
شاهد.. ميسي يسجل هدفا رائعا من ركلة حرة بالدوري الأميركي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 11 ساعات
- الجزيرة
الأرجنتيني فيرنانديز نجم تشلسي رجل النهائيات
حقق الأرجنتيني إنزو فيرنانديز لاعب تشلسي الإنجليزي العلامة الكاملة في المباريات النهائية التي خاضها في مسيرته الاحترافية، وذلك بعد تتويجه بلقب أول نسخة موسّعة من كأس العالم للأندية. وفاز فيرنانديز -أمس الأحد- بنهائي جديد بعد الانتصار الكبير الذي حققه تشلسي على باريس سان جيرمان الفرنسي 3-0، في المباراة النهائية التي أُقيمت على ملعب ميتلايف بمدينة نيوجيرسي الأميركية. ويُعد هذا الفوز السادس من أصل 6 نهائيات خاضها فيرنانديز (24 عاما) مع الأندية التي لعب في صفوفها ومنتخب "التانغو"، حسب شبكة "أوليه" الأرجنتينية. 6 نهائيات فاز بها إنزو فيرنانديز: ديفينسا إي خوستيسيا الأرجنتيني 3-0 لانوس الأرجنتيني (كوبا سود أميركانا 2020). ديفينسا إي خوستيسيا الأرجنتيني 3 (4) – (3) 3 (ريكوبا سود أميركانا 2021 – علما بأن فريق إنزو تعادل في مجموع مباراتي الذهاب والإياب قبل أن يفوز باللقب بركلات الترجيح). الأرجنتين 3 (4) – (2) 3 فرنسا (كأس العالم 2022 في قطر بركلات الترجيح). الأرجنتين 1-0 كولومبيا (كوبا أميركا 2024). تشلسي 4-1 ريال بيتيس الإسباني (دوري المؤتمر الأوروبي 2024-2025). تشلسي 3-0 باريس سان جيرمان الفرنسي (كأس العالم للأندية 2025). قائمة تاريخية في الأثناء انضم فيرناديز إلى قائمة تاريخية من اللاعبين الأرجنتينيين الذي حققوا إنجازات عالمية على صعيد الأندية والمنتخب الوطني. وأصبح فيرنانديز اللاعب رقم 12 في تاريخ الكرة الأرجنتينية الذي يفوز بكأس العالم للمنتخبات وكأس العالم للأندية، حسب شبكة "أوليه"، والثالث في الجيل الحالي بعد مواطنيه ليونيل ميسي وجوليان ألفاريز. وتاليا اللاعبون الأرجنتينيون الـ11 الذين تُوّجوا بلقب عالمي مع الأندية والمنتخب قبل إنزو: الثنائي نوربيرتو أوسفالدو ألونسو وأميريكو غالييغو: فازا بمونديال 1978 الذي استضافته الأرجنتين، ثم بكأس الإنتركونتيننتال مع ريفر بليت عام 1986 على حساب ستيوا بوخارست (1-0). الرباعي نيستور رولاندو كلاوسن، وريكاردو بوتشيني، وريكاردو جيوستي، وخورخي بوروتشاغا تُوجوا بمونديال المكسيك 1986، وقبلها فازوا بكأس الإنتركونتيننتال مع إنديبندينتي عام 1984 على حساب ليفربول (1-0). الثلاثي نيري بومبيدو، وأوسكار روجيري، وهيكتور إنريكي تُوجوا بمونديال المكسيك 1986، وفي العام نفسه حصدوا لقب الإنتركونتيننتال مع ريفر بليت على حساب ستيوا بوخارست (1-0). ليونيل ميسي: تُوج بمونديال قطر 2022، وقبلها فاز بكأس العالم للأندية 3 مرات جميعها مع برشلونة أعوام: 2009 و2011 و2015. جوليان ألفاريز: تُوج بمونديال قطر 2022 وبعدها حصد كأس العالم للأندية مع مانشستر سيتي عام 2023 على حساب فلومينينسي البرازيلي (4-0).


الجزيرة
منذ 12 ساعات
- الجزيرة
الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين يهاجم الفيفا ورئيسه وكأس العالم للأندية
اتهم الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ورئيسه جياني إنفانتينو بالتصرف بدون حوار وبدون احترام للاعبين في تنظيمه بطولة كأس العالم للأندية. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن البطولة المثيرة للجدل والمكونة من 32 فريقا اختُتمت أمس الأحد بفوز مفاجئ لتشلسي الإنجليزي على باريس سان جيرمان الفرنسي، بطل أوروبا، 3-صفر في المباراة النهائية. وأشاد إنفانتينو بالبطولة التي استضافتها الولايات المتحدة الأميركية ووصفها بالناجحة، لكن الشكوك تزايدت حول راحة وسلامة اللاعبين، حيث أُقيمت بعض المباريات في درجات حرارة مرتفعة، بالإضافة إلى ضيق الوقت المتاح أمام الأندية للاستعداد للموسم الجديد. واتهم سيرجيو ماركي، رئيس (فيفبرو)، الاتحاد الدولي (فيفا) بحرصه على زيادة الأرباح الناتجة عن البطولة على حساب صحة اللاعبين وسلامتهم، محذرا من تكرار إقامة المباريات في درجات حرارة مرتفعة في بطولة كأس العالم المقبلة التي تستضيفها أميركا وكندا والمكسيك. وأضاف ماركي في بيان "رغم حقيقة أن كأس العالم للأندية أثارت حماسة العديد من الجماهير وشهدت مشاركة العديد من النجوم الكبار بعالم كرة القدم في البطولة نفسها، لكن (فيفبرو) لا يسعها إلا الإشارة بوضوح إلى أن تلك البطولة كشفت انفصالا خطيرا عن الواقع يمر به معظم اللاعبين في العالم". وتابع "ما تم تقديمه على أنه احتفال كروي عالمي لم يكن سوى وهم من جانب (فيفا) ورئيسه، بدون حوار أو شعور أو احترام لمن يقدمون المجهودات الكبيرة لتعزيز تلك الرياضة". وأوضح "معظم اللاعبين في العالم لا يتلقون رواتبهم كاملة، ويلعبون لعدة أشهر في العام، وهم يفعلون ذلك بدون أدنى قدر من ضمان الاستقرار والعناية الطبية أو ظروف عمل لائقة، وهو أمر تجاهله (فيفا) الذي اختار مواصلة الحصول على العائدات على حساب اللاعبين وصحتهم وسلامتهم". وقال ماركي "أقيمت البطولة في ظروف غير مقبولة، وأقيمت المباريات في ظل درجات حرارة عالية عرّضت سلامة اللاعبين للخطر، لا يجب إدانة هذا الأمر فقط، بل يجب التحذير منه بشدة، لا يمكن تكرار ما حدث تحت أي ظرف من الظروف في بطولة كأس العالم العام المقبل". وعلمت "بي إيه ميديا" أن (فيفبرو) لم يحضر الاجتماع الذي عقده (فيفا) أمس الأول السبت، والذي عُقد بشأن سلامة اللاعبين، حيث تم الاتفاق على فترة راحة لا تقل عن 3 أسابيع بعد الموسم.


الجزيرة
منذ 15 ساعات
- الجزيرة
"نوناس".. حين يطهى الحنين على نار هادئة بلمسة عائلية
مع تسارع الإيقاعات وطغيان الحداثة على التفاصيل الصغيرة للحياة، يظهر فيلم "نوناس" (Nonnas) أو"الجدات" حالة سينمائية استثنائية تنحاز للتأمل. ويقدم هذا العمل وصفة سينمائية بسيطة لكنها مشبعة، تستحضر الحنين وتستند إلى قصص واقعية. إنه عمل بسيط لكن كاف، هكذا يمكن وصف "نوناس" الذي طرح عبر منصة نتفليكس مؤخرا، وأعاد إلى أذهان مشاهديه أجواء أفلام الثمانينيات والتسعينيات المرحة الخفيفة، حيث نوعية الأفلام التي تشكل خيارا سهلا للعائلات ويمكن مشاهدتها أكثر من مرة، أفلام لا تهتم بالتقنيات والمظاهر البراقة بقدر ما تركز على العلاقات التي تشكل وجدان المشاهدين. رحلة إنسانية عبر المطبخ والذاكرة من منا لم يختبر الفقد وينهشه وجع رحيل الأحباء؟ تماما مثل جو/فينس فون الذي نشأ في أسرة إيطالية أميركية وفقد والدته لتوه وسبقه رحيل جدته، الأمر الذي يضعه تحت وطأة حالة نفسية متردية ويشعره بالضياع والوحدة، ويضطره للتساؤل كيف عساه أن يخرج من هذا الحزن العميق؟ وبسبب شغفهما الدائم بالطبخ، مما جعله يمثل إحدى ركائز علاقتهم الأسرية، حيث الحب الأصيل والأكل النابع من القلب، يقرر المخاطرة بمدخراته ويفتح مطعما صغيرا يعتمد بالأساس على وصفات الجدات، على أمل إعادة إحياء الشعور بالارتياح والمحبة الذي طالما اعتراه عبر الوجبات التي تربى عليها. وفي سبيل ذلك، ينشر إعلانا لتعيين جدات حقيقيات أو نساء كبيرات بالعمر يعرفن كيف يحضرن الطعام بمزيج متساو من الحب والملح، ويحترفن طهي الوصفات التقليدية التي يستحضرن بها الأسلاف، ليصبح الطعام مثل إرث ثمين، في حين تنشأ بينهم علاقة سرعان ما تصبح العمود الفقري لذاك المشروع الشخصي جدا ويجمعهم كافة الحب والفقدان ورحلة التعافي المشتركة. الطهي شهادة على الحياة بحساسية مرهفة يسلط "نوناس" الضوء على علاقة الرجل بأمه وما بها من هشاشة مفرطة، تلك العلاقة التي لم يجر تناولها بوفرة في الحبكات من قبل، كذلك يؤكد ضرورة التمسك بالتقاليد سواء كانت إرثا ثقافيا أو حتى طعاما. ورغم أن العمل لم يصل إلى مستوى أفلام الطبخ ذات المستوى الرفيع مثل "تشوكليت" و"جولي وجوليا" و"طعم الأشياء" التي جاءت غنية بالتفاصيل الثرية شديدة الدقة في ما يخص تحضير الوصفات، لكنه حافظ على القدر الأدنى من الحميمية. خاصة وأنه مستوحى من قصة حقيقية وتحديدا حياة جودي سكارافيلا التي افتتحت مطعم إينوتيكا ماريا في جزيرة ستاتن عام 2007 بعد وفاة والدتها، معتمدة على مجموعة من الجدات غالبيتهن من إيطاليا لطهي أطباق موروثة، وسرعان ما جذب المطعم النقاد والزبائن، ومع الوقت أضيف إليهن جدات أخريات من فرنسا والإكوادور وبنغلاديش وسوريا، ولا يزال المطعم حتى الآن مقصد الزبائن من كل صوب بعد مرور ما يقارب عقدين. عن الجدات والطعام والكثير من الذكريات "نوناس" ربما لا يكون فيلما عظيما أو يسعى للابتكار، لكنه عمل عاطفي صمم خصيصا للمشاهدة العائلية الطيبة حيث الحكايات التي تذكرنا بأننا نشفى عبر التواصل مع ماضينا الدفين ومع بعضنا البعض وأن الجميع على اختلاف الأعمار يحق له السعي خلف سعادته عوضا عن الاستسلام للتقدم بالعمر. والأهم أنه من الأعمال الجيدة التي أعادت النساء فوق الستين إلى أدوار البطولة دون أن تنتقص منهن أو تجبرهن على الابتذال من أجل الكوميديا كحال الكثير من الأفلام الخفيفة التي أنتجت بالقرن الحالي، وإن كان من الأفضل لو أثقلت خطوطهن الدرامية أكثر ومنحت بعض العمق الإنساني لمزيد من التعلق بهن. ومن بين عيوب العمل الفنية الأخرى مخاطبته الجمهور من الكبار، إذ سيجده الأصغر سنا مملا وغير مضحك رغم تصنيفه عملا كوميديا، حتى فينس فون المعروف بأدائه الساخر لا يضع طاقته الكوميدية بهذا العمل، وإنما يظهر أداءه جامدا بعض الشيء، وإن كان يحسب إليه خروجه على منطقته الآمنة وخوضه تجربة جديدة بهذه السن. يُذكر أن البطء الذي اتسم به العمل كان مقصودا وموظفا لإيجاد حالة تشبه طقوس الطهي الحقيقية وما بها من تأن. أما السرد فقد جاء متوقعا، في غياب واضح لعملية تحويل المطعم من أطلال وأنقاض إلى مكان فاخر وهو ما قد يرغب الجمهور بمشاهدته، وتحول سريع بما آل عليه المطعم من انتقال من الركود التام إلى النجاح البارز، وهو ما كان يجدر أن يأتي تدريجيا لمزيج من الواقعية. ولكن ما وازن الأمر مشاهد الطبخ بتفاصيلها البسيطة والمشادات بين الجدات وحديثهن عن أنفسهن وعن الوصفات، مع التحول الذي جرى للشخصيات واحدة تلو الأخرى وصولا للحظة الذروة. ومن أبرز نقاط القوة في الفيلم الاختيارات اللونية الدافئة والموسيقى الإيطالية الكلاسيكية التي صاحبت المشاهد، إذ خلفوا حالة من الحميمية، بجانب الأداء المتوازن من النجمات السيدات. كذلك أحسن المخرج ستيفن شبوسكي استغلال الإضاءة الطبيعية بشكل متعمد ليضفي حسا منزليا على المكان، متجنبا البهرجة البصرية المعتادة في الكوميديا. إعلان طعام جيد.. سينما متوسطة "نوناس" عائلي عن تكريم الكبار والاحتفاء بالماضي وأثره الممتد للحاضر والمستقبل، فيلم عن أهمية الجذور والرجوع إلى الأصل ليبقى الفرع عاليا وقويا. لكن هل تكفي ملعقة من الذكريات لصنع وجبة سينمائية مشبعة أم أن الحنين وحده لا يصنع فيلما خالدا؟ يُذكر أن الفيلم بطولة فينس فون، سوزان ساراندون، بريندا فاكارو، ليندا كارديليني، تاليا شاير، جو مانغانيلو، لورين براكيو، دريا دي ماتيو. وإخراج الكاتب الأميركي ستيفن شبوسكي الشهير بحسه الإنساني العاطفي وقدرته على تصوير التحولات النفسية لدى الشخصيات لا سيما المراهقين والشباب.