
ترحيب عربي بنجاح الجهود العُمانية في التوصل إلى اتفاق لإيقاف إطلاق النار باليمن
أثارت الجهود التي بذلتها سلطنة عمان في الوساطة بين الولايات المتحدة الأميركية والسلطات المعنية في صنعاء باليمن والتي أفضت إلى التوصل لاتفاق ايقاف إطلاق النار بين الجانبين، موجة واسعة من الترحيب، حيث أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بالبيان الصادر من سلطنة عُمان الشقيقة بشأن التوصل إلى وقف إطلاق النار في اليمن بهدف حماية الملاحة والتجارة الدولية.
ووفق وكالة الأنباء السعودية (واس)، جددت المملكة دعمها لكل الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية بما يحقق الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة.
كما أعربت وزارة الخارجية القطرية في بيان عن تطلع دولة قطر إلى أن تسهم هذه الخطوة في ضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي.
وجددت الوزارة دعم دولة قطر الكامل لنهج الديبلوماسية والحوار لحل كافة القضايا الإقليمية انطلاقا من إيمانها الراسخ بأهمية توطيد الأمن والسلم وتعزيز الاستقرار والسلام والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.
كما رحبت مصر بالجهود العمانية وأعربت وزارة الخارجية المصرية في بيان عن أملها بأن ينعكس هذا الاتفاق إيجابيا على حرية الملاحة في البحر الأحمر، مشيدة بالجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع في المنطقة.
بدوره، أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي أمس بالجهود العمانية، وقال في بيان إن نجاح الوساطة العمانية يجسد الدور البناء والفاعل الذي تضطلع به سلطنة عمان في دعم أمن واستقرار المنطقة، مبينا أن دول مجلس التعاون ومن خلال سياساتها الحكيمة والمتزنة تواصل العمل على كل ما من شأنه تعزيز الأمن والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي.
واعتبرت وزارة الخارجية الأردنية في بيان الاتفاق خطوة فاعلة نحو الحؤول دون مزيد من التوتر والصراع في المنطقة وحماية حرية الملاحة والتجارة الدولية.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة في تصريح صحافي ترحيب الأردن بهذا الاتفاق الذي يسهم في خفض التصعيد الدائر في المنطقة وإتاحة المجال أمام حل النزاعات عبر الحوار والطرق السلمية بما يسهم في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 37 دقائق
- الأنباء
إيران وأميركا تعقدان جولة خامسة من المباحثات النووية.. من دون وفود تقنية
بدأ المفاوضون الإيرانيون والأميركيون الجولة الخامسة من المحادثات بشأن النووي الإيراني التي تتوسط فيها سلطنة عمان في روما الجمعة، حسبما ذكرت وسائل إعلام إيرانية. وأوردت وكالة «تسنيم» للأنباء «بدأت في روما الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، برئاسة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بوساطة سلطنة عمان». وعلى عكس المرة السابقة لم يضم وفدا تقنيا، بل اقتصر على الوفد السياسي، ما يشي بأن المشاورات لن تتعدى الخطوط العريضة أو المبادئ السياسية والشروط الكبرى في تلك الجولة، وفق ما أوضح المحلل السياسي المختص في الملف الإيراني، مسعود الفك. وبحسب الفك، فإن هذا مؤشر على أن الوفد الإيراني يتفاوض سياسيا، لا سيما أنه في الجولات السابقة لم تتخذ أي قرارات من شأنها أن تنفذ ميدانيا، مشيرا إلى أن غياب الوفود الفنية يؤكد ذلك خصوصا أنها هي التي تنفذ القرارات السياسية ميدانيا، لافتا إلى أن المسألة الوحيدة المطروحة حاليا تدور حول تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية من عدمه. تعد هذه المحادثات التواصل الأرفع مستوى بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران في العام 2015 حول برنامجها النووي والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017 ـ 2021) في العام 2018.


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
الكويت تؤكد أمام الأمم المتحدة ضرورة معالجة قضية المفقودين بالنزاعات المسلحة وتدعو لحوار شامل
أكدت الكويت ضرورة معالجة الأسباب الكامنة وراء قضية حالات الأشخاص المفقودين نتيجة النزاعات المسلحة، معتبرة أن الحوار الشامل لا يزال يمثل حجر الزاوية في ردم الهوة وتقريب وجهات النظر نحو إنهاء النزاعات المسلحة. جاء ذلك في كلمة ألقاها نائب مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة الوزير المفوض فيصل العنزي مساء الخميس أثناء حديث جانبي عقد في مقر وفد الكويت لدى المنظمة الدولية تحت عنوان «تعزيز الأدوات لحماية الأشخاص المفقودين وتعزيز المعاملة الكريمة وإعادة الرفات البشرية في سياق النزاعات المسلحة». ويأتي هذا الحدث على هامش انعقاد الأسبوع المعني بحماية المدنيين في الأمم المتحدة بتنظيم الكويت بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» والتحالف العالمي للمفقودين. وقال العنزي «لقد شكلت قضية الأشخاص المفقودين نتيجة النزاعات المسلحة ظاهرة متكررة ومستمرة عبر العصور ومع ذلك فهي ظاهرة قابلة للوقاية». واستشهد العنزي بتقارير اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تشير إلى أن عام 2024 سجل أعلى زيادة سنوية في عدد المفقودين منذ عقدين على الأقل، مشددا على الحاجة الملحة لمعالجة هذه القضية والمساهمة في اتخاذ التدابير الكفيلة بمنع فقدان الأشخاص أثناء النزاعات المسلحة. ولفت إلى اتخاذ الكويت على عاتقها الريادة في تبني القرار 2474 لعام 2019 وهو أول قرار في مجلس الأمن معني بالأشخاص المبلغ عن فقدانهم أثناء النزاعات المسلحة، مؤكدا أن هذا القرار أتى ليبرز «أهمية أن تتعامل الدول مع هذه المسألة من منظور شامل بدءا من الوقاية ومرورا بتعزيز الجهود في مجال التتبع والتعرف على الهويات ووصولا إلى إعادة الرفات إلى عائلاتهم». وأضاف العنزي أن القرار يشدد أيضا على أهمية العدالة وعدم الإفلات من العقاب والمساءلة في سبيل تحقيق المصالحة والتسوية السلمية للنزاعات، كنا يدعو القرار «أطراف النزاع إلى تسجيل وإبلاغ التفاصيل الشخصية للأشخاص المحرومين من حريتهم والسماح لهم بالتواصل مع أسرهم». وبين نائب مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة أن الأسباب الجذرية للحروب متعددة، ما يجعل حماية الأشخاص المفقودين أثناء النزاع التزاما دوليا «علينا جميعا كدول وأصحاب مصلحة معنيين أن نتمسك به ونفي به». وجدد العنزي التأكيد أن هذا الحدث يهدف إلى تعزيز الأدوات المعنية بحماية المفقودين بما في ذلك تنفيذ القرار 2474، وذلك من خلال دعوة الدول ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني إلى حوار جماعي وتبادل الخبرات وبحث سبل التعاون والتنسيق الفاعل من أجل منع فقدان الأشخاص خلال النزاعات المسلحة.


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
رئيس الوزراء هنأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني بالعيد الوطني
بعث سمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء ببرقية تهنئة إلى د.رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الشقيقة بمناسبة ذكرى العيد الوطني لبلاده.