logo
ظاهرة سماوية نادرة: ناسا توثق لحظة ظهور عفريت فوق الغيوم

ظاهرة سماوية نادرة: ناسا توثق لحظة ظهور عفريت فوق الغيوم

اليمن الآن٠٧-٠٧-٢٠٢٥
في مشهد آسر من الفضاء، تمكنت رائدة الفضاء الأمريكية نيكول "فابور" آيرز من التقاط صورة مذهلة لظاهرة ضوئية عابرة تسمى (TLE) باللون الأحمر اللامع، وشوهدت وهي تومض فوق سحابة ضخمة كانت تغطي أجزاء من المكسيك والولايات المتحدة، وتُعرف هذه الظاهرة الغامضة باسم "العفاريت" (Sprites)، وتُعد من الأحداث الكهربائية النادرة التي تحدث في الغلاف الجوي العلوي.
ويعتقد أن هذه الظاهرة حدثت نتيجة ضربات برق من السحابة إلى الأرض، والتي تنتج مجالاً كهربائياً يمتد لأميال فوق العاصفة الرعدية إلى الغلاف الجوي العلوي وفق ديلي ميل.
رأيت عفريتاً
وقالت آيرز معلقة على الصورة: "رائع! بينما كنا نمرّ فوق المكسيك والولايات المتحدة هذا الصباح، رأيتُ هذا العفريت، العفاريت هي أحداث مضيئة عابرة أو TLEs، تحدث فوق السحب وتنتج عن نشاط كهربائي مكثف في العواصف الرعدية أدناه".
وأضافت: "لدينا منظر رائع فوق السحب، لذلك يمكن للعلماء استخدام هذا النوع من الصور لفهم تكوين وخصائص وعلاقة TLEs بالعواصف الرعدية بشكل أفضل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تنسف اعتقادا شائعا عن "جزيرة الفصح" وتماثيلها الشهيرة
دراسة تنسف اعتقادا شائعا عن "جزيرة الفصح" وتماثيلها الشهيرة

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

دراسة تنسف اعتقادا شائعا عن "جزيرة الفصح" وتماثيلها الشهيرة

وأظهرت نتائج دراسة حديثة أن التماثيل الحجرية التي تشتهر بها الجزيرة، لها نظائر في جزر بولينيزية أخرى. وسابقا افترض المؤرخون وعلماء الآثار أن السكان الأصليين للجزيرة المعروفين باسم "رابا نوي"، كانوا معزولين عن بقية العالم، إلا أن دراسة جديدة أجراها باحثون في السويد فنّدت هذه الرواية. وتقع جزيرة الفصح في جنوب المحيط الهادئ، وتبلغ مساحتها 63.2 ميلا مربعا، ومعروفة باحتوائها على تماثيل برؤوس بشرية عملاقة. ونحتت هذه التماثيل البشرية من صخور بركانية ووضعت على منصات حجرية وتعرف باسم "آهو"، ويعتقد أنها أنشأت بين عامي 1250 و1500 ميلاديا. ولسنوات، كان الباحثون يعتقدون أن الجزيرة ظلت معزولة اجتماعيا وثقافيا عن بقية المحيط الهادئ بسبب موقعها النائي، واعتقدوا أن تماثيل "المواي" الشهيرة في الجزيرة فريدة من نوعها ولا مثيل لها في أي مكان آخر. حقيقة تماثيل "المواي" أجرى علماء آثار من السويد، دراسة نشرت في مجلة "أنتيكويتي"، كشفت أن تماثيل "المواي" التي تشتهر بها جزيرة الفصح منتشرة في منطقة بولينيزيا، التي تضم أكثر من ألف جزيرة على طول المحيط الهادئ. وقال الباحثون إن هذه التماثيل موجودة في جميع الجزر وترتبط بطقوس دينية جماعية، حسبما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وأكد الباحثون أن النموذج الأولي لهذه التماثيل أُنشئ في جزيرة الفصح، ومن ثم انتشر في باقي الجزر القريبة منها، مشيرين إلى أن هذه الهياكل ترمز إلى السلطة والقوة. وقال البروفيسور بول والين من جامعة أوبسالا السويدية: "أراضي المعابد التي تعرف بـ(آهو) أو (ماراي) موجودة في جميع جزر شرق بولينيزيا". كما نفى الباحثون الاعتقاد السائد بأن الجزيرة استوطنت مرة واحدة وبقيت معزولة لقرون، وأكدوا أنها شهدت عدة موجات هجرة متكررة. وأظهرت الدراسة وجود شبكات تفاعل قوية بين سكان جزر بولينيزيا لتبادل الأفكار الجديدة من الشرق إلى الغرب والعكس. لكن وصول المستكشفين الأوروبيين إلى الجزيرة، في القرن الثامن عشر، أدى إلى تراجع عدد سكانها بسبب الصراعات العنيفة وتجارة العبيد. وتعد جزيرة الفصح، اليوم، موقعا للتراث العالمي تابعا لليونسكو، وتجذب سنويا آلاف السياح بفضل تماثيلها الحجرية الشهيرة.

الهزات تتوالى.. تحذيرات من زلزال مدمر يضرب الساحل الغربي للولايات المتحدة
الهزات تتوالى.. تحذيرات من زلزال مدمر يضرب الساحل الغربي للولايات المتحدة

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

الهزات تتوالى.. تحذيرات من زلزال مدمر يضرب الساحل الغربي للولايات المتحدة

سجلت المنطقة عشرات الهزات الأرضية الصغيرة والمتوسطة بين ليل الخميس وصباح الجمعة، بلغت أقواها 4.3 درجات على مقياس ريختر، ووقعت عند الساعة 5:55 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة. حشد نت- وكالات: تشهد منطقة جنوب كاليفورنيا، وتحديدًا محيط بحيرة سالتون، نشاطًا زلزاليًا متزايدًا أثار قلق المجتمع العلمي والسكان المحليين، وسط تحذيرات متجددة من احتمال قرب وقوع ما يُعرف بـ"الزلزال الكبير" الذي لطالما حذر منه الجيولوجيون، لما قد يسببه من دمار واسع على طول الساحل الغربي للولايات المتحدة. ووفقًا للمركز الجيولوجي الأميركي (USGS)، سجلت المنطقة عشرات الهزات الأرضية الصغيرة والمتوسطة بين ليل الخميس وصباح الجمعة، بلغت أقواها 4.3 درجات على مقياس ريختر، ووقعت عند الساعة 5:55 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة. وسُجلت أكثر من 30 هزة ارتدادية لاحقة عند الطرف الجنوبي من البحيرة، إلى جانب سلاسل زلزالية أخرى في المناطق الشمالية والغربية للبحيرة، حيث تم رصد أكثر من عشر هزات في كل موقع خلال ساعات النهار. وتقع بحيرة سالتون على طول الحد الفاصل بين صفيحتي المحيط الهادئ وأميركا الشمالية، وهي منطقة مشهورة بكثافة النشاط الزلزالي، وتضم عددًا من الصدوع النشطة، أبرزها صدع سان أندرياس الممتد على طول 1,200 كيلومتر، والذي يُصنّف ضمن أخطر الفوالق الزلزالية في العالم. ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل"، يُنذر هذا النشاط المتسارع قرب بحيرة سالتون بإمكانية اقتراب الزلزال المدمر المنتظر، أو ما يُعرف بـ"The Big One"، والذي يتوقع العلماء أن تتجاوز قوته 8 درجات، وقد يتسبب في خسائر بشرية ومادية جسيمة، تشمل مئات القتلى وعشرات الآلاف من المصابين، فضلًا عن دمار واسع في البنية التحتية. وتبعد الزلازل الأخيرة أقل من 64 كيلومترًا عن صدع سان أندرياس، ونحو 80 كيلومترًا عن صدع إلسينور، وهو صدع آخر يمتد من الحدود الأميركية-المكسيكية وصولًا إلى مقاطعة سان دييغو، وعلى الرغم من هدوئه النسبي عبر التاريخ، إلا أن الخبراء لا يستبعدون احتمالية نشاطه. وفي هذا السياق، أعادت الدكتورة لوسي جونز، وهي من أبرز المتخصصين في علم الزلازل، التحذير من خطر إلسينور، مشيرة في تصريحات سابقة إلى أن هذا الصدع قادر على توليد زلزال بقوة 7.8 درجات، مضيفة أن آخر نشاط كبير له كان عام 1910، وأن تكرار الزلازل فيه يتم عادة كل 100 إلى 200 عام. وتُعيد هذه السلسلة من الزلازل تسليط الضوء على جهوزية ولاية كاليفورنيا لمواجهة زلزال بهذا الحجم، في ظل التحديات التي تفرضها الكثافة السكانية العالية، والهشاشة المحتملة في بعض البنى التحتية. وفي حين تعمل السلطات على تعزيز خطط الطوارئ وأنظمة الإنذار المبكر، يرى خبراء أن العنصر الحاسم في تقليل الخسائر هو وعي السكان وتدريبهم على سلوكيات التصرف الآمن عند وقوع الزلازل، خاصة في المناطق القريبة من الفوالق الزلزالية النشطة.

اكتشاف يقلب الموازين... الأرض تقع في قلب "فراغ كوني عملاق غامض"
اكتشاف يقلب الموازين... الأرض تقع في قلب "فراغ كوني عملاق غامض"

يمن مونيتور

timeمنذ 6 أيام

  • يمن مونيتور

اكتشاف يقلب الموازين... الأرض تقع في قلب "فراغ كوني عملاق غامض"

يمن مونيتور/قسم الأخبار لطالما حيرت ظاهرة تسارع توسع الكون علماء الفلك لعقود، حيث تشير القياسات الحديثة إلى أن الكون يتمدد اليوم بسرعة تفوق تلك التي كانت بعد الانفجار العظيم مباشرة. لكن دراسة حديثة قد تقدم تفسيرا مذهلا لهذا اللغز، يقترح أن مجرتنا تقع في منطقة فريدة من الكون، داخل فراغ كوني هائل يبلغ عرضه مليار سنة ضوئية. ويقود فريق البحث الدكتور إندرانيلي بانيك من جامعة بورتسموث، الذي يوضح أن هذا 'الفراغ المحلي' أقل كثافة بنسبة 20% من الكون المحيط بنا. وهذه البنية الكونية الفريدة قد تكون المسؤولة عن الوهم الذي يجعلنا نعتقد أن الكون كله يتوسع بشكل متسارع، بينما في الحقيقة قد يكون هذا التأثير محصورا بمنطقتنا المحلية فقط. وتحاول النظرية الجديدة حل ما يعرف بـ'توتر هابل' (Hubble Tension)، وهو مصطلح يستخدم لوصف الفجوة أو التناقض بين القياسات المختلفة لمعدل تمدد الكون، المعروف بـ'ثابت هابل'. فعند قياس التوسع باستخدام المجرات القريبة والنجوم المتفجرة (المستعرات العظمى)، نحصل على قيمة أعلى بنسبة 10% من تلك المستخلصة من دراسة الخلفية الكونية الميكروية، وهي أثر الضوء المنبعث بعد 380 ألف سنة من الانفجار العظيم. ويقول الدكتور بانيك: 'التفسير التقليدي يتطلب وجود قوة غامضة تسمى الطاقة المظلمة، لكن نموذجنا يقترح حلا أكثر بساطة. وإذا كنا في منطقة أقل كثافة، فإن المجرات عند حواف هذا الفراغ ستجذب المادة بعيدا عنا بفعل الجاذبية، ما يخلق انطباعا بأن الكون يتمدد بسرعة متزايدة'. وتأتي الأدلة الداعمة لهذه الفكرة من دراسة 'الصدى الصوتي' للانفجار العظيم، المعروف بالتذبذبات الصوتية الباريونية (BAO). وهذه الأنماط الكونية التي تشبه التموجات في بركة ماء، تحفظ معلومات عن البنية المبكرة للكون. ويشير التحليل الدقيق لهذه التموجات إلى أن توزيع المجرات حولنا يتوافق بشكل مدهش مع فرضية الفراغ العملاق. ويضيف بانيك: 'عند تحليل بيانات العشرين سنة الماضية، وجدنا أن احتمال وجودنا في فراغ عملاق يفوق احتمال عدم وجوده بمئة مليون مرة'. وهذا الاكتشاف قد يقلب مفاهيمنا الأساسية عن بنية الكون، خاصة الفكرة السائدة عن توزيع المادة بشكل متجانس على النطاقات الكبيرة. لكن النظرية لا تخلو من التحديات، فأكبرها هو كيف يمكن لفراغ بهذا الحجم الهائل أن يتشكل في المقام الأول؟، كما أن فكرة وجودنا في موقع 'خاص' في الكون تتعارض مع 'مبدأ كوبرنيكوس، وهو مبدأ ينص على أن الأرض لا تحتل موقعا مميزا في الكون، وهي ليست مركز الكون. وإذا تأكدت هذه النتائج، فقد نكون أمام نقلة نوعية في فهمنا لتطور الكون، قد تغنينا عن افتراضات مثل الطاقة المظلمة، أو على الأقل تجبرنا على إعادة التفكير في طبيعتها. ولكن، كما يؤكد العلماء، الأمر يحتاج إلى مزيد من الرصد والتحليل قبل الإعلان عن حل نهائي لأحد أعظم الألغاز الكونية في عصرنا. المصدر: ديلي ميل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store