهتم الفنان محمد أبو النجا، بخامة وعجائن الورق ونفذ أعماله الأخيرة بهذه الخامة في رؤية حديثة تتسم بالثراء الشكلي وقد تحرر من التقنيات التقليدية.
وتقام الدورة (45) للمعرض العام تحت عنوان "من الدهشة.. إلى الفن"، بقصر الفنون وقاعة الباب ساحة دار الأوبرا، ويشارك في هذه الدورة 326 فنانًا بمجموع أعمال 420 عمل في مختلف المجالات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فاروق حسني يكشف تفاصيل مثيرة بشأن المتحف المصري الكبير وموقف غريب لمبارك
فاروق حسني يكشف تفاصيل مثيرة بشأن المتحف المصري الكبير وموقف غريب لمبارك

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

فاروق حسني يكشف تفاصيل مثيرة بشأن المتحف المصري الكبير وموقف غريب لمبارك

أكد الدكتور فاروق حسني، وزير الثقافة والآثار الأسبق، أن تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير إلى الخريف المقبل أفضل من الموعد المحدد سابقًا في 3 يوليو، في ظل التوترات العالمية وارتفاع درجات الحرارة، مشيرًا إلى أن المتحف يمثل حلمًا شخصيًّا طال انتظاره. وقال حسني خلال لقائه ببرنامج "الحكاية" مع الإعلامي عمرو أديب على قناة "MBC مصر"، قال حسني:"المتحف المصري الكبير عمل فوق كل تصور.. كبير جدًا من حيث المساحة والعمارة والمحتوى. لحظة الافتتاح ستكون لحظة حلم يتحقق، متعة كبيرة حين ترى الخيال يتجسد أمامك". بداية الحلم.. مكالمة مع مباركروى حسني كواليس انطلاق فكرة المشروع، موضحًا أنه تحدث مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك قائلًا: "يا ريس عايزين نعمل أكبر متحف في العالم"، فأجابه مبارك: "هنجيب فلوس منين؟"، فرد حسني: "الأعمال العظيمة بتلاقي تمويل"، ليحصل فورًا على الضوء الأخضر. اختيار الموقع.. لحظة كشف وأهراماتولفت: "بدأت رحلة البحث عن موقع مناسب، وكانت البداية في قطعة أرض بجوار نادي الرماية تضم استراحة لقائد سلاح الجو. لكن مبارك طلب الابتعاد عن أراضي الجيش، ليتم لاحقًا عرض موقع آخر، وعندما وقفوا عليه ظهرت الأهرامات في الخلفية بوضوح، ليقع الاختيار النهائي على الأرض الحالية، وكان ذلك في عام 1993". دعم دولي وتمويل ضخموأوضح حسني أن المشروع حظي بدعم دولي واسع، حيث ساهمت إيطاليا بدراسة جدوى عبر دار نشر يملكها المعماري فرانكو، بتكلفة 5 ملايين دولار، واستغرق الإعداد لها أربع سنوات. كما قدمت اليابان منحة بقيمة 300 مليون دولار، مشيرًا إلى أن تكلفة المشروع في التسعينيات قدرت بمليار دولار، وقد تضاعفت الآن. مراكز ترميم على الطراز العالميوأشار حسني إلى أنه خطط لإنشاء مراكز للترميم داخل المتحف، وقد افتُتحت بالفعل في عام 2009 بحضور سوزان مبارك، التي كانت داعمة للثقافة وتهتم بالفنون. وأضاف أن هذه المراكز ليست واحدة فقط، بل مجموعة متكاملة تعد من الأفضل عالميًّا. توقف المشروع واستئنافهوقال إن الأعمال توقفت تمامًا بعد أحداث 2011، ولم تتحرك إلا حين تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي دفع عجلة التنفيذ بقوة، سواء في المتحف الكبير أو متحف الحضارة. نقلة فكرية للمتحف القديموكشف حسني عن مشروع فكّر فيه لتحويل المتحف المصري بالتحرير إلى مركز عالمي لدراسة المصريات، قائلًا:"لدينا أكثر من 200 بعثة أثرية، ولا يجوز إهمال المتحف القديم، فاقترحت تحويله إلى مدرسة على غرار متحف اللوفر، بها قاعات وسينما ومسرح، ومكان للدراسات واللقاءات". تمثال رمسيس.. من الميدان إلى قلب المتحفوتحدث فاروق حسني عن قرار نقل تمثال رمسيس الثاني من الميدان، مرجعًا ذلك إلى تأثير عوادم السيارات على الحجر، قائلًا:"كان البعض يفضل وضعه أمام المتحف، لكني فضّلت أن يكون بالداخل ليبدو عملاقًا ويحظى بالحماية. ويوم نقله لم أنم من القلق". تصميم عالمي من عقل مغمورأشار إلى أن أكثر من 1500 بيت معماري عالمي تقدموا بتصاميم لإنشاء المتحف، إلا أن الاختيار وقع في النهاية على تصميم قدمه مهندس مغمور نسبيًا، لكنه قدّم تصورًا معماريًّا عبقريًا. وأختتم"المتحف المصري الكبير مرآة عظيمة لحضارة لا تموت.. هذا المشروع هو مشروع عمري". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

من «المعرض العام» إلى «معرض مصر» العام المقبل
من «المعرض العام» إلى «معرض مصر» العام المقبل

بوابة الأهرام

timeمنذ 4 ساعات

  • بوابة الأهرام

من «المعرض العام» إلى «معرض مصر» العام المقبل

تحت عنوان «من الدهشة.. إلى الفن» انطلقت فعاليات الدورة الـ45 للمعرض العام، الذى ينظمه قطاع الفنون التشكيلية بقاعة الباب فى ساحة دار الأوبرا. وقد وجه وزير الثقافة، د. أحمد هنو، بتغيير اسمه إلى «معرض مصر» بدءًا من الدورة القادمة، ليحمل اسمًا يعكس الهوية الوطنية، ويعزز من مكانته محليًا ودوليًا. كما كرّم عددًا من الرموز الفنية البارزة، منهم فنانو جيل الثلاثينيات: أحمد مرسى وجورج بهجورى وزينب السجينى وحسن عبد الفتاح ومحيى الدين حسين وعبدالغفار شديد وعلى نبيل وهبة ورباب نمر، وذلك تقديرًا لما قدموه من إسهامات مؤثرة فى مسيرة الفن التشكيلى المصرى. وخلال الافتتاح، تم تكريم أسماء 12 فنانًا رحلوا عن عالمنا منذ الدورة الماضية، منهم محفوظ صليب وكمال خليفة وفاهان تلبيان وحلمى التونى ونبيل متولى وخالد فاروق وعصمت داوستاشى، وشمل التكريم الفنانين: طارق الكومى ومحمد طلعت وسامح إسماعيل الذين تولوا مهمة «قوميسير» المعرض العام فى دورات سابقة، بالإضافة إلى الفنانة إيمان أسامة، قوميسير الدورة الحالية.

فاروق حسني يكشف تفاصيل مثيرة بشأن المتحف المصري الكبير وموقف غريب لمبارك
فاروق حسني يكشف تفاصيل مثيرة بشأن المتحف المصري الكبير وموقف غريب لمبارك

فيتو

timeمنذ 5 ساعات

  • فيتو

فاروق حسني يكشف تفاصيل مثيرة بشأن المتحف المصري الكبير وموقف غريب لمبارك

أكد الدكتور فاروق حسني، وزير الثقافة والآثار الأسبق، أن تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير إلى الخريف المقبل أفضل من الموعد المحدد سابقًا في 3 يوليو، في ظل التوترات العالمية وارتفاع درجات الحرارة، مشيرًا إلى أن المتحف يمثل حلمًا شخصيًّا طال انتظاره. وقال حسني خلال لقائه ببرنامج "الحكاية" مع الإعلامي عمرو أديب على قناة "MBC مصر"، قال حسني:"المتحف المصري الكبير عمل فوق كل تصور.. كبير جدًا من حيث المساحة والعمارة والمحتوى. لحظة الافتتاح ستكون لحظة حلم يتحقق، متعة كبيرة حين ترى الخيال يتجسد أمامك". بداية الحلم.. مكالمة مع مبارك روى حسني كواليس انطلاق فكرة المشروع، موضحًا أنه تحدث مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك قائلًا: "يا ريس عايزين نعمل أكبر متحف في العالم"، فأجابه مبارك: "هنجيب فلوس منين؟"، فرد حسني: "الأعمال العظيمة بتلاقي تمويل"، ليحصل فورًا على الضوء الأخضر. اختيار الموقع.. لحظة كشف وأهرامات ولفت: 'بدأت رحلة البحث عن موقع مناسب، وكانت البداية في قطعة أرض بجوار نادي الرماية تضم استراحة لقائد سلاح الجو. لكن مبارك طلب الابتعاد عن أراضي الجيش، ليتم لاحقًا عرض موقع آخر، وعندما وقفوا عليه ظهرت الأهرامات في الخلفية بوضوح، ليقع الاختيار النهائي على الأرض الحالية، وكان ذلك في عام 1993'. دعم دولي وتمويل ضخم وأوضح حسني أن المشروع حظي بدعم دولي واسع، حيث ساهمت إيطاليا بدراسة جدوى عبر دار نشر يملكها المعماري فرانكو، بتكلفة 5 ملايين دولار، واستغرق الإعداد لها أربع سنوات. كما قدمت اليابان منحة بقيمة 300 مليون دولار، مشيرًا إلى أن تكلفة المشروع في التسعينيات قدرت بمليار دولار، وقد تضاعفت الآن. مراكز ترميم على الطراز العالمي وأشار حسني إلى أنه خطط لإنشاء مراكز للترميم داخل المتحف، وقد افتُتحت بالفعل في عام 2009 بحضور سوزان مبارك، التي كانت داعمة للثقافة وتهتم بالفنون. وأضاف أن هذه المراكز ليست واحدة فقط، بل مجموعة متكاملة تعد من الأفضل عالميًّا. توقف المشروع واستئنافه وقال إن الأعمال توقفت تمامًا بعد أحداث 2011، ولم تتحرك إلا حين تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي دفع عجلة التنفيذ بقوة، سواء في المتحف الكبير أو متحف الحضارة. نقلة فكرية للمتحف القديم وكشف حسني عن مشروع فكّر فيه لتحويل المتحف المصري بالتحرير إلى مركز عالمي لدراسة المصريات، قائلًا:"لدينا أكثر من 200 بعثة أثرية، ولا يجوز إهمال المتحف القديم، فاقترحت تحويله إلى مدرسة على غرار متحف اللوفر، بها قاعات وسينما ومسرح، ومكان للدراسات واللقاءات". تمثال رمسيس.. من الميدان إلى قلب المتحف وتحدث فاروق حسني عن قرار نقل تمثال رمسيس الثاني من الميدان، مرجعًا ذلك إلى تأثير عوادم السيارات على الحجر، قائلًا:"كان البعض يفضل وضعه أمام المتحف، لكني فضّلت أن يكون بالداخل ليبدو عملاقًا ويحظى بالحماية. ويوم نقله لم أنم من القلق". تصميم عالمي من عقل مغمور أشار إلى أن أكثر من 1500 بيت معماري عالمي تقدموا بتصاميم لإنشاء المتحف، إلا أن الاختيار وقع في النهاية على تصميم قدمه مهندس مغمور نسبيًا، لكنه قدّم تصورًا معماريًّا عبقريًا. وأختتم"المتحف المصري الكبير مرآة عظيمة لحضارة لا تموت.. هذا المشروع هو مشروع عمري". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store