
قيادة المؤتمر الشعبي العام بالجوف تدين حكم الإعدام الصادر بحق السفير أحمد علي عبدالله صالح
(الأول)خاص.
أدانت قيادة وقواعد المؤتمر الشعبي العام في محافظة الجوف ما وصفته بـ"الممارسات السياسية الممنهجة من قبل مليشيات الحوثي، وذلك على خلفية إصدار ما سمّي بـ"حكم محكمة بالإعدام بحق السفير أحمد علي عبدالله صالح، نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام.
وأكدت القيادة في بيان لها أن هذا القرار لا يحمل أي صفة قانونية، بل يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التي تستهدف قيادات المؤتمر الشعبي العام، والتي لا تزال تحت الإقامة الجبرية لدى المليشيات الحوثية.
وأضاف البيان أن هذه الممارسات تهدف للضغط على القيادات المختطفة من أجل فرض قرارات تتماشى مع أجندة الحوثيين، خصوصًا بعد أن أعلنت تلك القيادات فك الشراكة ورفضها المشاركة في ما يُعرف بـ"حكومة الإنقلاب.
وأشار البيان إلى أن مثل هذه الأحكام تكشف مزيدًا من العزلة التي تعيشها الجماعة الحوثية، وتفضح سجلها الإجرامي في حق الشعب اليمني واقتصاده.
ودعت قيادة المؤتمر في الجوف جميع قيادات الحزب إلى عدم الرضوخ للضغوط أو إعلان الاعتزال السياسي، مؤكدة أن نهاية المليشيات باتت وشيكة بإذن الله وبعزيمة الأبطال اليمنيين الجمهوريين.
وختمت القيادة بيانها بالتأكيد على المضي قدمًا نحو استعادة الدولة والجمهورية، داعية إلى وحدة الصف الوطني في هذه المرحلة الفاصلة.
دمتم ودام الوطن بخير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة 2 ديسمبر
منذ 3 ساعات
- وكالة 2 ديسمبر
عبدالناصر المملوح يكتب: عن وثائقي "المعركة الأخيرة".. أولى محطات "القادسية الثالثة"
عبدالناصر المملوح يكتب: عن وثائقي "المعركة الأخيرة".. أولى محطات "القادسية الثالثة" وثائقي "المعركة الأخيرة"، الذي بثته قناة العربية، وعلى الرغم من محاولته توثيق اللحظات المفصلية في نهاية حياة الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الأسبق، إلا أنه وقع في أخطاء جوهرية، أبرزها الاجتزاء المخل لشهادات عدد من المتحدثين مثل مدين،و المداني، والأكوع، و أبو شوارب، وعبدالعزيز القاضي.كما فهمت من بعضهم ومع ذلك، فقد نجح الوثائقي- ولو عن غير قصد- في الإشارة إلى واحدة من أكثر بقاع اليمن، منطقة الجحشي، التي ستظل شاهدةً على أولى فصول معركة القادسية الثالثة، باعتبارها البقعة التي ارتقت فيها روح الزعيم إلى بارئها، شامخة كما عاش، صلبة كما عرفه اليمنيون. تلك البقعة، في قلوب الأحرار، لم تعد مجرد مكان؛ بل صارت رمزًا لمعركة اليمنيين ضد مشروع الظلام والرجعية والإمامة، وستظل كذلك، حتى يحين يوم تتحول فيه إلى مكان يقصده اليمنيون في 4 ديسمبر كل عام لاستلهام دروس الشجاعة والتضحية والفداء التي جسدها الزعيم الشهيد، حتى لا ينسى اليمنيون- جيلًا بعد جيل- كيف حاولت الإمامة أن تعود من نافذة التاريخ، وكيف واجهها صالح بسلاحه ودمه. لم تكن "المعركة الأخيرة" كما سماها الوثائقي، بل كانت بداية معركة طويلة ومقدسة يخوضها ثوار ديسمبر جنبًا إلى جنب مع كل القوى الوطنية الجمهورية، معركة لاستعادة الدولة، وتحرير صنعاء، ودفن خرافة الولاية، وقطع يد إيران، واستعادة اليمن مكانه الطبيعي داخل محيطه العربي. ولن تكتمل هذه المعركة إلا عندما يُسقط اليمنيون صنمية "عبدالملك الحوثي" وينصبون- في ذات الوقت- تمثال الزعيم ورفيق دربه الأمين عارف الزوكا في ميدان التحرير بصنعاء، وفي "الجحشي" تحديدًا، حيث ستكون تلك الأرض شاهدة على الإصرار اليمني، وعلى مواصلة الدرب حتى تحقيق أهداف ثورة الثاني من ديسمبر. لقد جسد الزعيم صالح شجاعة الحميري الأصيل بأبهى صورها، ولعله لم يشبهه في نهايته البطولية إلا الشهيد القائد صدام حسين، رحمهما الله، وهذا المكان الذي لم يكن يعرفه اليمنيون من قبل صار اليوم على كل لسان رمزًا للمقاومة والكفاح، وسيبقى للأبد شاهدًا على وحشية أقذر عصابة عرفها تاريخ اليمن قديمًا وحديثًا، وعلى تضحية أشجع فرسان اليمن. رحم الله الزعيم القائل: "أنا علي عبدالله صالح عفاش الحميري.. أنا تاريخ"، وهو بالفعل كذلك؛ تاريخ كتبه بدمه الطاهر، ليبقى دافعًا لاستمرار معركة الكرامة والحرية حتى يتحقق وعد الدولة ويُسدل الستار على عصر الركوع والخرافة.


المشهد اليمني الأول
منذ 4 ساعات
- المشهد اليمني الأول
الشيخ الخليلي: أفلا يتدبّر المطالبون بتسليم السلاح تحذير القرآن الكريم من أيّ غفلة عنه؟
الشيخ الخليلي: أفلا يتدبّر المطالبون بتسليم السلاح تحذير القرآن الكريم من أيّ غفلة عنه؟ مفتي عُمان للمقاومة الفلسطينية: لا تفرِّطوا بسلاحكم.. لن يفيدكم أحد إن تخلَّيتم عنه… أوصى مفتي سلطنة عُمان؛ الشيخ أحمد الخليلي المقاومة الفلسطينية بعدم التفريط بسلاحها، معلِّلًا بأنَّ 'أحدًا لن يفيدها إن تخلّت عن سلاحها'. ودعا الشيخ الخليلي، في منشور على منصة 'أكس' الثلاثاء 5 أغسطس 2025، الشعب الفلسطيني إلى 'التمسُّك بوصايا القرآن، والصبر على حُلو القضاء ومرِّه'. وتعجّب مفتي عُمان من سماع 'أصوات من الأشقاء تطالب' أهل غزة بـ'تسليم سلاحهم' في الوقت الذي 'يحاصر العدو أهل غزة من كلّ جانب، ولم يدّخر وسعًا في العدوان عليهم، بشتّى الأسلحة الفتّاكة، مع قطع جميع المواد الغذائية والدواء'. كما استغرب الشيخ الخليلي ممن يطالب المقاومة الفلسطينية بتسليم سلاحها، قائلًا: 'أفلا يتدبّر هؤلاء كيف حذّر القرآن الكريم من أيّ غفلة عن السلاح في جميع الظروف والأحوال، وبيّن أنّ هذا هو الذي يودّه الكفار منهم'. وقبل أيّام قليلة، أكّد مفتي عُمان أنّ 'المجتمع الدولي، وخصوصًا المسلمين، مسؤولون أمام الله تعالى عن أهل غزة المنكوبين وتجويعهم'، مناشدًا، في منشور على 'أكس'، الهيئات والمجتمع الدولي 'حماية مساعدات غزة من قراصنة يستولون عليها، ثم يبيعونها لهم بأثمان باهظة'.


يمنات الأخباري
منذ 7 ساعات
- يمنات الأخباري
ستبقى 'سلطان' الحقيقة وفارسها..
في لحظات يتخاذل فيها كثيرون من حاملي 'صولجانات' المعرفة وقارعي ' طبول السياسة'، الذين في وقت ' السلم' يرقصون البرع ، وفي اوقات ' الحروب' يتلون ما تيسر من القرآن..! لكن انت كنت ولا زلت وسوف تستمر عكس كل هؤلاء المهرجين ومحترفي مهنة ' البلياتشوا' الذين لايرون في الوطن أكثر من 'سيرك' ومن الشعب مجرد مشاهدين أغبياء..! في زمن طغيان انتصار الصدفة، وسكرة الشعب بنشؤة الحدث.. كنت أنت صانع 'الحدث ' ومحوره، أطلقت صفارات الأنذار المبكر، وحذرت من كارثة قادمة، كارثة ستأتي بعد أن تطير السكرة وتعود الفكرة للعقول المستلبة..! يؤمها وصفوك ب 'المرجف في المدينة'، حشدوا اطقمهم واستنفروا عساكرهم ونشروا عسسهم، فطوقوا ' الدار' والحي والحارة..! نجاك الله باعجوبة ويقظة اخوانك من أبناء الشموخ والعزة والكرامة، فكانوا لك ليس مجرد حراس وحماة، بل كانو عضدك وسندك كما كانت لك 'جبال سامع' ملاذا أمنا، وكانت كهوفها واحجارها ترحب بأبن الشهيد الذي تمرد على الظلم والقهر والفساد وانذر حياته من أجل الحقيقة والوطن والشعب ودولة المواطنة المتساوية والعادلة، لم تكن يوما طائفيا، ولا مذهبيا ولا عنصريا ولا مناطقيا، بل كنت ولاتزال وطنيا وقوميا وإسلاميا وانسانا جبل بكل القيم الإنسانية النبيلة.. رفضت أن تساؤم على قيم استوطنت وجدانك ومبادئ شكلت قناعتك الفكرية والسياسية وهويتك الوطنية والقومية والإسلامية والإنسانية.. ولأنك كذلك بقيت 'سلطان' الذي نعرفه، سلطان الذي تغيرت حوله الأشياء والوجوه والأمكنه والناس والمواقف والمبادئ، لكنك بقيت انت كما عرفناك وعرفك شرفاء الوطن دون أولئك الجهلة المترفين بالفساد والغباء..! سلطان السامعي.. ابن سامع تعز، عاشق وطنه اليمن بارضها وإنسانها، الثابت في مواقف الوفاء والاخلاص للمبادئ والقيم التي تربي عليها وأمن بها، عدو اللصوص والفاسدين والمرتزقة والعملاء والمخبرين والجواسيس، عدو لكل القيم العنصرية والمذهبية التي تمزق اللحمة الوطنية، عدو للافكار الانعزالية، وحدوي عربي قومي ومسلم أصيل.. سلطان السامعي أبن القوات المسلحة الذي يحمل رتبة فريق وهي اقل استحقاق له نظرا لحالة التهميش التي طالته وأمثاله من أبناء اليمن.. وأبن المدرسة الوطنية التي لا يساوم خريجيها على مبادئهم وقيمهم ولا على معتقداتهم بدولة وطنية عادلة ذات سيادة فيها المواطنة متساوية والقانون سيفا على رقاب الجميع دون إستثناء أو تميز.. شجاعا كنت ولاتزال، صادقا انت وهذه أجمل صفاتك، وفيا لعهودك، حليما ولكن عليهم أن لا يختبروا صبرك.. من قلب تعز صدحت بما لا يسر المنتصرون الأقوياء، فاظهرتهم أعجز من أن يردوا عليك.. كادوا لك، دبروا المكايد، حبكوا المؤامرات، قرروا التخلص منك، فكان أن مكرو ومكر الله، وارتدت مكايدهم لنحورهم..! أطلقت وبدوافع وطنية صادقة وبحرص وطني، ووفق رؤية وطنية امتلكت ناصيتها وبلغت من بيدهم القرار حين كان لهم قرار، وكأن يمكن أن يتجنبوا المصير الذي الوا إليه جميعا لو استمعوا لك وعملوا بنصيحتك، ولكن 'الحماقة' مرضا عصيا على العلاج، والمكابرة داء يؤدي بصاحبه للمهالك..! اليوم قلت كلمتك.. بشجاعة قلتها، وبشجاعة حذرت وأنذرت.. وبحصافة الحليم وجهت رسائلك لمن يجب عليهم أن يفهموا ويعيدوا حساباتهم، وقلت وكان قولك الحق من أجل اليمن الأرض والإنسان، لن ادخل في تفاصيل لقاءك الاخير يا ' صاحبي' _في هذه التناولة _ يكفي انك قدمت رؤية وطنية وقومية واسلامية وإنسانية شاملة، وقدمت لوطنك خارطة طريق، وقدمت لسلطة صنعاء شركائك في المسيرة الوطنية، تنبيها من الدرجة الأولى، كي يفيقوا من سكرة السلطة والثروة والجاه والنفوذ، وحتي لا تسرقهم السكين ويجدوا أنفسهم أمام مصير أسلافهم وربما اسوي.. قلت انطلاقا من قناعتك الدينية والوطنية، واخلاصك وصدق وطنيتك، محذرا ولافتا الأنظار الي ما يجب أن يكون وما يجب أن ينتهي من السلوكيات السلبية.. قلت الحقيقة التي لا يجرؤ احد غيرك أن يقولها، قلت ما يجب أن يقوله قائدا وطنيا يحترم نفسه ويحب وطنه ويحترم تضحيات أبناء وطنه.. ولأنك قلت ذلك، فأن قولك حتما سيغضب أصحاب المصالح، أولئك الذين لا يحلمون كما تحلم بوطن ودولة عادلة، وشعب حر مستقر، لكنهم يحلمون بالنهب والفساد والفوضى، وبشعب من العبيد، لأنهم يقتاتون ارزاقهم من كل هذه الظواهر السلبية التي تحاربها انت، فيما هم يوقدون نيرانها، يتمنون ديمومة الفوضى والحرب والانقسام، والعبودية والتسلط على الشعب ، لأن انتهاء هذه الظواهر يعني قطع ارزاقهم..! ' وصفك احد الافاقين بانك خنجرا في ظهر المسيرة' وكان صادقا ولم يجانبه الصواب فأنت فعلا 'خنجرا' موجه لقلب كل فاسد وحرامي ولص وعنصري وطائفي ومذهبي، وانت والشرفاء امثالك انتم المسيرة وليس أولئك الغاضبين من قولك الحق، ولانك 'سلطان الحقيقة وفارسها' ثق أن كل شرفاء الوطن واحراره معك ومن مختلف الأطياف، وان الغاضبين من قولك، أو الساخرين منه فهم هؤلاء أعداء الوطن والشعب، وان من يحاول الكيد لك سيفضح نفسه أكثر مما هو مفضوح.. والشعب الحر يعرف اليوم جيدا من هم ' غرمائه الأوغاد'.