
السودان.. توق النازحين للعودة يصطدم بمرارة الواقع
فالمياه متوقفة منذ بداية الحرب، بعدما استخدمت محطات المياه ثكنات للمتحاربين، بدأت بعض الأحياء في إجراء معالجات محلية لحل أزمة المياه، لا سيما في أحياء منطقة البراري، التي يعمل النشطاء والخيرون من أبناء المنطقة بجد لإيجاد حلول إسعافية تخفف من المعاناة المتواصلة منذ أيام الحرب الأولى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 11 ساعات
- الإمارات اليوم
وداعاً يا طيِّب الذِّكر
ودَّعنا رجل الخير وطيّب الذكر محمد إبراهيم بن عبيدالله قبل أيام، وانتقل إلى رحمة الله ليستقر في برزخه إلى يوم يبعثون، سائلين الله تعالى أن يكون برزخه برزخ الصالحين من عباده المؤمنين، ودعناه بأسى وحُرقة الفراق؛ لما كان عليه من طِيب المعشر، وسلامة القلب، وجميل النصح، وبُعد النظر، وفعل الخير، وكرم الضيافة، وحسن الخلق، واستقامة العبادة، وحسن الإنابة، ودَّعناه بأسى لا كراهية للمقدور، ولكن لفقد هذه المعاني التي كان يتحلى بها، ويعرفها كل من عرفه، وسلوتُنا في فقده أن هذه المعاني ستبقيه حياً بيننا ومن سيأتي بعدنا ممن يجد آثاره، أو يسمع أخباره، هذه المعاني التي إن ذُكرت ذكر معها محمد إبراهيم بن عبيدالله، فكان بذلك حياً يذكر بالترحم والثناء، وهذا في الحقيقة هو العمر الثاني للإنسان كما قال شوقي رحمه الله: دقاتُ قلب المرء قائلةٌ له إن الحياة دقائقٌ وثواني فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها فالذكر للإنسان عمرٌ ثاني وهو ما سأله أبو الأنبياء إبراهيم، عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، {وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ} ولسان الصدق هو الثناء عليه، ومن كسب ثناء الناس، وجبت له الجنة كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكان حياً بذكره، وكلما ذكر دُعي له، ونال أجر الدعاء، فزادت حسناته، وارتفعت درجاته، وهذا هو ما يُسمى في عرف الناس اليوم بـ«الاستثمار» وهذا هو الاستثمار الحقيقي الذي لا يبور. إن هذا الذكر الحسن هو العزاء والسُّلوان بفقد الأحبة، وهو رسالة لمن يعيش في هذه الحياة بأن يجعل حياته مزرعة لآخرته بما يستطيعه من الخير؛ عبادةً لربه وإحساناً لخلقه، فإن فعل فإن الله تعالى لا يضيع أجر عمله، وإن علم المرء أن حياته هي متاع، والمتاع سريع الزوال، تمتع بها أحسن متاع بما يكون لهذا المتاع من أثر بعد مفارقة الحياة، ليبقى خالداً بذكره. إن الموت ليس نهاية رحلة الحياة، بل إنه انقطاع عن الدنيا الفانية؛ إلى الحياة الباقية التي لا تبيد، ويستطيع الإنسان تكييف حياته الأخروية بعد توفيق الله تعالى، وهو مسؤول عن كسبه إن خيراً فخير وإن شراً فشر، جزاء بما كان يعمل، وها نحن كل يوم نرى العِبر، ولكن قلَّ من يعتبر، فنرى التفاني الظالم، ونرى التهاوش الآثم، ونرى التقاطع الدائم، وكأن ما نراه لا يعنينا. غدى تُوفَّى النفوس ما كسبت ويحصد الزارعون ما زرعوا إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم وإن أساؤوا فبئس ما صنعوا. لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه


البيان
منذ 13 ساعات
- البيان
السودان.. توق النازحين للعودة يصطدم بمرارة الواقع
فالمياه متوقفة منذ بداية الحرب، بعدما استخدمت محطات المياه ثكنات للمتحاربين، بدأت بعض الأحياء في إجراء معالجات محلية لحل أزمة المياه، لا سيما في أحياء منطقة البراري، التي يعمل النشطاء والخيرون من أبناء المنطقة بجد لإيجاد حلول إسعافية تخفف من المعاناة المتواصلة منذ أيام الحرب الأولى.


البيان
منذ 13 ساعات
- البيان
الكعبة المشرفة تكتسي حلتها الجديدة ضمن إرث عمره 100 عام
وشهدت المراسم في بدايتها فك المذهّبات والصمديات والقناديل والحلي المثبتة على الكسوة، إلى جانب إنزال ستارة باب الكعبة، تمهيدًا لإنزال الكسوة القديمة وبدء عملية تثبيت الجديدة، التي تم تصنيعها بعناية فائقة في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة. وتتم مراسم استبدال الكسوة سنويًا في الأول من محرم، حيث يتم تركيب كسوة جديدة مصنوعة من الحرير الأسود الخالص، المطرز بآيات قرآنية من خيوط الفضة المطلية بالذهب، في عمل يجمع بين الدقة والحرفية وروحانية المناسبة. ويُعد هذا التقليد من أبرز مظاهر العناية بالكعبة المشرفة، ويمتد لأكثر من 100 عام، تشرف عليه هيئة متخصصة وتُنفَّذ جميع مراحله وفق أعلى المعايير في صناعة النسيج والنقل والتثبيت.