logo
البرلمان الليبي يُطلق إجراءات تشكيل حكومة جديدة.. والدبيبة يتجاهل

البرلمان الليبي يُطلق إجراءات تشكيل حكومة جديدة.. والدبيبة يتجاهل

بدأ البرلمان الليبي إجراءات تشكيل حكومة جديدة، في خطوة تجاهلها رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة.
وشهدت الساحة الليبية تطورا لافتا، بإعلان مجلس النواب، خلال جلسة رسمية عقدها في مدينة بنغازي، عن فتح باب الترشح لرئاسة حكومة جديدة، في ظل تصاعد التوترات الأمنية بالعاصمة طرابلس، واندلاع احتجاجات شعبية واسعة تطالب بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة.
خطوات برلمانية
وأعلن رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، خلال الجلسة، عن فتح باب الترشح لرئاسة الحكومة لمدة يومين، بهدف التمهيد لاختيار شخصية توافقية تعرض لاحقًا على النواب للتصويت بعد الاستماع إلى برامجها.
وشدد صالح على أن ليبيا لن تشهد فراغًا في السلطة، موجهًا انتقادات حادة لحكومة الدبيبة، التي اتهمها بتوقيع "اتفاقيات دولية خطيرة"، مؤكدًا ضرورة تشكيل حكومة موحدة تراعي التوازنات المحلية والدولية بالتشاور مع المؤسسات الشرعية.
تأييد للحراك الشعبي
وشهدت الجلسة تأييدًا واسعًا من النواب للمحتجين في طرابلس، حيث أشاد النائب علي التكبالي بـ"شجاعة شباب العاصمة"، معتبرًا أن الحراك الشعبي "سحب الشرعية" من الحكومة الحالية.
كما طالب عدد من النواب، من بينهم جبريل أوحيدة والشيخ بالخير الشعاب، بتسريع إجراءات تشكيل الحكومة الجديدة، وتخصيص تعويضات للمتضررين من الأحداث الأخيرة، ودعوا إلى "تدخل دولي لحماية المدنيين".
وأكد النائب جاب الله الشيباني أن بقاء الجماعات المسلحة هو أكبر عائق أمام الاستقرار، داعيًا إلى عقد مؤتمر دولي لدعم الحكومة المقبلة.
الدبيبة يتجاهل
في المقابل، استقبل الدبيبة عددًا من سفراء الدول الأوروبية، من بينهم ممثلون عن الاتحاد الأوروبي، وإيطاليا، وبريطانيا، واليونان، ونائب السفير الفرنسي.
وتناول اللقاء الانتهاكات التي ترتكبها بعض التشكيلات المسلحة، وشدد الدبيبة على أهمية محاسبة المتورطين، داعيًا إلى موقف دولي أكثر حزمًا في دعم جهود الحكومة لمكافحة الجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية.
ورغم التحركات المتسارعة، لم تصدر حكومة الوحدة الوطنية أي بيان رسمي بشأن مبادرة البرلمان أو مقترحات المجلس الرئاسي لتهدئة الوضع، ما فسره مراقبون بتردّد الحكومة في الاعتراف بتغيّر موازين القوى السياسية في البلاد.
الميدان
ميدانيًا، تواصلت حالة العصيان المدني في العاصمة طرابلس، وسط احتجاجات تطالب برحيل حكومة الدبيبة، في ظل تصاعد التوتر الأمني ومخاوف من انزلاق البلاد نحو مواجهات مسلحة جديدة.
aXA6IDgyLjIyLjIzNy4xMTAg
جزيرة ام اند امز
GB

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بريطانيا تعيد بناء علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي
بريطانيا تعيد بناء علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي

الاتحاد

timeمنذ 3 ساعات

  • الاتحاد

بريطانيا تعيد بناء علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي

لندن (وكالات) توصلت بريطانيا، أمس، إلى تفاهم جديد لضبط العلاقات الدفاعية والتجارية مع الاتحاد الأوروبي، في فترة ما بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي «بريكست». وبعد ما يقرب من 9 سنوات من تصويتها على مغادرة الاتحاد الأوروبي، ستشارك بريطانيا، ثاني أكبر مُنفق على الدفاع في أوروبا، في مشروعات مشتريات مشتركة، إذ اتفق الجانبان على تسهيل وصول المواد الغذائية والزوار البريطانيين إلى الاتحاد الأوروبي، ووقعا اتفاقية صيد جديدة. واتفقت بريطانيا والاتحاد الأوروبي، على العمل من أجل التوصل إلى اتفاق يُسهّل على الشباب العيش والعمل في جميع أنحاء القارة، إذ يعد الاتفاق جزءاً من عملية إعادة ضبط أوسع للعلاقات بين الطرفين، في مرحلة ما بعد «بريكست». وأكدت بريطانيا أن إعادة ضبط العلاقات مع أكبر شريك تجاري لها، من شأنها أن تُخفّض البيروقراطية المفروضة على مُنتجي الأغذية والزراعة، مما يُخفّض أسعار الغذاء، ويُحسّن أمن الطاقة، ويُضيف ما يقرب من 9 مليارات جنيه إسترليني (12.1 مليار دولار) إلى الاقتصاد بحلول عام 2040. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: إن اتفاق الدفاع والتجارة الجديد مع الاتحاد الأوروبي يمثل عهداً جديداً في علاقتهما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست». وأضاف في تصريحات صحافية: «هذه أول قمة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتُمثل عهداً جديداً في علاقتنا، وهذا الاتفاق مربح للطرفين، إذ يمنحنا وصولاً غير مسبوق إلى سوق الاتحاد الأوروبي». من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن الاتفاقيات التي أُعلن عنها خلال قمة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا تُرسل رسالة مفادها أن «دول أوروبا متحدة». وقالت فون دير لاين: «الرسالة التي نوجهها للعالم اليوم هي أنه في ظل عدم الاستقرار العالمي، وبينما تواجه قارتنا أكبر تهديد تواجهه منذ أجيال، فإننا في أوروبا متحدون». وأجبرت الرسوم الجمركية الأميركية، إلى جانب التحذيرات بضرورة بذل أوروبا المزيد من الجهد لحماية نفسها، الحكومات في جميع أنحاء العالم على إعادة التفكير في العلاقات التجارية والدفاعية والأمنية، مما قرب المسافات بين ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وغيره من القادة الأوروبيين.

ترامب وزيلينسكي وقادة أوروبيون.. مكالمة «قصيرة» تمهد لـ«قمة سلام»
ترامب وزيلينسكي وقادة أوروبيون.. مكالمة «قصيرة» تمهد لـ«قمة سلام»

العين الإخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • العين الإخبارية

ترامب وزيلينسكي وقادة أوروبيون.. مكالمة «قصيرة» تمهد لـ«قمة سلام»

تم تحديثه الإثنين 2025/5/19 11:47 م بتوقيت أبوظبي مكالمة قصيرة لم تتجاوز 15 دقيقة، أجراها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، سبقت مكالمة هاتفية استمرت ساعتين مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، تلتها «ثالثة» حاسمة انضم إليها قادة أوروبيون أطلقت شرارة لإنهاء الحرب بأوكرانيا. تلك المكالمة التي ضمت إلى جانب زيلينسكي نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والفنلندي ألكسندر ستوب، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، شملت تعهدا أمريكيا بـ«التنسيق بشكل وثيق» مع الحلفاء الأوروبيين بشأن أوكرانيا لإنهاء الحرب التي دخلت عامها الرابع وسط تآكل الدعم الغربي وتصاعد الخسائر البشرية. وأكد مصدر دبلوماسي أمريكي، أن المكالمة بين ترامب وزيلينسكي كانت قصيرة نسبيًا، "لكنها اتسمت بالوضوح"، مضيفًا أن ترامب حرص على إبلاغ زيلينسكي بنتائج حواره مع بوتين، دون فرض شروط مسبقة على كييف. وقالت الحكومة الألمانية إن الولايات المتحدة أبلغت الشركاء الأوروبيين بنيتها "التنسيق الوثيق" معهم في المرحلة المقبلة من المحادثات المرتقبة. وجاء في محضر مكالمة نقلته الحكومة الألمانية أن القادة "تباحثوا في الخطوات التالية" وأكدوا على "عزمهم مواكبة أوكرانيا عن كثب في مسار وقف إطلاق النار"، ما يعكس تنسيقًا أوليًا على مستوى عالٍ بين واشنطن والعواصم الأوروبية. في المقابل، لم تخفِ بعض الأوساط الدبلوماسية في بروكسل قلقها من أن تتحول المبادرة الأمريكية إلى تفاوض ثنائي بين واشنطن وموسكو يتجاوز الأوروبيين، وهو سيناريو لطالما خشيت منه كييف. التنسيق قبل أي قرار وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الإثنين، أنه طلب خلال المكالمة من الرئيس الأمريكي عدم اتّخاذ "أيّ قرار" بشأن أوكرانيا من دون موافقة كييف. وقال زيلينكسي خلال مؤتمر صحفي: "طلبت منه عدم اتّخاذ أيّ قرار بشأن أوكرانيا من دوننا، قبل مكالمته مع بوتين. فهذا مبدأ مهمّ جدّا بالنسبة لنا". وأضاف زيلينسكي أن كييف وشركاءها يدرسون عقد اجتماع يضم قادة أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا في إطار الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا. مفاوضات فورية وبحسب ما أعلنه ترامب عبر منصة "تروث سوشيال"، فإن "روسيا وأوكرانيا ستبدآن فورًا مفاوضات مباشرة لوقف إطلاق النار"، وهو ما أكدته لاحقًا تصريحات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي قال إن بلاده مستعدة للتفاوض على مذكرة تفاهم بشأن اتفاق سلام محتمل، لكنها لا تزال تضع "شروطًا مسبقة". وأضاف بوتين من منتجع سوتشي: "اتفقنا مع رئيس الولايات المتحدة على أن روسيا مستعدة للعمل مع الجانب الأوكراني... هناك طريق نحو السلام، لكنه يتطلب القضاء على الأسباب الجذرية للصراع". ومع أن الكرملين نفى أن يكون قد تم الاتفاق على جدول زمني محدد لوقف إطلاق النار، إلا أن نبرة التصريحات من الجانبين الروسي والأمريكي تشير إلى إرادة سياسية غير مسبوقة منذ توقف المفاوضات في ربيع 2022. مقترحات لمكان القمة وكشف ترامب أن الفاتيكان "أبدى اهتمامًا كبيرًا" باستضافة المفاوضات، مشيرًا إلى أن البابا ليو الرابع عشر "يلعب دورًا محوريًا في الدفع نحو السلام". من جهته، اقترح زيلينسكي تركيا أو سويسرا كمواقع بديلة لعقد القمة الرباعية المحتملة. وذكر مسؤولون في الخارجية التركية أن أنقرة "مستعدة لتوفير كل التسهيلات اللازمة إذا طلبت الأطراف ذلك"، في حين لم يصدر بعد تعليق رسمي من سويسرا أو الفاتيكان. وكان مسؤولون في إدارة ترامب أكدوا أن الرئيس الأمريكي "لن يغامر بتقديم التزامات مفتوحة"، فيما أكد نائبه جيه دي فانس أن "الكرة في ملعب الروس"، مضيفًا أن "واشنطن مستعدة للمساعدة، لكن لن تستمر في رعاية مفاوضات عبثية إلى الأبد". صفقة تبادل وفي سياق متصل، أعلن زيلينسكي أن المفاوضين الكبيرين الأوكراني والروسي تحادثا، الإثنين، هاتفيا للبحث في صفقة لتبادل الأسرى بين الجانبين، بعد ثلاثة أيام من الإعلان عن العملية عقب محادثات ثنائية في تركيا. وبحث وزير الدفاع الأوكراني رستم "عمروف مع الجانب الروسي، مع رئيس وفدهم" فلاديمير ميدينسكي، حسبما أعلن زيلينسكي في مؤتمر صحفي، قائلا إنه يأمل في "التوصل إلى نتيجة في الأيام أو الأسابيع المقبلة". وأعلنت موسكو وكييف الجمعة أنهما اتفقتا على صفقة لتبادل الأسرى "ألف في مقابل ألف". aXA6IDgyLjIyLjIzNi4yMTMg جزيرة ام اند امز PL

ترامب ينشر تصريحات بعد مكالمته مع بوتين بشأن أوكرانيا
ترامب ينشر تصريحات بعد مكالمته مع بوتين بشأن أوكرانيا

الاتحاد

timeمنذ 5 ساعات

  • الاتحاد

ترامب ينشر تصريحات بعد مكالمته مع بوتين بشأن أوكرانيا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن مكالمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين سارت على ما يرام، وإن موسكو وكييف "ستبدآن فورا مفاوضات" لوقف إطلاق النار وإنهاء الأزمة. وبضغط من ترامب، اجتمع مندوبو الدولتين الأسبوع الماضي في مدينة إسطنبول التركية لأول مرة منذ عام 2022، لكنهم لم يتفقوا على هدنة. وقال ترامب، في منشور على موقع "تروث سوشيال" عقب مكالمته مع بوتين التي استمرت ساعتين "ستبدأ المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا فورا". وأضاف الرئيس الأميركي أنه أجرى اتصالا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بالإضافة إلى قادة الاتحاد الأوروبي وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وفنلندا عقب مكالمته مع بوتين. وذكر أنه أبلغ هؤلاء القادة بأن المفاوضات ستبدأ فورا. وطرح ترامب فكرة استضافة بابا الفاتيكان الجديد، البابا ليو الرابع عشر، المحادثات، وقال "أكد الفاتيكان، ممثلا في البابا، اهتمامه الكبير باستضافة المفاوضات". وأكد ترامب أن "لهجة وروح الحوار (مع بوتين) كانا ممتازين"، مضيفا أن روسيا ترغب في إقامة علاقات تجارية "واسعة النطاق" مع الولايات المتحدة بعد انتهاء الأزمة. وأضاف أن أوكرانيا ستستفيد أيضا من التجارة "في عملية إعادة إعمار البلاد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store