
حاخام مؤيد لـ"إسرائيل" وقس مرتبط بترامب بعد زيارة سوريا: الشرع قادر على تحقيق السلام
قال القس المسيحي الإنجيلي، المرتبط بترامب، جوني مور، في مكالمة هاتفية مع وكالة "رويترز"، أمس الثلاثاء، إن "السلام بين سوريا وإسرائيل ممكن للغاية".
تصريح مور جاء، بعد أن أجرى، هو والحاخام الأميركي، المؤيد لـ "إسرائيل"، أبراهام كوبر، محادثات هذا الأسبوع، مع الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، في القصر الرئاسي بدمشق، بحسب "رويترز".
وأضاف مور أنه يعتقد أن "السلام ممكن جداً، إن لم يكن محتملاً"، لكنه أعطى "الأولوية الأولى لسوريا، والتركيز على سوريا"، مشيراً إلى أن الشرع "عبّر عن القضايا التي تثير قلقه، وكذلك عن إمكانية تحقيق مستقبل إيجابي للغاية"، حسبما أفادت الوكالة.
ووصف مور الرئيس السوري الانتقالي بالـ "فريد من نوعه"، معتقداً، إلى جانب كوبر، أن "الشرع قادر بشكل فريد على تحقيق أجندة صنع السلام"، بحسب الوكالة نفسها. اليوم 13:40
اليوم 12:41
كوبر تابع لـ "رويترز": "من الواضح أن هناك الآن فرصة سانحة لتحقيق وضع أكثر إيجابية... لا يُقلل ذلك من حجم المهمة المقبلة".
واقترح مور وكوبر على الشرع مشاريع إنسانية مشتركة "لكسر الصور النمطية وإنشاء جيش غير رسمي من سفراء النيّات الحسنة".
الرجلان التقيا بقادة مسيحيين سوريين، وتجوّلا بحرية في دمشق، وكان كوبر يرتدي قبعته اليهودية من دون أي مشكلة، حسبما نقلت عنه "رويترز".
مور عُيّن رئيساً تنفيذياً جديداً لـ "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF) المدعومة من الولايات المتحدة، والتي بدأت بتوزيع المساعدات على الأراضي الفلسطينية في عملية تستخدم شركات أمنية ولوجستية أميركية خاصة، وتعرّضت لانتقادات من الأمم المتحدة.
في السياق، كشف عضو الكونغرس الأميركي، مارلين ستوتسمان، في 9 حزيران/يونيو الجاري، عن محادثة جمعته مع أحمد الشرع، أبدى فيها الأخير استعداداً لبحث تسوية سياسية مع "إسرائيل"، بما في ذلك ملف الجولان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
مقدمة النشرة المسائية 12-06-2025
هل وصلت الأمور بين واشنطن وطهران إلى مرحلة اللعب على حافة الهاوية ، قبل الوصول إلى الحرب الكبرى أو الصفقة الكبرى؟ الإحتمالان واردان، ولكل إحتمال ثمنه، فإذا وقعت الحرب، فإن المنطقة بعدها لن تكون كما قبلها، وهذا لا ينطبق على إيران وإسرائيل وحسب، بل يشمل الخليج أيضًا. وإذا لم تقع الحرب، فهل تكون مفاوضات الأحد في عُمان، بين الولايات المتحدة وإيران هي المرحلة َ الأخيرة؟ وهل تقبل طهران الشروط التي تضعها واشنطن ومعها تل أبيب؟ قد يكون التصعيد على قاعدة " إشتدي أزمة تنفرجي"، ولكن ما هو مؤكد وفق المعطيات، ما يلي : لا شيء قبل يوم الأحد ، موعد المفاوضات في عُمان. الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيحضر عرضًا عسكريا بمناسبة عيد ميلاده السبت، ويريد أن يمر العيد من دون أن يعكِّره شيء. إسرائيل في جهوزية لتوجيه ضربة لإيران، وبالتأكيد سيكون الأمر منسقًا مع واشنطن ، وهناك إحتمالٌ أن تكون الضربة محدودة ، كأنها ورقة ضغط بالنار في المفاوضات. إشارة إلى أن مهلة الستين يومًا تنتهي اليوم، وإعتبارًا من غد، التطورات مفتوحة على كل الاحتمالات. في مطلق الأحوال ، العالم في عهد رئيسٍ لأميركا لا يتراجع بسهولة، ويريد أن يحقق، من دون حرب، ما يريده من أي حرب. كذلك فالعالم أمام دولة ، هي الجمهورية الإسلامية ، كانت تقاتل من جنوبي لبنان ومن غزة ومن اليمن ومن سوريا ، واليوم تستعد لتقاتل في قلب طهران.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
ترامب: نريد التوصل إلى اتفاق مع إيران ونفضّل المسار الودي
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إنه يريد التوصل إلى اتفاق مع إيران، لافتاً إلى أنه يفضّل "المسار الودي". وبينما عبّر عن رغبته في تجنب الصراع مع طهران، قال الرئيس الأميركي إنه "سيتعيّن على إيران التفاوض بجدية أكثر"، موضحاً أنها "ستضطر إلى تقديم شيء لا ترغب في تقديمه حالياً"، على حد تعبيره. في المقابل، أشار ترامب إلى "وجود احتمال نشوب صراع كبير"، منوهاً بأنه "قد يحدث شيء قريباً"، آملاً عدم نشوب الصراع في المنطقة. اليوم 18:28 اليوم 15:01 وذكر أن "توجيه إسرائيل ضربةً لإيران أمر وارد الحدوث"، مضيفاً: "لا أقول إن الضربة الإسرائيلية وشيكة". في وقت سابق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن ترامب أعرب لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن "عدم يأسه من المفاوضات مع إيران بعد"، مشيراً إلى أنه "يؤمن بأنه سينجح في الوصول إلى اتفاق معهم". وأكّد ترامب لنتنياهو أنه "يجب الآن إزالة الهجوم على إيران من جدول الأعمال". اقرأ أيضاً: "فورين بوليسي": ما هو خيار ترامب بشأن إيران؟


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
عراقتشي: نستعد لجولة محادثات الأحد.. وقرار وكالة الطاقة الذرية يعقّد الوضع
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي في تصريح له من أوسلو، اليوم الخميس، إن بلاده تستعد لجولة جديدة من المحادثات مع الولايات المتحدة الأميركية، الأحد المقبل، في العاصمة العُمانية مسقط. واعتبر عراقتشي، أن القرار الجديد لمجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية "يزيد من تعقيد الوضع". الوزير أشار إلى أنّ الوفد الإيراني سيكون في مسقط "من أجل الدفاع عن حقوق الشعب الايراني، وعن مبادئ طهران، وعن إنجازات علمائها النوويين". وأفاد مسؤول أميركي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أميركية، في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، بأن المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف يعتزم لقاء عراقتشي في مسقط، لمناقشة الردّ الإيراني المرتقب على المقترح الأميركي الأخير، بشأن الاتفاق النووي. اليوم 20:14 اليوم 15:01 كذلك، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر مطلع، اليوم، أن ويتكوف يعتزم التوجه إلى مسقط، الأحد، لحضور الجولة السادسة من المحادثات مع إيران. وتأتي هذه الجولة بعد قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتبني المشروع الغربي ضد طهران، والذي يزعم عدم امتثال إيران لالتزاماتها بالضمانات النووية، للمرة الأولى منذ نحو 20 عاماً. ودانت وزارة الخارحية ومنظمة الطاقة الذرية في إيران، في بيان، قرار مجلس محافظي الوكالة، وأكّدتا أن طهران التزمت دائماً بتعهداتها ضمن اتفاقية الضمانات. البيان أشار إلى أن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أصدرت أمراً بتشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم، في موقع آمن، كما أنها ستقوم باستبدال أجهزة الجيل الأول، في مركز تخصيب فوردو، بأجهزة متطوّرة من الجيل السادس. وفي السياق، أعلن وزير الخارجية العُماني، بدر البوسعيدي، اليوم استضافة مسقط جولة جديدة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، وسط تصاعد التوترات والضغوطات من واشنطن وحلفائها.