إعلام إسرائيلي: «عملية معقدة» في خان يونس و«خسائر» بصفوف الجيش
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الثلاثاء، وقوع «اشتباكات عنيفة جدًا» في محيط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مشيرة إلى أن العملية تُعد من أكثر العمليات دموية منذ أسابيع.
وقال موقع «حدشوت بزمان» العبري إن «ناقلة جند مدرعة من طراز بوما تعرضت لكمين واشتعلت فيها النيران، ومع وصول قوة إنقاذ إلى المكان، وقعت الأخيرة في كمين ثانٍ»، لافتًا إلى أن القوات واجهت مقاومة عنيفة خلال محاولة الإجلاء.
وأشار الموقع إلى مقتل 3 جنود على الأقل، وفقدان الاتصال بعدد آخر، فيما أُصيب ما بين 14 إلى 16 جنديًا، تم نقل عدد منهم جواً عبر مروحيات عسكرية إلى المستشفيات.
وأضاف أن وحدتين عسكريتين على مستوى لواء وفرقة شاركتا في العملية، وأن سلاح الجو الإسرائيلي تدخل لتوفير غطاء ناري خلال الإجلاء.
زامير: نعود لغزة لحسم المعركة
وفي سياق متصل، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال إيال زامير: «الآن نُعيد تركيزنا إلى قطاع غزة بهدف إعادة المختطفين، وحسم المعركة مع حماس حتى ينهار حكمها».
وجاء تصريح زامير بعد ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران حيز التنفيذ، ما عزز الانطباع بأن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تسعى لاستثمار ما تعتبره «نجاحًا استراتيجيًا» في المواجهة مع طهران لتعزيز موقفها في غزة.
عائلات المختطفين: إذا كانت إيران ممكنة، فغزة أولى
في السياق ذاته، أصدرت عائلات المختطفين الإسرائيليين في غزة بيانًا شديد اللهجة، دعت فيه إلى استغلال فرصة التهدئة مع إيران للتوصل إلى صفقة شاملة مع حركة حماس.
وجاء في البيان: «من استطاع تحقيق وقف إطلاق نار مع إيران، يستطيع أيضًا إنهاء الحرب في غزة. انتهت عملية الأيام الـ12، وحان الوقت لإنهاء حرب الـ627 يومًا».
وطالبت العائلات بعقد محادثات فورية «تُفضي إلى إعادة جميع المختطفين دفعة واحدة، وإنهاء الحرب من موقع قوة»، معتبرة أن أي تهاون في توظيف هذا الظرف سيكون «فشلًا دبلوماسيًا فادحًا».
لابيد: حان وقت إنهاء ملف غزة
من جانبه، كتب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على منصة «إكس»: «الآن غزة.. حان وقت إغلاقها أيضًا. إعادة الرهائن، وإنهاء الحرب».
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن خلال الأيام الماضية عن مقتل 4 جنود وإصابة أكثر من 20 آخرين في عمليات متفرقة شمالي وجنوبي قطاع غزة.
aXA6IDQ1LjM4LjEwMy4yMzEg
جزيرة ام اند امز
IT
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
الأمم المتحدة تحضّ إيران وإسرائيل على الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار
الولايات المتحدة (وكالات) حضّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، إيران وإسرائيل على الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك في منشور على منصة «إكس». وقال غوتيريش «أرحّب بإعلان الرئيس ترامب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، أدعو البلدين إلى احترامه بالكامل، المعارك يجب أن تتوقف»، آملاً التوصل إلى وقف لإطلاق النار «في نزاعات أخرى في المنطقة»، في إشارة خصوصاً إلى غزة. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، في منشور على منصة «تروث سوشيال»، إن إيران وإسرائيل رغبتا معاً في وقف إطلاق النار، مضيفاً: «هذه الفترة ستكون أكثر هدوءاً بكثير من تلك التي عايشتها مع إسرائيل وإيران». وفي وقت سابق أمس، أكد الرئيس الأميركي أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ساري المفعول حالياً، بعد لحظات على اتهامه البلدين بانتهاكه. وقال إن إسرائيل لن تهاجم إيران، ستعود كل الطائرات أدراجها وهي تلوح بود لإيران، لن يتعرض أحد إلى الأذى، وقف إطلاق النار ساري المفعول! ويأتي ذلك بعد وقت قصير على قوله للصحافيين في البيت الأبيض، إنه «غير راض» عن إسرائيل لخرقها الاتفاق. وأمام عدسات القنوات التلفزيونية، قال وقد بدا عليه الغضب «ما إن توصلنا إلى اتفاق حتى خرجت إسرائيل وألقت الكثير من القنابل، لم أرَ مثل هذا العدد من قبل، لست راضياً عن إسرائيل»، مضيفاً «لست راضياً عنهما، لست راضياً عن إيران، ولكنني فعلاً لست راضياً عن اسرائيل». وكان قد كتب على على منصته «تروث سوشال» قبل دقائق «إسرائيل، لا تلقي هذه القنابل»، مضيفاً «إذا قمت بذلك فسيمثل الأمر انتهاكاً كبيراً». وقال للصحافيين في حديقة البيت الأبيض قبل أن يستقل مروحيته «لم أحبذ قيام إسرائيل بالقصف هذا الصباح، وسأرى إن كان بإمكاني إيقاف ذلك، حالما أبتعد عنكم، سأرى إن كان بإمكاني إيقاف ذلك». وأضاف باستياء أن الدولتين «تتقاتلان منذ مدة طويلة جداً وبشكل قوي إلى حد أنهما لا تعرفان ما الذي تفعلانه، هل تفهمون ذلك؟». ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل مرحلته الثانية، أمس، الساعة 16:00 مساءً بتوقيت جرينتش، بعد 12 ساعة شهدت اتهامات متبادلة من الطرفين بارتكاب خروقات. ومن المقرر أن تستمر المرحلة الثانية من الاتفاق 12 ساعة إضافية، وبعدها يعتبر ترامب أن الحرب انتهت رسمياً عندما يستمر الهدوء 24 ساعة. وسبقت المرحلتين 6 ساعات يتمتع فيها الطرفان بحرية العمل لإنهاء العمليات العسكرية القائمة. وذكر ترامب أن المرحلة الأولى تلتزم فيها إيران بوقف النار وتحترم إسرائيل ذلك، والثانية تلتزم فيها إسرائيل بوقف النار وتحترم إيران ذلك. وهذا التقسيم يعني عملياً أن يلتزم البلدان الهدوء لمدة 24 ساعة خلال مجموع المرحلتين.
البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
نتنياهو: حققنا نصراِ تاريخياً وإيران لن تمتلك سلاحاً نووياً
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "الثلاثاء" إن إسرائيل قضت على خطر الإبادة النووية خلال حربها التي استمرت 12 يوما مع إيران، وإنها عازمة على إفشال أي محاولة من جانب طهران لإحياء برنامجها. وأضاف في تصريحات مصورة صادرة عن مكتبه "لقد تخلصنا من تهديدين وجوديين مباشرين لنا.. خطر الإبادة النووية وخطر الهلاك من خلال 20 ألف صاروخ باليستي". وتابع "إذا حاول أي طرف في إيران إحياء هذا المشروع، فسنعمل بنفس العزيمة والقوة لإفشال أي محاولة من هذا النوع. أكرر، إيران لن تملك سلاحا نوويا". ووصف ما تحقق بأنه نصر تاريخي سيبقى لأجيال. وقال نتنياهو إن إسرائيل لم يسبق أن حظيت بصديق داخل البيت الأبيض أفضل من الرئيس دونالد ترامب، الذي أمر الجيش الأمريكي بإسقاط قنابل ضخمة خارقة للتحصينات على مواقع نووية إيرانية تحت الأرض خلال هجوم في مطلع هذا الأسبوع. وأضاف نتنياهو "صديقنا الرئيس ترامب وقف إلى جانبنا على نحو لم يسبق له مثيل. وبأمر منه، دمر الجيش الأمريكي موقع التخصيب تحت الأرض في فوردو". وجاءت تصريحات نتنياهو بعد ساعات من توجيه ترامب انتقادات لاذعة لإسرائيل فيما يتعلق بالهجمات التي قال الرئيس الأمريكي إنها انتهكت الهدنة مع إيران التي تفاوضت عليها واشنطن. وقال نتنياهو إن عمل إسرائيل لم ينتهِ بعد. وأشار إلى الحرب التي يشنها الجيش على "حماس"، في غزة حيث لا يزال 50 رهينة محتجزين منذ أن نفذت الجماعة المسلحة هجوما مباغتا على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023. ويُعتقد أن نحو 20 منهم على قيد الحياة. وأضاف "يجب علينا استكمال المعركة في مواجهة المحور الإيراني وهزيمة حماس وإعادة جميع الرهائن الأحياء والأموات".
العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
إعلام إسرائيلي: «عملية معقدة» في خان يونس و«خسائر» بصفوف الجيش
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الثلاثاء، وقوع «اشتباكات عنيفة جدًا» في محيط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مشيرة إلى أن العملية تُعد من أكثر العمليات دموية منذ أسابيع. وقال موقع «حدشوت بزمان» العبري إن «ناقلة جند مدرعة من طراز بوما تعرضت لكمين واشتعلت فيها النيران، ومع وصول قوة إنقاذ إلى المكان، وقعت الأخيرة في كمين ثانٍ»، لافتًا إلى أن القوات واجهت مقاومة عنيفة خلال محاولة الإجلاء. وأشار الموقع إلى مقتل 3 جنود على الأقل، وفقدان الاتصال بعدد آخر، فيما أُصيب ما بين 14 إلى 16 جنديًا، تم نقل عدد منهم جواً عبر مروحيات عسكرية إلى المستشفيات. وأضاف أن وحدتين عسكريتين على مستوى لواء وفرقة شاركتا في العملية، وأن سلاح الجو الإسرائيلي تدخل لتوفير غطاء ناري خلال الإجلاء. زامير: نعود لغزة لحسم المعركة وفي سياق متصل، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال إيال زامير: «الآن نُعيد تركيزنا إلى قطاع غزة بهدف إعادة المختطفين، وحسم المعركة مع حماس حتى ينهار حكمها». وجاء تصريح زامير بعد ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران حيز التنفيذ، ما عزز الانطباع بأن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تسعى لاستثمار ما تعتبره «نجاحًا استراتيجيًا» في المواجهة مع طهران لتعزيز موقفها في غزة. عائلات المختطفين: إذا كانت إيران ممكنة، فغزة أولى في السياق ذاته، أصدرت عائلات المختطفين الإسرائيليين في غزة بيانًا شديد اللهجة، دعت فيه إلى استغلال فرصة التهدئة مع إيران للتوصل إلى صفقة شاملة مع حركة حماس. وجاء في البيان: «من استطاع تحقيق وقف إطلاق نار مع إيران، يستطيع أيضًا إنهاء الحرب في غزة. انتهت عملية الأيام الـ12، وحان الوقت لإنهاء حرب الـ627 يومًا». وطالبت العائلات بعقد محادثات فورية «تُفضي إلى إعادة جميع المختطفين دفعة واحدة، وإنهاء الحرب من موقع قوة»، معتبرة أن أي تهاون في توظيف هذا الظرف سيكون «فشلًا دبلوماسيًا فادحًا». لابيد: حان وقت إنهاء ملف غزة من جانبه، كتب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على منصة «إكس»: «الآن غزة.. حان وقت إغلاقها أيضًا. إعادة الرهائن، وإنهاء الحرب». وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن خلال الأيام الماضية عن مقتل 4 جنود وإصابة أكثر من 20 آخرين في عمليات متفرقة شمالي وجنوبي قطاع غزة. aXA6IDQ1LjM4LjEwMy4yMzEg جزيرة ام اند امز IT
