logo
نتنياهو.. وخريطة إسرائيل الكبرى

نتنياهو.. وخريطة إسرائيل الكبرى

البيانمنذ يوم واحد
هذه العبارة شديدة الخطورة قالها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في حوار مع المذيع الإسرائيلي والنائب اليميني السابق، شارون جال منتصف الأسبوع الماضي.
المذيع وبعد أن سمع هذه العبارة خاطب رئيس الوزراء، وقال له إنه يريد أن يقدم له هدية وكانت عبارة عن «خريطة إسرائيل الكبرى»، وبعدها كرر نتنياهو حلمه أو التزامه بهذه الخريطة.
لكن أن يقولها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنفسه وفي هذا التوقيت فهنا تكمن المشكلة، وهنا يمكن فهم ردود الأفعال العربية الشديدة، وخصوصاً من مصر والأردن ومجلس التعاون الخليجي.
وطبقاً للتفسيرات الإسرائيلية الحديثة، فإن هذه الخريطة تشمل كل فلسطين الحالية وكل الأردن ولبنان وسوريا وأجزاء من العراق ومصر والجزيرة العربية.
في سبتمبر 2024 وبعد لحظات من اغتيال الجيش الإسرائيلي أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، قال نتنياهو: حان الآن موعد بدء رسم خريطة جديدة للشرق الأوسط، ثم كرر هذه العبارة أكثر من مرة، وخصوصاً بعد إسقاط نظام بشار الأسد في سوريا في 8 ديسمبر الماضي، ثم بعد العملية النوعية ضد المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية في يونيو الماضي.
ولكن قد يسأل البعض، وما هو الجديد في تصريحات نتنياهو الأخيرة، وخصوصاً أنها تتكرر بصورة أو بأخرى منذ زمن طويل حتى قبل قيام دولة إسرائيل عام 1948؟!
وأصدرت وزارة الخارجية الإماراتية، بياناً شديد اللهجة عبرت فيه عن إدانتها واستنكارها بأشد العبارات تصريحات نتنياهو، واعتبرتها تعدياً سافراً على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وفي تدوينة على منصة «إكس»، وصف معالي الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، تصريحات نتنياهو بأنها تمثل خطاباً متطرفاً وعنجهياً طالما دفعت المنطقة وشعوبها ثمنه.
وقال أيضاً: «أي استفزاز هذا؟ وأي مصلحة ترتجى من هذا الخطاب التحريضي؟ وإلى متى سيتحكم التطرف والمتطرفون بمستقبل المنطقة عبر خطاب الإلغاء والتهميش؟» نفس الموقف القوي اتخذه مجلس التعاون الخليجي على لسان أمينه العام، جاسم البديوي، الذي اعتبر تصريحات نتنياهو انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وتهديداً مباشراً للأمن والاستقرار في المنطقة.
السعودية دانت بأشد العبارات هذه التصريحات وأكدت رفضها التام للأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية.
الأردن اعتبر التصريحات عبثية وتحريضية ولن تنال من الأردن أو الدول العربية.
وبالطبع تكرر نفس الموقف الرافض من غالبية الدول العربية ومن جامعة الدول العربية.
ما سبق مواقف عربية جيدة، وتحتاج للمزيد من التنسيق حتى تصل رسالة واضحة لأمريكا وإسرائيل بأن العرب لن يقبلوا بخريطة نتنياهو.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزراء ومسؤولون يعزّون في وفاة شمسة الشعفار
وزراء ومسؤولون يعزّون في وفاة شمسة الشعفار

البيان

timeمنذ 6 ساعات

  • البيان

وزراء ومسؤولون يعزّون في وفاة شمسة الشعفار

قدم، أمس، كلٌّ من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي سعيد بن محمد الرقباني، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة، واجب العزاء في وفاة شمسة بنت علي بن عبدالله الشعفار، شقيقة كل من محمد وسيف وفيصل وخالد بن علي بن عبدالله الشعـفار. كما قدّم واجب العزاء عدد من المسؤولين والأعيان، وذلك خلال زيارتهم مجلس العزاء في منطقة أم سقيم 1 بدبي. وأعربوا عن خالص تعازيهم لأسرة وذوي الفقيدة، سائلين الله العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها الصبر والسلوان.

الإمارات.. إرث حافل بالخير والعطاء
الإمارات.. إرث حافل بالخير والعطاء

الاتحاد

timeمنذ 7 ساعات

  • الاتحاد

الإمارات.. إرث حافل بالخير والعطاء

سامي عبد الرؤوف (أبوظبي) في الوقت الذي يحتفي فيه العالم بـ«اليوم العالمي للعمل الإنساني»، الذي يصادف الـ 19 من أغسطس، تشارك دولة الإمارات دول العالم الاحتفاء بسجل كبير من العطاء، ودور محوري على صعيد العمل الإنساني، ساهم ومازال يساهم، بتخفيف حدة تداعيات الظروف الصعبة والاستثنائية، التي تمر بها العديد من دول العالم. وتحظى استجابة الإمارات الفورية لنداءات الاستغاثة الإنسانية حول العالم، باحترام وتقدير بالغين في كافة المحافل والأوساط الدولية، نظراً لما أظهرته تلك الاستجابة من احترافية عالية في التخطيط والتنفيذ، والوصول إلى المنكوبين والمتضررين في شرق العالم وغربه بوقت قياسي، فضلاً عن إعلائها للجانب الإنساني الذي يشكل بوصلة البذل والخير والعطاء. وتُنظم غداً الجهات الرسمية والإنسانية بدولة الإمارات، العديد من الفعاليات والمبادرات للتعبير عن التضامن مع المتضررين جراء الأزمات الإنسانية، وتسليط الضوء على جهود العاملين في المجال الإنساني الذين يقدمون الدعم والرعاية. ويحمل يوم العمل الإنساني العالمي 2025، شعار «تعزيز التضامن العالمي وتمكين المجتمعات المحلية»، ويهدف هذا الشعار إلى التأكيد على أهمية التعاون الدولي في دعم الأشخاص المتضررين من الأزمات، مع التركيز على إشراك المجتمعات المحلية كشركاء فاعلين في تحديد مستقبلهم. ويتم الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني في 19 أغسطس، تكريماً لتفاني والتزام العاملين في مجال الإغاثة بخدمة الإنسانية. وكانت الأمم المتحدة قد أقرت هذا اليوم عام 2009، إحياءً لذكرى تفجير مقرها في العراق، الذي راح ضحيته 22 شخصاً، من بينهم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان. تُعدّ دولة الإمارات من الدول الرائدة في تنفيذ التزاماتها في مجال المساعدة الإنمائية الرسمية تجاه البلدان الأقل نمواً، وتركّز المساعدات الإنسانية على تلبية احتياجات الشعوب وتقديم العون والمساعدة لهم، وبناء مشاريع تنموية لكل من يحتاج إليها، وإقامة علاقات مع الدولة المتلقية والمانحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإغاثة الملهوفين ورعايتهم والوقوف إلى جانبهم، على مبدأ الإنسانية المحضة التي تجمع ولا تفرق. منهجية متأصلة وتجسد هذه السياسة الإنسانية لدولة الإمارات، تطبيقاً عملياً لثقافة التسامح والتعايش التي تتبناها الدولة. هذه المنهجية التي تعتبر إرثاً متأصلاً في سياسة الدولة الخارجية، التي استهلها المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وكذلك رؤية واستراتيجية الإمارات 2071، ومساهمتها في تعزيز مكانة الدولة على الساحة الدولية. ولطالما تميزت دولة الإمارات بسخائها، وقد تصدرت في السنوات الأخيرة، قائمة المانحين من حيث المساعدة الإنمائية الرسمية، مقارنة بالدخل القومي الإجمالي. وينبثق هذا السخاء من التراث العربي والإسلامي، ويعكس قيم دولة الإمارات في الدعم الإنساني والعمل الخيري. جهود رائدة وبلغت مساعدات الإمارات الخارجية منذ قيام اتحاد الدولة في عام 1971، حتى منتصف عام 2024، ما قيمته 360 مليار درهم (98 مليار دولار)، ما كان له بالغ الأثر في الحد من الفقر، والتخفيف من تداعيات الكوارث والأزمات، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز الاستقرار والسلم الدوليين. وأثبتت دولة الإمارات دورها المحوري في تعزيز الاستجابة الدولية تجاه الأزمات والصراعات والكوارث التي يشهدها العالم. وتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تقديم مساعدات إنسانية سخية على الصعيدين المحلي والدولي، في عامي 2024 و2025، مسجلة حضوراً إنسانياً عالمياً على صعيد إغاثة المنكوبين والمتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية والأزمات التي شهدتها العديد من دول العالم. وشهدت المساعدات الإماراتية تركيزاً على دعم الدول المتضررة من النزاعات والكوارث الطبيعية، بالإضافة إلى مبادرات التنمية المستدامة. مساعدات السودان ويمكن رصد أبرز المساعدات الإماراتية في 2024 و2025، حول العالم، ومن بينها: دعم السودان، حيث قدمت الإمارات مساعدات إنسانية للسودان بقيمة تجاوزت 3.5 مليار دولار خلال السنوات العشر الماضية (2014-2024)، بالإضافة إلى تعهدات إضافية خلال المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان في باريس في 2023. وعلى الساحة السودانية، دعمت دولة الإمارات الجهود كافة الهادفة إلى دفع مبادرات السلام الخاصة قدماً، وتعهدت بتقديم 100 مليون دولار دعماً للجهود الإنسانية في السودان ودول الجوار، وأعلنت إطلاق مبادرات إنسانية جديدة في تشاد، وتقديم مساهمة بقيمة 10.25 مليون دولار أميركي للأمم المتحدة لدعم اللاجئات السودانيات المتضررات من الأزمة المستمرة في السودان. مساعدات متنوعة وعلى صعيد المبادرات الإنسانية المتنوعة، شملت المساعدات توزيع 30 ألف سلة غذائية للاجئين السودانيين في أوغندا، ودعم جهود السلام في السودان، وإغاثة المتضررين من الكوارث الطبيعية في مختلف دول العالم. وفي هذا السياق، مدت دولة الإمارات يد العون للعديد من دول العالم، مثل بوركينا فاسو والبرازيل والفلبين وإثيوبيا وكينيا والكونغو الديمقراطية، وموريتانيا ونيجيريا ونيبال وجنوب أفريقيا وساحل العاج والكاميرون. والتزمت الإمارات بتقديم مساعدات إنسانية مهمة لأوكرانيا، بما في ذلك إنشاء 20 مركزاً لرعاية الأيتام. وقدمت الإمارات مبلغ 50 مليون دولار لتمويل المرحلة الثانية من صندوق العيش والمعيشة للإسهام في دفع عجلة التنمية المستدامة في الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية، فيما وقّعت اتفاقيتين مع منظمة الصحة العالمية، الأولى لإنشاء مركز عالمي للخدمات اللوجستية للطوارئ، والثانية تمويل بقيمة ثلاثة ملايين دولار لدعم اللاجئين السودانيين في تشاد. وأطلقت الإمارات، عيادات متنقلة للقلب في باكستان للكشف المبكر عن الأمراض القلبية وتقديم الخدمات العلاجية والوقائية. دعم فلسطين وعن دعم الشعب الفلسطيني، جاءت الإمارات في المرتبة الأولى عربياً والثانية عالمياً في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة خلال عام 2024، حيث بلغت قيمة المساعدات 204 ملايين دولار. وتعد الإمارات من أوائل الدول التي استجابت للأزمة الإنسانية في غزة، عبر عملية «الفارس الشهم 3» التي دخلت عامها الثاني، وتعدّ من أكبر العمليات الإغاثية في القطاع. وأنشأت الإمارات المستشفى الميداني الإماراتي، وأرسلت مستشفى عائماً إلى ميناء العريش في جمهورية مصر العربية، وأطلقت مبادرة الأطراف الاصطناعية لمساعدة المصابين وتلبية احتياجات مبتوري الأطراف. وأطلقت دولة الإمارات، مبادرة لإجلاء 1000 طفل و1000 من مصابي السرطان من قطاع غزة إلى الإمارات. وأطلقت قيادة العمليات المشتركة عملية «طيور الخير» لإسقاط المساعدات الإنسانية على المناطق المعزولة التي لا تصل إليها المساعدات في قطاع غزة. وأنشأت ست محطات تحلية مياه في مدينة العريش المصرية، يستفيد منها أكثر من مليون نسمة في داخل القطاع، كما نفّذت مشروعات إصلاح خطوط المياه والآبار المتضررة والشبكات المدمرة في محافظتَي خانيونس وشمال غزة، فضلاً عن حملات توزيع المساعدات الإنسانية على العائلات في المحافظات ومراكز الإيواء المختلفة. إغاثة لبنان وحول الوقوف إلى جانب الأشقاء في لبنان، كان قد أوعز صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 100 مليون دولار إلى الشعب اللبناني الشقيق. وتنفيذاً لتوجيهات سموه، أطلقت الإمارات حملة إغاثة وطنية لدعم لبنان وشعبه باسم «الإمارات معك يا لبنان»، كما وجّه سموه بتقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 30 مليون دولار إلى النازحين من الشعب اللبناني إلى سوريا. «حوكمة الأداء» وفي 1 أكتوبر 2024، تم إنشاء وكالة الإمارات للمساعدات الدولية بموجب مرسوم اتحادي. وجاء عام 2024 حافلاً بالمبادرات الإنسانية في دولة الإمارات، حيث أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإطلاق «مبادرة إرث زايد الإنساني» بقيمة 20 مليار درهم تُخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم. وتفعيلاً لهذه المبادرة صدر مرسوم اتحادي بشأن إنشاء «مؤسسة إرث زايد الإنساني»، التي ستعمل على تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج الإنسانية العالمية. وفي السياق ذاته، كان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أصدر مرسوماً اتحادياً بشأن تشكيل «مجلس الشؤون الإنسانية الدولية»، الذي يختص بالإشراف على جميع القضايا والمسائل المتعلقة بالشؤون الإنسانية الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store