
واشنطن تفرض عقوبات على الوشلي لتورطه في تهريب الأسلحة عبر موانئ الحديدة
وأعلنت السفارة الأمريكية لدى بلادنا، في بيان على منصة 'إكس'، أن الوشلي يرأس شركة إدارة الموانئ الموالية للحوثيين، والتي تتحكم في العمليات البحرية بموانئ الحديدة والصليف، الواقعة تحت سيطرة الجماعة.
وأوضحت السفارة أن الوشلي يضطلع بدور محوري في تنسيق عمليات شراء وتهريب الأسلحة للحوثيين، بما في ذلك مكونات ذات استخدام مزدوج تدخل في تصنيع الطائرات المسيرة، ويؤدي دوراً في التنسيق مع القيادات السياسية للجماعة لدعم موقفها التفاوضي مع شركات الشحن الدولية.
وتُعد هذه الخطوة امتداداً لسلسلة من العقوبات التي فرضتها واشنطن خلال السنوات الماضية، واستهدفت عشرات الكيانات والأفراد المرتبطين بتهريب الأسلحة والمخدرات والنفط لصالح الحوثيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
الإكوادور تسلم الولايات المتحدة زعيم أخطر عصابة لتهريب المخدرات
سلمت الحكومة الإكوادورية الولايات المتحدة الأحد أدولفو ماسياس المعروف بـ"فيتو" وزعيم عصابة تهريب المخدرات "لوس تشونيروس" الذي ألقي القبض عليه في نهاية يونيو (حزيران) بعد عام ونيف على هروبه من السجن، وفق ما أعلنت السلطات. وفيتو مطلوب لدى الولايات المتحدة بموجب مذكرة توقيف صادرة عن مكتب المدعي العام في نيويورك بتهمة الإتجار بالأسلحة والكوكايين. ووصفه المدعي العام جون دارام حينها بأنه "زعيم بلا رحمة" وتاجر مخدرات يعمل "لحساب منظمة إجرامية عابرة للقارات". وجاء في بيان أصدرته مصلحة السجون لصحافيين أن زعيم عصابة تهريب المخدرات "غادر سجن لا روكا" تحت حراسة الشرطة والجيش، "في إطار عملية تسليم". وكان زعيم أخطر عصابة لتهريب المخدرات فر من سجن غواياكيل (جنوب غرب) في يناير (كانون الثاني) 2024، مما أثار موجة عنف غير مسبوقة في البلاد أسفرت عن مقتل العشرات. وقبل فراره من السجن كان زعيم العصابة يقضي منذ 2011 عقوبة بالحبس لمدة 34 عاماً بتهمة الجريمة المنظمة والإتجار بالمخدرات والقتل. في الأسبوع الماضي، وافق "فيتو" على تسليمه إلى الولايات المتحدة. وبذلك يصبح أول مواطن إكوادوري تسلمه بلاده إلى دولة أخرى منذ إقرار قانون العام الماضي يسمح بذلك، بعد استفتاء أجراه الرئيس دانيال نوبوا وسعى من خلاله للحصول على موافقة لتعزيز حربه ضد العصابات الإجرامية. وارتبط اسم "فيتو" باغتيال فرناندو فيلافيسينسيو، أحد أبرز المرشحين للانتخابات الرئاسية في الإكوادور، في أغسطس (آب) 2023. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) كراكاس: لم نتفاوض إلا مع واشنطن من جانبها، قالت الحكومة الفنزويلية الأحد إنها لم تتفاوض إلا مع الولايات المتحدة لضمان إطلاق سراح العشرات من المهاجرين الفنزويليين من سجن سلفادوري شديد الحراسة. وحطت طائرتان أقلتا هؤلاء مساء الجمعة في مطار كراكاس. وكانت الولايات المتحدة رحلتهم في مارس (آذار) بموجب قوانين تعود إلى العام 1798 ليتم احتجازهم في سجن "سيكوت" المخصص لقضايا الإرهاب. وأعلنت السلطات الأميركية أن المهاجرين الفنزويليين أطلق سراحهم في إطار صفقة تبادل أفرجت بموجبها كراكاس عن عشرة سجناء أميركيين، بالإضافة إلى "سجناء سياسيين" فنزويليين. وقال رئيس البرلمان الفنزويلي والمفاوض خورخي رودريغيز في تصريحات لقناة تيليسور إن "المفاوضات لم تجر إلا مع الولايات المتحدة، مع حكومة الولايات المتحدة". وتابع "لم يتبادر إلى ذهننا أبداً التحدث إلى المهرج"، في إشارة إلى الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلة. لم تعلن فنزويلا عدد رعاياها الذين عادوا، لكن الرئيس السلفادوري أعلن في منشور على إكس أنه سلم كراكاس "كل المواطنين الفنزويليين المحتجزين في بلدنا والمتهمين بالانتماء إلى المنظمة الإجرامية ترين دي أراغوا". بموجب قانون يعود إلى العام 1798 ويتعلق بالأعداء الأجانب، كانت واشنطن رحلت إلى السلفادور هؤلاء المهاجرين الذين اتهمتهم بدون أي دليل أو محاكمة بالانتماء إلى عصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية، وهو ما نفته بشدة عائلاتهم.


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
إيران تجري محادثات نووية مع الترويكا الأوروبية خلال أيام
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ستعقد محادثات نووية في إسطنبول يوم الجمعة، وذلك بعد تحذيرات الدول الأوروبية الثلاث، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، من أن عدم استئناف المفاوضات سيؤدي إلى إعادة فرض عقوبات دولية على إيران. ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن إسماعيل بقائي المتحدث باسم الخارجية قوله "الاجتماع بين إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا سيتم على مستوى نواب وزراء الخارجية". وكانت وكالة "تسنيم" الإيرانية نقلت عن مصدر لم تسمه، أن طهران وافقت على إجراء محادثات مع الدول الأوروبية الثلاث المنضوية في اتفاق العام 2015. وأضافت أن المشاورات جارية بشأن موعد المحادثات ومكانها. من جانبه، أفاد مصدر دبلوماسي ألماني وكالة الصحافة الفرنسية، الأحد، أن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تعتزم عقد محادثات جديدة مع إيران خلال الأيام المقبلة، هي الأولى منذ هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية في يونيو (حزيران) في خضم الحرب بين إسرائيل وطهران. وقال المصدر إن الدول الأوروبية الثلاث "على اتصال مع إيران لتحديد موعد لإجراء مزيد من المحادثات خلال الأسبوع المقبل". وحذرت القوى الأوروبية من إمكان إعادة تفعيل العقوبات الدولية على طهران ما لم يتم تحقيق تقدم في المباحثات بشأن برنامجها النووي، وذلك بموجب آلية يلحظها اتفاق العام 2015 الذي انسحبت الولايات المتحدة أحادياً منه. وقال المصدر الألماني "يجب ألا يسمح لإيران أبداً بامتلاك سلاح نووي. ولهذا السبب، تواصل ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة العمل بشكل مكثف ضمن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث لإيجاد حل دبلوماسي مستدام ويمكن التحقق منه للبرنامج النووي الإيراني". وشدد على أنه "إذا لم يتم التوصل إلى حل خلال الصيف، فإن إعادة فرض العقوبات تظل خياراً أمام مجموعة الدول الأوروبية الثلاث". وقالت إيران الأسبوع الماضي إنه لن تكون هناك محادثات نووية جديدة مع الولايات المتحدة إذا كانت مشروطة بتخلي طهران عن نشاطات تخصيب اليورانيوم. إعادة فرض العقوبات الأحد كتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على منصة إكس "من خلال أفعالها وتصريحاتها، بما في ذلك تقديم الدعم السياسي والمادي للعدوان العسكري غير المبرر وغير القانوني للنظام الإسرائيلي والولايات المتحدة... تنازلت الدول الأوروبية الثلاث عن دورها بصفتها (مشاركة) في الاتفاق النووي". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأشار إلى أن هذا الأمر جعل أي محاولة لإعادة تفعيل قرارات ملغاة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "باطلة ولاغية". وتابع "لقد أظهرت إيران أنها قادرة على إسقاط أي (عمل قذر) واهم، لكنها مستعدة على الدوام لمقابلة الدبلوماسية الجادة بالمثل بحسن نية". وتأتي المحادثات المقرر عقدها يوم الجمعة بعد أيام قليلة من إجراء وزراء خارجية الترويكا الأوروبية ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أول مكالمة هاتفية لهم مع وزير الخارجية الإيراني منذ الهجوم الإسرائيلي الأميركي على منشآت نووية إيرانية الشهر الماضي. وتشكل الترويكا الأوروبية، ومعها الصين وروسيا، الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018 ورفعت بموجبه العقوبات عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي. وأعلنت المجموعة الأوروبية أنها ستعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران عبر ما يسمى آلية إعادة فرض العقوبات بحلول نهاية أغسطس (آب) إذا لم تستأنف المحادثات النووية التي كانت جارية بين إيران والولايات المتحدة قبل الحرب الجوية الإسرائيلية الإيرانية أو إذا لم تتحقق أي نتائج ملموسة. وبموجب بنود قرار الأمم المتحدة الذي أقر الاتفاق النووي لعام 2015، يمكن للترويكا الأوروبية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران بحلول 18 أكتوبر (تشرين الأول) 2025. وقبل الحرب الإسرائيلية الإيرانية، عقدت طهران وواشنطن خمس جولات من المحادثات النووية بوساطة عمانية لكنهما واجهتا عقبات رئيسية مثل تخصيب اليورانيوم في إيران الذي تسعى القوى الغربية إلى خفضه إلى الصفر للحد من أي خطر للتسليح. وتؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط. واجتمعت الدول الأوروبية الثلاث آخر مرة مع إيران في جنيف في 21 يونيو، قبل يوم واحد فقط من الضربات الأميركية. محادثات روسية - إيرانية في الأثناء، عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد اجتماعاً في الكرملين مع علي لاريجاني، أحد كبار مستشاري المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.وقال الكرملين إن لاريجاني "نقل تقييمات للوضع المتصاعد في الشرق الأوسط وبشأن البرنامج النووي الإيراني". وأضاف أن بوتين أعرب عن "مواقف روسيا المعروفة بشأن الطرق التي يمكن من خلالها جعل الوضع مستقراً في المنطقة وحول التسوية السياسية للبرنامج النووي الإيراني". وتقيم موسكو علاقات ودية مع القيادة الإيرانية وتقدم دعماً مهماً لطهران، لكنها لم تدعم شريكتها بقوة خلال الحرب مع إسرائيل حتى بعد انضمام الولايات المتحدة إلى حملة القصف.

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
أعلنت الحكومة السورية وقف القتال في السويداء الأحد، مع استعادة مجموعات درزية السيطرة على
وأدت أعمال العنف التي اندلعت بين الدروز والبدو السنة في يوليو/13 تموز/ في محافظة السويداء في جنوب سورية إلى مقتل 940 شخصا، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من لندن مقرا ويعتمد على شبكة من المصادر داخل سورية. وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا على تلغرام أنه "تم إخلاء مدينة السويداء من كافة مقاتلي العشائر وإيقاف الاشتباكات داخل أحياء المدينة". وأرغمت المواجهات نحو 87 ألف شخص على النزوح من منازلهم في السويداء، بحسب المنظمة الدولية للهجرة. وأعلن الرئيس السوري أحمد الشرع السبت وقفا لإطلاق النار والتزامه "حماية الأقليات" ومحاسبة "المنتهكين" من أي طرف، وبدء نشر قوات الأمن في السويداء. وكان الشرع باشر نشر قوات في السويداء الثلاثاء، إلا أنه عاد وسحبها بعد أن قصفت إسرائيل أهدافا حكومية عدة في دمشق ، معلنة عزمها على "حماية" الدروز ومعربة عن شعورها بالتهديد من وجود قوات الحكومة السورية على تخومها. غير أنه تم التوصل لاحقا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين سورية وإسرائيل برعاية الولايات المتحدة. وحض وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو السلطات السورية على "محاسبة أي شخص مذنب بارتكاب الفظائع وتقديمه إلى العدالة، بمن فيهم من هم في صفوفها". وقال روبيو في بيان على إكس "إذا كانت السلطات في دمشق تريد الحفاظ على أي فرصة لتحقيق سورية موحدة وشاملة وسلمية (...) يجب عليها المساعدة في إنهاء هذه الكارثة من خلال استخدام قواتها الأمنية لمنع تنظيم "داعش" وأي جهاديين عنيفين آخرين من دخول المنطقة وارتكاب مجازر". وسيطر تنظيم "داعش" عام 2011 على مساحات شاسعة من الأراضي السورية والعراقية، قبل أن يمنى بالهزيمة عام 2019 على يد قوات سورية الديموقراطية المدعومة أميركيا وعلى رأسها المقاتلون الأكراد. لكن التنظيم حافظ على وجوده بشكل رئيسي في البادية السورية الشاسعة. وتمكن مقاتلون دروز مساء السبت من دحر فصائل منافسة من مدينة السويداء السورية بعد وقوع معارك في وقت سابق من اليوم رغم إعلان وقف إطلاق النار، حسبما ذكر فصيل درزي مسلح والمرصد السوري لحقوق الإنسان. وأفاد المرصد باستمرار الاشتباكات في مناطق أخرى من المحافظة بين مقاتلين من العشائر والبدو من ناحية ومقاتلين دروز من ناحية أخرى. وتركزت الاشتباكات خصوصا في القسم الغربي من مدينة السويداء. وفي كلمة متلفزة الى السوريين، أكد الشرع التزام "الدولة السورية بحماية الأقليات والطوائف كافة في البلاد، وأنها ماضية في محاسبة جميع المنتهكين من أي طرف كان". وثمن "الدور الكبير الذي قامت به الولايات المتحدة الأميركية في تأكيدها الوقوف إلى جانب سورية"، مشيدا كذلك بجهود دول عربية وداعمته تركيا وأطراف أخرى. وأتت كلمة الشرع بعد إعلان وزارة الداخلية بدء انتشار قواتها في السويداء "في إطار مهمة وطنية، هدفها الأول حماية المدنيين ووقف الفوضى"، وفق المتحدث باسمها. وحضّت باريس السبت "الأطراف كافة" على "احترام كامل" لوقف إطلاق النار في السويداء، و"الإحجام عن أيّ فعل أحادي". حالة هدوء يسيطر الهدوء على أجواء مدينة السويداء منذ صباح الأحد بعد ساعات من إعلان الحكومة السورية وقف إطلاق النار، وفق ما نقل مراسلان لوكالة فرانس برس وشهود عيان. ورصد مراسلان لفرانس برس موجودان على مشارف السويداء قوافل مساعدات إنسانية تتحضر للدخول إلى المدينة ، مؤكدين عدم سماع أصوات إطلاق نار أو اشتباكات، وخلو طريق دمشق درعا من المقاتلين . وشاهدا انتشارا لقوات الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية في قرى ريف السويداء، بدون دخولها إلى المدينة بعد. وأدت أعمال العنف التي اندلعت بين الدروز والبدو السنة في 13 تموز/يوليو في محافظة السويداء في جنوب سورية إلى مقتل 1017 شخصا، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان في حصيلة جديدة أعلنها صباح الاحد. وأكد المرصد حالة "هدوء حذر" تعيشها المدينة على جبهات القتال منذ منتصف ليل السبت الأحد، محذرا من "تدهور الأوضاع الإنسانية والنقض الحاد في المستلزمات الطبية". ومن داخل السويداء، أكّد مسعف طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس أيضا أن الهدوء يخيم في المدينة ، وقال عبر الهاتف "لا نسمع أصوات اشتباكات ويبدو ان المعارك انتهت"، موضحاً "لم يدخل حتى الآن أي مساعدات طبية او اغاثية لكننا ننسق مع جهات طبية في دمشق لدخول قوافل مساعدات صحية خلال ساعات". من جانبها، قالت الطبيبة هنادي عبيد (39 سنة) لوكالة فرانس برس "هدوء لم نشهده منذ أسبوع في المدينة ، وستدخل اليوم مساعدات طبية إلى السويداء". ونشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) صورا تظهر تجهيز مساعدات طبية قرب وزارة الصحة في دمشق. وقال وزير الصحة مصعب العلي لسانا "سندخل اليوم (..) للوصول إلى المشفى الوطني في السويداء لتقديم المساعدات" التي تتضمن نحو عشرين سيارة إسعاف مجهزة وعدد من الطواقم الطبية وشاحنتين تحتويان على مساعدات طبية. وأكّد محافظ السويداء مصطفى البكور بالقرب من القافلة في دمشق"ستدخل مواد غذائية وستبدأ المؤسسات بتفعيل دورها بخصوص الكهرباء والمياه والاتصالات". وقال المتحدث باسم مجلس القبائل والعشائر السورية خلدون الأحمد لقناة الجزيرة مساء السبت "تم (السبت) انسحاب جميع ابناء القبائل والعشائر من مدينة السويداء استجابة لنداء رئاسة الجمهورية وبنود الاتفاق الذي حدث حتى يكون هناك افساح مجال للدولة ومؤسساتها". ونقل التلفزيون الرسمي عن وزارة الداخلية السبت "بنود الاتفاق الذي حصل بوساطات دولية" والذي ينص على انتشار "قوى الأمن الداخلي كقوات لفض الاشتباكات والنزاع في أغلب الريف الغربي والشمالي لمحافظة السويداء". وتفتتح "معابر إنسانية بين محافظتي درعا والسويداء... لتأمين خروج المدنيين والجرحى والمصابين" بحسب الداخلية، مشيرة إلى أن الاتفاق ينص على "تبادل الأسرى والمعتقلين بعد الانتهاء من نجاح الاتفاق خلال الفترة الزمنية القريبة". وجاء في آخر حصيلة صادرة عن المرصد الأحد بأن 336 مقاتلا و298 مدنيا من الدروز لقوا حتفهم في أعمال العنف التي استمرت أسبوعا . في المقابل، قتل 342 من عناصر وزارة الدفاع وجهاز الأمن العام، إضافة الى 21 من أبناء العشائر البدوية. وأما الغارات التي شنتها اسرائيل خلال التصعيد، فأسفرت عن مقتل 15 عنصرا من القوات الحكومية، بحسب المرصد.