
اليوم: اتحاد الفلاحين ينظم النسخة الرابعة لسوق الفلاح التونسي
ينظّم الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، اليوم الخميس، النسخة الرابعة لسوق الفلاح التونسي بمقرّه المركزي تحت شعار "من يدّي ليدّك".
وتهدف "سوق الفلاح التونسي" إلى تشجيع البيع المباشر من الفلاح إلى المستهلك، بما يؤمن سعرا عادلا للمنتجين ويضمن حق المواطن في منتوجات صحية ذات جودة عالية وبأسعار مناسبة.
وتمثل هذه السّوق أوّل تجربة نموذجية يقوم بها اتّحاد الفلاحين في إطار رؤية جديدة لإحداث شبكة أسواق مسترسلة للفلّاحين في كل جهات البلاد بما يتيح الفرصة أمامهم لبيع منتوجاتهم بأسعار عادلة دون وسطاء. ويعكس تنظيمها حرص الاتحاد على المساهمة بفعالية في تنظيم مسالك توزيع منتوجات الفلاحة والصيد البحري.
وينجز هذا البرنامج، بمرافقة ودعم فني من طرف الائتلاف الدولي لأسواق الفلاحين، الذي يتخذ من إيطاليا مقرا له ويعمل من أجل نظام غذائي أكثر إنصافا واستدامة، ويتيح الفرصة أمام الفلاحين والبحارة لبيع منتوجاتهم بأسعار عادلة دون وسطاء.
وتخضع هذه السّوق لكراس شروط ينص خاصة على تثبيت علامات مصدر الإنتاج واعتماد التعليب والأكياس الصحية والتزام العارضين بزي مهني مشترك وغيرها من متطلبات التسويق التي تجعل من الفلاح ناشطا اقتصاديا وتضمن للمستهلك منتوجا صحيا من الضيعة وطريقة عرض وبيع تستجيب لتطلعاته.
وسيتضمن برنامج النسخة الرابعة للسوق مهرجانا لتذوّق لحم الأرنب والسمّان وإعداد أطباق متنوّعة متكوّنة من المنتوجين المذكورين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جوهرة FM
منذ 29 دقائق
- جوهرة FM
ارتفاع الاستثمارات الاجنبية المباشرة في تونس
زادت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في تونس، خلال سنة 2024، بنسبة 21 بالمائة، مقارنة بسنة 2023، وقدّرت قيمتها ب936 مليون دولار، وفق ما أظهره التقرير الأخير حول الإستثمار في العالم، نشره، الخميس، مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية. وساهمت تونس، مع مصر، "بشكل لافت"، في الرفع من قيمة المشاريع الجديدة في شمال إفريقيا، حيث ارتفعت الإستثمارات، بنسبة 12 بالمائة، لتبلغ 76 مليار دولار، ما يعادل ثلثي نفقات الاستثمار في القارّة. وتبعا لذلك، فقد ساهمت تونس في هذا التطوّر، باستثمارات مصرّح بها، بقيمة 13 مليار دولار، فضلا عن التطوّر الهام في عدد المشاريع. وبحسب المنظمة الأممية، فإنّ شمال إفريقيا المنطقة الوحيدة، في القارّة الإفريقية، التّي شهدت ارتفاعا في قيمة المشاريع الجديدة. وكانت المنطقة الأكثر جذبا للاستثمارات الأجنبية المباشرة، في القارّة، بقيمة 51 مليار دولار، مقابل 13 مليار دولار خلال سنة 2023. وأبرز التقرير، من جهة أخرى، الانتعاشة الهامّة لتدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة نحو إفريقيا، التّي سجّلت قفزة، بنسبة 75 بالمائة، لتقدّر ب97 مليار دولار، أي ما يمثل 6 بالمائة، من الإستثمارات الأجنبية المباشرة عبر العالم، مقابل 4 بالمائة في 2023. ويفسر هذا التطوّر، في جزء كبير منه بالاتفاق الدولي لتمويل مشاريع التنمية الحضرية في مصر، وفق الوثيقة ذاتها. وواصلت جهود تسهيل الاستثمار في لعب دور هام في أفريقيا، وشكلت 36 بالمائة من الاجراءات السياسية لفائدة المستثمرين. وبقي تحرير الاستثمار، أيضا، العامل الأساسي، في إعداد سياسات الإستثمار في أفريقيا وآسيا، وشكل خامس إجراء يتم اعتماده في 2024. وتمكنت القارّة الإفريقية من جذب حصّة متنامية من المشاريع الضخمة العالمية، 7 من هذه المشاريع تقدّر قيمتها الاستثمارية بأكثر من 4 مليار دولار (للمشروع الواحد). ومن بين هذه المشاريع يظهر مشروع الطاقات المتجددة في تونس، بقيمة 6 مليار دولار. على المستوى القطاعي، سجلت قطاعات البناء والمواد الحديدية أرفع زيادة في الاستثمار في مشاريع جديدة بالكامل، مقابل تراجع مشاريع التزوّد بالكهرباء والغاز، ب51 مليار دولار. وأشار التقرير الأممي إلى أنّ القسط الأكبر من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في أفريقيا تعود إلى المستثمرين الأوروبيين، يتبعهم بقسط أقل مستثمرون من الولايات المتحدة الأمريكية والصين.


العرائش أنفو
منذ 30 دقائق
- العرائش أنفو
سلطت الضوء على فرص الادماج والمبادرة..طنجة تحتضن الملتقى الأول للتشغيل وريادة الاعمال
سلطت الضوء على فرص الادماج والمبادرة..طنجة تحتضن الملتقى الأول للتشغيل وريادة الاعمال العرائش أنفو احتضنت مدينة طنجة، اليوم الخميس 19 يونيو الجاري، فعاليات النسخة الاولى من ملتقى التشغيل وريادة الاعمال، بالمركز الثقافي احمد بوكماخ، بمشاركة عدد من المؤسسات الفاعلة في المجال بالإضافة الى فاعلين في مجال التكوين وممثلي النسيج الاقتصادي، الى جانب عدد من الشباب حاملي المشاريع والباحثين عن فرص الادماج المهني. الملتقى، المنعقد تحت شعار 'التكوين يصنع الريادة'، منظم من طرف غرفة التجارة والصناعة والخدمات جهة طنجة تطوان الحسيمة ومجموعة معاهد ابن الخلدون 'iki' ومقاطعة السواني، ويأتي ذلك في اطار الجهود الرامية الى تعزيز الالتقائية بين منظومة التكوين وسوق الشغل، وتشجيع المبادرة الذاتية في صفوف الشباب، بما ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية الداعية الى تأهيل الراسمال البشري، كمدخل اساسي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. اللقاء أعتبر مناسبة لاستعراض رهانات التكوين المهني، واهمية التمكين الاقتصادي كرافعة للادماج الاجتماعي؛ الى جانب تسليط الضوء على التجارب الناجحة في مجال التشغيل الذاتي، واليات دعم المشاريع الناشئة، بمشاركة مؤسسات بنكية ومقاولات رائدة في مجالات الصناعة والخدمات والتكنولوجيا. وفي كلمة افتتاحية، اكد احمد العداني، مدير مجموعة معاهد ابن خلدون، ان تنظيم هذا الملتقى يعكس قناعة راسخة بان مستقبل جهة الشمال رهين بقدرتها على انتاج كفاءات مؤهلة ومبادرة؛ مضيفا ان المؤسسة، من موقعها كمؤسسة تكوينية وطنية، تعمل باستمرار على تحسين مضامينها البيداغوجية، من خلال ادماج وحدات تطبيقية، واعتماد مقاربات حديثة تركز على التكوين بالممارسة. واوضح العداني ان التوجه نحو فتح فروع جديدة خارج طنجة، اولها بمدينة تطوان، يعكس طموح المؤسسة في ان تكون حاضرة في مختلف اقاليم الجهة، ضمن منظور مجالي متكامل يهدف الى تقريب التكوين من فئات واسعة من الشباب، ولاسيما في المناطق التي تفتقر الى مؤسسات متخصصة. واضاف ان المؤسسة تعمل على تطوير شراكات مباشرة مع المقاولات الصناعية، لتيسير ادماج المتدربين عبر اليات التكوين بالتناوب والتدريب الميداني؛ معتبرا ان الاستجابة لحاجيات السوق ليست شعارا، بل مسؤولية تفرض المتابعة الدقيقة لتطور القطاعات الانتاجية داخل الجهة. من جانبه، اعتبر منير ليموري، رئيس جماعة طنجة، ان تنظيم هذا النوع من الملتقيات يعكس دينامية المدينة، كمجال ترابي منخرط بجدية في تفعيل التوجيهات الملكية؛ مبرزا ان طنجة، التي تشهد تحولات اقتصادية متسارعة، مطالبة اليوم اكثر من اي وقت مضى بالاستثمار في العنصر البشري، كاداة لضمان استدامة هذه الدينامية. واكد ليموري ان جماعة طنجة ملتزمة بربط الجهد التنموي المحلي بمقاربة تشاركية، تشرك مختلف الفاعلين في بلورة حلول عملية لقضايا التشغيل والتكوين؛ داعيا الى تقوية التنسيق المؤسساتي بين الجماعات الترابية والمجالس الجهوية والغرف المهنية، من اجل بناء منظومة تشغيل ناجعة تراعي الخصوصيات الترابية. واضاف ان الجماعة تدعم كل المبادرات التي من شانها تقريب الشباب من الفاعلين الاقتصاديين، وتشجع انخراط المؤسسات التكوينية في دينامية التنمية المحلية؛ مبرزا ان طنجة تحتاج الى جيل جديد من الشباب المسلحين بالكفاءات، والمستعدين لقيادة مشاريعهم الخاصة، وليس فقط الى طالبي شغل تقليدي. اما عبد اللطيف افيلال، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، فقد اوضح ان هذا الملتقى يعكس وعيا متقدما بضرورة توفير فضاءات حقيقية لتبادل الخبرات، وتوجيه الشباب نحو متطلبات سوق الشغل؛ مبرزا ان الغرفة تواكب هذا التوجه عبر برامج مخصصة للتكوين، ومبادرات لدعم المقاولات الناشئة. واكد ان جهة طنجة تطوان الحسيمة راكمت، خلال السنوات الاخيرة، مشاريع استراتيجية في مجالات متعددة، بفضل الارادة المؤسساتية والتكامل بين مختلف الفاعلين؛ ما ساهم في الرفع من فرص الشغل، وتعزيز جاذبية الجهة؛ موضحا ان نجاح هذه المشاريع ما كان ممكنا لولا الدعم المتواصل من ولاية الجهة بقيادة يونس التازي ومعية باقي الشركاء. واشار افيلال الى ان التحدي الاكبر اليوم لا يكمن في اطلاق المشاريع فقط، بل في استدامتها وتأهيل الكفاءات التي ستواكب تطورها؛ معتبرا ان المسؤولية مشتركة، ولا بد من استمرار العمل الجماعي، من اجل بناء منظومة انتاجية مندمجة، قادرة على احتضان طاقات الشباب، وفتح افاق حقيقية لهم داخل ترابهم. كما أكد سعيد أهروش، رئيس مقاطعة السواني ونائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، أن الواقع يفرض بلورة حلول عملية لقضايا التشغيل والتكوين؛ داعيا الى تقوية التنسيق المؤسساتي بين الجماعات الترابية والمجالس الجهوية والغرف المهنية. وأضاف أهروش أن الملتقى يعتبر فرصة لتقريب الشباب من العالم الشغل، وهي فرصة أيضا لمعرفة حاجيات ومتطلبات التشغيل بالمدينة.


تونسكوب
منذ 37 دقائق
- تونسكوب
عاجل: إلغاء إضراب أعوان الشركة التونسية للملاحة
أعلنت الجامعة العامة للنقل، مساء الخميس 19 جوان 2025، على صفحتها الرسمية بموقع "فايسبوك" عن إلغاء إضراب أعوان الشركة التونسية للملاحة، والذي كان مقررا تنفيذه أيام 20 و21 و22 جوان الجاري.