
جريمة مروّعة تهز مأرب: أب يتخلص من ابنته المراهقة داخل المنزل
تفاصيل الجريمة الدامية
وفقًا لما كشفه الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، فإن المتهم (ع. أ. ا)، البالغ من العمر 40 عامًا، استخدم سكينًا حادة لذبح ابنته المراهقة في مشهدٍ مروّع، قبل أن يسحب جثتها إلى خارج المنزل، مما تسبب في حالة من الرعب بين الجيران الذين اكتشفوا الجريمة وأبلغوا السلطات على الفور.
وأشارت المصادر إلى أن الدوافع الأولية للجريمة لا تزال غامضة، لكنّ تحريات أولية تكشف أن الجاني يعاني من اضطرابات نفسية، وهو ما قد يكون أحد العوامل التي أدت إلى ارتكاب هذه الفعلة الشنيعة.
تحرك أمني سريع ومطالبات بالعدالة
بعد تلقي البلاغ، انتقلت الفرق الأمنية إلى موقع الحادث، وتمكنت من إلقاء القبض على الأب، الذي تم إيداعه الحجز التحفظي على ذمة التحقيق لاستكمال الإجراءات القانونية. كما شرعت النيابة العامة في فتح تحقيق شامل لمعرفة ملابسات الواقعة وتحديد المسؤولية الكاملة.
صدمة مجتمعية وموجة غضب
أثارت الجريمة موجةً عارمة من الحزن والغضب في أوساط أهالي مأرب، حيث عبر نشطاء ومقيمون عن صدمتهم من وحشية الحادثة، مطالبين بإنزال أقصى العقوبات بحق الجاني. كما طالبوا بضرورة تعزيز برامج التوعية الأسرية وتوفير الدعم النفسي للأفراد الذين يعانون من اضطرابات عقلية، لمنع تكرار مثل هذه المآسي.
تداعيات الحادث واستجابة رسمية
في سياق متصل، ناشد عدد من أعيان المحافظة الجهات المعنية بضرورة تكثيف الحملات التوعوية حول حقوق الأطفال والمرأة، ومراجعة آليات الرعاية الاجتماعية للأسر التي تعاني من مشاكل نفسية أو اجتماعية.
من جانبها، أكدت مصادر أمنية أن القضية ستُحال إلى القضاء فور اكتمال التحقيقات، مع التأكيد على أن مثل هذه الجرائم "لا تمر دون عقاب".
تبقى هذه الجريمة حلقةً مأساوية جديدة في سلسلة العنف الأسري الذي يتطلب تضافرًا مجتمعيًا وحكوميًا لمواجهته قبل استفحاله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 9 دقائق
- اليمن الآن
مقتل شاب على يد صديقه في مدينة تعز والأمن يتعقب الجاني
قُتل الشاب بشار الحالة قبل قليل، على يد صديقه في منطقة بير باشا، الواقعة غرب مدينة تعز، في جريمة أثارت صدمة واسعة في أوساط الأهالي. وبحسب شهود عيان، فقد اندلع خلاف بين الشابين، ما لبث أن تطور إلى مشاجرة انتهت بقيام أحدهما بإطلاق النار على الآخر، مما أدى إلى مقتل بشار الحالة على الفور. وقد باشرت الأجهزة الأمنية في تعز التحقيق في ملابسات الجريمة، وأكدت أنها تواصل ملاحقة الجاني الذي لاذ بالفرار عقب ارتكاب الجريمة، متعهدة بتقديمه للعدالة في أقرب وقت ممكن. وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الحوادث الأمنية التي تشهدها المدينة، وسط مطالبات شعبية متزايدة بتعزيز الحضور الأمني ووضع حد لتنامي ظاهرة العنف في تعز.


اليمن الآن
منذ 9 دقائق
- اليمن الآن
مقتل الشيخ مجد الأحمر طعنًا بالجنبية في عمران على يد أحد أقاربه
قُتل الشيخ مجد مجاهد منصر الأحمر صباح الأحد في حادثة دامية هزت سوق مدينة حوث بمحافظة عمران شمال اليمن، بعد أن تعرض لعدة طعنات قاتلة باستخدام الجنبية، على يد أحد أقاربه. وأفادت مصادر قبلية أن الجاني، ويدعى سرحان خالد سرحان الأحمر، هاجم الضحية بشكل مفاجئ أثناء مروره في السوق، قبل أن يلوذ بالفرار إلى جهة مجهولة. وقد باشرت السلطات المحلية، التي تخضع لسيطرة جماعة الحوثي، تحقيقاتها في ملابسات الجريمة وسط استنفار أمني محدود. وتسلّط هذه الحادثة الضوء على تصاعد أعمال العنف والثأر القبلي في مديرية حوث، والتي تعاني من انفلات أمني متزايد في ظل غياب مؤسسات القضاء وتراجع دور الدولة، بحسب مصادر حقوقية. ويرى مراقبون أن بيئة الفوضى التي تعيشها مناطق سيطرة الحوثيين تُعد أرضًا خصبة لتنامي النزاعات المحلية، نتيجة ما وصفوه بـ"التغذية المتعمدة للصراعات القبلية" بهدف تفكيك البُنى الاجتماعية التقليدية، وإحكام القبضة على مفاصل السلطة المحلية. الجريمة أثارت حالة من الغضب والاستياء بين أبناء المنطقة، وسط مطالبات بفرض القانون وضبط الجناة، وتفعيل مؤسسات العدالة المغيّبة في ظل الحكم الفعلي للجماعة المسلحة. كلمات مفتاحية: مجد_الأحمر-عمران-حوث-طعن-جنبية-شيخ_قبلي-ثأر-جريمة-اليمن-الفوضى_الأمنية-القبائل-القتل-الحوثيون-سوق_حوث-سرحان_الأحمر-صراع_قبلي-انفلات_أمني-غياب_القضاء-مناطق_سيطرة_الحوثي


اليمن الآن
منذ 9 دقائق
- اليمن الآن
لأول مرة...نشر مشاهد هروب عفاش من صنعاء (فيديو)
نشرت المملكة العربية السعودية مشاهد فيديو، لعملية هروب الرئيس الاسبق علي عفاش من العاصمة صنعاء بعد انفجار الموقف مع شريكه في الانقلاب جماعة الحوثي، نهاية العام 2017م، وأكدت لأول مرة على لسان أحد ابناء عفاش وضباط في حراسته، مرافقين له، مقتله بعد هروبه من منزله في العاصمة صنعاء، قريبا من سنحان. جاء هذا في فيلم وثائقي عرضته قناة "العربية" ليل السبت (25 يوليو)، فجر فيه مدين، نجل علي عفاش، مفاجأة صادمة، بقوله: إن والده وامين عام المؤتمر الشعبي عارف الزوكا قتلا في قرية الجحشي، بالقرب من قرية حصن عفاش بسنحان، بعدما غادرا منزل عفاش في الثنية بحي الكميم في العاصمة صنعاء، في ثلاثة مواكب للتمويه". مضيفا: إن علي عفاش، قرر مغادرة منزله في الثنية وسط العاصمة صنعاء، عقب ايام من تطويق مقاتلي جماعة الحوثي حي الثنية وارسال الجماعة وسطاء متلاحقين لتخييره بين إنهاء الاشتباكات واعتزال السياسة أو مواصلة القتال ومواجهة مصيره "لاعتقاد صالح بتغير موازين المعركة لصالحه اذا انتقل الى مكان آخر". وتابع مدين عفاش: إن سيارات المواكب الثلاثة تعرضت جميعها لكمائن الحوثيين، ولم تنج منها سوى سيارة كنت واخي صلاح فيها مع الزعيم، وبعد اعطاب سيارتنا في قرية الجحشي قبل وصولنا الى حصن عفاش في سنحان، اشتبك الزعيم مباشرة مع الحوثيين، وأصيب بطلقتين في ساقه وفي صدره، قبل مقتله". موضحا أن الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي، عارف الزوكا، هو ايضا واثناء محاولته الوصول الى قرية الحصن في سنحان "قتل في القرية نفسها (الجحشي) بعدما قاتل حتى النهاية، بينما اعتقلني الحوثيين مع آخرين''. بينهم شقيقه صلاح، من دون ان يفصح عن دوره واشقائه في الاشتباكات ومشاركتهم فيها من عدمها. وتؤكد رواية نجل عفاش، الرواية الرسمية التي بثتها جماعة الحوثي، في الرابع من ديسمبر عام 2017م، والمتناقضة مع الرواية التي ظلت وسائل اعلام اسرة عفاش، تصر عليها، والتي تزعم بأن "علي عفاش لم يهرب الى قرية الحصن بسنحان وظل يقاتل الحوثيين حتى استشهاده داخل منزله في حي الثنية جنوبي العاصمة صنعاء". تحالف الرئيس الاسبق علي عفاش، مع جماعة الحوثي، للانتقام من ثورة الشباب الشعبية السلمية (فبراير 2011م) التي اطاحت بنظامه العائلي الفاسد والمستبد، وسلم الجماعة معسكرات ومخازن اسلحة جيشه العائلي (الحرس الجمهوري والقوات الخاصة) ظنا منه انه سيستطيع الانقلاب على حلفائه الجدد كما فعل مع حلفائه طوال 33 عاما. لكن المواجهات المسلحة بين شريكي الانقلاب جماعة الحوثي وعلي عفاش وطارق عفاش، اندلعت مطلع ديسمبر 2017، وحسم الحوثيون المعركة في ثاني ايام دعوة عفاش اليمنيين في خطاب مصور الى الانتفاضة على الحوثيين، في حين استطاع طارق عفاش الفرار الى شبوة منها عدن قبل تنصيبه وكيلا للامارات بالساحل الغربي. يشار إلى أن جماعة الحوثي اعلنت على لسان ناطقها، أن علي عفاش اختار المواجهة على التهدئة والصلح وقاتل حتى قتل، وجرى دفنه بحضور عدد من افراد اسرته وقيادات في المؤتمر الشعبي العام". نافية تعرضه للاغتيال او الاسر، ومشددة على أنه "اختار نهايته بنفسه واشعل المواجهة المسلحة بالتنسيق مع التحالف وقاتل حتى قتل".