
هل يعود مبولحي إلى الخضر من بوابة ترجي مستغانم؟
في صمت، ولكن بكل تأكيد، وإصرار، يحاول فريق ترجي مستغانم الناجي بأعجوبة الموسم الماضي من السقوط إلى القسم الثاني هواة، بناء فري تنافسي ولو ببعض المتقاعدين والمتقدمين في السن، في رهان على دمج الخبرة بالشباب، فبعد أن ضم شتاء الموسم الماضي جمال بلعمري الذي ساهم في تحقيق البقاء يسعى حاليا لضم مهدي زفان وخاصة رايس مبولحي الحارس الأسطورة للخضر، بالرغم من أن الحارس مبولحي قارب حاليا الأربعين سنة، ولكن الرهان عليه جاء بسبب الفراغ الذي تعرفه الكرة الجزائرية في منصب حارس المرمى.
سبق لرايس مبولحي وأن كانت له تجربة فاشلة جدا مع نادي شباب بلوزداد، فمرت تجربته وكأنها لم تكن، وأمضى قرابة سنة بيضاء، لأجل ذلك قد تكون عودته صعبة أولا للدوري الجزائري وثانيا للمنافسة، ولكن ربما شعر مبولحي بإمكانية مشاركته في الأربعين في مونديال 2026 كما فعلها حراس قبله في صورة دينو زوف وعصام الحضري.
يتفق الجزائريون على أن مبولحي هو أحسن حراس الخضر منذ الاستقلال ويتفوق فعلا على ناسو وعبروق ووشان وسرباح ودريد وغيرهم، ليس بسبب السنوات الطويلة جدا التي بلغت 12 سنة التي حرس فيها مرمى المنتخب الوطني، وإنما مساهمته الفعالة في إنجازات كبرى أهمها بلوغ الدور ثمن النهائي في منافسة كأس العالم لأول مرة في البرازيل 2014 والتتويج بلقب كأس أمم إفريقيا في مصر 2019، حيث لم يتلق طوال سبع مباريات كاملة من 660 دقيقة سوى هدفين فقط وجاء أحدهما من ركلة جزاء أمام منتخب نيجيريا، وانتهاء بكأس العرب في قطر. فقد لعب رايس مبولحي في حياته ست مباريات في كأس العالم، ففي مواجهة إنجلترا الأولى كان رزينا وحرم رفقاء روني من التسجيل، وفي المباراة الثانية والأخيرة التي لعبها في مونديال جنوب إفريقيا أمام أمريكا كان نجم اللقاء الأول ولكن في الدقيقة الأخيرة طُعن بهدف أخرج الخضر من المونديال، وعاد في مونديال البرازيل، في مواجهة بلجيكا، حيث تلقى هدفين من فيلايني وميرتينس لا مسؤولية له فيهما، كما تلقى ثنائية أمام كوريا الجنوبية، ثم هدفا آخر أمام روسيا وأنهى مغامرته بتلقي هدفين أمام ألمانيا، وأنصار الخضر يرفعون القبعة لرايس مبولحي الذي لم يرتكب أخطاء جسيمة كما حدث مع حراس آخرين.
عودة رايس مبولحي للدوري الجزائري ستجعله قريبا من عين بيتكوفيتش وربما قلبه، فما يوجد حاليا من حراس لا يقنعون، ومنهم أوكيدجة الذي سافر إلى فريق لا يعرفه أحد ودوري لا شهرة له، وماندريا الذي ربما سيلعب في القسم الثالث الفرنسي، وبلبوط المنتمي إلى فريق خسر الموسم الماضي كل الألقاب.
ظل مبولحي على مدار 12 سنة يحيّرنا، فهو تارة من دون فريق ومع ذلك يتألق وأحيانا ترتفع أسهمه، ومن يدري فربما مبولحي من الحراس الذين لا يشيخون، وقد يقدم مونديالا مثاليا في صائفة 2026 حيث سيكون قد بلغ من العمر أربعين سنة وشهرين فقط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 36 دقائق
- الشروق
وجهة مثيرة للجدل لـ "شياخة"
اختار اللاعب الدولي الجزائري أمين شياخة وجهة مثيرة للجدل، وقد يُبعده ذلك عن صفوف المنتخب الوطني. ويرتبط المهاجم شياخة (19 سنة) مع نادي كوبنهاغن بطل الدانمارك بِعقدٍ، تنقضي مدّته في صيف 2029. لكن المدرب جاكوب نيستروب أخرجه من دائرة الحسابات التكتيكية. وأعلنت إدارة نادي بولد كلوب مساء الأربعاء، عن جلب أمين شياخة بِصيغة الإعارة حتى الـ 30 من جوان 2026. واللافت أن فريق بولد كلوب ينشط في بطولة الدانمارك للدرجة الثالثة. ونقلت إدارة نادي كوبنهاغن على لسان شياخة قوله بعد اتّخاذ هذه الوجهة: 'أنا سعيد بِهذه الفرصة، فهي تمنحني وقت لعب قيّم وخبرة على مستوى الفريق الأول. تركيزي على تطوير المستوى الفني يعني لي الكثير'. وأضاف: 'لقد شاهدت لاعبين آخرين في نادي كوبنهاغن يتطوّرون بشكل إيجابي من خلال فترات الإعارة، والآن جاء دوري. أريد أن أقدم كل ما لديّ في بولد كلوب، وأن أعود إلى نادي كوبنهاغن أفضل مما كنت عليه عندما غادرت'. أما المدير الرياضي لِنادي كوبنهاغن سوني سميث نيلسن، فقال: 'بِسبب المنافسة الشديدة، واجهنا صعوبة في منحه (شياخة) العدد اللازم من الدقائق، ولهذا السبب اخترنا إرساله إلى بولد كلوب، حيث يمكنه اكتساب الخبرة والنضج وتولّي دور أكثر مسؤولية. نتطلع إلى متابعة تطوّره عن كثب'. وأشارت إدارة نادي كوبنهاغن إلى وجود بند في عقد الإعارة، يقضي بِإمكانية استعادة شياخة في سوق الانتقالات الشتوية لِشهر جانفي المقبل. ويكون أمين شياخة بِهذا القرار قد ابتعد عن صفوف 'الخضر'، ونهائيات كأس أمم إفريقيا في ديسمبر المقبل، وأيضا كأس العالم (احتمال جد وارد) في جوان 2026.


الشروق
منذ ساعة واحدة
- الشروق
فيغولي أمضى على شهادة اعتزاله الخضر في العراق
رفض العروض التي وصلته من الدوري الجزائري منذ أن أعلن نادي أمانة بغداد، الناشط في الدوري العراقي الممتاز، عن ضمه رسميا للنجم الجزائري الأسطورة سفيان فيغولي، والدهشة تخيم على عشاق المنتخب الوطني وخاصة محبي هذا اللاعب الوطني الخلوق الذي كان نموذجا للعطاء وبقوة، كلما تعلق الأمر بالمنتخب الجزائري. الفريق العراقي، وصف الصفقة بالتي خطفت الأنظار، وأحدثت ضجة كبرى في العراق بالبلد الذي شارك مرة واحدة في تاريخه في كأس العالم سنة 1986 في المكسيك، ولكن بثلاث هزائم من ثلاث مباريات. كما أن سفيان فيغولي الذي رفض الكثير من العروض الجزائرية من شباب بلوزداد ومولودية العاصمة بالخصوص، كان الموسم الماضي قد قضاه أبيضا من دون لمس الكرة، وهو ما زاد من وزن اللاعب الذي ارتبطت الكثير من انتصارات الخضر باسمه. بلغ سفيان فيغولي في شهر ديسمبر الماضي ربيعه الـ 35، وسيبلغ في ديسمبر القادم على مشارف كأس أمم إفريقيا في بلاد مراكش الـ 36 سنة من العمر، وهو ما يعني بأنه في خريف عمره الكروي، وقد لا يزيد عن موسمه الكروي العراقي القادم، في أحسن الأحوال، وقد رفض فيغولي في السنوات الماضية العودة للدوري الإسباني بالرغم من حصوله على عروض من خيتافي وبعض أندية القسم الأول، لكن موسمه الأخير المخيب مع فالونسيا جعله يغادر إسبانيا ولا يفكر في العودة إليها بالرغم من أنها أدخلته رابطة الأبطال وبلغ فيها حتى الدور الثمن النهائي، ومازال فيغولي لحد الآن في المرتبة الثالثة ضمن الجزائريين الذين شاركوا في رابطة أبطال أوربا، بعد رياض محرز وياسين براهيمي بـ 28 مباراة كاملة بعضها أمام فرق قوية مثل بيارن ميونيخ وبـ 1838 دقيقة وله في رابطة الأبطال الأوربية ستة أهداف بين فالونسيا وغالاتا ساراي. لا يمكن أبدا نسيان تألق فيغولي في مباراة دوري، لُعبت في برشلونة في حضور ميسي وإينييستا، وقاد فيها سفيان فريقه لقهر برشلونة على أرضه بثلاثية مقابل هدفين كان فيها رجل المباراة، وأيضا في مباراة تعادل فيها بهدف لمثله أمام بيارن ميونيخ في رابطة الأبطال وكان رجل المباراة وسجل هدف فريقه، ولكن ترك فيغولي لفالونسيا وعدم صبره عندما لعب في ويست هام الإنجليزي، لموسم واحد، هو الذي جعله يختار تركيا ويغرق فيها، وقد ينهي مشاوره الكروي في العراق. مجموعة من لاعبي الخضر من الذين زاملهم سفيان فيغولي مثل بودبوز ومبولحي وسليماني وآخرين عادوا للعب في الجزائر في الدوري المحلي وعينهم على العودة للمنتخب الوطني في موسم قادم استثنائي وفريد من نوعه لأنه ستجري فيه منافستي كأس أمم إفريقيا وكأس العالم أيضا، لكن فيغولي باختياره اللعب في الدوري العراقي، يكون قد أمضى شهادة اعتزاله اللعب الدولي، ولكنه سيبقى للأبد في البال، وصورته وهو يقود أشبال خاليلوزيتش لثمن نهائي كأس العالم في البرازيل، وهو يقود أشبال بلماضي للقب القاري في القاهرة، لا يمكن نسيانهما أبدا.

جزايرس
منذ 6 ساعات
- جزايرس
بداية قوية للجزائر في الشان
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. هزّمت أحد منظّمي الدورة بثلاثيةبداية قوية للجزائر في الشان سحق منتخب الجزائر المحلي لكرة القدم مساء الاثنين مضيفه الأوغندي (0 – 3) في أولى لقاءاته برسم نهائيات شان 2025 . أتى ذلك لينصّب الخضر أنفسهم في صدارة المجموعة الثالثة بفارق الأهداف عن غينيا كوناكري التي تجاوزت النيجر بهدف دون ردّ. وبرسم كأس أمم إفريقيا للمحليين المنظّمة بكينيا تنزانيا وأوغندا عرفت تشكيلة مجيد بوقرة كيف تتخطى الفخ الأوغندي.وعلى ميدان مانديلا ناسيونال ستاديوم في كامبالا أتت أهداف محليي الخضر عبر غزالة (36) مزيان (76) والبديل بايزيد (79). وسيتعيّن على الخضر إجادة التفاوض مع جنوب إفريقيا بعد زوال الجمعة القادم (15.00 سا) لتأمين حظوظ الصعود إلى الدور الموالي. وسيستفيد الخضر من الإعفاء في جولة الاثنين الحادي عشر أوت ما سيمنح زملاء مداني هامش أسبوع للاسترجاع. وفي ثالث خرجة سيلاقي الخضر منتخب غينيا يوم الجمعة الخامس عشر أوت (بدءاً من ال15.00 سا). وفي الجولة الخامسة والأخيرة للمجموعة سيختتم الخضر الدور الأول بمواجهة منتخب النيجر في نيروبي (بدءاً من ال18.00 سا).وتُلعب لقاءات مرحلة الرُبع يومي ال22 وال 23 أوت فيما سيكون موعد مباراتي المربع الذهبي يوم السادس والعشرين أوت.وتمت برمجة اللقاء الترتيبي لنيل المركز الثالث يوم الجمعة ال29 أوت بكامبالا (16.00 سا). أما النهائي فسيُلعب يوم السبت الثلاثين أوت بنيروبي (16.00 سا). برنامج المباريات المتبقية للمجموعة الثالثة (بتوقيت الجزائر):* الجولة الثانية (الجمعة 8 أوت): الجزائر - جنوب إفريقيا 15.00 سا غينيا – أوغندا 18.00 سا النيجر: معفى* الجولة الثالثة (الاثنين 11 أوت): جنوب إفريقيا - غينيا 15.00 سا أوغندا - النيجر 18.00 سا الجزائر: معفى* الجولة الرابعة (الجمعة 15 أوت): غينيا - الجزائر 15.00 سا النيجر - جنوب إفريقيا 18.00 سا أوغندا: معفى* الجولة الخامسة (الاثنين 18 أوت): جنوب إفريقيا - أوغندا 18.00 سا الجزائر - النيجر 18.00 سا