logo
حصيلة الطائرة الهندية تتجاوز 290 قتيلا وناجٍ وحيد

حصيلة الطائرة الهندية تتجاوز 290 قتيلا وناجٍ وحيد

Independent عربيةمنذ يوم واحد

قال مسؤول بالشرطة لـ"رويترز" إن أكثر من 290 شخصاً قتلوا في حادثة تحطم الطائرة بمدينة أحمد أباد في رحلة متجهة إلى لندن اليوم الخميس.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول صحي قوله اليوم إن شخصاً واحداً نجا من حادثة تحطم الطائرة في مدينة أحمد أباد، وأضاف المسؤول في دائرة الصحة في ولاية غوجارات دانانجاي دويفيدي، "نعم، تأكدت نجاة شخص"، موضحاً أنه يتلقى العلاج في المستشفى، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
كانت تقارير صحافية نقلت عن شرطة مدينة أحمد أباد اليوم تأكيد وفاة جميع ركاب طائرة الهند وعددهم 242 شخصاً.
وأعلنت شرطة المدينة أنه من غير المتوقع أن يكون أي من ركاب طائرة تحطمت بعد وقت قصير من إقلاعها في رحلة إلى لندن قد نجا، معبرة عن مخاوف إزاء مزيد من الوفيات في موقع التحطم.
وقال مفوض شرطة المدينة جي أس مالك "بما أن الطائرة تحطمت في منطقة سكنية تضم عدداً من المكاتب، فقد سقط المزيد من الضحايا". ولم يُدلِ بتفاصيل في شأن الوفيات على الأرض.
وذكرت صحيفة إنديان إكسبريس نقلاً عن الشرطة الهندية أن جميع من كانوا على متن طائرة الخطوط الجوية الهندية لقوا حتفهم.
وفي وقت سابق أعلنت الخطوط الجوية الهندية والشرطة أن طائرة تابعة للشركة كانت متجهة إلى لندن وعلى متنها 242 شخصاً، تحطمت بعد دقائق من إقلاعها من مدينة أحمد أباد غرب الهند اليوم. وقال وزير الصحة الهندي إن هناك "كثراً" من الضحايا.
وأكد قائد شرطة أحمد أباد العثور على جثث 204 من ركاب الطائرة. وقالت الشرطة إنه جرى نقل أكثر من 100 جثة إلى مستشفى في أحمد أباد بعد تحطم الطائرة. وأشار قائد شرطة المدينة إلى "ضحايا" على الأرض في مكان الحادثة.
وفيما قالت شركة الطيران إن الطائرة كانت متجهة إلى مطار غاتويك في بريطانيا، ذكر مسؤولون في الشرطة أن الطائرة تحطمت في منطقة سكنية قرب المطار.
موقع سقوط الطائرة الهندية على مبنى سكني في مدينة أحمد أباد (أ ف ب)
وأوضح ضابط كبير في الشرطة للصحافيين "المبنى الذي تحطمت فيه الطائرة هو نزل للأطباء... أخلينا ما يقارب 70 إلى 80 في المئة من المنطقة وسنخلي بقيتها قريباً".
وقال مصدر آخر إن عدد ركاب الطائرة كان 242 شخصاً منهم 217 بالغاً و11 طفلاً، وفق "رويترز". وذكرت الخطوط الجوية الهندية أن الركاب 169 هندياً و53 بريطانياً وسبعة برتغاليين وكندي واحد.
بدوره، أوضح موقع (فلايت رادار 24) المتخصص في تتبع حركة الطيران أن الطائرة المنكوبة من طراز "بوينغ 787-8 دريملاينر"، وهي واحدة من أحدث طائرات الركاب في الخدمة.
وقالت الخطوط الجوية الهندية عبر منصة "إكس"، "نتحقق حالياً من التفاصيل وسننشر مزيداً من التحديثات... ويجري نقل المصابين إلى أقرب المستشفيات". بينما ذكرت قنوات تلفزيونية أن الحادثة وقعت بعد إقلاع الطائرة مباشرة.
سحابة نيران
وعرضت إحدى القنوات لقطات تظهر الطائرة المنكوبة وهي تقلع فوق منطقة سكنية ثم تختفي عن الشاشة قبل أن تتصاعد سحابة ضخمة من النيران في السماء من خلف المنازل.
وأظهرت اللقطات أيضاً حطاماً مشتعلاً ودخاناً أسود كثيفاً يتصاعد إلى السماء قرب المطار. وكذلك أظهرت أشخاصاً يجري نقلهم على محفات إلى سيارات إسعاف.
ولفتت مراقبة الحركة الجوية في مطار أحمد أباد في الهند إلى أن الطائرة غادرت خلال الساعة 1.39 ظهراً (08:09 بتوقيت غرينيتش) من المدرج 23. وأطلقت الطائرة نداء "استغاثة"، في إشارة إلى حال طوارئ، ولكن بعد ذلك لم تصدر أية استجابة من الطائرة.
مشاهد مدمرة
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن "المشاهد الواردة لطائرة كانت متوجهة إلى لندن تحمل عدداً من المواطنين البريطانيين، والتي تحطمت في مدينة أحمد أباد الهندية، مدمرة".
من جانبه، أعرب وزير الطيران الهندي رام موهان نايدو كينجارابو عن "صدمته وحزنه العميق" حيال الحادثة في أحمد أباد.
وذكرت هيئة الطيران المدني الهندية أن "242 شخصاً كانوا في الطائرة" بينهم طياران و10 من أفراد الطاقم.
وتعد أحمد أباد المدينة الرئيسة داخل ولاية غوجارات الهندية، وبها نحو 8 ملايين نسمة وتحيط بمطارها مناطق سكنية مكتظة.
ووجه وزير الطيران "كل وكالات الطيران والطوارئ للتحرك بصورة سريعة ومنسقة". وأضاف "جرت تعبئة فرق الإنقاذ وتبذل كل الجهود لضمان إيصال المساعدات الطبية والإغاثة إلى الموقع في أسرع وقت". وتابع "أتضامن وأصلي لكل من كانوا على متنها وأفراد عائلاتهم".
أرقام ضخمة
وشهدت الهند سلسلة حوادث طيران دموية على مر الأعوام بما في ذلك كارثة وقعت عام 1996، عندما اصطدمت طائرتان في الجو فوق نيودلهي مما أسفر عن وفاة نحو 350 شخصاً.
وعام 2010، تحطمت طائرة تابعة لشركة "إير إنديا إكسبرس" واندلعت فيها النيران داخل مطار مانغالور جنوب غربي الهند، مما أسفر عن وفاة 158 من ركابها وأفراد طاقمها.
وقبل عقود على ذلك، تحطمت في البحر قبالة إيرلندا طائرة بوينغ 747 تابعة للخطوط الهندية، كانت متوجهة من مونتريال إلى لندن خلال يونيو (حزيران) 1985. وكانت الطائرة تقل 329 شخصاً لم ينج أي منهم.
وخلصت لجنة تحقيق هندية إلى أن عناصر من السيخ زرعوا قنبلة في حقيبة على متن الطائرة.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
في المقابل، شهد قطاع الطيران الهندي ازدهاراً خلال الأعوام الأخيرة، إذ وصف المدير العام لاتحاد النقل الجوي "إياتا" ويلي والش خلال مايو (أيار) الماضي هذا النمو بـ"المذهل".
وبفضل نمو اقتصادها، باتت الهند وسكانها البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة رابع أكبر سوق طيران في العالم سواء داخلياً أو دولياً، فيما تتوقع "إياتا" بأن تصعد إلى المرتبة الثالثة خلال عقد.
وطلبت الخطوط الهندية 100 طائرة إضافية من طراز "إيرباص" خلال عام 2024، بعد عقد ضخم عام 2023 للحصول على 470 طائرة (250 'إيرباص' و220 'بوينغ').
وبلغت حركة ركاب الطيران الداخلي عتبة جديدة عام 2024 لتتجاوز 500 ألف راكب خلال يوم واحد، بحسب وزارة الطيران المدني الهندية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الناجي الوحيد من تحطم الطائرة الهندية يروي تفاصيل الرعب
الناجي الوحيد من تحطم الطائرة الهندية يروي تفاصيل الرعب

الوئام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوئام

الناجي الوحيد من تحطم الطائرة الهندية يروي تفاصيل الرعب

في أول ظهور إعلامي له بعد الكارثة الجوية التي أودت بحياة جميع من كانوا على متنها، تحدث فيشواسكومار راميش، الناجي الوحيد من حادث تحطم طائرة 'إير إنديا' المتجهة إلى المملكة المتحدة، قائلاً: 'كل شيء حدث أمام عيني… ظننت أنني سأموت'. وقال راميش (40 عامًا)، في مقابلة حصرية مع قناة NDTV الهندية، إنه نجا من الحادث بأعجوبة بعدما سقط الجزء الذي كان يجلس فيه من الطائرة في الطابق الأرضي لأحد المباني. وأوضح: 'كان هناك فراغٌ ما. عندما انخلع الباب، رأيت ذلك الفراغ وقفزت. لا أعرف كيف نجوت. للحظة، كنت متأكدًا أنني سأموت، لكنني عندما فتحت عيني وجدت نفسي على قيد الحياة، ففككت حزام الأمان وهربت من هناك'. وأضاف: 'المضيفة الجوية توفيت أمام عيني… كان المشهد مروعًا'. وكانت الطائرة، من طراز بوينغ 787-8 دريملاينر، تقل 230 راكبًا و12 من أفراد الطاقم، وتحطمت الخميس في منطقة ميغانيناغار قرب مطار أحمد آباد بولاية غوجارات الهندية، بعد دقائق من إقلاعها. وأسفر الحادث عن مقتل 246 شخصًا، بينهم خمسة طلاب طب كانوا داخل مبنى المستشفى والكلية الطبية التي اصطدمت بها الطائرة، بحسب السلطات المحلية. ووفقًا لمسؤولين في المستشفى، أصيب عدد من الأشخاص داخل المبنى بجروح، بعضهم في حالة حرجة ويتلقون العلاج. 'معجزة' وصف نايانكومار راميش، شقيق الناجي الوحيد، بقاء أخيه على قيد الحياة بأنه 'معجزة'، قائلاً في تصريح لشبكة ABC News الأمريكية: 'قال لي: تحطمت طائرتنا، لا أعرف أين أخي، لا أرى أي ركاب آخرين، لا أعرف كيف نجوت، أو كيف خرجت من الطائرة'. وأضاف نايانكومار: 'بمجرد سماعي بخبر التحطم، أصبحت خائفًا من مجرد التفكير بالطيران مرة أخرى'. ونشرت وزارة الشؤون الداخلية الهندية صورة للرئيس راميش وهو يتلقى العلاج في مستشفى بأحمد آباد، خلال زيارة وزير الشؤون الداخلية أميت شاه له، مؤكدة أنه الناجي الوحيد من بين 242 شخصًا كانوا على متن الرحلة. أكد مفوض شرطة أحمد آباد، جي. إس. مالك، أن الطائرة تحطمت مباشرة بعد الإقلاع، فيما ذكرت شركة 'سيريوم' لتحليلات الطيران أن الطائرة كانت قد سجلت أكثر من 41 ألف ساعة طيران، وهو معدل متوسط لهذا النوع من الطائرات. من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ، كيلي أورتبرغ، عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا، وقال في بيان: 'نتقدم بأحر التعازي إلى أحبّة الضحايا وذويهم. تحدثت مع رئيس شركة إير إنديا، ن. تشاندراسيكاران، وأكدت له أن فريق بوينغ جاهز لتقديم الدعم الكامل للتحقيق الذي تقوده هيئة التحقيق في حوادث الطيران بالهند'. وفي أول تعليق رسمي له، قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على منصة 'إكس' (تويتر سابقًا): 'لقد صدمنا وحزنا بشدة بسبب الكارثة في أحمد آباد. إنها مأساة تفطر القلوب. أفكاري مع كل من تأثروا بها في هذه اللحظات العصيبة'.

الناجي الوحيد من الطائرة الهندية يروي تفاصيل سقوطها
الناجي الوحيد من الطائرة الهندية يروي تفاصيل سقوطها

Independent عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • Independent عربية

الناجي الوحيد من الطائرة الهندية يروي تفاصيل سقوطها

قال الناجي الوحيد من كارثة تحطم طائرة تابعة للخطوط الهندية في أحمد آباد وعلى متنها 242 شخصاً، إنه لا يستطيع فهم نجاته بأعجوبة من انفجار كرة النار. وأوضح المواطن البريطاني فيشواش كومار راميش من سريره في المستشفى، اليوم الجمعة، متحدثاً بالهندية لقناة "دي دي نيوز"، "كل شيء حدث أمامي، وحتى أنا لم أصدق كيف تمكنت من النجاة من ذلك". انفجرت طائرة "بوينغ 787-8 دريملاينر" التابعة لشركة الخطوط الهندية (إير إنديا)، التي كانت مليئة بالوقود بعد وقت قصير على إقلاعها في رحلة إلى لندن، وتحولت إلى كرة نار، بعد ظهر أمس الخميس. وكان راميش الذي كان يجلس في المقعد "11A"، بحسب تقارير إعلامية، الناجي الوحيد من ركاب الطائرة، وقتل ما لا يقل عن 24 شخصاً آخرين على الأرض، وأفادت عائلته في بريطانيا الصحافيين أن شقيقه كان أيضاً على متن الرحلة نفسها. وقال راميش، "بعد دقيقة من الإقلاع، فجأة شعرت وكأن شيئاً ما تعطل، أدركت أن شيئاً ما حدث، ثم فجأة أضيئت أنوار الطائرة الخضراء والبيضاء"، مضيفاً "ثم بدا وكأن سرعة الطائرة تتزايد، متجهة مباشرة نحو ما اتضح أنه نزل في مستشفى، كان كل شيء واضحاً أمام عيني عندما وقعت الحادثة". تفقد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الجمعة، راميش في المستشفى حيث يعالج من حروق وإصابات أخرى، بحسب ما أظهرت لقطات على قناته على "يوتيوب". وقال راميش البالغ 40 سنة، وهو من مدينة ليستر البريطانية، "في البداية، ظننت أنا أيضاً أنني على وشك الموت، لكنني فتحت عيني وأدركت أنني لا أزال على قيد الحياة"، وأضاف بصوت خافت "رأيت المستضيفة وعماتي وأعمامي جميعاً أمامي"، وتابع "فككت حزام الأمان وحاولت الهرب، ونجحت". وأضاف الراكب الهندي "أعتقد أن الجانب الذي كنت جالساً فيه لم يكن مواجهاً للنزل"، موضحاً أن المكان الذي سقط فيه "كان أقرب إلى الأرض، وكانت هناك مساحة كافية أيضاً، وعندما انكسر بابي رأيت مساحة كافية، وفكرت أن أحاول الخروج". وظهر راميش بعد ذلك بوقت قصير في مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، مرتدياً قميصاً (تي شيرت) ملطخاً بالدم ويعرج، لكنه يسير نحو سيارة إسعاف، وقال "أصيبت يدي اليسرى بحروق طفيفة، لكن سيارة إسعاف نقلتني إلى المستشفى". وتحدثت وكالة الأنباء البريطانية "بي أي ميديا" إلى شقيقه نايان كومار راميش (27 سنة) المقيم أيضاً في ليستر، الذي نقل عن شقيقه قوله، "ليست لدي أدنى فكرة كيف خرجت من الطائرة"، وطوال الليل توافد أقارب الضحايا على كلية الطب في أحمد آباد لتقديم عينات الحمض النووي لتحديد هوية الجثث. وروى أشفق ناناباوا (40 سنة) لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" أن ابن عمه عقيل ناناباوا كان على متن الطائرة مع زوجته وابنتهما البالغة ثلاث سنوات، وتحدث الرجلان لبضع دقائق قبل إقلاعها، وأضاف "قال لنا (عقيل): أنا في الطائرة، كل شيء على ما يرام. وكانت هذه كلماته الأخيرة". وذكرت امرأة أن صهرها قضى في الحادثة، موضحة أن ابنتها "لا تعرف بعد أنه توفي"، وتابعت وهي تمسح دموعها "لا يمكنني أن أبلغها بالخبر، أيمكن لأحد آخر القيام بذلك عوضاً عني، لو سمحتم؟". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأعلنت الخطوط الهندية أن 169 راكباً هندياً و53 بريطانياً وسبعة برتغاليين وكندياً واحداً كانوا على متن الطائرة التي كانت متجهة إلى مطار غاتويك بلندن، إضافة إلى 12 من أفراد الطاقم، وأفادت الشرطة أن عدد القتلى بلغ حتى الآن 265. من جهة أخرى تواصل فرق الإنقاذ والكلاب البوليسية، اليوم الجمعة، البحث في موقع تحطم الطائرة في حي سكني في مدينة أحمد آباد الهندية، وقال مسؤول في الشرطة، إنه عُثر أحد الصندوقين الأسودين للطائرة. وكان ذيل الطائرة لا يزال عالقاً، اليوم، في الطابق الثاني من مبنى سكني كان يقيم فيه أطباء وطلاب طب يعملون في مستشفى قريب. وبحسب آخر حصيلة أعلنها مسؤول الشرطة المحلية كانان ديساي، انتشل عناصر الإنقاذ حتى الآن 265 جثة من حطام الطائرة والمباني التي تحطمت عليها، وقتل ما لا يقل عن 24 شخصاً على الأرض، فيما يرجح ارتفاع حصيلة القتلى مع استمرار عمليات البحث. وقال وزير الداخلية الهندي أميت شاه، مساء أمس الخميس، "لن يُعلن عن العدد الرسمي للضحايا إلا عند انتهاء فحوص الحمض النووي". وزار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي المتحدر من ولاية غوجارات التي تعد أحمد آباد المدينة الأبرز فيها، موقع الحادثة وتفقد الجرحى، بحسب لقطات بثتها قنوات تلفزيونية محلية، وأعرب مودي عن شعوره "بالحزن والصدمة إزاء المأساة المفجعة بصورة لا توصف". وتحطمت الطائرة، أمس الخميس، بعد أقل من دقيقة من إقلاعها عند الساعة 13.39 بالتوقيت المحلي (08.09 بتوقيت غرينتش)، وفقاً لهيئة الطيران المدني الهندية، وأصدرت نداء استغاثة قبيل تحطمها بقوة خارج المطار. وقال مصدر مطلع، إن حادثة التحطم هذه هي الأولى من نوعها لطائرة من طراز "بوينغ 787-8 دريملاينر"، وهي طائرة طويلة المدى دخلت الخدمة في عام 2011، وأعلنت وكالتا التحقيق في حوادث الطيران في المملكة المتحدة والولايات المتحدة أنهما سترسلان فرقاً لدعم المحققين الهنود. وعرضت مجموعة "تاتا" مالكة "إير إنديا"، مساعدة مالية قدرها 10 ملايين روبية (117 ألف دولار) "لأسرة كل شخص فقد حياته في هذه المأساة"، كما وعدت بتغطية النفقات الطبية للمصابين. شهدت الهند سلسلة حوادث طيران قاتلة على مر الأعوام بما في ذلك كارثة وقعت عام 1996 عندما اصطدمت طائرتان في الجو فوق نيودلهي، مما أسفر عن مقتل نحو 350 شخصاً، وفي 2010 تحطمت طائرة تابعة لشركة "إير إنديا إكسبرس" واندلعت فيها النيران في مطار مانغالور في جنوب غربي الهند، مما أسفر عن مقتل 158 من ركابها وأفراد طاقمها. وعد خبراء أنه من السابق لأوانه التكهن في شأن سبب تحطم الطائرة الهندية أمس.

عملية الأسد الصاعد الإسرائيلية: نظرة داخل المواقع النووية الرئيسية في إيران
عملية الأسد الصاعد الإسرائيلية: نظرة داخل المواقع النووية الرئيسية في إيران

سعورس

timeمنذ 12 ساعات

  • سعورس

عملية الأسد الصاعد الإسرائيلية: نظرة داخل المواقع النووية الرئيسية في إيران

وفي تصعيد مفاجئ للأعمال العدائية بين البلدين، أكد التلفزيون الرسمي الإيراني في وقت لاحق مقتل اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإسلامي، فيما وصفه بأنه "اغتيال مباشر من قبل القوات الصهيونية". كان بمثابة الوجه العلني للاستراتيجية العسكرية الإيرانية ، وكان يُنظر إليه على أنه المخطط الاستراتيجي لسياسة الحرب بالوكالة، لا سيما في لبنان وسوريا والعراق واليمن. كما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بمقتل قائد كبير آخر في الحرس الثوري الإيراني ، لم يُكشف عن اسمه، وعالمين نوويين بارزين مرتبطين ببرنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني ، وأعلنت الحكومة الإيرانية حالة الحداد الوطني. ضربة على النواة النووية الإيرانية أغارت القوات الجوية الإسرائيلية على مواقع حساسة متعددة في أنحاء إيران. وكان من أبرزها مجمع نطنز المترامي الأطراف، الممتد على مساحة تقارب 100 ألف متر مربع في محافظة أصفهان، والمدفون جزئيًا تحت سهول الصحراء وسط إيران. يضم نطنز آلاف أجهزة الطرد المركزي، ولطالما كان محور قلق الغرب وإسرائيل بشأن طموحات إيران النووية. في حين لا يزال حجم الأضرار في نطنز غير واضح، أظهرت صورٌ مبكرة بثتها وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية لفترة وجيزة، بالإضافة إلى عشرات التقارير الاستخباراتية مفتوحة المصدر، حرائق بالقرب من محطة تخصيب الوقود التجريبية فوق الأرض. تُعتبر محطة تخصيب الوقود تحت الأرض، التي يبلغ عمقها ثلاثة طوابق، أكثر مقاومةً للغارات الجوية التقليدية. ومع ذلك، يقول المحللون إن حتى الأضرار السطحية المحدودة قد تُعطل العمليات في أكثر المنشآت النووية تحصينًا في إيران. ويمثل هذا الهجوم الإسرائيلي الأكثر مباشرة على البنية التحتية النووية الإيرانية منذ الهجوم الإلكتروني "ستوكسنت" قبل أكثر من عقد من الزمان. البنية التحتية النووية لإيران وفقًا للتقارير، عززت إيران برنامج تخصيب اليورانيوم بشكل مطرد على مدار السنوات الخمس الماضية، مما قلّص الوقت اللازم لإنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع سلاح نووي. وقد تقلص هذا "الوقت اللازم للانطلاق"، وهو الفترة اللازمة لتخصيب اليورانيوم إلى مستويات صالحة للأسلحة النووية تكفي لصنع قنبلة نووية واحدة، إلى بضعة أسابيع فقط، وفقًا لتقرير رويترز الصادر عام 2024. وبموجب بنود خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015، قُدّر هذا الإطار الزمني بأكثر من عام. تُقدّر الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تمتلك ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، إذا ما خُصب بنسبة 90%، لتصنيع ما يقارب أربعة رؤوس نووية. وتُصرّ طهران على أن أنشطتها النووية مُخصّبة لأغراض سلمية. منشآت نووية أخرى - فوردو: في حين تظل نطنز الموقع الأكثر أهمية في الهندسة النووية الإيرانية ، فإن فوردو، الواقعة في مدينة قم جنوب طهران ، هي الأكثر تحصيناً. بُنيت منشأة فوردو سرًا وكُشف عنها عام 2009 من قِبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، وهي محفورة في أعماق جبل، مما يوفر حماية من الضربات الجوية أو الصاروخية. وقد أعلن الرئيس الأمريكي آنذاك، باراك أوباما، أن حجم المنشأة وبنيتها "لا يتوافقان مع برنامج نووي سلمي". وعلى الرغم من أن منشأة فوردو كانت محظورة في الأصل من أنشطة التخصيب بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، إلا أنها تستضيف أكثر من 1000 جهاز طرد مركزي، بما في ذلك عدد متزايد من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة من طراز IR-6، وبعضها يعمل على تخصيب اليورانيوم إلى نسبة نقاء 60%، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الأمريكية والدولية. وفي عام 2024، ضاعفت إيران عدد أجهزة الطرد المركزي المثبتة في الموقع، وكلها من طراز IR-6، مما يعزز قدرتها على التصعيد بسرعة إلى مستويات التخصيب اللازمة لصنع الأسلحة إذا اختارت ذلك. - أصفهان: مجمع نووي متعدد الأغراض يقع على مشارف أصفهان وسط إيران. في منشأة تحويل اليورانيوم (UCF)، تتم معالجة يورانيوم الكعكة الصفراء إلى سادس فلوريد اليورانيوم (UF6)، وهو الشكل الغازي المستخدم في أجهزة الطرد المركزي للتخصيب. - خونداب: يقع بالقرب من مدينة أراك غرب إيران. عُرف سابقًا باسم مفاعل أراك للماء الثقيل، ويتميز بإمكانية إنتاج البلوتونيوم، وهو مسار آخر لصنع قنبلة نووية. بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، توقف البناء، وأُزيل القلب الأصلي وأصبح غير صالح للتشغيل باستخدام الخرسانة. وكان من المقرر إعادة تصميم المفاعل لتقليل إنتاج البلوتونيوم وجعله غير صالح للاستخدام في الأسلحة. - مفاعل طهران البحثي: يُستخدم مفاعل الأبحاث في العاصمة بشكل أساسي للأغراض الأكاديمية والطبية. هذا المفاعل، الذي زودته الولايات المتحدة في ستينيات القرن الماضي، يستخدم وقودًا قامت إيران بتخصيبه محليًا في السنوات الأخيرة. ورغم أن المركز البحثي غير مصمم لإنتاج الأسلحة، فإنه يعمل أيضًا كأرض تدريب للعلماء والمهندسين النوويين الإيرانيين. - بوشهر: تقع محطة بوشهر النووية جنوب إيران ، على ساحل الخليج العربي، وهي محطة الطاقة النووية المدنية الوحيدة العاملة في إيران. شُيّدت المحطة بمساعدة روسية، وهي تعمل بالوقود الروسي الذي يُعاد إلى روسيا بعد الاستخدام. طهران تحت النار استيقظ سكان طهران على دوي انفجارات وصفارات إنذار الغارات الجوية في الساعات الأولى من صباح الجمعة. وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من منطقة تشيتجار الغربية، على الرغم من عدم وجود منشآت نووية معروفة في تلك المنطقة. بعد ساعات، أعلنت هيئة الطيران المدني الإيرانية إغلاق المجال الجوي للبلاد. كما أعلنت إسرائيل إغلاقًا كاملًا للمجال الجوي ورفعت حالة التأهب القصوى على طول حدودها الشمالية والجنوبية. أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس بيانا أكد فيه مسؤولية إسرائيل عن الهجوم، مشيرا إلى أنه: "في أعقاب الضربة الاستباقية التي وجهتها دولة إسرائيل ضد إيران ، من المتوقع وقوع هجوم صاروخي وطائرات بدون طيار ضد دولة إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store