
مؤتمر حاشد بإيتاي البارود لدعم مرشح حماة الوطن سامح صالح بانتخابات الشيوخ 2025
مؤتمر حاشد بإيتاي البارود لدعم سامح صالح بانتخابات الشيوخ 2025
وخلال كلمته بالمؤتمر، أكد المرشح سامح صالح أن حملته الانتخابية ستتبنى نهجًا مختلفًا في العمل العام، يقوم على المسؤولية الاجتماعية الحقيقية، لا الوعود الزائفة أو الإنفاق البذخي على الدعاية.
سامح صالح يتعهد بسداد ديون الغارمات المحبوسات
وتعهد المرشح سامح صالح بسداد ديون الغارمات المحبوسات من أبناء محافظة البحيرة، والإفراج عنهن تباعًا، بدلاً من إنفاق الأموال على اللافتات والمؤتمرات الفاخرة والإعلانات المبالغ فيها.
وقال في كلمته: 'أؤمن أن أموال الدعاية أولى بها أمٌ خلف القضبان بسبب دين، أو أسرة مهددة بالضياع. هذه ليست حملة انتخابية فقط، بل هي موقف ومسؤولية، وأمانة أمام الله والناس.'
وقد لاقى هذا التوجه الإنساني إشادة واسعة من الحضور، الذين اعتبروه بداية حقيقية لتحول في الثقافة السياسية، تعيد الاعتبار لدور النائب كخادم لأهله ووطنه، لا مجرد صاحب وعود موسمية.
حزب حماة وطن من جانبه، رحّب بالمبادرة، مؤكدًا أنها تعكس روح الحزب، وانحيازه الدائم للفئات الأكثر احتياجًا، وتمسكه بثقافة العمل العام المسؤول والفاعل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 31 دقائق
- الدستور
القوى والأحزاب السياسية ترفض دعوات التجمهر أمام سفارات مصر.. متحدث "حماة الوطن" يوضح
علّق الدكتور عمرو سليمان، المتحدث باسم حزب حماة الوطن، على رفض جموع القوى السياسية دعوات التجمهر أمام السفارات والبعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج، مؤكدًا أن دعوات جماعة الإخوان الإرهابية بالتجمهر أمام السفارات المصرية فى الخارج تترجم لواقع مشبوه لجماعة مشبوهة وأنصارها يلوثون العقول ولا يعلمون إلى أى جانب هم يقفون وتدمر القضية الفلسطينية. وأضاف سليمان، اليوم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، المُذاع عبر قناة DMC: 'من الأولى أن يقف هؤلاء أمام سفارات الاحتلال الإسرائيلى للتنديد بما يرتكبوه من جرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة'، معقبا: 'تعودنا من هذه الجماعة على هذه الطريقة فى التصعيد النفسى والتعامل مع الدولة المصرية بشيء كبير من الضغط إلى جانب أنهم فى حالة عداء مع وطنهم'. وأوضح، أن الإخوان فقدوا مصريتهم ووطنيتهم دعما لجماعة مشبوهة بأفكار منحرفة كانوا يريدون يوما ما أن يجعلوها هى التى تتصدر المشهد في الدولة، مؤكدا أن الدولة ليست بمعزل عن الرؤية والاستيقاظ الدائم بأجهزتها لكل ما يحاك ضدنا، والقيادة السياسية لديها الحكمة بأن تستطيع قيادة الأمر بهدوء وحكمة وسط كل هذه الضغوط.


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
الحلم المشروع
استوقفني أحد الشيوخ الأجلاء أثناء أحد مؤتمراتنا الانتخابية، وقد استحسن الظن بنا وقال: أتمنى أن يعود بي الزمان لأكون معكم، فمعركتكم في إحياء الوعي طويلة، عليكم بعدم الاستسلام، مصر تستحق أن تكون في مكانتها الحقيقية. عليكم بدراسة تجارب الدول الناجحة، ادرسوا قوانين تقدمها وتشريعاتها، التعليم بدايتكم وطريق تقدمكم، انسفوا كل القوانين البالية المعطلة، زمانكم غير زماننا، كنا نأمل أن نسلمكم الراية ونحن في مقدمة السباق، ولكن هكذا تجرى الأمور. تنحى الشيخ عنا وأنا لم أنطق بكلمة، كانت عيني ترد بكلمات صاخبة، وقلبي يدق مسرعًا ليؤيدها، ولسان حالي يقول: حقًا نستطيع. نعلم أن مصرنا تمر بظروف صعبة، وجدت نفسها في قلب أحداثها، في منطقة ملتهبة بصراع لا ينتهي، وأحداث تتوالى متصاعدة، فالوضع في ليبيا، وسوريا، واليمن، وفلسطين، والسودان، والعراق في غاية الصعوبة، وتأثيراته مرهقة ومجحفة علينا، وعلى أمننا القومي. ونعلم أننا في مرحلة خطيرة، لا تتحمل المزايدات، وخلط الأوراق، في وقت تحيط بنا الشائعات المغرضة من أعداء للوطن في الداخل والخارج، ومروجي الأكاذيب والمؤامرات لشل الدولة، ووقف مسيرتها. لذلك يجب علينا أن نتحد، ونصطف معا في خندق واحد، الجميع مصريون، وطنيون، مخلصون، لتراب هذا الوطن، لدحر كل خطر عنه، ورد كل معتد أثيم، وفند الشائعات، ومواجهة المؤامرات بيقظة، وأن يكون انحيازنا للوطن وكفى. في السنوات السابقة كانت عقبة كورونا القدرية عائقًا، ثم كانت الحرب الروسية الأوكرانية، وحرب غزة وما تلاها من أحداث، كلها مؤثرات خارجة عن إرادتنا، وكانت عائق في استمرار المسيرة في بناء جمهوريتنا الجديدة. وكان على الحكومة أن تتفهم الوضع العام، والمحيط بنا، وأن تقرأ المشهد بعناية، لكنها تقع، وغابت ترتيب الأولويات عنها، واستمرت في مسلكها فوقعنا في مشقة سداد التزامات دولية، وأثقلت المواطنين بتحمل أعباء إصلاح اقتصادي لم ينصلح، ولم يعود بالنتيجة المرجوة. يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا، لنستطيع أن نمر من النفق المظلم، لا نجمل الواقع، بل نضع في كفة ما ابتلينا به من التزامات، ونضع في الكفة الأخرى ما تم من إنجازات، لنحكم هل كان الأمر يستحق أن نعاني تلك المعاناة؟، أم يوجد طريق آخر يجب أن نسلكه لترجع كفة إنجازاتنا على ما حصلنا عليه، فالتقدم وعملية البناء هي توليفة من العلم والبحث العلمي، من الدراسات والمشاورات والمناقشات، وكذلك اختيار البدايات وأيهما أولى من الآخر. التقدم ليس في ثانويات تمت نستطيع العيش بدونها عشرات السنوات، بل في تطوير التعليم وتحسين الصحة، ورفع المعاناة عن رمانة ميزان المجتمع لحماية الطبقة الوسطي. التقدم هو العيش الكريم، والحرية، والديمقراطية، والمساواة، ومراعاة حقوق الإنسان. التقدم فعل وعمل وجهد ومثابرة وليس استراتيجيات مكتوبة لا ينفذ منها شيء. التقدم أن تكون صادراتنا أضعاف وارداتنا حتى يستقيم الميزان التجاري. التقدم هو استغلال كل ما وهبة الله لنا من طبيعة ومناخ ومقومات وخيرات وثروات بشرية وطبيعية. التقدم هو الاستعانة بالأكفاء أصحاب الخبرة، وليس أصحاب الحظوة وأهل الثقة. التقدم هو معادلة كيميائية لا بد فيها من مكونات بمقادير محددة، لتعطينا النتائج المرجوة. التقدم في نهضة الصناعة والتجارة والاستثمار وكل مناحي حياتنا. أيها السادة يجب أن نعود إلى الطريق الصحيح، فالتغيير داخلنا نحن المصريين، نحن من خرجنا في 30 يونيو، نحن من حاربنا الإرهاب، واسترجعنا دولتنا المخطوفة من يد جماعة لا تؤمن بالوطن، نحن من عهدنا قيادتنا السياسية على البذل والعطاء، نحن من أقسمنا أن نجوع ويحيا الوطن، نحن معول البناء لا الهدم، نحن من ندافع بالدم والروح على وطن يعيش فينا ونعيش فيه. نحن بلد كبير، صاحب إرث حضاري وتاريخي عظيم، نحن من بنى الأهرامات أحد عجائب الدنيا كلها، نحن جدنا خوفو ومينا، نحن أقدم دولة مركزية في التاريخ وقت أن كان العالم يعيش في الظلمات، نحن من علم العالم الحضارة. من حقنا أن نحلم بأكثر مما نحن فيه، حقا هناك مشاريع قومية عملاقة، طرق، ومدن جديدة، وإسكان اجتماعي، ثم القضاء على العشوائيات، وبرنامج حياة كريمة، والقضاء على فيروس سي، ومبادرات لا تنتهي، ومشاريع في كل ربوع مصر، رغم كل هذا فهي ليست كافية، نحن متعطشين للكثير والكثير من المشروعات، لدينا شغف لنكون في المقدمة، جاهزين للعمل، للسهر، للتعب، لجني ثمار أيدينا، لمستقبل لأبنائنا.


يمني برس
منذ ساعة واحدة
- يمني برس
نساء حجة يجددن العهد لغزة.. وقفات رافضة للعدوان
نظمت الهيئة النسائية بمحافظة حجة سلسلة من الوقفات التضامنية التي جابت عدة مناطق في المحافظة تحت شعار 'لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها'.. وشملت الوقفات مناطق عدة، منها وشحة وبني مجمل وبيت العروضي، إضافة إلى المساجد في المفتاح والهجرة والشجعة والمدينة ومناطق أخرى متعددة. كما امتدت الفعاليات إلى العديد من القرى في كشر وخيران المحرق ومناطق مختلفة في ريف حجة، حيث كانت الرسالة واحدة: رفض الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة. وأشارت المشاركات في الوقفات إلى أن المسؤولية الأولى في هذه الجرائم تقع على عاتق العدو الأمريكي والكيان الصهيوني، معتبرات أن ما يحدث في غزة من مجازر بشعة يعكس أفظع صور الاستعمار والظلم، ويكشف زيف شعارات حقوق الإنسان التي يتبجح بها الغرب. ودعت المشاركات إلى تحرك سريع من قبل حرائر العالم العربي والإسلامي للوقوف إلى جانب أهل غزة، مشددات على ضرورة استشعار المسؤولية الدينية والأخلاقية تجاه هذا المأساة الإنسانية. كما استنكر البيان الصادر عن الوقفات صمت الأنظمة العربية، الذي يشجع العدو الصهيوني على استمرار عدوانه بسبب تقاعسهم. وفيما يخص المواقف اليمنية، أكدت المشاركات في الوقفات دعمهن الكامل لغزة، وأشِدن بتصريحات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي التي أبدى فيها استعداد اليمن لاتخاذ المزيد من الخيارات ضد العدو الصهيوني.. وأكدن الجهوزية الكاملة لأي تبعات قد تترتب على أي تحركات لدعم الشعب الفلسطيني. واختتم البيان بتأكيد تمسك الشعب اليمني بدعمه الثابت والمستمر لفلسطين، مشدّدات على أن هذا الدعم هو جزء من انتمائهم الإيماني ووفاءً لتوجيهات رسول الله في الجهاد والصبر على درب الحق.