logo
الدوري الإنجليزي: آرسنال يستهل حلم الـ20 عاماً بإسقاط مانشستر يونايتد

الدوري الإنجليزي: آرسنال يستهل حلم الـ20 عاماً بإسقاط مانشستر يونايتد

الشرق الأوسطمنذ 21 ساعات
استهل آرسنال مشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز، بالفوز على مضيفه مانشستر يونايتد 1 - صفر، الأحد، في قمة مباريات الجولة الأولى بالمسابقة.
ويسعى آرسنال، صاحب المركز الثاني في آخر 3 مواسم، إلى تحقيق لقب الدوري للمرة الأولى منذ عشرين عاماً، وبالتحديد منذ موسم 2003 – 2004، حينما حقق اللقب من دون هزيمة، بقيادة مدربه السابق الفرنسي أرسين فينغر، ونجومه أمثال تيري هنري ودينيس بيركامب وغيرهما.
على الجانب الآخر، تلقى مانشستر يونايتد الهزيمة الأولى في أول ظهور، وهو الذي يسعى لمحو آثار الموسم الماضي الذي أنهى فيه الفريق الدوري في المركز الخامس عشر، وهو أسوأ ترتيب للفريق الفائز بلقب الدوري الإنجليزي 20 مرة.
وسجل ريكاردو كالافيوري هدف آرسنال الوحيد في الدقيقة 13.
صراع على الكرة بين ساكا وبرونو فيرنانديز (د.ب.أ)
ويستعد آرسنال لمواجهة ليدز يونايتد السبت، فيما يحل مانشستر يونايتد ضيفاً على فولهام الأحد.
وتعادل تشيلسي على أرضه سلبياً مع كريستال بالاس في مستهل مشوار الفريقين بالدوري الإنجليزي بعدما ألغى الحكم هدفاً مبكراً سجله إيبيريتشي إيزي لصالح الفريق الضيف.
ولم يتمكن تشيلسي، بطل كأس العالم للأندية، من فرض سيطرته على المباراة ضد بطل كأس الاتحاد الإنجليزي، رغم أن نسبة استحواذه على الكرة تجاوزت 70 في المائة.
وقرر المدرب إنزو ماريسكا الاعتماد على الوافدين الجديدين جواو بيدرو وجيمي جيتنز في التشكيلة الأساسية، لكنهما لم يتمكنا من هز الشباك، وكان لتشيلسي ثلاث محاولات فقط على المرمى من أصل 19 محاولة.
ولم يقدم النجم كول بالمر أفضل مستوياته وغابت الدقة عن محاولاته للتسجيل.
وبدا أن إيزي وضع بالاس في المقدمة في الدقيقة 13، لكن الحكم دارين إنجلاند ألغى الهدف بعد مشاهدة الإعادة على شاشة إلى جانب الملعب بعدما تبين له أن مارك جيهي لاعب بالاس، الذي دفع مويسيس كايسيدو، كان قريباً للغاية من الحائط البشري لتشيلسي عندما نفذ إيزي ركلة حرة على حافة منطقة الجزاء.
تشيلسي افتتح مشواره بالتعادل أمام كريستال بالاس (إ.ب.أ)
وكان هذا قراراً فنياً، إذ تنص قوانين اللعبة على أن يبتعد المهاجمون مسافة متر واحد على الأقل من الحائط البشري إذا كان مؤلفاً من ثلاثة لاعبين على الأقل، وشرح إنجلاند القرار لجيهي.
وكان من المتوقع أن يقدم تشيلسي، الذي احتل المركز الرابع في الموسم الماضي وفاز أيضاً بدوري المؤتمرات، أداء أفضل هذا الموسم بعد تعزيز تشكيلته الهجومية.
ودخل ليام ديلاب، الذي انضم للفريق من إيبسويتش تاون، واستيفاو (18 عاماً)، بديلين في منتصف الشوط الثاني، وكان البرازيلي الشاب هو من ترك التأثير الأكبر، بأداء حيوي في الجناح الأيمن. وأشاد إيزي، الذي ارتبط اسمه بالانتقال من جنوب لندن إلى شمالها بعد اهتمام توتنهام هوتسبير، بجماهير الفريق الضيف وهم يهتفون باسمه في نهاية المباراة.
من جانبه، استهل نوتنغهام فورست الموسم بالفوز على ضيفه برينتفورد 3 - 1.
صراع على الكرة بين ساكا وبرونو فيرنانديز (رويترز)
وتقدم كريس وود، هداف الفريق الموسم الماضي، في الدقيقة الخامسة لنوتنغهام، وأضاف زميله دان ندوي، المنضم حديثاً من بولونيا الإيطالي، الهدف الثاني في الدقيقة 42.
وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، عاد كريس وود ليسجل الهدف الثاني له والثالث لفريقه، فيما سجل برينتفورد هدفه الوحيد عن طريق تياغو في الدقيقة 78 من ضربة جزاء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«فيفا» يكشف تفاصيل كأس العالم للأندية للسيدات
«فيفا» يكشف تفاصيل كأس العالم للأندية للسيدات

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«فيفا» يكشف تفاصيل كأس العالم للأندية للسيدات

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن تفاصيل بطولة كأس العالم للأندية للسيدات، حيث من المقرر أن تقام النسخة الأولى منها العام المقبل 2026. وذكر «فيفا» عبر موقعه الرسمي أن البطولة سينطلق دورها الأول في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، فيما ستقام منافسات الدور الثاني في ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وأوضح أن ملعب مركز ووهان في الصين سيستضيف منافسات الدور الأول، على أن يتم الكشف في وقت لاحق عن الملاعب التي سيستضيف الدور الثاني. وذكر أن البطولة ستشهد مشاركة ستة أندية، وهي آرسنال بطل أوروبا، وأوكلاند يونايتد إف سي النيوزيلندي بطل أوقيانوسيا، وجوثام الأميركي بطل أميركا الشمالية (كونكاكاف)، ووهان جيانجدا الصيني بطل آسيا. ومن المقرر أن يتم التعرف على بطل كوبا ليبرتادوريس للسيدات يوم 18 أكتوبر المقبل، وسيتوج بطل أفريقيا يوم 23 نوفمبر (تشرين الثاني). وكشف «فيفا» عن جدول منافسات البطولة، حيث سيلعب ووهان جيانجدا مع أوكلاند يونايتد في مباراة الافتتاح يوم الثامن من أكتوبر المقبل، ويلعب الفائز من تلك المواجهة مع بطل أفريقيا في ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وتقام مباريات الدور قبل النهائي بين 28 يناير (كانون الثاني) والأول من فبراير (شباط) المقبل، حيث يلتقي الفائز من المباراة الثانية مع آرسنال، فيما يلعب جوثام الأميركي مع بطل أميركا الجنوبية. وتقام مباراة تحديد المركز الثالث في يوم المباراة النهائية نفسها للبطولة التي ستقام نسختها الأولى العام المقبل.

رغم الخسارة... مانشستر يونايتد أظهر بوادر تحسن أمام آرسنال
رغم الخسارة... مانشستر يونايتد أظهر بوادر تحسن أمام آرسنال

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

رغم الخسارة... مانشستر يونايتد أظهر بوادر تحسن أمام آرسنال

في بعض الأحيان يمكنك أن تشعر بالتفاؤل الشديد تجاه أداء فريق ما حتى في حال خسارته، وهذا ما حدث بالضبط مع مانشستر يونايتد، الذي خسر أمام آرسنال بهدف دون رد يوم الأحد. فبعد تلقيه هدفاً مبكراً ساذجاً، لعب مانشستر يونايتد بشكل جيد، كما ظهر الوافدون الجدد بمستوى جيد وأظهروا أنهم قادرون على صناعة الفارق، حيث كانوا يتحركون بشكل جيد ويلعبون بشكل مباشر على المرمى، وكانوا أقوياء جدا من الناحية البدنية. وبشكل عام، كان لاعبو مانشستر يونايتد أفضل وأكثر شجاعة عند محاولة استعادة الكرة، خاصة في الجزء الأخير من الملعب. صحيح أن مانشستر يونايتد خسر اللقاء ولم يسجل، لكنه كان الفريق الأفضل في المباراة التي أقيمت على ملعب «أولد ترافورد»، ولم يكن محظوظا على الإطلاق بعدما خرج خالي الوفاض من المباراة. نعلم تماما أن المدير الفني لمانشستر يونايتد، روبن أموريم، لن يغير طريقته المفضلة 3-4-2-1، وقد لعب الفريق بنفس الطريقة مرة أخرى. فما الذي اختلف في مانشستر يونايتد هذه المرة وجعله أفضل من ذي قبل، سواء عند الاستحواذ على الكرة أو فقدانها. حسب داني ميرفي على موقع «بي بي سي»، فإن الظهيرين ديوغو دالوت وباتريك دورغو كانا يتقدمان كثيرا للأمام للقيام بواجباتهما الهجومية، وكان أماد ديالو أكثر ميلاً للهجوم عندما شارك كبديل لدالوت مع بداية الشوط الثاني. لقد غامر أموريم عندما مارس الضغط العالي على فريق قوي مثل آرسنال، وفي الشوط الأول وقع الفريق في فخ الهجمات المرتدة السريعة عدة مرات، عندما نجح «المدفعجية» في كسر الضغط العالي وشنوا هجمات سريعة، لكنهم لم ينجحوا في استغلالها بالشكل الأمثل. لكن مانشستر يونايتد كان يلعب على أرضه، لذا كان من المفترض أن يكون الأوفر حظا لتحقيق الفوز، وما أعجبني حقاً هو الطريقة التي سيطر بها الفريق على المباراة أمام آرسنال، بطريقة نادراً ما كنا نراها أمام الفرق الكبرى الموسم الماضي - حتى عندما كان مانشستر يونايتد يفوز. وعلى الرغم من أن مانشستر يونايتد بدا متوتراً بعض الشيء في بعض الأحيان، لكن بشكل عام كان الفريق متوازنا ويلعب بقدر كبير من الحماس. وإذا كان مانشستر يونايتد يريد التقدم للأمام، فيتعين عليه أن يلعب بهذه الإيجابية دائماً، وأن يشعر بالثقة في أن مهاجميه سينجحون في ترجمة هذا الأداء الجيد إلى أهداف في نهاية المطاف. لقد لعب لاعبو مانشستر يونايتد الجدد الذين بدأوا المباراة دوراً كبيراً في تحسن أداء الفريق. أعلم تماما أننا لم نشاهد سوى مباراة واحدة فقط، لكن ماتيوس كونيا وبريان مبيومو قدما الأداء الذي كان ينتظره منهما جمهور مانشستر يونايتد. يشعر كثيرون بالإعجاب بما قدمه المدير الفني الإسباني ميكيل أرتيتا مع آرسنال، وعلى مدار عدة مواسم كانت إحدى أبرز نقاط قوة في المدفعجية تتمثل في أنهم في معظم المباريات التي يلعبونها، يسيطرون على الكرة ويتحكمون في إيقاع اللعب ويفرضونه على الخصم. ومع ذلك، لم ينجح آرسنال في القيام بذلك على ملعب «أولد ترافورد»، بسبب حماس لاعبي مانشستر يونايتد وشجاعتهم، وهو الأمر الذي ساعد «الشياطين الحمر» كثيرا من الناحية الدفاعية أيضا. كان مانشستر يونايتد يواجه الكثير من المشكلات عندما كان يحاول بناء اللعب من الخلف للأمام في كثير من الأحيان الموسم الماضي، لكن ذلك لم يحدث إلا نادرا يوم الأحد. لقد أضاف كونيا ومبيومو قوة بدنية هائلة لمانشستر يونايتد في خط الهجوم، كما كانا يركضان بسرعة فائقة في المساحات الخالية خلف مدافعي آرسنال. خلال الموسم الماضي، كان خط هجوم مانشستر يونايتد شبه غائب تماما، ولم تكن الفرق المنافسة تخشاه على الإطلاق، لكن أمام آرسنال كان الفريق يمتلك لاعبين مميزين في الخط الأمامي ويلعبون بثقة عالية، ويمكنهم بث الخوف والقلق في نفوس مدافعي الفرق المنافسة. وكان ذلك واضحاً تماما ضد آرسنال، فبمجرد أن يقرر لاعبو مانشستر يونايتد تمرير الكرة إلى الأمام بسرعة، كان مدافعو آرسنال يشعرون بالقلق من كونيا ومبيومو، لذلك ظل هؤلاء المدافعون في مراكزهم في الخلف بدلا من محاولة التقدم للأمام للقيام بالواجبات الهجومية. في المقابل، كان ظهيرا مانشستر يونايتد يتقدمان دائماً للأمام لدعم خط الهجوم، لأنهم يعلمون جيدا أن كونيا ومبيومو قادران على الاحتفاظ بالكرة. وقدم ماسون ماونت مباراة ممتازة أيضاً، وهو ما كان نقطة إيجابية أخرى. ومع مرور الوقت، كان هناك شعور بأن مانشستر يونايتد قادر على إحراز هدف التعادل. لكن ذلك لم يحدث، رغم تسديد مانشستر يونايتد 22 كرة. ومع ذلك، كان هناك شعور بأن مانشستر يونايتد أكثر خطورة على المرمى، ومن المؤكد أن بنيامين سيسكو سيكون إضافة هجومية قوية عندما يكون لائقا للمشاركة في المباريات. ماتيوس كونيا كان أحد أبرز اللاعبين في الملعب (رويترز) بالطبع، لا تزال هناك بعض علامات الاستفهام حول مانشستر يونايتد - فمن الواضح أنه لم يكن مثاليا بسبب الخسارة. وقد يكون الفريق بحاجة للتعاقد مع لاعب خط وسط جديد ليحل محل مانويل أوغارتي أو كاسيميرو، لأنني أعلم أن هناك اعتقادا على نطاق واسع بأنهما ليسا الخيار الأمثل للعب إلى جانب برونو فرنانديز، الذي قد يحتاج لاعباً أقوى من الناحية البدنية والدفاعية حتى يتمكن هو من التقدم للأمام للقيام بواجباته الهجومية. وهناك شكوك حول مركز حراسة المرمى أيضاً، وهي المشكلة التي كلفت الفريق في هذه المباراة أيضا بعد الخطأ الذي ارتكبه حارس المرمى ألتاي بايندير في هدف الفوز الذي سجله ريكاردو كالافيوري. من المُحبط أن تخسر بهدف كهذا على أي حال، وخاصةً أن هذا أمرٌ حدث لمانشستر يونايتد من قبل. ورغم خيبة الأمل التي شعر بها لاعبو مانشستر يونايتد مع نهاية المباراة، فإن هذا اللقاء كان بمثابة فرصة سانحة للبناء على ما حققه الفريق. من المؤكد أن أي فريق يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية في المقام الأول، لكن في الوقت نفسه يرغب المدير الفني في رؤية بعض التقدم - لا سيما في هذه المرحلة المبكرة جداً من الموسم - وقد أظهر الأداء القوي الذي قدمه مانشستر يونايتد الكثير من ذلك بالفعل. والآن، فإن هذا التقدم الملحوظ يعني أن الفريق يتحسن ويعتاد على أسلوب المدير الفني البرتغالي، حيث أصبح اللاعبون أكثر ارتياحاً وتفاهما داخل الملعب، كما تكيف اللاعبون الجدد سريعا مع باقي عناصر الفريق. ويتعلق الأمر أيضاً بتجاوز صعوبات الموسم الماضي، واللعب بثقة كبيرة، وهو ما بدا واضحا أمام آرسنال. فعلى الرغم من خسارة مانشستر يونايتد، فإنه لعب وكأنه يؤمن بقدرته على تحقيق الفوز، وبالتالي سيتعين على أي فريق يواجه مانشستر يونايتد الآن أن يكون حذرا!

لماذا يحظى مايسون ماونت بتقدير خاص من مدربيه؟
لماذا يحظى مايسون ماونت بتقدير خاص من مدربيه؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

لماذا يحظى مايسون ماونت بتقدير خاص من مدربيه؟

قد لا يكون مايسون ماونت من أكثر اللاعبين إثارة للجماهير، أو من أصحاب المهارات الاستعراضية، لكنه يظل أحد أكثر العناصر التي يقدّرها المدربون في الفرق التي لعب لها، والسبب ببساطة أنه لاعب منظومة بامتياز. قبل يورو 2020، جرى دائماً تصوير ماونت على أنه نقيض لجاك غريليش: الأخير لاعب مزاجي، قادر على الإبداع غير المتوقع، بينما ماونت هو «تلميذ المدرّس»، ينفذ التعليمات بدقة، يقرأ الملعب بذكاء تكتيكي، ويجيد خلق المساحات لزملائه. وبحسب شبكة «The Athletic»، وفي مباراة مانشستر يونايتد أمام آرسنال (الخسارة 0 - 1 في أولد ترافورد)، قدّم ماونت البالغ 26 عاماً تذكيراً حياً بقيمته التكتيكية. ورغم أن الوافدين الجدد ماتيوس كونيا، بنيامين سيسكو وبريان مبويومو هم المرشحون الأساسيون للهجوم في خطة 3 - 4 - 2 - 1 مع المدرب روبن أموريم، فإن ماونت حصل على فرصة البداية بسبب غياب سيسكو عن فترة إعداد كافية. تمركز ماونت في الدور الذي يفضله: الجناح الداخلي الأيسر، وهو نفس الموقع الذي تألق فيه سابقاً مع تشيلسي تحت قيادة توماس توخيل، الذي كان حاضراً في المدرجات بصفته المدير الفني الجديد لمنتخب إنجلترا. منذ الدقائق الأولى، كان ماونت يعرف بالضبط أين يتمركز ليتسلم الكرة بين خطوط دفاع آرسنال. مرر كرة حاسمة لمبويومو في بداية المباراة ذكّرت بتمريرة الهدف الشهير لكاي هافرتس في نهائي دوري الأبطال 2021. كما برع في التحويلات العرضية، إذ نفّذ تمريرة طويلة لمبويومو أتاحت انطلاقة لظهير يونايتد ديوغو دالوت، وإن ضاع الموقف لاحقاً بسبب التسلل. الأهم أن ماونت يعرف دائماً أين يتمركز «ظهيره» في المنظومة. مع الوافد الدنماركي باتريك دورغو، أظهر تناغماً واضحاً، حيث ساعده على تقديم أفضل أداء له منذ انتقاله من ليتشي. دورغو كان يستمتع باللعب بجواره، سواء عبر تبادل التمريرات القصيرة، أو التحركات المتبادلة التي خلخلت دفاع آرسنال. في الشوط الثاني، ومع تقدم لوك شو من مركز قلب الدفاع الأيسر، تضاعفت خطورة يونايتد على الجبهة اليسرى. تبادل الأدوار بين شو، دورغو وماونت أظهر أن اللاعب الإنجليزي ليس مجرد حل فردي، بل إنه مُيسّر لعب يجعل الآخرين أفضل. وعلى الجانب الآخر من الملعب، كان العجز التكتيكي واضحاً: سوء تفاهم بين مبويومو وعماد ديالو كشف أهمية وجود لاعب يقرأ زملاءه كما يفعل ماونت. منذ ظهوره الأول في البريمرليغ قبل ستة أعوام، اشتهر ماونت بقدرته على الربط، التمركز الذكي، وتنفيذ خطط المدرب، حتى وإن لم يسجّل أو يصنع مباشرة. وهنا يكمن الفرق: الأندية الكبرى تعج بالمواهب الفردية، لكن اللاعبين الذين يمنحون الفريق التماسك هم عملة نادرة. ولهذا السبب، يظل ماونت محبوباً لدى مدربيه، حتى لو لم يكن دائماً اللاعب الذي يثير الحماسة بين الجماهير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store