logo
#

أحدث الأخبار مع #Novocaine

"نوفوكايين".. سطو بنكهة الكوميديا يعيد أمجاد أفلام الأكشن الممتعة
"نوفوكايين".. سطو بنكهة الكوميديا يعيد أمجاد أفلام الأكشن الممتعة

الجزيرة

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجزيرة

"نوفوكايين".. سطو بنكهة الكوميديا يعيد أمجاد أفلام الأكشن الممتعة

هل تمنيت يوما لو أن حياتك كانت من دون ألم؟ أن تقع وتنكسر ساقك فلا تتوجّع، أن تأكل طعاما ساخنا بشدة ولا يلتهب لسانك! قد تبدو لك هذه الحياة مثالية للغاية، حتى تكتشف أنه لن يمكنك تناول الطعام الصلب خوفا من أن تقضم لسانك بالخطأ من دون انتباه، وأن تضطر لضبط المنبه، لتتذكر حاجتك للذهاب إلى المرحاض وإلا انفجرت مثانتك.. أما زلت ترى الفكرة مثالية؟ هذه هي حال "نيت" الذي يقوم بدوره الممثل جايك كويد بطل فيلم "نوفوكايين" (Novocaine) المتاح حاليا في دور العرض، ورغم الإيرادات المتوسطة التي حققها العمل حتى الآن، فإنه يستحق المشاهدة، خاصة ممن يفتقدون الأفلام الكوميدية الخفيفة التي لا تخلو من سيناريو متماسك وحبكة ممتعة. حياة بلا ألم يحكي العمل عن "نيت" الموظف الخجول الهادئ، الذي يعمل مساعدا للمدير العام في أحد البنوك، والذي يعاني من اضطراب جيني نادر هو "عدم الحساسية الخلقية للألم مع عدم التعرق" (CIPA)، مما يجعله غير قادر على الشعور بالألم مهما جرى له. إعلان يُغيّر هذا الاضطراب حياته، فمن جهة يصبح عُرضة للتنمر والضرب من زملائه وهو صغير، ومن جهة أخرى يُعرّضه للخطر ربما حد الموت إذا لم ينتبه بما يكفي، الأمر الذي يجعل والديه يفضّلان عزله، فينشأ وحيدا ويخاف على نفسه من كل شيء. لكن تتغيّر نظرته للحياة حين يُعجب بزميلته في العمل، التي تبادله المشاعر بدورها، وتُشجعه على الخروج عن المألوف وكسر الحواجز التي طالما وضعها لنفسه. غير أن الأمور تنقلب رأسا على عقب حين تقوم عصابة بعملية سطو مسلح على البنك وتختطف حبيبته لتكون رهينة، فيُقرر إنقاذها مُستغلا عدم شعوره بالألم للتغلّب على أفراد العصابة الواحد تلو الآخر، ولكنه لم يحسب حساب المفاجأة التي كانت في انتظاره قبل النهاية بقليل. بطل خارق في ثوب رجل عادي رغم عناصر العمل المتعددة، فإن "نوفوكايين" فيلم يحمل بصمة مخرجَيه دان بيرك وروبرت أولسن، اللذين لطالما كانا صديقين في الجامعة، مما أثمر ثقة متبادلة جعلت العمل المشترك بينهما امتيازا استفادت منه السينما. "نوفوكايين" هو مشروعهما الروائي الطويل الخامس، ووفقا لتصريحاتهما، فقد كان العمل يتسم بالجدية في نسخته الأولى، بيد أنهما طالبا بإجراء بعض التعديلات لإضفاء طابع المرح والخفة على الحبكة وبعض من العاطفة، من دون أي إخلال بما يتضمنه العمل من إنسانيات أو جدية. وقد اختارا التصوير في كيب تاون في جنوب أفريقيا لأسباب إنتاجية، إذ كانا يبحثان عن موقع بتكلفة قليلة وإمكانات إنتاجية عالية والأهم أن يُشبه المدن الأميركية. أما بخصوص إسناد البطولة إلى جاك كويد، فأكدا أنه كان اختيارهما الأول، وبمجرد موافقته على الدور، شعرا بأن الحلم صار في طريقه للتحقق في أفضل صورة. وهو ما تؤكده الإشادات النقدية التي حصل عليها كويد، في ظل قدرته على تقديم شخصية الرجل العادي الذي يُشبه عوام الناس في هيئته وتصرفاته، ومع أنه يتعرّض للضرب طوال الوقت، فإنه يظل قادرا على الاحتفاظ بقيمته الأساسية بوصفه "بطلا خارقا" للقصة والساعي الدائم لإنقاذ البطلة. كل هذا جعل "نوفوكايين" يُعيد إلى الأذهان أفلام الأكشن الكوميدية التي كانت تقدم أوائل الألفينيات، حيث البطل العاثر الحظ. تلك النوعية من الأفلام التي اعتاد الجمهور أن يستمتع بها بعيدا عن سيل الأفلام التكميلية أو المعاد إنتاجها كما هي الحال الآن. بين العبثية والكوميديا السوداء من المميزات الفنية التي تضمنها الفيلم أيضا السيناريو المتماسك شديد الذكاء والمهتم بالتفاصيل الدقيقة مع حُسن توظيفها لخدمة الأحداث المستقبلية البعيدة، بجانب التوليفة المثالية التي جمعت بين مشاهد الحركة -التي كُتبت ونُفذت بعناية- والكوميديا التي ستجعلك تريد أن تُغمض عينيك وفي الوقت نفسه تنفجر ضحكا. ورغم الانتقادات التي انتشرت بسبب ضَعف الكيمياء الرومانسية التي جمعت بين كويد وميدثاندر، فإن هذه المشاهد لحسن الحظ لم تشغل حيزا كبيرا من العمل، كونه قائما بالأساس على الأكشن والمواقف المضحكة، أما الجزء الرومانسي فلم يكن سوى الشرارة الأولى التي انطلقت بسببها الأحداث في ما بعد. ليس لأصحاب القلوب الضعيفة "نوفوكايين" فيلم كوميدي أكشن أميركي، من إخراج دان بيرك وروبرت أولسن، وتأليف لارس جاكوبسون، وبطولة كل من جايك كوايد، وآمبر ميدثاندر، وراي نيكلسون وجايكوب باتلون، وبيتي غابرييل، ومات والش. ورغم أن العمل ينتمي للتصنيف الكوميدي مع قدرته الفعلية على الإضحاك بسبب المواقف المأساوية التي يجد البطل نفسه طرفا فيها من وقت لآخر، فإنه يحمل التصنيف العمري "آر" (R). مما يعني أنه لا ينبغي لمن أقل من 16 عاما مشاهدته إلا إذا كانوا رفقة ذويهم، وهذا راجع إلى مشاهد العنف الدموية التي يكتظ بها الفيلم، والتي تعد الحجر الأساسي بمشاهد الكوميديا السوداء، إذ يعاني "نيت" من حروق وكسور وطعنات وتشوهات قد يجدها البعض مزعجة. يأخذ العمل كل الكليشيهات المعتادة ويعيد بلورتها وإنتاجها بشكل مُبتَكَر ومَرِح في فيلم لا يخلو من العمق رغم ظاهره السطحي، وإصرار صانعيه على الإشارة لأهمية الحب والصداقة في مواجهة مخاوفنا وهشاشتنا، وكيف يمكن لنا أن نتحدى أنفسنا ونذهب لأبعد مما نملك فقط إذا عثرنا على هؤلاء الذين نشاركهم دواخلنا التي عشنا عمرا نُخفيها عن الجميع. أخيرا، ومع أن إيرادات "نوفوكايين" جاءت مخيبة للآمال -إذ لم تتجاوز 34 مليون دولار من أصل ميزانية بلغت 18 مليون دولار- فقد حاز العمل إعجاب الجمهور من رواد دور العرض، حتى أن البعض يطمحون لو يصبح بالإمكان أن يتطور العمل لسلسلة أفلام بطلها الرجل الذي لا يشعر بالألم.

Novocaine.. متقن الصنع ومثال ممتاز للسينما الترفيهية
Novocaine.. متقن الصنع ومثال ممتاز للسينما الترفيهية

الأنباء

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الأنباء

Novocaine.. متقن الصنع ومثال ممتاز للسينما الترفيهية

منذ اللحظة الأولى، يتضح أن ناثان كاين (جاك كوايد) ليس ذلك البطل المهمل الذي يجد نفسه بطلا بالصدفة، فهو يتمتع بجدول نوم مثالي، ويشرب العصائر الخضراء على الإفطار، وأيضا يبدو حقا شبيها لوالديه في الحياة الواقعية «دينيس كوايد» و«ميغ رايان»، لكن نشأته وهو مصاب بما يسمى «عدم الحساسية الخلقية للألم مع عدم التعرق»، وهو اضطراب خطير يجعله غير قادر على الشعور بالألم أو حتى بدرجات الحرارة، جعلت حياته شديدة العزلة، إذ كان عليه أن يحذر من الموت بحادث عرضي في أي لحظة، لكن تنجح زميلته في العمل شيري (آمبر ميدثاندر)، والتي يشعر بالإعجاب نحوها، في إخراجه من قوقعته وتقضي معه ليلة، لذا فمن الطبيعي أن يكون على استعداد للمخاطرة بكل شيء لإنقاذها من بين أيدي ثلاثة خاطفين في اليوم التالي. قد يكون «ناثان» غير مبال بالأذى الجسدي، لكنه في المقابل أقل شخص مؤهل لخوض قتال يدوي، وهذا التناقض ممتع للغاية، بينما يتعثر في طريقه نحو تحقيق العدالة بصفته مقتص، يحاول (مع كل اللباقة التي تتطلبها وظيفته كمساعد مدير بنك) التملص من محققي الشرطة والمجرمين المحترفين، بل وحتى من حقيقة أنه شخص فان. تمت كتابة شخصية «ناثان» بعناية وروح فكاهية وبتفاصيل دقيقة، وهي من السمات المميزة لسيناريو لارس جاكوبسون الذكي، فهناك شخصيات يمكن تصنيفها ببساطة على أنها شريرة، لكن معظم الشخصيات الأخرى تتجاوز التصنيف الأخلاقي المبسط الذي نجده في أغلب أفلام الأكشن، ولدينا «شيري» كمثال رائع على هذا التعقيد، فرغم أنها الدافع وراء اندفاع «ناثان» في هذه المغامرة، إلا أنها ليست مجرد «فتاة في محنة»، في الواقع، الشخص الذي يبدو حقا في ورطة هو «ناثان» نفسه، الذي تخلى بتهور عن حياته المعزولة لينطلق في مهمة بأسلوب «جون ويك». تبدو فكرة «Novocaine» سخيفة ومليئة بسفك الدماء، لكنها بعيدة كل البعد عن كونها حكاية خالية من الإحساس، وربما أعظم نقاط قوة الفيلم تكمن في صدقه العاطفي، وفي نهايته يصبح من الواضح أنه لا يتمحور فقط حول رجل لا يشعر بالألم الجسدي، بل هو قصة عن العذاب العاطفي الذي تسببه الهشاشة، وعن مدى استعدادنا للذهاب بعيدا من أجل مشاركة حياتنا، ومشاعرنا، مع الآخرين. شاهدنا العديد من الأفلام التي تتبع أبطالا يجدون أنفسهم في بيئات غير مألوفة لهم، حيث يتخبطون في المعارك بشكل محرج متأوهين ومترنحين خلال المواجهات، وغالبا ما تسقط هذه الأفلام في فخ السخرية المفرطة، فتغمر نفسها في الوعي الذاتي لدرجة أنها تترك مساحة ضئيلة للمفاجأة أو المتعة، لكن «Novocaine» ينجح في تقديم هذه «الكليشيهات» المستهلكة بطريقة فعالة، ويرجع الفضل في ذلك بشكل كبير إلى أداء جاك كوايد الذي يجعل شخصيته تبدو واقعية رغم ظروفها غير العادية إطلاقا، فكوايد يجسد شخصية «ناثان» بحيوية وتألق، مضيفا نوعا من الفوضوية الطفولية التي تجعل مشاهدته متعة حقيقية، وتسهم التفاصيل الذكية من السيناريو التي تضفي طابعا إنسانيا، مثل أن اسم حساب «ناثان» على الإنترنت «MagicNateBall»، في تعزيز هذه الجاذبية، حيث تتناغم تماما مع سحر كوايد الطبيعي. ما سبق ذكره لا يعني أن السيناريو لا يتجاوز أحيانا الخط الفاصل بين الذكاء واللعب بالكلمات بشكل مبالغ فيه، ومع ذلك يبقى الفيلم مثالا ممتازا على السينما الترفيهية، ومن الممتع حقا رؤية فيلم متقن الصنع ومبتكر في مشهد سينمائي يزداد ازدحاما بأجزاء الأفلام ذات العوالم المشتركة والدراما الكئيبة.

فيلم "Novocaine"… يحاول المزج بين الكوميديا والخيال
فيلم "Novocaine"… يحاول المزج بين الكوميديا والخيال

البلاد البحرينية

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البلاد البحرينية

فيلم "Novocaine"… يحاول المزج بين الكوميديا والخيال

في آخر عروض "سينيكو"، شاهدت فيلم الأكشن الجديد Novocaine الذي يطرح فكرة غريبة بطابع ساخر، بطل يعاني من متلازمة نادرة تجعله غير قادر على الشعور بالألم. المفارقة أن هذه الحالة موجودة فعلاً في الواقع، وهو ما أثار دهشتي بعد انتهاء الفيلم. لكن السؤال الذي يطرحه الفيلم دون قصد هو: هل غياب الألم ميزة أم عبء خفي؟ تكمن إشكالية الفيلم الأساسية في أنه يسير وفق قوالب جاهزة، بدل أن تنمو القصة بشكل عضوي من نوع الفيلم. التصنيف هنا يُفرض فرضاً، بحيث تتحكم فكرة "الأكشن الكوميدي" بمسار الأحداث بشكل مبالغ فيه، فيُنتج مشاهد تفتقر إلى المنطق فقط من أجل إرضاء جمهور النوع. شخصيًا، أجد متعة أكبر في الأفلام التي تكسر التوقعات وتسوّق لنفسها بطريقة غير تقليدية، كأن يُصنّف عمل درامي على أنه كوميدي بطريقة غير مباشرة. أما أن نشاهد شخصية تنهض من موت مؤكد لتوجه ضربة "خارقة" بهدف تحقيق لحظة أكشن نمطية، فهذا "رغم الإبهار البصري" يُفقد القصة عمقها ويجعل التجربة مفتعلة أكثر مما هي ممتعة. في النصف ساعة الأولى من فيلم Novocaine، نُلقى في قلب عالم بطل يعاني من حالة عصبية نادرة تمنعه من الإحساس بالألم. هذه "الهدية الملعونة" تجعله يفتقر لما يمكن وصفه بجهاز إنذار داخلي، وهو ما يحول حياته إلى مزيج مرعب من اللامبالاة الجسدية والتحديات اليومية. المفارقة أن هذا القيد الجسدي يتحول إلى نوع من "القوة الخارقة"، تتيح له مواجهة المواقف دون خوف من العواقب... أو هكذا يبدو. جاك كوايد في دور البطولة يقدم أداءً مزيجاً من الطرافة والعاطفة، مع لمسة من الأكشن الراقص أقرب ما تكون إلى أسلوب جون ويك في القتال، لكن مع نكهة خفيفة الظل. ينجح كوايد في إدخال طابعه الخاص على الشخصية، ما يمنح الفيلم جرعة كوميديا تلقائية غير مصطنعة. الفيلم يبدأ بإيقاع محسوب، يبني عالمه الخاص ويقدّم شخوصه بهدوء. ثم، وبشكل مفاجئ، يتحول المسار من رومانسية كوميدية إلى أكشن صاخب. هذا التحول المفاجئ كان مبشّرًا، لكنه لم يُبْنَ عليه بشكل متوازن، مما جعل بقية السرد يتخبط بين الفكاهة والدراما دون اتجاه واضح. أحد أبرز إخفاقات Novocaine هو الوقوع في فخ التكرار. فبدلاً من تعميق فكرة البطل الذي لا يشعر بالألم، يكرر الفيلم مشاهد تعتمد على عنف جسدي مبالغ فيه دون تقديم تطور درامي يُذكر، لتتحول الفكرة إلى "مزحة مطولة" تفقد تأثيرها مع الوقت. الرومانسية، التي كان من الممكن أن تُشكل نقطة توازن قوية، تم تقديمها بشكل سطحي، حيث افتقرت العلاقة الجسدية لأي نوع من العمق أو الإحساس الحقيقي، وكأنها تفصيل ثانوي في قصة كان من المفترض أن تمنح الشخصيات دفئًا إنسانيًا يكسر طغيان الأكشن. في النهاية، Novocaine يطرح فكرة فريدة لكنه يعجز عن تطويرها بذكاء. فهو فيلم ممتع بصريًا، خفيف الإيقاع، لكن مع سرد متذبذب ونصّ يتجنب الغوص في العمق، وكأنّه خائف من لمس الألم... حتى مجازيًا. في الفصل الأول، برز الجانب الرومانسي بين البطلين كأحد أكثر العناصر جاذبية في الفيلم. علاقة قائمة على الندوب المخفية والأسرار غير المعلنة، حيث تلتقي نظرات الإعجاب بشيء من الشفقة، وتتشكل بينهما رابطة تنبع الداخل. كانت العلاقة بينهما مبنية على أرضية من الألم والدمار، لكنها قُدمت بلمسة شاعرية تحمل دلالات إنسانية عميقة للأسف، سرعان ما تم اختزالها داخل إطار كوميدي خفيف، لتضيع تلك الأبعاد وسط سطور النكات. أما بالنسبة للأشرار، فقد حملوا شيئًا من الجدية اللافتة. لم يكونوا شخصيات عدوانية بالشكل التقليدي، بقدر ما كانوا أدوات داخل فيلم اختار الدمويّة كوسيلة للتعبير. بعض المشاهد استحضرت روح مسلسل The Boys، سواء من حيث المبالغة في العنف أو الدماء المتطايرة، مقابل أسلوب قتالي ناعم في التنفيذ، لكنه يحمل طاقة خارقة. بشكل عام Novocaine يقدم تجربة مشاهدة مسلية، خاصة إذا شاهدته ضمن مجموعة. هو من تلك الأفلام التي لا تأخذ نفسها بجدية، وتطلب منك كمتفرج أن تفعل الشيء ذاته فقط اجلس، استمتع، ولا تحاول أن تبحث عن منطق في كل مشهد.

المخرجان دان بيرك وروبرت أولسن لـ"سيدتي": حبكة Novocaine عالمية.. ورسالة الفيلم هي الحب بكل أشكاله
المخرجان دان بيرك وروبرت أولسن لـ"سيدتي": حبكة Novocaine عالمية.. ورسالة الفيلم هي الحب بكل أشكاله

مجلة سيدتي

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

المخرجان دان بيرك وروبرت أولسن لـ"سيدتي": حبكة Novocaine عالمية.. ورسالة الفيلم هي الحب بكل أشكاله

في حوار خاص مع "سيدتي"، تحدّث مخرجا فيلم الأكشن والإثارة Novocaine، دان بيرك و روبرت أولسن عن كواليس العمل، وكيف نشأت شراكتهما الإخراجية، ولماذا يرون أن الفيلم سيصل إلى قلوب المشاهدين في الشرق الأوسط. العمل الذي يلعب بطولته جاك كويد و أمبر ميدثاندر ، بدأ عرضه مؤخرًا في دور السينما حول العالم، وفي المنطقة العربية بتاريخ 27 مارس 2025، وحقق تفاعلًا لافتًا بسبب توازنه بين الحركة والكوميديا والدراما الإنسانية. قصة فيلم "Novocaine" "Novocaine" هو فيلم إثارة مشوّق يروي قصة "نيت"، رجل عادي يدخل في مغامرات غير متوقعة بعد تعرّض حبيبته "شيري" للاختطاف. في خضم محاولته لإنقاذها، يخوض سلسلة من المواقف الصعبة والمثيرة، ويتحول من شخصية خجولة إلى بطل غير تقليدي، خاصةً عندما يكتشف أن بإمكانه توظيف مرضه النادر الذي ولد به، من أجل إنقاذ حبيبته التي تعرضت للاختطاف. الفيلم من إنتاج Paramount Pictures، ومن إخراج دان بيرك وروبرت أولسن، اللذان يقدمان توليفة فريدة من الأكشن والكوميديا والمشاعر الصادقة. قد يعجبك... أمبر ميدثاندر لـ"سيدتي": "شخصيتي في فيلم Novocaine علّمتني البساطة... وجاك كويد ممثل رائع View this post on Instagram A post shared by Novocaine (@novocainemovie) دان بيرك وروبرت أولسن: الصداقة هي أساس شراكتنا الإخراجية بدأ دان بيرك حديثه قائلاً: "هذا هو فيلمنا الروائي الخامس كمخرجين مشاركين، وقد تطور أسلوبنا الإبداعي بشكل كبير منذ بدايتنا. القاعدة الذهبية التي نتبعها دائمًا هي أن يكون وجود مخرجين في المشروع ميزة لا عبئًا". أما روبرت أولسن فأضاف: "كنا أصدقاء منذ أيام الجامعة، وهذا منحنا ثقة عميقة ببعضنا البعض. على مر السنوات، أصبح لدينا تناغم يشبه التفكير بعقل واحد، ما يجعل من عملية الإخراج أكثر سلاسة". سر اختيار الكاتب لارس ياكوبسون عن اختيار الكاتب لارس ياكوبسون للمشاركة في المشروع، أوضح دان: "في الحقيقة، السيناريو الأصلي كان من كتابة لارس، وقد تم ترشيحنا لإخراج الفيلم بعد ذلك. عندما قرأنا النص، أعجبنا بفكرته، لكننا رأينا فرصة لإضافة لمستنا الخاصة، خاصة من ناحية الكوميديا، لأن النسخة الأولى كانت أكثر جدية". وتابع: "أضفنا عناصر مرحة من دون أن نقلل من قيمة القصة، ونجحنا في المزج بين التسلية والعاطفة بفضل هذا التعديل". تفاعل جمهور الشرق الأوسط مع فيلم Novocaine عن مدى ارتباط الجمهور في السعودية والمنطقة بالفيلم، قال دان: 'رحلة نيت هي قصة إنسانية عالمية. كل من مرّ بتجربة حب، أو شعر بعدم الثقة بنفسه، سيجد نفسه في هذه القصة. نيت يقاتل من أجل الحب، وهذا أمر يتجاوز الثقافات والحدود". فيما أضاف روبرت: 'قد لا نكون خبراء بالثقافة السعودية، لكننا نؤمن أن فيلم الأكشن الممتع ينجح في أي مكان. هناك مغامرة حقيقية ومشاعر صادقة تجعل من الفيلم تجربة يمكن للجميع الاستمتاع بها". View this post on Instagram A post shared by Novocaine (@novocainemovie) سبب تصوير الفيلم في جنوب أفريقيا كشف المخرجان أن التصوير جرى في كيب تاون بجنوب إفريقيا، ووضح روبرت الأسباب قائلاً: "كانت ميزانيتنا محدودة، وكنا نبحث عن موقع يوفّر إمكانيات إنتاج عالية بتكلفة معقولة. كيب تاون وفرت لنا ذلك، فالفرق هناك محترفة وتملك خبرة كبيرة في العمل مع الإنتاجات العالمية". وأضاف دان: "الأجمل أن المدينة تشبه في أماكن كثيرة مدنًا أمريكية مثل سان دييغو وميامي، ما ساعدنا على إضفاء الواقعية على المشاهد، رغم أننا نصور في قارة أخرى تمامًا". جاك كويد كان الخيار الأول للدور أكّد دان أن جاك كويد كان الخيار الأول لدور "نيت"، وقال: 'كنا نكتب الحوار ونسمع صوته في أذهاننا. عندما وافق على الدور، شعرنا كأن الحلم تحقق. شخصيته الإيجابية وانضباطه في العمل أثّرا بشكل كبير على طاقم العمل وأجواء التصوير". وأردف روبرت: "طاقتنا الجماعية انعكست على الفيلم. كان الأمر أشبه بمخيم صيفي للكبار، مليء بالصداقة والحماس". View this post on Instagram A post shared by D-BOX Technologies (@dboxtech) التوازن بين الأكشن والكوميديا عن التحدي في دمج أنواع مختلفة من السينما، علّق روبرت قائلاً: 'نحب دائمًا أن نكسر القوالب. فيلمنا ليس مجرد أكشن، بل يحمل لحظات كوميدية مؤثرة. لكننا نحرص ألا تكون النكتة على حساب المشاعر الحقيقية. نريد للمشاهد أن يضحك وهو يغمض عينيه من الرعب في نفس الوقت!" رسالة الفيلم: الحب بكل أشكاله في ختام الحوار، سُئل المخرجان عن الرسالة التي يرغبان بإيصالها للجمهور، فأجاب دان: "نريد من الجمهور أن يخرج من السينما بشعور أفضل تجاه الحياة. الفيلم يدور حول القوة التي يمنحنا إياها الحب". وأضاف روبرت: "ليس فقط الحب الرومانسي، بل حب الأصدقاء أيضًا. هذا ما يجعل الحياة تستحق أن تُعاش، ونأمل أن يلمس الفيلم هذه الحقيقة داخل كل مشاهد". لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

أمبر ميدثاندر لـ"سيدتي": "شخصيتي في فيلم Novocaine علّمتني البساطة... وجاك كويد ممثل رائع
أمبر ميدثاندر لـ"سيدتي": "شخصيتي في فيلم Novocaine علّمتني البساطة... وجاك كويد ممثل رائع

مجلة سيدتي

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

أمبر ميدثاندر لـ"سيدتي": "شخصيتي في فيلم Novocaine علّمتني البساطة... وجاك كويد ممثل رائع

في لقاء خاص مع "سيدتي"، تحدّثت النجمة الأمريكية أمبر ميدثاندر Amber Midthunder عن دورها في فيلمها الجديد Novocaine ، الذي بدأ عرضه مؤخرًا في صالات السينما العالمية، وبدأ عرضه في صالات السينما في المنطقة العربية بتاريخ 27 مارس 2025، وأبرزت فيه جانبًا جديدًا من شخصيتها التمثيلية، من خلال أدائها لشخصية "شيري" ذات الروح القتالية والطباع المرحة في آنٍ واحد. قصة فيلم "Novocaine" "Novocaine" هو فيلم أكشن وإثارة من بطولة جاك كويد Jack Quaid وأمبر ميدثاندر، وإخراج الثنائي دان غريغور وروبرت سوليفان (دان وبوبي). تدور أحداث الفيلم حول "نيت"، الذي يعاني منذ ولادته من اضطرابٍ وراثيٍّ نادرٍ، لكنَّه يكتشف النَّفع وراء مرضه، عندما يساعده في حماية حبيبته "شيري" بعد أخذها رهينةً في عمليَّة سطو على بنك، فيتحوَّل إلى قوَّة غير متوقَّعة في معركته لاستعادتها. يجمع الفيلم بين مشاهد الأكشن الضخمة واللحظات الكوميدية والإنسانية، في قالب جديد من نوعه يكسر القوالب التقليدية لأفلام الإثارة. View this post on Instagram A post shared by Novocaine (@novocainemovie) أمبر ميدثاندر: شخصية "شيري" فيها مني الكثير عن السبب الذي جذبها للمشاركة في الفيلم ، تقول أمبر: "بصراحة، تحمّست جدًا للمشروع منذ البداية. أنا من أشد المعجبين بجاك كويد وأتابع أعماله باهتمام، وكنت أتمنى العمل معه يومًا ما. كما أنني أحببت أسلوب دان وبوبي في صناعة الأفلام، ووجدت في السيناريو فرصة لبناء شخصية حقيقية. شيري تشبهني كثيرًا... فيها جانب مرح وجرأة، لكنها من الداخل طيبة جدًا، وهذا ما أحببته فيها". وتضيف: "عادةً، يُنظر إلى الشخصيات النسائية في هذا النوع من الأفلام كأنهن فقط 'ضحية' أو 'حبيبة البطل'، لكن شيري كانت أكثر من ذلك بكثير، وهذا ما شدّني إليها". تحدّثت أمبر كذلك عن مشاهد الخطف التي كانت البداية الدراماتيكية للأحداث قائلة: "وصلنا إلى كيب تاون في جنوب أفريقيا قبل أسبوعين من التصوير وخصصنا وقتًا جيدًا للتدريبات، مما ساعدني كثيرًا على الدخول في الحالة الذهنية المناسبة. لم نُدرّب مباشرة على مشهد الخطف، لكن الأجواء في موقع التصوير كانت مشحونة ومثيرة، وساعدني ذلك على التفاعل تلقائيًا مع المشهد". View this post on Instagram A post shared by Amber Midthunder (@ambermidthunder) أمبر ميدثاندر: دان وبوبي يمزجان بين الأكشن والإنسانية تُشيد ميدثاندر بقدرة مخرجي الفيلم على كسر النمطية في أفلام الحركة، وتقول: "أعتقد أن دان وبوبي يتمتعان بموهبة خاصة في الجمع بين أنواع مختلفة من السينما. هذا الفيلم فيه مشاهد حركة ضخمة، وفي الوقت نفسه يحتوي على لحظات إنسانية تُشعرك بالتعاطف والضحك. حتى في المشاهد القاسية، كأن ترى يد جاك تدخل في مقلاة زيت، تشعر بالضحك والرعب معًا!". كذلك كشفت أمبر أن التحدي الأكبر في هذا الدور كان البساطة، وتوضح: "لم ألعب من قبل شخصية مثل شيري، فهي فتاة بسيطة في جوهرها، وهذا ما جعل الأمر صعبًا وممتعًا في آنٍ واحد. أن تثق في الشخصية دون أن تُحمّلها أبعادًا معقدة هو تحدٍ بحد ذاته". أمبر ميدثاندر: جاك كويد رائع... وانسجمنا بسرعة وعن شريكها في الفيلم، جاك كويد، تقول أمبر بتأثر: "جاك من ألطف الناس الذين عملت معهم على الإطلاق. هو موهوب جدًا، وكان شريكًا رائعًا أمام الكاميرا. اكتشفنا أننا نعمل بأسلوب متشابه، وهذا خلق بيننا انسجامًا طبيعيًا منذ الأيام الأولى". View this post on Instagram A post shared by Novocaine (@novocainemovie) رسالة الفيلم عن الرسالة التي تأمل أن يخرج بها الجمهور من الفيلم، تقول: "شاهدت الفيلم مرة واحدة فقط حتى الآن، لكني خرجت منه بشعور من السعادة والحماس. في النهاية، نيت يقاتل من أجل الحب، وهذه فكرة بسيطة جدًا، لكنها في ذات الوقت تمسّنا جميعًا". اختتمت أمبر حديثها معنا بتأمل حول الشخصية، وقالت: "شيري علّمتني الكثير عن القوة الداخلية والمرونة. لم أؤدِ دورًا مشابهًا من قبل، وقد أخذتني هذه التجربة إلى أماكن لم أكن أستكشفها سابقًا في أدائي". ورغم أنها كانت متعبة في يوم الإجازة، أصرّت أمبر ميدثاندر على إجراء هذا اللقاء مع "سيدتي"، وقالت لنا في النهاية: "كنت مريضة قليلًا، لكني لم أشأ أن أفوّت فرصة الحديث معكم. شكرًا لكم وأتمنى أن يُعجب الجمهور بالفيلم". لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store