منتخبنا.. من أجل التأهل المباشر

الرياضمنذ يوم واحد

قبل أن يخوض منتخبنا السعودي مباراته العاشرة أمام المنتخب البحريني الشقيق يوم الخميس 5 يونيو على ملعب البحرين الدولي في الرفاع، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، دعونا نتذكر كلنا أن المنتخب يأتي في المركز الثالث في مجموعته برصيد 10 نقاط، بعد تعادله السلبي أمام مضيفه الياباني، في المباراة التي جمعتهما على استاد سايتاما، ونحن بالطبع لا نرضى إلا بالاستمرار في طموح التأهل المباشر التي يطاردنا من أجلها المنتخب الأسترالي، وأهمية الاستمرار في طموح التأهل المباشر ليس يجهلها أحد، فمنتخبنا يحتاج للفوز على البحرين، في مقابل تعثر أستراليا في مباراتها المقبلة ضد اليابان، لكي ينتظر حسم التأهل في مباراته الأخيرة أمام أستراليا.
مثل هذه التصفيات التمهيدية التي نحن بصددها تستوجب منا الحيطة والحذر، فهي رغم سهولتها البارزة إلا أنها أحياناً تصبح خادعة وبخاصة إذا رأيت نفسك فيها أنك أقوى من الآخرين.
ولكي يتحقق هدف مواصلة طموح التأهل بشكل مباشر لا يجب أن نغفل بعض النقاط المهمة وأراها كما يأتي:
أولاً: لكي يتحقق الانتصار تحديداً على المنتخب البحريني لا بد من أخذ الأمر بكل اهتمام زائد، حتى نبتعد عن إشكالية المفاجآت التي يعشقها المنتخب البحريني لا سيما مع إخوانه العرب.
ثانياً: يجب أن نأخذ في الاعتبار التطور المشاهد الذي تعيشه الكرة البحرينية، واعتماداً عليه من الأفضل أن نكون على قناعة ذاتية بأن المسألة لن تكون سهلة، وأن الانتصار لن يجيء إلا بالجهد والعمل المضاعف.
ثالثاً: أن النقاط الثلاث ستفتح طريق الطمأنينة والراحة بعض الشيء للتأهل المباشر عبر المباراة التي تليها يوم الثلاثاء 10 يونيو أمام المنتخب الأسترالي على ملعب الإنماء في جدة.
رابعاً: وهذا هو الشيء المهم أن جماهير المنتخب السعودي تريد أن تشاهده بوجه آخر يكون أفضل مما ظهر عليه خلال الجولة التاسعة وما قبلها، بالانضباط التكتيكي العالي، والجدية والتركيز.
وبالتأكيد، فنحن نتمناها سهرة يونيوية جماهيرية مفرحة، بملعب البحرين الدولي في الرفاع، فالتأهل لكأس العالم حلم جميل ما أحلى تكراره، في ظل الدعم الهائل الذي يتلقاه القطاع الرياضي في مملكتنا الحبيبة، في ظل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظهما الله-.

هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

أخبار ذات صلة

العروبة يهبط.. النصر يتنفس.. والهلال في خطر

عكاظ

منذ 2 ساعات

عكاظ

العروبة يهبط.. النصر يتنفس.. والهلال في خطر

/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} في لحظة بدا المشهد الكروي محسوماً، وتوجهت أنظار الجماهير نحو تتويجات الموسم واختتاماته المتوقعة، جاء قرار مركز التحكيم الرياضي ليقلب الموازين، ويُشعل فتيل الإثارة من جديد قبل الجولة الأخيرة من دوري روشن، بعد أن قرر قبول احتجاج نادي النصر وسحب النقاط من نادي العروبة، مانحاً «أصفر العاصمة» ثلاث نقاط أعادته إلى قلب السباق على الوصافة، وقلبت معادلات ختام الموسم رأساً على عقب. القرار لم يكن مجرد تعديل في جدول الترتيب، بل صدمة كروية بكل المقاييس، وضربة دراماتيكية لأطراف متعددة، فالعروبة الذي كان يُمنّي النفس بالبقاء وجد نفسه يودّع رسمياً دوري المحترفين، ليس بسبب هدف متأخر أو خسارة ثقيلة، بل بضربة قاصمة صدرت خارج المستطيل الأخضر، حسمت مصيره قبل أن يطلق الحكم صافرته في الجولة الأخيرة. وعلى الطرف الآخر، التقط النصر أنفاسه، وعاد إلى سباق «النخبة» من بوابة مركز التحكيم، ليجد نفسه على بعد فوز محتمل من خطف بطاقة آسيوية رفيعة كانت خارج الحسابات حتى لحظة صدور القرار، ويستعيد حيوية الأمل في توقيت لا يُشبه إلا مباريات «الوقت بدل الضائع»، حيث كل تفصيلة تصنع التاريخ، وكل نقطة تُعيد رسم الطموح. الهلال الذي كان يشعر بالأمان النسبي في المركز الثاني، أصبح مهدداً بفقدان مقعد قاري مهم، والضغط يحيط به من كل اتجاه، إذ لم يعد أمامه سوى الانتصار ولا شيء غيره، ليحافظ على موقعه ويغلق الباب في وجه الطامحين. الجولة الأخيرة الآن لم تعد مجرد ختام، بل أشبه بنهائي صامت، تقام مبارياته في توقيت واحد، لكن عيون الجماهير فيه تتوزع على الشاشتين، لا تكتفي بمباراة واحدة، بل تراقب مصيرين في وقت متزامن، أحدهما يرتبط بحسابات الفوز، والآخر يتغذّى على التعثر. مشهد مُحمّل بالاحتمالات، تتقاطع فيه الطموحات، ويتصارع فيه الكبرياء بين فريقين يعرفان قيمة المقعد القاري، ويدركان أن ختام الموسم قد لا يُقاس بعدد البطولات فقط، بل بنوعية البصمة. أخبار ذات صلة ثلاث نقاط جاءت بقرار، لم تُحسم في مرمى، لكنها صنعت الفارق. لا أحد كان يتوقع أن يعود النصر بهذا السيناريو إلى مشهد المنافسة، ولا أن يسقط العروبة خارج المنافسات بلمسة إدارية قاضية، ولا أن يقف الهلال متوجساً من مفاجأة في آخر لحظة. القرار لم يترك مساحة للراحة، بل أشعل ختام الموسم وجعل من الجولة الأخيرة مسرحاً مفتوحاً للاحتمالات، وأعاد تعريف البطولة على أنها لا تُحسم دائماً داخل خطوط الملعب، بل قد تتشكل معالمها في قاعات النقاش والمرافعات والمراجعات النظامية. في كل الأحوال، ما بعد القرار لن يكون كما قبله، فالنقاط الثلاث التي مُنحت للنصر فتحت أبواباً كانت موصدة، وأبقت على حلم كان على وشك الانطفاء، وربما صنعت لختام الموسم طعماً مختلفاً، أكثر إثارة وأقل توقعاً. الجولة الأخيرة باتت الآن مسرحاً لحياة جديدة، لوصافة مرتقبة، ولحظة قد لا ينساها التاريخ الحديث للدوري، لأنها لا تشبه إلا كرة القدم حين تكون على طبيعتها، مفاجئة، متقلبة، مليئة بالتحولات، وتكتب فصولها حتى اللحظة الأخيرة.

الزغيبي: تنوع الأبطال يعكس نجاح تطوير الكرة الطائرة

عكاظ

منذ 2 ساعات

عكاظ

الزغيبي: تنوع الأبطال يعكس نجاح تطوير الكرة الطائرة

الاثنين... من البلد إلى البحر «جدة صفراء»

الشرق الأوسط

منذ 3 ساعات

الشرق الأوسط

الاثنين... من البلد إلى البحر «جدة صفراء»

يستعد نادي الاتحاد لإقامة العديد من الاحتفالات في مواقع مختلفة من مدينة جدة، وذلك تزامنا مع تتويجه الاثنين بلقب الدوري السعودي للمحترفين بعد مباراة ضمك في الجولة الختامية من النسخة الحالية للدوري. ووفقاً لمصادر مطلعة فإن نادي الاتحاد استهدف المناطق الأكثر حيوية في المدينة لإقامة احتفالات كبيرة تشمل ألعاب نارية وعروض موسيقية وأغاني شهيرة للنادي بدءًا من منطقة البلد التاريخية، مروراً بالواجهة البحرية وغيرها من المواقع الحيوية. وأعدت رابطة دوري المحترفين احتفالات كبيرة في تتويج الاتحاد ببطولة الدوري عندما يستضيف ضمك على ملعب الإنماء حيث ستشهد المواجهة تتويجا مختلفا لفريق الاتحاد وسيشهد حفل التتويج إشعال الألعاب النارية و دي جي للاحتفال بالفريق البطل، فيما أعدت رابطة المشجعين «الكورفا جولد » أشكالا متعددة من « التيفو » تصل إلى خمسة لوحات سيتم استعراضها عند دخول اللاعبين وأثناء ترديد النشيد وفي دقائق متعددة من المواجهة وأثناء التتويج على كامل الملعب، ويأتي ذلك كحدث تاريخي عالمي سيشهده الملعب برفع المشجعين خمس أشكال مختلفة من التيفو.