
شاب يرتكب جريمة بشعة بذبح والدته ودفنها في الحديقة (صور)
أقدم شاب أمريكي يُدعى بوين فلادلاند (34 عاماً) على قتل والدته بطريقة مروعة في ولاية ساوث داكوتا، حيث ضغط على عنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم قطع رأسها ودفن جثتها في حديقة المنزل.
وتم توجيه تهمتي قتل من الدرجة الأولى والثانية لفلادلاند، بعد العثور على جثة والدته مارلين فلادلاند (70 عاماً) في 8 يوليو الجاري. وتشير التحقيقات إلى أن الوفاة وقعت قبل ذلك بثلاثة أيام على الأقل.
ووفقاً لوثائق النيابة، أخبر أحد أقارب الضحية الشرطة في 5 يوليو أن ابنها اعتدى عليها بالضرب. وخلال استجوابه، اعترف المتهم بجريمته، موضحاً أنه جثم على عنق والدته حتى تأكد من وفاتها ثم استخدم أداة حادة لقطع رأسها.
وسبق أن تعرضت الضحية لاعتداءات متكررة من ابنها في 2023، منها محاولة خنق وتهديد باستخدام سكاكين المطبخ، ما أدى لإدانته وتوقيع حكم مع وقف التنفيذ وإشراف قضائي.
ويحتجز فلادلاند بكفالة مالية تبلغ 500 ألف دولار، فيما تؤكد النيابة أن التحقيق مستمر، مع استبعاد وجود خطر على العامة، ودعت إلى الابتعاد عن موقع الجريمة لضمان سير التحقيقات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 27 دقائق
- هبة بريس
محاكمة بوعلام صنصال تفضح دكتاتورية النظام الجزائري وتُشعل غضبًا دوليًا
هبة بريس – يوسف أقضاض في خطوة أثارت موجة استنكار واسعة على الصعيدين المحلي والدولي، أيد مجلس قضاء الجزائر، قبل أيام الحكم الابتدائي الصادر ضد الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال، والقاضي بسجنه خمس سنوات حبسًا نافذًا وغرامة مالية قدرها 500 ألف دينار جزائري، في محاكمة تُوصف بأنها سياسية بامتياز وتكشف الوجه الحقيقي لنظام يُمعن في قمع حرية التعبير وتكميم الأفواه. هذا الحكم، الصادر عن الغرفة الجزائية العاشرة لدى مجلس قضاء الجزائر، يعيد إلى الواجهة واقع الحريات المتدهور في البلاد، حيث أصبح مجرد رأي أو منشور كافيًا لتلفيق تُهم خطيرة من قبيل 'المساس بوحدة الوطن' و'إهانة هيئة نظامية' و'الإضرار بالاقتصاد الوطني' – تُهم تبدو مفصّلة على مقاس كل من يخرج عن الخط الرسمي ويجرؤ على التفكير خارج قوالب النظام. المحكمة لم تكتفِ بالسجن والغرامة، بل قررت مصادرة جميع المحجوزات التي كانت بحوزة الكاتب، في خطوة وصفها محاموه بأنها 'قاسية ومبالغ فيها'، فيما تمسّك ممثل النيابة العامة بخطاب التخويف والشيطنة، مؤكدًا على 'خطورة الأفعال' رغم افتقار الملف لأي دليل حقيقي على تهديد فعلي للأمن أو الاقتصاد. الأخطر من ذلك، هو قبول تأسيس الخزينة العمومية كطرف مدني في القضية، في سابقة تُثير التساؤل حول مدى تسييس الجهاز القضائي وتحويله إلى أداة بيد النظام العسكري لتصفية الحسابات مع المثقفين والمعارضين وأصحاب الرأي الحر. بوعلام صنصال، الكاتب المعروف بكتاباته الجريئة ومواقفه الناقدة، بات اليوم رمزًا جديدًا من رموز القمع في الجزائر، التي تغرق في عزلة دولية متزايدة بسبب سجلها الحقوقي المظلم. وقد أعربت منظمات حقوقية دولية، من ضمنها هيومن رايتس ووتش ومراسلون بلا حدود، عن قلقها العميق من تدهور حرية التعبير في الجزائر، ووصفت المحاكمة بأنها 'إهانة للعدالة' و'محاولة لإسكات الأصوات الحرة عبر القضاء'. المحاكمة تأتي في سياق عام يتّسم بتصعيد القمع ضد الصحافيين والنشطاء والمثقفين، حيث يتم استخدام تهم فضفاضة كـ'المساس بالوحدة الوطنية' لتكميم كل من يرفض الانصياع لسياسات العسكر أو يُعبّر عن رأي مختلف. هذه القضية ليست سوى صفحة جديدة في سجل أسود يراكمه النظام الجزائري، ويؤكد أنه ماضٍ في سياسة التخويف والإقصاء، غير آبه بسمعته الدولية ولا بمطالب شعبه في الانفتاح والحرية والديمقراطية. ما حدث مع بوعلام صنصال هو ليس مجرد حكم قضائي، بل رسالة واضحة من نظام يعادي الكلمة الحرة، ويعتبر الفكر المستقل تهديدًا يجب معاقبته. ومع تزايد الأصوات الدولية المنددة، يزداد الضغط على النظام الجزائري الذي يبدو أنه اختار طريق القطيعة مع العالم… ومع شعبه أيضًا.


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
مقتل نجم كرة قدم سابق في إطلاق نار داخل مرآب قرب جامعته
لقي لاعب كرة القدم السابق في جامعة تكساس ساذرن، تايلر مارتينيز (24 عامًا)، مصرعه إثر تعرضه لإطلاق نار داخل مرآب سيارات يقع على بعد مبانٍ قليلة من جامعته السابقة، في حادثة هزت المجتمع الجامعي ومدينة هيوستن. ووفق ما نقلته صحيفة نيويورك بوست، وقع إطلاق النار في أحد مواقف السيارات بوسط مدينة هيوستن، حيث عُثر على مارتينيز مصابًا بجروح خطيرة، وتم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى، إلا أنه فارق الحياة لاحقًا متأثرًا بإصاباته. وبيّنت تحقيقات الشرطة أن الحادث وقع بعد مشاجرة جسدية اندلعت بين مارتينيز وإسحاق جاسبر روبنسون، وهو طالب يبلغ من العمر 22 عامًا يدرس في السنة الثانية بجامعة تكساس الجنوبية، ويقطن في نفس المجمع السكني. وأوضح المحققون أن روبنسون فر من موقع الحادث عقب إطلاق النار، لكنه عاد لاحقًا وسلم نفسه للشرطة، معترفًا بارتكاب الجريمة. ولم يتم حتى الآن تأكيد ما إذا كانت هناك معرفة مسبقة بين الجاني والضحية. وخضع روبنسون لجلسة محاكمة أولية يوم السبت الماضي، حيث حددت القاضية فيرونيكا م. نيلسون كفالة مالية قدرها 150 ألف دولار، مع فرض شروط صارمة للإفراج تشمل الخضوع لحظر تجول، والمراقبة باستخدام نظام GPS، ومنع حيازة الأسلحة والمخدرات والكحول.


هبة بريس
منذ 4 ساعات
- هبة بريس
حرب السلع المقلدة ..جمارك المغرب تطيح بمليوني قطعة مهربة من الصين
هبة بريس – عبد اللطيف بركة شهدت التحقيقات الأخيرة التي قامت بها إدارة الجمارك المغربية تطورًا لافتًا، حيث بدأت تتكشف خيوط معركة صامتة بين مهربين كبار متخصصين في تهريب السلع المقلدة من الصين إلى المغرب، عبر الثغرات التي استغلها هؤلاء للتسلل بمنتجات غير قانونية إلى الأسواق المحلية. هذه التحقيقات تتواصل في إطار إجراءات مكثفة لمكافحة هذه الظاهرة التي تهدد الاقتصاد الوطني، والتي تمحورت حول محاربة دخول سلع مقلدة إلى الأسواق، مما يهدد صحة المستهلكين ويضر بالصناعة الوطنية. – تحقيقات تفضح التلاعبات والتسريب عبر الحدود بدأت إدارة الجمارك المغربية في فحص وتحليل الفيديوهات التي نشرها مغاربة في الخارج، والتي توثق وجود حرب بين المهربين الكبار، معلومات تشير عن نشوب حرب خفية بين تجار كبار قد تكون سببا رئيسيا في ازدياد تهريب السلع المقلدة إلى الأسواق المغربية. وتشير التحقيقات إلى أن هناك ثغرات كبيرة في نظام المراقبة على الحدود، الأمر الذي ساعد هؤلاء المهربين على تمرير كميات ضخمة من السلع المقلدة عبر الموانئ والمطارات المغربية. – سلع مقلدة في أسواق الدار البيضاء والمدن الكبرى وفقًا للتقارير، فقد تم عرض هذه السلع المقلدة في أسواق محلية شهيرة، كان أبرزها الأسواق في مدينة الدار البيضاء، ومن ثم انتشرت إلى مدن مغربية أخرى، مما أسفر عن رواج غير قانوني لهذه السلع التي تتراوح بين الأجهزة الإلكترونية، الملابس، والإكسسوارات. بينما كان المستهلكون يتعاملون مع هذه السلع على أنها أصلية، كانت في الحقيقة مقلدة، مما يزيد من حجم الأضرار الاقتصادية. – رقابة مشددة: ميناء طنجة ومطار محمد الخامس في دائرة الضوء لتفادي هذا التهريب، قررت السلطات المغربية تكثيف الرقابة على الحدود، خاصة في ميناء طنجة، ميناء الدار البيضاء، ومطار محمد الخامس الدولي. هذه الخطوة جاءت في إطار تعزيز التدابير الأمنية لمكافحة التهريب، خاصة مع تزايد التقارير التي تشير إلى تلاعبات واسعة في الفواتير الجمركية والإعلانات المضللة التي تسهل دخول السلع المقلدة. – التحقيقات تكشف تلاعبات جمركية وفي تحقيقات جديدة، تبين أن المهربين استخدموا تلاعبات في الفواتير الجمركية والتصريحات التي يتم تقديمها إلى الجمارك، لتسهيل تمرير السلع المقلدة دون إثارة الشكوك. وتسلط هذه التلاعبات الضوء على عيوب في النظام الجمركي وضرورة تحديثه لضمان أفضل مستويات الأمان والتفتيش. – منصات التواصل الاجتماعي: أداة جديدة للمراقبة في إطار محاربة هذه الشبكات المعقدة، قام مراقبو الجمارك باستخدام منصات التواصل الاجتماعي، مثل 'تيك توك'، لتتبع آثار المهربين والمشاركة في حرب إعلامية ضد هؤلاء المتاجرين. من خلال هذه الأدوات الحديثة، تمكنت الجمارك من جمع معلومات دقيقة حول طرق التهريب وأساليب التجار، مما أسهم في كشف عمليات التهريب وأدى إلى إحباط العديد من المحاولات. – حجز مليونين قطعة مقلدة وفي نهاية المطاف، أسفرت هذه التحقيقات المعمقة عن نتائج ملموسة، حيث تمكنت إدارة الجمارك من حجز ما يقارب مليونين قطعة مقلدة خلال السنة الماضية. هذا الإنجاز الكبير يعد شهادة على نجاح التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية، ويعكس التزام المغرب المستمر في مكافحة ظاهرة تهريب السلع المقلدة. – الآفاق المستقبلية لا شك أن هذه التحقيقات تعكس أهمية مكافحة تهريب السلع المقلدة ليس فقط لحماية الاقتصاد المغربي، بل أيضًا لصحة المستهلكين وحماية حقوق الشركات الوطنية التي تواجه تحديات كبيرة بسبب هذه التجارة غير القانونية. بينما تواصل السلطات جهودها في تعزيز المراقبة على الحدود، يبقى دور المجتمع المدني والإعلام في تسليط الضوء على هذه الظاهرة أمرًا حيويًا للمساعدة في القضاء على هذه الآفة بشكل نهائي.