
أمبر ميدثاندر لـ"سيدتي": "شخصيتي في فيلم Novocaine علّمتني البساطة... وجاك كويد ممثل رائع
في لقاء خاص مع "سيدتي"، تحدّثت النجمة الأمريكية أمبر ميدثاندر Amber Midthunder عن دورها في فيلمها الجديد Novocaine ، الذي بدأ عرضه مؤخرًا في صالات السينما العالمية، وبدأ عرضه في صالات السينما في المنطقة العربية بتاريخ 27 مارس 2025، وأبرزت فيه جانبًا جديدًا من شخصيتها التمثيلية، من خلال أدائها لشخصية "شيري" ذات الروح القتالية والطباع المرحة في آنٍ واحد.
قصة فيلم "Novocaine"
"Novocaine" هو فيلم أكشن وإثارة من بطولة جاك كويد Jack Quaid وأمبر ميدثاندر، وإخراج الثنائي دان غريغور وروبرت سوليفان (دان وبوبي). تدور أحداث الفيلم حول "نيت"، الذي يعاني منذ ولادته من اضطرابٍ وراثيٍّ نادرٍ، لكنَّه يكتشف النَّفع وراء مرضه، عندما يساعده في حماية حبيبته "شيري" بعد أخذها رهينةً في عمليَّة سطو على بنك، فيتحوَّل إلى قوَّة غير متوقَّعة في معركته لاستعادتها. يجمع الفيلم بين مشاهد الأكشن الضخمة واللحظات الكوميدية والإنسانية، في قالب جديد من نوعه يكسر القوالب التقليدية لأفلام الإثارة.
View this post on Instagram
A post shared by Novocaine (@novocainemovie)
أمبر ميدثاندر: شخصية "شيري" فيها مني الكثير
عن السبب الذي جذبها للمشاركة في الفيلم ، تقول أمبر: "بصراحة، تحمّست جدًا للمشروع منذ البداية. أنا من أشد المعجبين بجاك كويد وأتابع أعماله باهتمام، وكنت أتمنى العمل معه يومًا ما. كما أنني أحببت أسلوب دان وبوبي في صناعة الأفلام، ووجدت في السيناريو فرصة لبناء شخصية حقيقية. شيري تشبهني كثيرًا... فيها جانب مرح وجرأة، لكنها من الداخل طيبة جدًا، وهذا ما أحببته فيها".
وتضيف: "عادةً، يُنظر إلى الشخصيات النسائية في هذا النوع من الأفلام كأنهن فقط 'ضحية' أو 'حبيبة البطل'، لكن شيري كانت أكثر من ذلك بكثير، وهذا ما شدّني إليها".
تحدّثت أمبر كذلك عن مشاهد الخطف التي كانت البداية الدراماتيكية للأحداث قائلة: "وصلنا إلى كيب تاون في جنوب أفريقيا قبل أسبوعين من التصوير وخصصنا وقتًا جيدًا للتدريبات، مما ساعدني كثيرًا على الدخول في الحالة الذهنية المناسبة. لم نُدرّب مباشرة على مشهد الخطف، لكن الأجواء في موقع التصوير كانت مشحونة ومثيرة، وساعدني ذلك على التفاعل تلقائيًا مع المشهد".
View this post on Instagram
A post shared by Amber Midthunder (@ambermidthunder)
أمبر ميدثاندر: دان وبوبي يمزجان بين الأكشن والإنسانية
تُشيد ميدثاندر بقدرة مخرجي الفيلم على كسر النمطية في أفلام الحركة، وتقول: "أعتقد أن دان وبوبي يتمتعان بموهبة خاصة في الجمع بين أنواع مختلفة من السينما. هذا الفيلم فيه مشاهد حركة ضخمة، وفي الوقت نفسه يحتوي على لحظات إنسانية تُشعرك بالتعاطف والضحك. حتى في المشاهد القاسية، كأن ترى يد جاك تدخل في مقلاة زيت، تشعر بالضحك والرعب معًا!".
كذلك كشفت أمبر أن التحدي الأكبر في هذا الدور كان البساطة، وتوضح: "لم ألعب من قبل شخصية مثل شيري، فهي فتاة بسيطة في جوهرها، وهذا ما جعل الأمر صعبًا وممتعًا في آنٍ واحد. أن تثق في الشخصية دون أن تُحمّلها أبعادًا معقدة هو تحدٍ بحد ذاته".
أمبر ميدثاندر: جاك كويد رائع... وانسجمنا بسرعة
وعن شريكها في الفيلم، جاك كويد، تقول أمبر بتأثر: "جاك من ألطف الناس الذين عملت معهم على الإطلاق. هو موهوب جدًا، وكان شريكًا رائعًا أمام الكاميرا. اكتشفنا أننا نعمل بأسلوب متشابه، وهذا خلق بيننا انسجامًا طبيعيًا منذ الأيام الأولى".
View this post on Instagram
A post shared by Novocaine (@novocainemovie)
رسالة الفيلم
عن الرسالة التي تأمل أن يخرج بها الجمهور من الفيلم، تقول: "شاهدت الفيلم مرة واحدة فقط حتى الآن، لكني خرجت منه بشعور من السعادة والحماس. في النهاية، نيت يقاتل من أجل الحب، وهذه فكرة بسيطة جدًا، لكنها في ذات الوقت تمسّنا جميعًا".
اختتمت أمبر حديثها معنا بتأمل حول الشخصية، وقالت: "شيري علّمتني الكثير عن القوة الداخلية والمرونة. لم أؤدِ دورًا مشابهًا من قبل، وقد أخذتني هذه التجربة إلى أماكن لم أكن أستكشفها سابقًا في أدائي".
ورغم أنها كانت متعبة في يوم الإجازة، أصرّت أمبر ميدثاندر على إجراء هذا اللقاء مع "سيدتي"، وقالت لنا في النهاية: "كنت مريضة قليلًا، لكني لم أشأ أن أفوّت فرصة الحديث معكم. شكرًا لكم وأتمنى أن يُعجب الجمهور بالفيلم".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
المهمة المستحيلة... جميع أفلام توم كروز الثمانية من الأسوأ إلى الأفضل
مهمتنا، إن قبلنا بها؟ تصنيف كل فيلم في سلسلة "مهمة: مستحيلة" Mission: Impossible"! منذ أن أعاد المخرج براين دي بالما إحياء مسلسل التجسس الكلاسيكي الصادر عام 1966 ونقله إلى الشاشة الكبيرة بعد ذلك بثلاثة عقود، تحولت سلسلة أفلام الـ"أكشن" التي يقوم ببطولتها توم كروز إلى ركيزة أساسية في هوليوود المعاصرة. وعلى رغم أن الأفلام احتاجت إلى بعض الوقت لتجد هويتها الخاصة، فإن "مهمة: مستحيلة" أثبتت على الدوام أنها من أكثر السلاسل متعة وانتظاماً، إذ يحوي كل جزء منها ما يستحق المشاهدة: من حركات القتال المتناغمة، إلى مشاهد المجازفة الجريئة التي تتحدى الموت، وصولاً إلى الظهور المتكرر للممثل شيا ويغام. لذا، فإن ترتيب هذه الأفلام يظل في النهاية مسألة ذائقة شخصية. (مع ذلك، قد تتمكنون بسهولة من تخمين أي الأجزاء يحتل المرتبة الأخيرة. نعم، أصبتم التخمين، ذاك الجزء تحديداً). انطلق هذا الأسبوع في دور السينما عرض أحدث أفلام السلسلة، "مهمة: مستحيلة - الحساب الأخير" الذي يعد تتمة مباشرة للجزء الصادر عام 2021 "مهمة: مستحيلة - الحساب الميت" (الذي كان عنوانه الأصلي "الحساب الميت - الجزء الأول"). ووصفت كبيرة النقاد السينمائيين في "اندبندنت"، كلاريس لاغري، الفيلم الجديد بأنه "عبثي بطبيعته"، لكنه "يصل إلى لحظات من العظمة تجعل الانزعاج منه أمراً صعباً"، مما يشير إلى أنه قد يكون من أكثر أفلام السلسلة إثارة للجدل حتى الآن. نقدم إليكم في ما يلي تصنيفنا لجميع أفلام "مهمة: مستحيلة"، من الجزء الأول الصادر عام 1996 وحتى "الحساب الأخير". 8. "مهمة: مستحيلة 2" Mission: Impossible II (2000) توم كروز في فيلم "مهمة: مستحيلة 2" (شاترستوك) وضع هذا الجزء المفرط في ألقه الذي أخرجه جون وو في ذيل القائمة يشبه إلى حد ما اعتبار "العراب 3" The Godfather Part III أضعف أفلام تلك الثلاثية: هذا بديهي، أليس كذلك؟ لكن، على رغم أن "مهمة: مستحيلة 2" يعاني من جديته المفرطة ويبدو مغرماً على نحو مبالغ فيه بالتحولات اللانهائية لحبكته، والتي تعتمد في كل مرة على قناع مطاطي جديد يرتديه البطل، فإنه يظل ممتعاً بصورة مدهش ةفي كثير من الأحيان. لدينا توم كروز صاحب الشعر الطويل، وثاندي نيوتن تؤدي نسخة من "مهمة: مستحيلة" بنكهة "كات وومان" Catwoman في دور لصة رشيقة، بينما تزودنا فرق مثل ميتاليكا وليمب بيزكت بالموسيقى التصويرية - يا للروعة! هل تتذكرون شيئاً واحداً من مخطط دوغراي سكوت المعقد لسرقة فيروس قاتل؟ على الأرجح لا. لكن من المؤكد أنكم تتذكرون ذلك الحوار المدهش الذي يمكن اعتباره الأعظم في تاريخ السينما، إذ يقول الأب الجاسوس الذي يجسده السير أنتوني هوبكنز: "هذه ليست مهمة: صعبة، يا سيد هانت ... إنها مهمة: مستحيلة". تحيا السينما! 7. "مهمة: مستحيلة - الحساب الأخير" Mission: Impossible – The Final Reckoning (2025) توم كروز في فيلم "مهمة: مستحيلة – الحساب الأخير" (باراماونت بيكتشرز) أحدث أفلام السلسلة، وربما آخرها، يعكس على نحو مزعج أفضل وأسوأ ما تقدمه هذه الأفلام. فهناك خفة بارعة في بعض مشاهد الـ"أكشن"، خصوصاً في لقطة يتدلّى فيها إيثان بخطورة من جناح طائرة مروحية، لكن هناك أيضاً شعوراً بالجمود، وارتباطاً مفرطاً بإرث السلسلة وتلميحاتها السابقة على طريقة أفلام مارفل، مما يثقل كاهل الفيلم. كما أن "الحساب الأخير" طويل جداً، إذ يمتد على مدى 170 دقيقة كاملة، من بينها 60 دقيقة في الأقل تبدو غير مبررة. ربما تكمن المشكلة في شخصيات الأشرار، فهناك سخافة بدرجة تعوّق النجاح في شخصيتي غابرييل الغامض الذي يؤدي دوره إساي موراليس، والذكاء الاصطناعي صاحب المعرفة المطلقة المعروف باسم "الكائن" - وهما شخصيتان تعرفنا إليهما في فيلم "مهمة: مستحيلة – الحساب الميت" الصادر عام 2023. أو ربما لأن الفيلم خضع للتصوير والمونتاج والتعديلات بلا توقف على مدى ما يقارب ثلاث سنوات. في النهاية، يبدو وكأن أحداً لم يتمكن من تحديد الصورة النهائية التي يجب أن يكون عليها الفيلم. ومع ذلك، فإنه يظل ممتعاً إلى حد بعيد. لكن، إن كان هذا هو ختام السلسلة، فلن يكون ذلك خبراً سيئاً. 6. "مهمة: مستحيلة 3" Mission: Impossible III (2006) توم كروز وميشيل موناغان في فيلم "مهمة مستحيلة 3" (موفيستور/ شاترستوك) كان هذا الفيلم بداية جيه جيه أبرامز في الإخراج السينمائي بعد انسحاب ديفيد فينشر من العمل (تخيلوا ذلك فقط!)، ولا يمكن أن يخفى على أحد أن الفيلم يبدو وكأنه حلقة ممتدة من مسلسل المخرج التلفزيوني الشهير "إيلياس" Alias. في ذلك المسلسل الذي امتد عرضه لأعوام، قامت جينيفر غارنر بدور عميلة سرية تحاول الحفاظ على حياتها الخاصة إلى حد ما، ويبدو أن إيثان يمر بتجربة مشابهة هنا، إذ نلتقي به وهو يعيش حياة زوجية سعيدة مع الجميلة جوليا التي تؤدي دورها ميشيل موناغان، وهي لا تعلم شيئاً عن مغامرات زوجها الجاسوسية. بصورة عامة، يسير الإيقاع بوتيرة غير منتظمة قليلاً، ولا تحمل المشاهد المهمة تجديداً يذكر - بخاصة أن كروز تنازل عن جزء من أجره لأن شركة "باراماونت" كانت مترددة في إنفاق أموال طائلة على هذا العمل - لكن هناك ميزة كبيرة تخبئها هذه الحكاية: حضور فيليب سيمور هوفمان في دور تاجر أسلحة ماكر، فيقدم أداء رائعاً كما هو متوقع، ويظل بلا منازع أعظم شخصية شريرة في السلسلة على الإطلاق. 5. "مهمة: مستحيلة - الحساب الميت" Mission: Impossible – Dead Reckoning (2023) هايلي أتويل وتوم كروز في فيلم "مهمة مستحيلة – الحساب الميت" (باراماونت/ إيفرت/ شاترستوك) يتعامل كريستوفر ماكواري مع شخصيات هذه السلسلة وبنيتها بأسلوب سلس ومتقن إلى حد يضفي على "الحساب الميت" متعة خالصة في مجمل التجربة. ولا تزال المشاهد الحركية تخطف الأنفاس (وعلى رأسها مطاردة السيارات في شوارع روما، حيث يتشارك إيثان مع النشّالة المرحة غريس التي تؤديها هيلي أتويل قيادة مركبة صغيرة في فوضى لذيذة) بينما تزداد عبثية الفيلم بأسلوب مدروس: تؤدي فانيسا كيربي شخصية هيلي أتويل التي تؤدي شخصية فانيسا كيربي نفسها – وهذا بالتحديد هو نوع الجنون الذي أتقنته هذه السلسلة خلال الأعوام الأخيرة. لكن محاولات إضفاء عمق تراجيدي على خلفية إيثان العاطفية لا تنجح فعلياً - فالسلسلة لم تكُن بحاجة إلى مثل هذا التوجه من الأساس، فلماذا الإصرار عليه الآن؟ والأسوأ أن نهاية شخصية إلسا فوست الرائعة التي جسدتها ريبيكا فيرغسون تجهض كل ما بُني سابقاً لجعلها أكثر من مجرد بطلة عابرة في هذا العالم. وبالنظر إلى ما جاء في "الحساب النهائي"، قد يكون هذا الجزء هو اللحظة التي تجاوزت فيها السلسلة حدودها المقبولة. 4. "مهمة: مستحيلة - بروتوكول الشبح" Mission: Impossible – Ghost Protocol (2011) توم كروز في فيلم "مهمة مستحيلة – بروتوكول الشبح" (باراماونت/ كوبال/ شاترستوك) المشهد الذي يتسلق فيه إيثان برج خليفة في دبي والذي يجعل المشاهد يتألم من الخوف، لا يزال يحمل لقب أكثر مشاهد السلسلة إثارة، مما يجعل من الغريب أن المخرج براد بيرد لم يُدعَ إلى إخراج جزء لاحق. ومع ذلك، نجح في دفع السلسلة إلى عهد جديد. من هذه النقطة بالذات، يمكن تمييز انقسام واضح في مسار "مهمة: مستحيلة"، وهو التوقيت الذي دخل فيه كريستوفر ماكوايري المشهد (الذي لم يُذكر اسمه هنا لكنه أعاد كتابة السيناريو أثناء التصوير). بدءاً من هذا الجزء، أصبحت الأفلام فجأة أكثر طرافة، وأكثر سلاسة في تنفيذ المشاهد الخطرة، وأكثر اعتماداً على العمل الجماعي ضمن فريق. لكن الأمر لم يخلُ من بعض العثرات: محاولة تقديم جيريمي رينر كبديل محتمل لإيثان كانت باهتة جداً، أما الشرير الذي أدّاه مايكل نيكفيست كخبير استراتيجي نووي، فأصبح النموذج النمطي الذي ستتكرر عليه شخصيات الأشرار لاحقاً في السلسلة. 3. "مهمة: مستحيلة - أمة مارقة"Mission: Impossible – Rogue Nation (2015) ريبيكا فيرغسون في فيلم "مهمة مستحيلة – أمة مارقة" (ديفيد جيمس/باد روبوت/سكاي دانس برودكشنز/باراماونت/كوبال/شاترستوك) من شبه البديهي القول إن دخول العميلة البريطانية إلسا (التي أدتها ريبيكا فيرغسون، وتحولت إطلالتها بفستان الساتان الأصفر إلى ظاهرة على الإنترنت، حيث شاهدها أكثر من 26 ألف شخص على "يوتيوب") شكل دفعة استثنائية في مسار السلسلة التي بدأت آنذاك تقترب من حدود الإنهاك والتكرار. إلسا هي أول شخصية مساندة - وأول امرأة بالتأكيد - تُقدَّم على أنها ندّ حقيقي لـ إيثان على المستوى المفاهيمي: فهي بطولية، معقدة، ومربكة أحياناً بجرأتها التي تتحدى المنطق. لكن بعيداً من إلسا، يظل "أمة مارقة" نفسه يعمل كآلة دقيقة، وكان مليئاً بالمشاهد المبهرة (بدءاً بتسلسل افتتاحي لا ينسى على متن طائرة شحن!)، ويتقدم بإيقاع سريع وواثق، بينما يواجه إيثان وفريقه تنظيم "المنظمة" - وهم مجموعة من العملاء المنشقين الخارجين عن السيطرة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) 2. "مهمة: مستحيلة" Mission: Impossible (1996) من اللافت حقاً كم تبدو النسخة الأولى من هذه السلسلة مختلفة عما أصبحت عليه لاحقاً – وكيف جرى التخلص سريعاً من بصمة براين دي بالما الباردة والمشبعة بجو من الارتياب والتوجس. ويجعل هذا التمايز تصنيف هذا الجزء ضمن السلسلة أمراً معقداً بعض الشيء، ولعلنا لا نستطيع لوم من يجده باهتاً قليلاً. لكنه، مع ذلك، يحمل بصمة متفردة وسط بقية الأجزاء: توتر خانق، لحظات سوداوية، ونفحات عنف أنيق تنفجر كوميض خاطف. تدور الحبكة حول اتهام إيثان هانت بقتل فريقه (وبينهم كريستين سكوت توماس وإميليو إستيفيز) ليدخل في سباق محموم للكشف عن الخائن داخل صفوف "قوة المهمات المستحيلة". ولا تزال مشاهد الفيلم تحتفظ بقوتها الصادمة حتى اليوم: مجزرة فريق إيثان وحوض الأسماك والعلكة المتفجرة والمشهد الأيقوني الذي يتدلى فيه إيثان معلقاً بأسلاك وسط صمت قاتل. أما المواجهة المشحونة بالإغواء بين إيثان وتاجرة السلاح الأنيقة التي أدتها فانيسا ريدغريف، فهي تذكير ساحر بزمن كانت أفلام السلسلة أكثر جرأة وأقل عفّة. 1. "مهمة: مستحيلة – السقوط" Mission: Impossible – Fallout (2018) توم كروز وريبيكا فيرغسون في فيلم "مهمة مستحيلة – السقوط" (شاترستوك) من ناحية السرد، يبدو فيلم "السقوط" أقرب إلى الفوضى اللامنطقية. تدور القصة حول حقائب تحوي بلوتونيوم مهدد للبشرية، وتتخللها خطب مطولة ترسم صورة إيثان هانت - بالتالي توم كروز - كمنقذ شبه مقدس لعملاء "قوة المهمات المستحيلة". ومع ذلك، فإن هذا الفيلم كتحفة "أكشن" هو ببساطة مذهل إلى درجة الإبهار. مطاردة الدراجات النارية في شوارع باريس وسباق السرعة على ضفاف نهر التيمز وخاتمة المواجهة على حافة جرف بطائرة هليكوبتر - كلها مشاهد تنبض بالأدرينالين ولا تتيح للمشاهد لحظة راحة. واللافت أن الفيلم، إذا أخذنا في الاعتبار "الحساب" في جزءين، كان ليشكل خاتمة مثالية للسلسلة، أكثر من كونه الجزء السادس في سلسلة امتدت إلى ثمانية أفلام: خطوط درامية تصل إلى نهايتها، وهنري كافيل - بمظهره الصارم وشاربه الشهير - يعيد شحن قبضتيه كما لو كان يحمل مسدسات، وتوم كروز يكسر كاحله أمام الكاميرا من دون أن يقطع التصوير. بعد الوصول إلى هذه القمة، لم يكُن بإمكان السلسلة إلا أن تسير نحو الانحدار.


الرجل
منذ 3 أيام
- الرجل
كريم عبد العزيز يكشف حقيقة إصابته في كواليس "المشروع X"
في تصريحات صحفية على هامش العرض الخاص لفيلمه الأحدث، نفى النجم المصري كريم عبد العزيز ما تردد من شائعات، حول تعرضه أو أي من فريق عمل فيلم "المشروع X" لأي إصابات خلال التصوير، مؤكدًا أن العمل جرى بسلاسة رغم احتوائه على مشاهد أكشن ومغامرات. اقرأ أيضًا: آيساب روكي يكشف عن مفاجأة بشأن دوره في فيلم Star Wars وأوضح كريم عبد العزيز أن "المشروع X" يستند إلى الحضارة الفرعونية، قائلاً: "الفيلم إنتاجه ضخم، واستغرق تصويره تسعة أشهر، وشخصيتي فيه جديدة تمامًا عليّ، والعمل يرتكز على كنوز حضارتنا الفرعونية، التي لم نستثمرها بالشكل الكافي حتى الآن". أحداث مثيرة تمتد من القاهرة إلى أعماق المحيطات تدور أحداث الفيلم في رحلة مشوّقة تبدأ من القاهرة وصولًا إلى الفاتيكان وأعماق المحيطات، حيث يخوض البطل "يوسف" رحلة للكشف عن سر تاريخي غامض مرتبط بالهرم الأكبر، وسط أجواء من الأكشن والغموض والمطاردات. الفيلم من تأليف وإخراج بيتر ميمي، ويشارك في بطولته ياسمين صبري، إياد نصار، أحمد غزي، عصام السقا، إلى جانب عدد من ضيوف الشرف أبرزهم هنا الزاهد وماجد الكدواني. وقد تم تصوير مشاهد من الفيلم تحت الماء، بمشاركة غواصات وطائرات حربية ومدنية، واستخدمت فيه تقنيات تصوير متقدمة، كما تم تصويره في عدة دول منها مصر، الفاتيكان، إيطاليا، تركيا، والسلفادور.


الرياضية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الرياضية
10 دول تتأهل إلى نهائي الأغنية الأوروبية
تأهلت 10 دول إلى نهائي مسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن»، بعد تنافس 15 متسابقًا، الثلاثاء، من مختلف أنحاء القارة، على مسرح في مدينة بازل السويسرية. وبعد أداء فقرات حماسية، استمر كلٌّ منها ثلاث دقائق، لم يكن مصير المتسابقين بيد المتفرجين، الذين بلغ عددهم 6500 شخص، احتشدوا في ساحة سانت ياكوبشالة، بل بيد ملايين المشاهدين على التلفزيون. يُعد الثلاثي الكوميدي «كاي» ـ وهم فنلنديون يمثلون السويد ـ الأوفر حظًا للفوز بمسابقة «يوروفيجن» هذا العام، بأغنيتهم «بارا بادا باستو»، التي تتحدث عن متعة الساونا. وتأهل أيضًا تومي كاش من إستونيا، وقال: «شعرتُ وكأنني في فيلم أكشن. في لحظةٍ ما، اندمجتُ مع المسرح». وإلى جانب السويد، وإستونيا، وهولندا، التي تُعد من بين الأوفر حظًا لحصد لقب المسابقة، تأهلت ألبانيا، والنروج، وبولندا، وسان مارينو، وأوكرانيا، وأيسلندا، والبرتغال، إلى نهائي السبت. وقال كيفن هولمستروم، عضو الفرقة، بعد التأهل إلى النهائي: «منحنا جمهور يوروفيجن كل حبهم ودعمهم، وسمعناهم يغنون معنا. كان الأمر أشبه بكل ما يمكن أن نحلم به». في المقابل، لم يحالف الحظ أذربيجان، وقبرص، وسلوفينيا، وكرواتيا، وصيفة العام الماضي، التي خرجت إلى جانب ريد سيباستيان البلجيكي. يختلف المسرح المذهل في بازل هذا العام عن النسخة الـ 69 من مسابقة «يوروفيجن»، إذ يمتد إلى عمق الملعب مع جماهير من ثلاث جهات. وقد هيأت ألعاب نارية و4500 ضوء نابض، وأشعة ليزر، وشاشات عملاقة متغيرة باستمرار، الأجواء في كل أغنية. واستضافت سويسرا مسابقة «يوروفيجن» آخر مرة عام 1989، بعد فوز المغنية الكندية سيلين ديون بالمسابقة في العام السابق، ممثلة سويسرا، وأسهم هذا الفوز في تعزيز نجومية ديون. يلتزم المنظمون الصمت حيال ما إذا كانت ديون، التي تُعاني من مشكلات صحية، قد تُفاجئ الجميع بظهورها نجمة. وقالت في رسالة فيديو عُرضت في نصف النهائي، الثلاثاء: «أتمنى لو كنت معكم في بازل الآن»، مضيفة: «الموسيقى توحدنا، ليس فقط هذه الليلة، وفي هذه اللحظة الرائعة. إنها قوتنا، ودعمنا، ومؤازرتنا في أوقات الشدة». وعندما سُئل ناطق باسم «يوروفيجن» عن إمكانية مشاركة ديون، قال لوكالة «فرانس برس»: «ما زلنا على اتصال وثيق بها».