
لدعم الطاقة وتقليل الانبعاثات .. العراق يباشر بتطبيق نظام إدارة الجودة والطاقة
وقال مدير قسم إدارة الجودة والتطوير المؤسسي في الوزارة، محمد المُختار في بيان اليوم: ان المُباشرة بتطبيق نظام إدارة الجودة والطاقة ،وفق مواصفتي (9001 ISO) و (50001 ISO) بالإصدار المُعتمد دوليا جاءت بعد موافقة نائب رئيس الوزراء، وزير التخطيط محمد علي تميم على سياسة النظام.
وأضاف أن "سياسة الجودة تضمنت التزام الإدارة العليا في الوزارة ،وحرصها على تطبيق هذا النظام ،لتحقيق الأهداف والبرامج الموضوعة من فهم السياق العام للعمليات ،و الامتثال للتشريعات المحلية والدولية، والقوانين والتعليمات الحكومية ذات الصلة بمُتطلبات الزبون ،والأطراف المعنية المتعلقة بإدارتي الجودة والطاقة ،وتوفير المعلومات والموارد اللازمة لتحقيق أهدافها ومُستهدفاتها".
كما أكد المختار، التزام الوزارة بالتحسين المستمر للأداء، ودعم تصميم الأنشطة، والعمليات التي تراعي الاستخدام الأمثل للأداء الطاقي، وتقليل التكاليف والإنبعاثات الناتجة من عملياتها، بالإضافة إلى دعم شراء المُنتجات، والخدمات ذات الكفاءة الأفضل، لافتا إلى إن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الحكومة العراقية، لتحسين الأداء الحكومي، وتعزيز الشفافية والكفاءة وتحقيق الاستدامة.
ويعدّ العراق من بين الدول الخمس الأكثر عرضةً لعواقب التغير المناخي، وفق الأمم المتحدة.
وقالت منظمة البنك الدولي، في نهاية العام 2022، إن العراق يواجه تحدياً مناخياً طارئاً ينبغي عليه لمواجهته التوجه نحو نموذج تنمية "أكثر اخضراراً ومراعاةً للبيئة"، لا سيما عبر تنويع اقتصاده وتقليل اعتماده على الكربون.
ووفقا لتقرير صادر عن المنظمة، فإنه وبحلول العام 2040، "سيكون العراق بحاجة إلى 233 مليار دولار كاستثمارات للاستجابة إلى حاجاته التنموية الأكثر إلحاحاً فيما هو بصدد الشروع في مجال نمو أخصر وشامل"، أي ما يساوي نسبة 6% من ناتجه الإجمالي المحلي سنوياً.
وكان المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان بالعراق، قد أفاد في مطلع العام 2025، بأن العراق فقد نحو 30% من الأراضي الزراعية المنتجة بسبب التغيرات المناخية خلال السنوات الثلاثين الاخيرة.
ويعاني العراق منذ سنوات عدة من أزمة للمياه غير أنها اشتدت وبلغت مرحلة خطيرة في السنوات الأربع الأخيرة، حيث انخفضت مناسيب المياه إلى مستويات غير مسبوقة بفعل الجفاف الذي يضرب المنطقة بأسرها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 2 ساعات
- شفق نيوز
بعد افتتاحه مرتفعا .. الدولار ينخفض في اربيل وبغداد مع إغلاق بداية الأسبوع
شفق نيوز - بغداد / اربيل انخفضت أسعار الدولار في أسواق بغداد و في اربيل عاصمة اقليم كوردستان، يوم السبت، مع اغلاق البورصة في بداية الأسبوع. وقال مراسل شفق نيوز ان اسعار الدولار انخفضت مع إغلاق بورصتي الكفاح و الحارثية لتسجل 139200 دينار عراقي مقابل 100 دولارا, فيما سجلت صباح هذا اليوم 139500 دينار مقابل 100 دولار. وأشار مراسلنا إلى أن اسعار البيع في محال الصيرفة بالأسواق المحلية في بغداد انخفضت حيث بلغ سعر البيع 140250 ديناراً عراقياً مقابل 100 دولار، بينما بلغ الشراء 138250 ديناراً عراقياً مقابل 100 دولار. اما في اربيل فقد سجل الدولار انخفاضا أيضا حيث بلغ سعر البيع 139000 دينار لكل 100 دولار، وسعر الشراء 138850 ديناراً مقابل 100 دولار أمريكي.


اذاعة طهران العربية
منذ 5 ساعات
- اذاعة طهران العربية
تحقيق رقم قياسي لإيران في زيادة الإيرادات النفطية
وفقًا للإحصاءات المنشورة في العدد الستين من النشرة الإحصائية لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، سجّلت إيران أعلى زيادة في الإيرادات بين أعضاء المنظمة، بنمو يقارب 14% في عائدات تصدير النفط في عام 2024. وبالتالي، حققت إيران أكثر من 46.776 مليار دولار من عائدات صادرات النفط في عام 2024، مقارنةً بـ 41.129 مليار دولار في عام 2023. هذا وبعد إيران، حققت فنزويلا أفضل أداء من حيث زيادة عائدات النفط، حيث ارتفعت من 13.88 مليار دولار في عام 2023 إلى 18.372 مليار دولار في عام 2024. ومن المثير للاهتمام أن أربعة أعضاء فقط في أوبك حققوا أداءً إيجابيًا من حيث زيادة عائدات النفط في عام 2024، وباستثناء إيران وفنزويلا، تأتي نيجيريا في المرتبة التالية بنمو قدره مليار دولار وغينيا الاستوائية بنمو طفيف قدره 39 مليون دولار. في الوقت نفسه، انخفضت عائدات دول أوبك من صادرات النفط بنسبة أربعة بالمئة إجمالاً، من 678 مليار دولار أمريكي في عام 2023 إلى حوالي 652 مليار دولار أمريكي في عام 2024. في الوقت نفسه، انخفضت عائدات النفط السعودية بأكثر من 24 مليار دولار أمريكي في عام 2024، لتصل إلى 223 مليار دولار أمريكي. كما شهدت الكويت انخفاضًا قدره 9 مليارات دولار أمريكي، وبلغت عائداتها النفطية هذا العام ما يقارب 69 مليار دولار أمريكي.


شفق نيوز
منذ 6 ساعات
- شفق نيوز
العراق استورد أكثر من 18 ألف سيارة صينية خلال النصف الأول من 2025
شفق نيوز - بغداد أعلنت مؤسسة "عراق المستقبل" للدراسات والاستشارات الاقتصادية، يوم السبت، أن البلاد استوردت أكثر من 18 ألف سيارة من الصين خلال النصف الأول من العام الحالي. ووفقا لتقرير صادر عن المؤسسة، فإن صادرات السيارات الصينية إلى دول الشرق الأوسط سجلت نموًا ملحوظًا خلال النصف الأول من عام 2025، حيث ارتفع عدد المركبات المصدرة بنسبة 65%، ليصل إلى أكثر من 584 ألف سيارة، مقارنة بـ 353 ألف سيارة خلال نفس الفترة من عام 2024. وأضاف التقرير، أن القيمة الإجمالية لهذه الصادرات بلغت نحو 7.7 مليارات دولار، صعودًا من 4.5 مليارات دولار في النصف الأول من 2024، ما يعكس تنامي الحضور الصيني في الأسواق الإقليمية وارتفاع الطلب على المركبات الصينية. أبرز الدول المستوردة ورصد التقرير، أبرز الدول المستوردة للسيارات الصينية حيث تصدرت الإمارات العربية المتحدة قائمة المستوردين، فقد استوردت أكثر من 221 ألف سيارة صينية، مقابل 102 ألف سيارة في النصف الأول من 2024. وهذا وجاءت السعودية في المرتبة الثانية، باستيراد أكثر من 123 ألف سيارة، مقارنة بـ 96 ألف سيارة في الفترة نفسها. و استوردت تركيا ما يزيد عن 91 ألف سيارة، ارتفاعًا من 70 ألف سيارة في النصف الأول من العام السابق. وقد استورد العراق أكثر من 18 ألف سيارة صينية، مقابل 10 آلاف سيارة في نفس الفترة من 2024. وسجلت الأردن أعلى نسبة نمو في الاستيراد، إذ قفزت وارداتها بنسبة 962% لتصل إلى أكثر من 23 ألف سيارة، بعد أن كانت بحدود 2,000 سيارة فقط في النصف الأول من 2024. ومثلت السيارات الكهربائية، التي تعمل بمحرك كهربائي بالكامل، 10% من إجمالي صادرات الصين إلى أسواق الشرق الأوسط خلال النصف الأول من العام الجاري. وتوزّعت كالتالي: الإمارات في الصدارة باستيراد 25 ألف سيارة كهربائية. تركيا استوردت نحو 20 ألف سيارة. الأردن جاءت في المركز الثالث بـ 15 ألف سيارة كهربائية. وعلى الصعيد العالمي، صدرت الصين أكثر من 750 ألف سيارة كهربائية خلال النصف الأول من 2025، وتصدرت بلجيكا قائمة المستوردين عالميا باستيرادها أكثر من 100 ألف سيارة كهربائية خلال الفترة ذاتها. وتشير التقديرات إلى أن صادرات الصين من السيارات إلى الشرق الأوسط قد تتجاوز حاجز المليون سيارة مع نهاية عام 2025، مدفوعة بالطلب المتزايد وتنافسية الأسعار، خصوصًا في فئة السيارات الكهربائية التي تشهد توسعا سريعا في المنطقة، وفقا للتقرير.