
الساحر الفرنسي يهبط في مانشستر: شرقي يكتب فصله الأول في حلم المجد
منذ أن كان في الخامسة عشرة من عمره، لم يتردد ريان شرقي عندما سأله مدير أكاديمية ليون، جان فرانسوا فولييه، عن طموحاته: "أريد الفوز بالكرة الذهبية ودوري أبطال أوروبا".
اليوم، بات نجم فرنسا الشاب على أعتاب تحقيق هذا الحلم، بعد انضمامه رسميا إلى مانشستر سيتي مقابل 30.5 مليون جنيه إسترليني، في صفقة تأمل فيها الإدارة أن تكون شرارة الانطلاقة لمشروع هجومي متجدد.
فولييه، الذي عمل في أكاديمية ليون لأكثر من 12 عاما، يتذكر اللحظة التي رأى فيها شرقي لأول مرة في سن الثامنة: "كان موهبة استثنائية، يجيد اللعب بكلتا قدميه، يعشق الكرة والتحدي، ويمتلك قدرات فنية خارقة."
لم يكن الطفل المعجزة يكتفي بتأدية التدريبات كغيره، بل كان يحول الجلسات التدريبية إلى عروض مهارية تخطف الأنظار، مسددًا الكرات بالكعب، ومنفذًا حركات بهلوانية في وقت كان زملاؤه بالكاد يحاولون تسديد الكرة بشكل تقليدي.
وفي سن 15 عاما، لعب لفريق ليون في دوري الشباب الأوروبي، وسجل هدفًا حاسمًا ضد مانشستر سيتي نفسه في مباراة انتهت 4-1 لصالح الفريق الفرنسي. وبحلول سن 16، صعد إلى الفريق الأول، لكن الانتقال إلى دوري المحترفين لم يكن سهلًا.
رغم العروض المتكررة من أندية أوروبية كبرى – مثل مانشستر يونايتد – أصر رئيس ليون السابق، جان ميشيل أولاس، على إبقاء شرقي لفترة أطول حتى يكتسب النضج الكروي والنفسي. ولم تكن تلك مهمة سهلة، وسط مخاوف من حجم "الحاشية" المحيطة باللاعب.
اليوم، شرقي على أعتاب أول ظهور له مع السيتي في كأس العالم للأندية ضد نادي الوداد المغربي، ضمن كتيبة جدد فيها بيب غوارديولا الدماء بثمانية لاعبين، أبرزهم ريان آيت-نوري وتيجاني رايندرز.
شرقي يمكنه اللعب في أي مركز هجومي، لكنه يفضل المركز رقم 10 خلف المهاجم، حيث أظهر إمكانياته في الموسم الماضي بإحراز 12 هدفًا وصناعة 20 آخرين بقميص ليون، مما يشير إلى شراكة واعدة مع النجم إيرلينغ هالاند.
ويختتم فولييه حديثه بثقة: "الآن أصبح أكثر نضجًا، ذهنيًا وفنيًا. الموسم الماضي كان نقلة، لكن هذا الموسم سيكون انفجارًا حقيقيًا في مانشستر سيتي."
هل يكون ريان شرقي القطعة المفقودة في حلم السيتي الأوروبي؟ الأيام وحدها ستجيب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصباح العربي
منذ 31 دقائق
- الصباح العربي
'الشحات' يكتب التاريخ بأرقامه القياسية.. وفعاليات لقاء الأهلي بإنتر ميامي بمونديال الأندية 2025
في مباراة مثيرة جمعت الأهلي المصري بإنتر ميامي الأمريكي ضمن افتتاح مشواره في كأس العالم للأندية 2025، استطاع حسين الشحات أن يسجل اسمه في سجلات البطولة كأكثر لاعب مشاركة بتاريخها، بعد ظهوره السادس عشر. الشحات، الذي سبق له خوض 15 مباراة، سجل خلالها 4 أهداف وصنع هدفين، أصبح الهداف العربي التاريخي للمونديال متساويًا مع محمد أبو تريكة وسالم الدوسري. شهدت المواجهة لحظات حاسمة، أبرزها ركنية نفذها زيزو وصلت لأشرف داري، لكن تألق الحارس أوستاري أنقذ مرماه. بالمقابل، مثّل ميسي مصدر الخطورة الرئيسي لإنتر ميامي، حين حصل على ركلة حرة نفذها بعرضية خطيرة، تصدى لها الشناوي بيقظة. في الشوط الثاني، ضغط إنتر ميامي مبكرًا، وكاد أن يسجل بعد خطأ دفاعي من ياسر إبراهيم، لكن الشناوي أنقذ الموقف مجددًا، وعاد الأهلي للتهديد في الدقيقة 74 عبر ركلة حرة نفذها زيزو، لكن الدفاع الأمريكي كان في الموعد. اضطر إمام عاشور لمغادرة الملعب مبكرًا بعد إصابة في الكتف عند الدقيقة 14، وتم نقله إلى المستشفى للاطمئنان على حالته، وسط تأثر واضح على وجهه عند خروجه. المباراة لم تخلُ من التوتر الداخلي؛ حيث نشب خلاف بين زيزو وتريزيجيه على تنفيذ ركلة جزاء حصل عليها الفريق. ورغم أن زيزو هو المسدد الأول حسب التعليمات، أصرّ تريزيجيه على تنفيذها، وتجاهل تدخلات زملائه والجهاز الفني، وانتهت الركلة بتصدي الحارس لها مرتين في الدقيقة 43.


الدستور
منذ 36 دقائق
- الدستور
"متعة درامية".. ماذا قالت صحف العالم عن مباراة الأهلى وإنتر ميامى بالمونديال؟
ركزت صحف العالم على مباراة الأهلي وإنتر ميامي الأمريكي في افتتاحية بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تُقام حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية حتى يوم 13 يوليو، وذلك بمشاركة 32 فريقًا. ووقع فريق الأهلي في فخ التعادل السلبي مع إنتر ميامي، في المباراة التي أقيمت على ملعب "هارد روك" في مدينة "ميامي" بولاية "فلوريدا" الأمريكية، في مستهل مشوارهما ببطولة كأس العالم للأندية 2025. ويوجد فريق الأهلي وإنتر ميامي في المجموعة الأولى من كأس العالم للأندية 2025، التي تضم أيضًا ناديي بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي. فيفا يُشيد بأداء الأهلي أمام إنتر ميامي وكتب موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عبر حسابه الرسمي: "تعادل فريق الأهلي المصري سلبيًا أمام إنتر ميامي الأمريكي في افتتاح مباريات كأس العالم للأندية 2025"، مُشيرًا إلى أن جماهير الأهلي كانت لها الأغلبية في الحضور الجماهيري للمباراة الافتتاحية، حيث امتلأت المدرجات قبل انطلاق المباراة بوقت قليل. وأشاد موقع "فيفا" بأداء فريق الأهلي في الشوط الأول، رغم إهدار العديد من الفرص، وتألق الحارس محمد الشناوي وتصديه للبرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي كان قريبًا من التسجيل، بالإضافة إلى إصابة إمام عاشور وانتهاء مشواره في المسابقة العالمية. صحف أمريكا: حارس إنتر ميامي يحرم الأهلي من الفوز كذلك سلطت وسائل الأعلام الأمريكية، الضوء على حفل الافتتاح والتنظيم الجيد للبطولة، مرورًا بالتعليق على أحداث مباراة الأهلي وإنتر ميامي. وكانت البداية مع شبكة "CNN" الإخبارية الأمريكية، التي عنونت "الأهلي يفتتح مشواره في كأس العالم للأندية بالتعادل السلبي مع إنتر ميامي"، مُضيفة: "في الشوط الأول، فرض فريق الأهلي سيطرته على المباراة بالاستحواذ على الكرة وصنع الفرص، ليحصل على ركلة جزاء عند الدقيقة 42، ولكن محمود تريزيجيه أهدرها". أما صحيفة "أمريكا توداي" فقد عنونت "التعادل السلبي يحسم نتيجة مباراة افتتاح كأس العالم للأندية 2025"، مُضيفة: "الحارس أوسكار أوستاري تصدى لثمانية أهداف محققة.. وإهدار عدة فرص تهديفية بطريقة درامية". بينما كتب الموقع الرسمي لمسابقة الدوري الأمريكي: "إنتر ميامي يتعادل مع الأهلي في أولى مبارياته بكأس العالم للأندية 2025"، مُضيفًا: "قدّم أوسكار أوستاري أداءً رائعًا في حراسة المرمى ليمنح إنتر ميامي النقطة الأولى في مشواره بمونديال الأندية". ولم تختلف شبكة "فوكس سبورتس" عن البقية، وعنونت "إنتر ميامي بقيادة ليونيل ميسي يتعادل سلبيًا في افتتاح كأس العالم للأندية"، مُضيفة: "إنتر ميامي ينجو من طوفان الأهلي هجومي في الشوط الأول، الذي كان قريبًا من الفوز قبل أن يُهدر تريزيجيه ركلة الجزاء". صحف إسبانيا: مباراة مُثيرة وممتعة في افتتاحية المونديال فيما خرجت صحيفة "ماركا" الإسبانية، بعنوان "أوستاري ينقذ إنتر ميامي أمام الأهلي"، مُضيفة: "المباراة الافتتاحية لمونديال الأندية جاءت ممتعة رغم سلبية الأهداف، بعد إهدار تريزيجيه ركلة جزاء، وإلغاء هدف وسام أبوعلي بداعي التسلل.. والحارس أوسكار أوستاري تصدى لثمانية أهداف". واتفقت صحيفة "آس" مع نظيرتها السابقة، وعنونت "مباراة مُثيرة بين الأهلي وإنتر ميامي في افتتاحية مونديال الأندية"، مُضيفة: "ليونيل ميسي قدّم أداءً رائعًا أمام الأهلي، لكنه لم يكن كافيًا لقيادة إنتر ميامي نحو تحقيق الفوز في ظل تواضع مستوى بقية زملائه في الفريق، ليُثبت البرغوث الأرجنتيني أنه لا يزال يبهر العالم بلمساته السحرية".


أخبارك
منذ 39 دقائق
- أخبارك
لمصالحة الجماهير.. بيب جوارديولا يقود صراع كأس العالم للأندية بالأسلحة الجديدة
بيب جوارديولا، أو كما يلقب بـ "الأب الملهم للمدربين"، يعد مرجعًا كبيرًا للمدربين في عالم المستديرة بأسلوبه الهجومية الذي يتميز به دائمًا. مانشستر سيتي الفريق الذي اعتاد سابقًا على مثل هذه المواقف والخروج بدون بطولات، لكن مع بيب جوارديولا لم يعرف إلا طعم الانتصارات فقط. البطولات المحلية لها مرجع واحد فقط "بيب جوارديولا"، لكنه حقق لمانشستر سيتي البطولة الأهم وهي دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية مرة واحدة، لكنها كانت المرة الأهم في تاريخ النادي الإنجليزي. كأس العالم للأندية فرصة لمصالحة الجماهير وإنقاذ الموسم يعتقد كثيرون أن مانشستر سيتي أصحاب موسم صفري، لكن الحقيقة أن الأمور لم تحسم بعد، جوارديولا يبحث عن بطولة جديدة لإنقاذ الموسم. لكن هذه المرة لن يكون الفريق ناقصًا كما في بداية الموسم، فقد عاد رودري من الإصابة ولم يعد وحده، بل انضمت الصفقات الجديدة للفريق أيضًا والهدف الأساسي لجوارديولا هو تحقيق هذه البطولة، ليس لقيمتها فقط، كونها النسخة الأولى بالشكل الجديد، بل أيضًا لمصالحة الجماهير والاستعداد للموسم القادم. الحجة الزائفة انتهت "رودري عاد" الحقيقة أن الكثير من الكلام يأتي بصيغة واحدة فقط، أن السبب الأبرز لموسم مانشستر سيتي هو غياب رودري، هي جملة منطقية نوعًا ما لكن ليست الأساسية في موسم مانشستر سيتي. إذا نظرنا للأحداث والفريق سنجد أن مانشستر سيتي يعاني إما من الإصابات أو من حالة التشبع التي أصابت الكثير من نجوم الفريق، لذلك غياب رودري هو مجرد جزء بسيط فقط من مشاكل كاملة بالفريق. رحيل دي بروين وقدوم صفقات جديدة، يمثلان كلمة السر في إنقاذ الموسم، بيب جوارديولا عانى من الفقر في وسط الملعب كثيرًا، لذلك كان تركيز المدرب الإسباني على تدعيم هذا الجزء من الفريق قبل كأس العالم للأندية. رايندرز، وشرقي، آيت نوري جميعها صفقات مفيدة للفريق ومتنوعة، والمميز بشكل كبير أنها من اختيارات جوارديولا للمشاكل الخاصة بالفريق. يبقي السؤال المهم هل سيتمكن جوارديولا من دمج هذه الصفقات بشكل سريع مع الفريق لإنقاذ الموسم؟ أم سيكون الرهان على الموسم الجديد؟