logo
وزير الداخلية يؤكد على أهمية اعتماد استراتيجية استباقية لمواجهة الأخطار الكبرى المحتملة

وزير الداخلية يؤكد على أهمية اعتماد استراتيجية استباقية لمواجهة الأخطار الكبرى المحتملة

الجمهوريةمنذ 5 ساعات

أكد وزير الداخلية و الجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, السيد إبراهيم مراد اليوم الثلاثاء من ولاية جيجل, على أهمية اعتماد استراتيجية استباقية لمواجهة الأخطار الكبرى المحتملة, خاصة تلك المرتبطة بالكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية. وخلال إشرافه على انطلاق المناورة الوطنية لفرق الغطس لسلك الحماية المدنية على مستوى سد كيسير ببلدية العوانة, رفقة كل من المدير العام للحماية المدنية, بوعلام بوغلاف و والي جيجل, أحمد مقلاتي, أوضح الوزير في تصريح للصحافة أن اعتماد استراتيجية استباقيه لمواجهه الأخطار الكبرى المحتملة يتم من خلال "تعزيز قدرات التنبؤ والتدخل المبكر وتنسيق الجهود بين مختلف الهيئات المعنية لتأمين سلامة المواطنين والممتلكات". وأشاد في هذا الصدد بجهود الحماية المدنية التي فرضت -مثلما قال- "وجودها على المستويين الوطني والدولي بفضل خبرة واحترافية فرقها", مثمنا "دورها المحوري في حراسة الشواطئ من خلال جهازها المتخصص". وأضاف الوزير أن هذه المناورة الوطنية لفرق الغطس تشكل "فرصة ثمينة لتبادل الخبرات وتعزيز قدرات التدخل في البيئات المائية, خاصة في ظل التحديات التي تفرضها التغيرات المناخية وارتفاع نسبة الأخطار المرتبطة بالفيضانات وحوادث الغرق". وضمن مساعي التطوير المستمر لقدرات التدخ, دعا الوزير إلى "مد جسور التواصل وتبادل الخبرات مع الفاعليين من جمعيات وفيدراليات رياضية متخصصة مع التركيز على التكوين المتخصص والدوري لأعوان الحماية المدنية بما يضمن تدخلا فعالا في مختلف الظروف والمواقع". وقد تلقى السيد مراد بالمناسبة شروحات بخصوص هذا التمرين الوطني الذي يعتبر فرصة لاختبار سرعة الاستجابة والفعالية العملياتية والتكامل بين مختلف الفرق المتخصصة في الغطس والإنقاذ بالأماكن الوعرة والفرق السينوتقنية والإنقاذ الطبي في مواجهة السيناريوهات المعقدة في الوسط المائي. كما يتم خلال هذا التمرين الذي يدوم أسبوعا بمشاركة 40 ولاية, اختبار دمج معدات حديثة مثل الطائرات بدون طيار الاستطلاعية من أجل تحسين كفاءة عمليات الإنقاذ. ويواصل السيد مراد زيارة العمل والتفقد في ولاية جيجل بتدشين الشطر الأول للواجهة البحرية وميناء الصيد البحري والنزهة ببلدية العوانة, والذي أطلق عليه اسم المجاهد الراحل بوتسطة محمد الشريف بن بلقاسم (1928-2017), بالإضافة إلى تدشين ومعاينة مشاريع تنموية أخرى.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بريطانيا تعلّق المفاوضات التجارية مع إسرائيل وتستدعي سفيرتها على خلفية توسيع العمليات العسكرية في غزة
بريطانيا تعلّق المفاوضات التجارية مع إسرائيل وتستدعي سفيرتها على خلفية توسيع العمليات العسكرية في غزة

خبر للأنباء

timeمنذ 27 دقائق

  • خبر للأنباء

بريطانيا تعلّق المفاوضات التجارية مع إسرائيل وتستدعي سفيرتها على خلفية توسيع العمليات العسكرية في غزة

وفي حديثه أمام مجلس العموم، قال: "لقد علّقنا المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاقية تجارة حرة جديدة. سنراجع التعاون معها بموجب خارطة الطريق الثنائية 2030، وإنّ "تصرفات حكومة نتنياهو جعلت هذا الأمر ضرورياً". أدلى وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ببيان في مجلس العموم حول استجابة الحكومة للوضع الإنساني في غزة. وقال لامي إن الصراع "يدخل مرحلة جديدة مظلمة"، مضيفاً أنه "أمرٌ بغيض" أن تدخل أقل من عشر شاحنات مساعدات إلى غزة أمس الإثنين. وقال لامي إن حكومة نتنياهو "تُشوّه صورة دولة إسرائيل في أعين العالم". وأشارت الحكومة البريطانية إلى أنه "من غير الممكن إحراز تقدم في المناقشات بخصوص اتفاقية تجارة حرة جديدة ومحدثة مع حكومة نتنياهو التي "تنتهج سياسات فظيعة في الضفة الغربية وغزة". وأكد لامي أن أسلوب إدارة الحرب في غزة يضر بالعلاقات مع حكومة إسرائيل. وردّ المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، أورين مارمورستين، على قرار المملكة المتحدة تعليق محادثات التجارة مع إسرائيل. في منشور على موقع إكس، قال مارمورستين إن مفاوضات التجارة الحرة "لم تكن تُحرز تقدمًا يُذكر من قِبَل الحكومة البريطانية" قبل إعلان ديفيد لامي في مجلس العموم. وأضاف أنه إذا أرادت المملكة المتحدة الإضرار باقتصادها "بسبب هوسها بإسرائيل واعتبارات سياسية داخلية"، فهذا "من اختصاصها". وبخصوص العقوبات الخارجية البريطانية ضد عدد من الأفراد والجماعات في الضفة الغربية، قال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إنها "غير مبررة". وأضاف مارمورستين أيضاً أن إسرائيل تنعى "ضحية أخرى من ضحايا الإرهاب الفلسطيني - تزيلا جيز، رحمها الله، التي قُتلت في طريقها إلى غرفة الولادة. ويواصل الأطباء النضال من أجل حياة مولودها الجديد في المستشفى". "إن الضغوط الخارجية لن تثني إسرائيل عن مسارها في الدفاع عن وجودها وأمنها ضد الأعداء الذين يسعون إلى تدميرها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store