logo
لأول مرة.. العثور على الأكسجين في مكان آخر غير كوكب الأرض

لأول مرة.. العثور على الأكسجين في مكان آخر غير كوكب الأرض

النبأ٠٣-٠٤-٢٠٢٥

أعلن العلماء عن اكتشافٍ مُفاجئ لغاز الأكسجين ومعادن ثقيلة أخرى في أبعد مجرة ​​معروفة، حيث تبعد المجرة، المعروفة باسم JADES-GS-z14-0، مسافة 13.4 مليار سنة ضوئية عن الأرض، وقد عُثر عليها العام الماضي باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا.
وقال جيرغو بوبينغ، عالم الفلك في مركز ألما الإقليمي الأوروبي، والذي لم يشارك في البحث، في بيان: "لقد فوجئتُ حقًا بهذا الاكتشاف الواضح لغاز الأكسجين في JADES-GS-z14، ويُشير هذا إلى أن المجرات يمكن أن تتشكل بسرعة أكبر بعد الانفجار العظيم مما كان يُعتقد سابقًا".
جاء هذا الاكتشاف في دراستين منفصلتين أجراهما فريقان مُختلفان من علماء الفلك.
استخدم الباحثون مجموعة من عشرات التلسكوبات الراديوية في صحراء تشيلي، وتُعدّ أكبر مشروع فلكي في الوجود.
وأشار الباحثون إلى أن الصور تُظهر المجرة كما كانت عندما كان عمر الكون أقل من 300 مليون سنة، أي ما يُعادل حوالي 2% فقط من عمره الحالي.
يُشير العثور على الأكسجين هناك إلى أن المجرة أكثر نضجًا كيميائيًا مما كان متوقعًا، وكان الباحثون يعتقدون أنها في سنها لا تزال صغيرة جدًا على وجود مجرات غنية بالعناصر الثقيلة، ولكن تحتوي على عناصر ثقيلة أكثر بحوالي 10 أضعاف مما كانوا يتوقعون.
دورة حياة المجرات
عادةً ما تبدأ المجرات حياتها مليئة بالنجوم الشابة، والتي تتكون في الغالب من عناصر أخف، بما في ذلك الهيدروجين والهيليوم. ومع تطورها، تُكوّن النجوم عناصر أثقل تُرسل عبر مجرتها المضيفة بعد موتها.
ويشبه الأمر العثور على مراهق حيث لا تتوقع سوى أطفال، حيث تُظهر النتائج أن المجرة تشكّلت بسرعة كبيرة، وتنضج بسرعة أيضًا، مما يُضاف إلى مجموعة متزايدة من الأدلة على أن تشكّل المجرات يحدث أسرع بكثير مما كان متوقعًا.
قال ستيفانو كارنياني المؤلف الرئيسي للورقة البحثية الثانية التي قُبلت للنشر في مجلة علم الفلك والفيزياء الفلكية: "لقد أدهشتني النتائج غير المتوقعة، لأنها فتحت آفاقًا جديدة حول المراحل الأولى من تطور المجرات". وأضاف: "إن الدليل على أن المجرة ناضجة بالفعل في الكون الوليد يثير تساؤلات حول متى وكيف تشكّلت المجرات".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دكتور أحمد الشناوى يكتب: كيف يقود الهيدروجين الأخضر ثورة الكهرباء؟
دكتور أحمد الشناوى يكتب: كيف يقود الهيدروجين الأخضر ثورة الكهرباء؟

البورصة

timeمنذ 8 ساعات

  • البورصة

دكتور أحمد الشناوى يكتب: كيف يقود الهيدروجين الأخضر ثورة الكهرباء؟

أصبحت عبارة «الهيدروجين الأخضر» تتردد كثيراً فى وسائل الإعلام المرئية، والمسموعة، والصحف، والمجلات، ومنصات التواصل الاجتماعى، وكأنها تمثل الحل السحرى لأزمة الطاقة الكهربائية فى العالم، وفى هذا المقال نُجيب عن أبرز التساؤلات المتعلقة بهذا النوع من الوقود النظيف. فى البداية، يتم إنتاج الهيدروجين من خلال عملية التحليل الكهربائى للماء، إذ يتكوَّن الماء من ذرتى هيدروجين وذرة أكسجين، وبحسب تصنيف الأمم المتحدة، يُطلق على الهيدروجين ألوان مختلفة، وفقاً لمصدر الطاقة الكهربائية المستخدمة فى عملية التحليل. تتنوع مصادر إنتاج الكهرباء ما بين الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة النووية، والفحم، والوقود الأحفورى (كالغاز الطبيعى والمازوت). فعلى سبيل المثال، يُطلق اسم «الهيدروجين الأسود» على الهيدروجين الناتج من الكهرباء المولدة باستخدام الفحم، فى حين يُطلق «الهيدروجين الأخضر» على الهيدروجين الناتج من الكهرباء المُولدة من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ويمتاز الهيدروجين الأخضر بكونه وقوداً نظيفاً لا يُسبب أى انبعاثات كربونية. وقد دفع النقص فى إمدادات الغاز الطبيعى، نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية، الدول الأوروبية إلى التوسع فى استخدام الهيدروجين الأخضر كبديل آمن ومستدام. ومن مظاهر هذا التوسع، انتشار السيارات العاملة بالهيدروجين الأخضر فى أوروبا، إلى جانب بناء محطات تموين خاصة بها، وتتميز هذه السيارات بأنها صديقة للبيئة، لا تصدر عنها انبعاثات كربونية، كما أنها منخفضة التكلفة من حيث الصيانة. وقد خطت فرنسا خطوة رائدة بإنتاج أول قطار يعمل بالهيدروجين الأخضر من خلال شركة «ألستوم»، وأصبح مصطلح «النقل الأخضر» أو «النقل النظيف» رائجاً فى القارة العجوز، التى تشهد تجارب مُماثلة على سفن الحاويات العاملة بالهيدروجين. وللهيدروجين الأخضر ميزة إضافية فى محطات الكهرباء التقليدية العاملة بالوقود الأحفورى؛ إذ يحتوى على طاقة تفوق بثلاثة أضعاف ما يحتويه الوقود التقليدى، مع انعدام الانبعاثات الضارة. ويمكن مزجه بنسبة تصل إلى 20% مع الغاز الطبيعى فى الشبكات الحالية دون الحاجة إلى بنية تحتية جديدة، ما يعنى خفض التكلفة، وسهولة التطبيق، وإمكانية تخزينه واستخدامه فى حالات الطوارئ أو اضطرابات السوق. ويُقدَّر الإنتاج العالمى من الهيدروجين الأخضر حالياً بنحو 80 مليون طن سنوياً. وتشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 2050، سيغطى الهيدروجين الأخضر حوالى 25% من احتياجات الطاقة عالمياً، بحجم مبيعات سنوى قد يصل إلى 770 مليار دولار. ووفقاً لمجلس الطاقة العالمى، فإنه بحلول عام 2025، من المتوقع أن تشمل إستراتيجيات الهيدروجين الوطنية دولاً تمثل أكثر من 80% من الناتج المحلى الإجمالى العالمى، وتُعد كندا وفرنسا واليابان وأستراليا والنرويج وألمانيا والبرتغال وإسبانيا وتشيلى والصين وفنلندا من أبرز الدول الرائدة فى هذا الاتجاه. وفى العالم العربى، أعلنت منظمة أوابك (منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول) أن عدد الدول العربية المهتمة بالاستثمار فى مشروعات الهيدروجين الأخضر ارتفع إلى سبع دول، وهي: مصر، والإمارات، والسعودية، والعراق، والجزائر، وعمان، والمغرب. وتوقع العديد من المصادر أن يصل حجم سوق الهيدروجين الأخضر إلى 300 مليار دولار بحلول 2050، وأن يوفر نحو 400 ألف فرصة عمل فى قطاع الطاقة المتجددة عالمياً، مع ارتفاع الطلب العالمى إلى 530 مليون طن سنوياً فى العام نفسه. أما فى مصر، فقد وجَّه الرئيس عبدالفتاح السيسى عام 2022 بإعداد إستراتيجية وطنية متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، مع توفير البنية التحتية اللازمة لهذه المشروعات، مؤكداً أن التحول إلى الطاقة المستدامة يُعد من أهم أركان رؤية مصر 2030. وقد بدأت الدولة بالفعل فى تنفيذ هذه التوجيهات من خلال شراكات بين صندوق مصر السيادى والقطاع الخاص، كان أبرزها افتتاح أول مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس فى نوفمبر 2022، بالشراكة مع شركة «سكاتك» النرويجية، بإنتاج مبدئى يبلغ 15 ألف طن سنوياً. وفى يونيو 2024، وأثناء استضافة مصر مؤتمر الاستثمار بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى، تم توقيع اتفاقية لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته فى منطقة رأس شقير، بهدف تعزيز التنمية المستدامة، وتوطين الصناعة، وتوفير وقود نظيف للسفن العابرة فى قناة السويس، ما يرفع القيمة المضافة للاقتصاد المصرى. تمثل هذه الخطوات رؤية إستراتيجية متكاملة تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمى وعالمى للطاقة والوقود الأخضر، وضمان تنوع مصادر الطاقة وتحقيق مزيج مستدام، يقى البلاد تقلبات أسواق النفط العالمية. وفى الختام، أؤكد أن الهيدروجين الأخضر هو وقود المستقبل، ومحور رئيسى فى معادلة أمن الطاقة العالمي. : الاقتصاد الأخضرالطاقةالكهرباءتغير المناخ

أخبار التكنولوجيا : العلماء يكتشفون 26 نوعًا جديدًا من الميكروبات في منشأة مركبة فضائية تابعة لوكالة ناسا
أخبار التكنولوجيا : العلماء يكتشفون 26 نوعًا جديدًا من الميكروبات في منشأة مركبة فضائية تابعة لوكالة ناسا

نافذة على العالم

timeمنذ 2 أيام

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : العلماء يكتشفون 26 نوعًا جديدًا من الميكروبات في منشأة مركبة فضائية تابعة لوكالة ناسا

الثلاثاء 20 مايو 2025 01:30 صباحاً نافذة على العالم - اكتشف علماء من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا في جنوب كاليفورنيا، إلى جانب باحثين في الهند والمملكة العربية السعودية، 26 نوعًا من البكتيريا لم تكن معروفة من قبل في "الغرف النظيفة" التي استخدمت في إعداد مركبة الهبوط فينيكس التابعة لوكالة ناسا لإطلاقها إلى المريخ والذى تم في أغسطس 2007. وتعد "الغرف النظيفة" هي بيئات مُعقّمة وخاضعة لرقابة مشددة، مصممة خصيصًا لمنع الحياة الميكروبية من الوصول إلى الفضاء ، لكن بعض الكائنات الدقيقة، المعروفة باسم "الكائنات المُتطرفة" ، تُظهر مرونةً مذهلة في البيئات القاسية، سواءً في فراغ الفضاء، أو الفتحات الحرارية المائية على سفوح البراكين تحت سطح البحر، أو حتى غرف ناسا النظيفة. وقال عضو فريق الدراسة ألكسندر روزادو، الباحث في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) في المملكة العربية السعودية، في بيان : "هدفت دراستنا إلى فهم مخاطر انتقال الكائنات المتطرفة في المهام الفضائية وتحديد الكائنات الحية الدقيقة التي قد تنجو من الظروف القاسية في الفضاء. وأضاف روزادو أن "هذا الجهد محوري لمراقبة خطر التلوث الميكروبي والحماية من الاستعمار غير المقصود للكواكب المستكشفة" ، قد تُقدم هذه الميكروبات القوية رؤىً قد تُفيد الحياة على الأرض . وأجرى العلماء أبحاثًا جينية على عينات جُمعت من منشأة صيانة الحمولة الخطرة في مركز كينيدي الفضائي التابع لناسا في فلوريدا، وهي إحدى المحطات الأخيرة لفينيكس قبل إطلاقها من محطة كيب كانافيرال الفضائية . ووجدوا 53 سلالةً حددوا أنها تنتمي إلى 26 نوعًا جديدًا، وتعمقوا في جينومات هذه الكائنات المُتطرفة المُكتشفة حديثًا، بحثًا عن أدلة قد تُساعد في تفسير قدرتها الاستثنائية على البقاء، ووفقًا للفريق، قد تكمن مفاتيح الحل في الجينات المرتبطة بإصلاح الحمض النووي، وإزالة السموم من المواد الضارة، وتعزيز عملية الأيض. وقالت جونيا شولتز، زميلة ما بعد الدكتوراه في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية: "إن الجينات التي تم تحديدها في هذه الأنواع البكتيرية المكتشفة حديثًا يمكن هندستها لتطبيقات في الطب وحفظ الأغذية وغيرها من الصناعات". وبطبيعة الحال، سوف يساعد البحث وكالة ناسا على تحسين بروتوكولات الغرف النظيفة لتقليل مخاطر التلوث البيولوجي في البعثات المستقبلية. وقال كاستوري فينكاتيسواران، وهو عالم متقاعد من مختبر الدفع النفاث ومؤلف رئيسي للدراسة : "معًا، نكشف أسرار الميكروبات التي تتحمل الظروف القاسية في الفضاء ، والكائنات الحية التي لديها القدرة على إحداث ثورة في علوم الحياة والهندسة الحيوية واستكشاف الكواكب".

أخبار التكنولوجيا : ناسا تراقب تغير أوراق الأشجار للتنبؤ المبكر بثوران البراكين
أخبار التكنولوجيا : ناسا تراقب تغير أوراق الأشجار للتنبؤ المبكر بثوران البراكين

نافذة على العالم

timeمنذ 2 أيام

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : ناسا تراقب تغير أوراق الأشجار للتنبؤ المبكر بثوران البراكين

الاثنين 19 مايو 2025 01:31 مساءً نافذة على العالم - في خطوة جديدة قد تُحدث ثورة في تقنيات التنبؤ بالبراكين، كشفت وكالة ناسا عن قدرة الأقمار الصناعية على رصد تغيّرات في أوراق الأشجار تشير إلى نشاط بركاني وشيك، قبل وقوع الثوران بفترة كافية لإنقاذ آلاف الأرواح. ووفقاً لتعاون بحثي بين ناسا ومؤسسة سميثسونيان، لوحظ أن أوراق الأشجار تصبح أكثر خُضرة وكثافة عندما تبدأ غازات ثاني أكسيد الكربون البركانية بالتسرب من باطن الأرض، وهو ما يحدث غالباً عند صعود مخروط الصهارة نحو السطح. تغير نباتي يُرصد من الفضاء تُستخدم حالياً أقمار مثل Landsat 8 وSentinel-2 في مراقبة هذه الظواهر النباتية الدقيقة. ويشير الباحثون إلى أن هذه التغيّرات تُعدّ مؤشراً حيوياً يمكن رصده من الفضاء، ما يوفّر طبقة إضافية من الإنذار المبكر للبراكين في المناطق النائية أو ذات الكثافة السكانية العالية. إشارات خفية تسبق الانفجار أوضحت الدراسة التي أجراها قسم علوم الأرض في مركز 'آيمز' التابع لناسا، أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تحدث قبل انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت، ما يمنح العلماء وقتاً إضافياً لتحذير السكان. وبينما يصعب رصد ثاني أكسيد الكربون مباشرة عبر الأقمار، إلا أن آثاره غير المباشرة، مثل ازدياد اخضرار الأشجار، يمكن تتبعها بوضوح. تجارب ميدانية تؤكد الفرضية وفي مارس 2025، قاد العالم جوش فيشر فريقًا ميدانيًا من ناسا وسميثسونيان إلى بنما وكوستاريكا لجمع عينات أوراق الأشجار وقياس الغازات المحيطة بالبراكين النشطة. وتهدف هذه الأبحاث لفهم العلاقة بين النباتات والتغيرات المناخية طويلة الأمد، إضافة إلى تحسين دقة أنظمة الإنذار البركاني. تجربة أنقذت آلاف الأرواح أثبتت هذه الطريقة فعاليتها سابقًا خلال ثوران بركان 'مايون' في الفلبين عام 2017، حين مكّنت السلطات من إجلاء أكثر من 56,000 شخص بفضل الإنذار المبكر المرتبط بانبعاثات الكربون. عوائق محتملة وآفاق مستقبلية ورغم التحديات مثل تضاريس الأرض الصعبة أو التلوث البيئي، يرى العلماء أن مراقبة تغير لون أوراق الأشجار تمثل نقلة نوعية في التنبؤ بالبراكين، لا سيما في المناطق التي يصعب الوصول إليها أو لا تتوفر فيها بنية تحتية لرصد الغازات بشكل مباشر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store