
توقيف مدير أمن المنطقة الحرة بعدن
صدرت توجيهات قضت بإيقاف مدير أمن المنطقة الحرة بعدن، جمال ديان، عن عمله، على خلفية واقعة وقعت قبل أيام، حين منع ديان قوة أمنية من دخول حرم ميناء المنطقة الحرة أثناء تنفيذ عملية تفتيش لإحدى الحاويات التي ضبطت وهي تحمل طائرات مسيرة
.
ووفقًا للمصدر، أثارت الحادثة جدلاً واسعًا في الأوساط الأمنية، وأعقبها صدور قرار الإيقاف ضمن إجراءات تنظيمية تهدف إلى ضمان انسيابية العمل الأمني داخل الميناء والمناطق التابعة للمنطقة الحرة.
في المقابل، أعلن منتسبون من قوة حماية الميناء معارضتهم لقرار الإيقاف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
موسم جديد للإثراء باسم النبي.. المليشيا تبدأ حملة جبايات باسم "المولد النبوي"
قبيل الـ12 من شهر ربيع الأول من كل عام هجري، يوم مولد النبي محمد (ص) بأسابيع، تبدأ مليشيا الحوثي الإرهابية في مختلف المناطق الواقعة تحت سيطرتها خططها لنهب أموال اليمنيين وأقواتهم باسم النبي. ومنذ أكثر من 10 سنوات من انقلابها على مؤسسات الدولة بدعم إيراني، حولت مليشيا الحوثي هذه المناسبة إلى مجرد موسمٍ سنوي للنهب، ومصيدةٍ لجمع الأموال، وعملية إثراءٍ غيرِ مشروعةٍ لقياداتٍ تتغذى على آلامِ شعبٍ بات الجوع والفقر جزءًا من حياته اليومية. هذا العام، وفي الوقت الذي تتفاقم معاناة ملايين اليمنيين- في جميع المناطق المنكوبة بسيطرة المليشيا الحوثية- من وضع هو الأسوأ عالميًا، ولعل موت الطفلة "أشواق" جوعًا مؤخرًا في أحد مخيمات النازحين بمحافظة حجة، شاهدٌ على ذلك.. تسيرُ مليشيا الحوثي في طريقها لإقامة احتفالاتٍ صاخبة بهذه المناسبة تُنفق عليها أموالًا طائلةً تنهبها من جيوب الجائعين أنفسهم. مصادر محلية في صنعاء قالت لـ" وكالة 2 ديسمبر "؛ إن المولد النبوي في نظر هذه المليشيا ليس مجرد مناسبة دينية، بل فرصةً للنهب وابتزاز التجار والمواطنين لرفد خزائن قياداتٍ تنعم في بحبوحة العيش، غير مكترثة بشعب غارق في الفقر والجهل والمرض، وبات توفير لقمة العيش- في ظل سياساتها- بالنسبة له يحتاج إلى معجزة. وأكدت المصادر أن التجار في تلك المناطق يُجبرون على دفع مبالغ مالية ضخمة، تتراوح من 50 ألف إلى 200 ألف ريال، وقد تصل إلى مبالغ مضاعفة عدة مرات للمتاجر الكبرى. أحد المواطنين في محافظة ذمار يقول لـ" وكالة 2 ديسمبر ": "المركز الصحي عندنا يفتقر إلى أبسط الأجهزة، ومع ذلك تنهب المليشيا منه 50 ألف ريال للمولد، بينما تُجبِر التجار على دفع مبالغ طائلة أقلها 200 ألف ريال، غير عابئة بما تسببت فيه جباياتها المستمرة من إفلاس العديد منهم واضطرارهم إلى الإغلاق". هذا الابتزاز المالي، الذي يُمارس تحت مسميات "دعم الفعالية"، يأتي في وقت يئن معظم اليمنيين تحت وطأة ظروف اقتصادية وإنسانية قاسية، سببها انقطاع المرتبات وتدهور الاقتصاد بشكل غير مسبوق. يُؤكّد صحفيون لـ" وكالة 2 ديسمبر "، أن مليشيا الحوثي الإرهابية حوّلت ذكرى المولد النبوي الشريف بالمناطق الخاضعة لسيطرتها بقوة السلاح إلى "موسم سنوي ممنهج" لابتزاز المواطنين ونهب أموالهم. يقول الصحفي "وليد الجبر"، في حديث مع " وكالة 2 ديسمبر "؛ إن "ما كان يُعدّ مناسبة دينية يحتفي بها اليمنيون، أضحى أداة قسرية لتمويل مشاريع المليشيا الطائفية، تحت شعارات دينية زائفة". ويشير إلى أن الحوثيين يستغلون البُعد الديني للمناسبة والقيم الروحية التي تحملها في وجدان اليمنيين لتحويلها إلى ذريعة لفرض جبايات وإتاوات مالية باهظة على جميع فئات المجتمع. ويرى "الجبر" أن هذا النهج أفرغ هذه المناسبة من جوهرها الروحي، وحوّلها إلى عبء مالي، ما دفع بالعديد من أصحاب المشاريع الصغيرة إلى الإغلاق في ظل هذا الضغط المتزايد. ويوضح أن "الاحتفاء الذي كان يُفترض أن يُحيي قيم التراحم، أصبح وسيلة منظّمة لاستنزاف ما تبقى من القدرة المالية للمواطنين". ووفق "الجبر"، فإن الأمر لا يتعلق بالمال فقط، بل يتجاوزه إلى فرض مظاهر احتفالية قسرية، حيث تجبر المليشيا أصحاب المحال على تزيين واجهاتها ورفع شعاراتها باعتبار ذلك جزءًا من الاحتفاء يحدد مدى الولاء لها. مصادر محلية في عدة محافظات أكدت لـ" وكالة 2 ديسمبر "، أن مليشيا الحوثي ألزمت الجميع "طلابًا وموظفين ومواطنين وتجارًا، وغيرهم" بدفع "جبايات" وشراء مستلزمات وشعارات خاصة بالمناسبة.. لافتة إلى أن "الجميع هناك ينفذ هذه الأوامر قسرًا؛ خوفًا من أن تطالهم اتهامات أو يُصنفوا ضمن فئة "المعارضين". حتى الأسر الفقيرة أيضًا لم تسلم من هذا الابتزاز، حيث تفرض عليها المليشيا "تبرعات إجبارية تتراوح ما بين 5 إلى 10 آلاف ريال، رغم ضيق حالها وافتقارها لأدنى مقومات الحياة الكريمة". يضيف الصحفي وليد الجبر أن هذا النهج الحوثي نجح في تحويل المولد النبوي إلى مورد اقتصادي ضخم يمول أنشطة المليشيا، وأصبح مناسبة سياسية تُظهر بها قوتها وسطوتها، على حساب معاناة الناس وأولوياتهم المعيشية المُلّحة. من جانبه، يؤكد الصحفي "أحمد حوذان" أن هذه الممارسات تُبرز التناقض الصارخ في سلوك مليشيا الحوثي. ويضيف لـ" وكالة 2 ديسمبر ": "فبعد عقد من القتل والتهجير وتدمير المساجد والمدارس القرآنية، تحتفي المليشيا بما تسميه "المولد النبوي" على أشلاء ضحاياها". ويلفت "حوذان" إلى أن اليمنيين كانوا يحتفون بهذه المناسبة حبًا في رسول الله. أما اليوم، فقد حوّلتها المليشيا إلى مناسبة للابتزاز ونهب أموال الضعفاء لخدمة مشروعها الطائفي والعنصري. ويرى أن استغلال الحوثيين لهذه المناسبة ليس نابعًا من حبهم للنبي، بل هو توظيف ديني لخدمة أجندات سياسية طائفية. مضيفًا أنهم "يسعون من خلال ذلك إلى تأكيد شرعيتهم المفقودة، واستعراض قوتهم وقدرتهم على حشد وتوجيه الرأي العام، وإرسال رسالة إلى وكلائهم الإقليميين". حب النبي الحقيقي- وفق "حوذان"- لا يكون بالاحتفال على طريقة "الطغاة واللصوص"، بل باتباع هديه وسنته.. معتبرًا مزاعم المليشيا بحب رسول الله "كذبة" هدفها "نهب اليمنيين" تتسع دائرة السخرية والتهكم المشوب بالحسرة، في صفوف المواطنين في المناطق المنكوبة بالمليشيا الحوثية، جراء ما وصفه البعض بـ"موسم الإثراء النبوي الحوثي"، فيما يرى آخرون أن ممارسات المليشيا إساءة إلى النبي محمد، الذي بُعث ليخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، وليس لاستعبادهم باسمه وآله، كما تزعم إيران ووكلاؤها. مناسبة دينية عظيمة حولتها ذراع طهران الحوثية إلى لعنة وعبء يضاعف الأثقال على كاهل الملايين من الأسر المطحونة بالجوع والمليشيا، التي تتلذذ بتعذيب اليمنيين وتجويعهم وتركيعهم، واستنزاف أموالهم المسروقة في تغذية حروب لا نهاية لها يسقط كل يوم آلاف الأبرياء من الشعب تحت صرختها المستوردة من إيران.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الحوثيون يفرضون قيودًا جديدة على صالات الأعراس في صنعاء
الحوثيون يفرضون قيودًا جديدة على صالات الأعراس في صنعاء المجهر - متابعة خاصة الأحد 17/أغسطس/2025 - الساعة: 6:30 م فرضت جماعة الحوثي الإرهابية قيودًا جديدة على صالات الأعراس والمناسبات في العاصمة المختطفة صنعاء، في خطوة اعتبرها ناشطون استمرارًا لسياسة التضييق على الحياة الاجتماعية وفرض مزيد من السيطرة على تفاصيل أنشطة السكان. وبحسب تعميم صادر عن مكتب أمن مديرية صنعاء الجديدة الخاضع للجماعة، ألزم الحوثيون ملاك الصالات بإغلاق مكبرات الصوت الخارجية، ومنع تشغيل ما وصفوه بـ"الأغاني المخالفة للآداب الإسلامية". كما نص القرار على إغلاق القاعات الرجالية عند الثانية عشرة ليلًا، وإغلاق صالات النساء عند التاسعة مساءً، مع حظر إطلاق الألعاب النارية بعد منتصف الليل. وشدد التعميم، الذي يحمل توقيع القيادي الحوثي عبدالله عباس المروني المنتحل صفة مدير عام المديرية، على منع دخول آلات التصوير إلى قاعات النساء، وإلزام أصحاب الصالات بتوفير حراسة نسائية خاصة، ومنع دخول الحراس الذكور تحت أي ظرف. وهددت إدارة الأمن الحوثية باتخاذ "إجراءات صارمة" ضد المخالفين، محملة ملاك الصالات المسؤولية الكاملة عن أي تجاوز. وتعد هذه التعليمات امتدادًا لسلسلة قيود مماثلة فرضتها الجماعة خلال الأشهر الماضية؛ إذ سبق أن أصدرت في يوليو الماضي تعميمات بمنع استخدام مكبرات الصوت الخارجية بشكل كامل، واشتراط الحصول على تراخيص خاصة لمزاولة النشاط. ويرى حقوقيون أن هذه الإجراءات تمثل محاولة متجددة من سلطات الجماعة المدعومة من إيران للتحكم في تفاصيل الحياة اليومية للسكان في العاصمة المختطفة، وتقويض العادات والتقاليد الاجتماعية المتوارثة. تابع المجهر نت على X #صالات الأعراس #صنعاء #جماعة الحوثي #سياسات التضييق #الحياة الاجتماعية #آلات التصوير #مكبرات الصوت


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
سلطات عدن تعتقل الناشط "مانع سلمان" أثناء محاولته مغادرة اليمن
اعتقلت السلطات الأمنية، بالعاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن، الناشط مانع سلمان، أثناء محاولته مغادرة البلاد. وقالت مصادر حقوقية، إن الناشط مانع سلمان تعرض للإعتقال في مطار عدن الدولي، أثناء محاولته الخروج من اليمن. وأوضحت المصادر، أن عملية الإعتقال جاءت بناءً على طلب من وزير الداخلية إبراهيم حيدان، وسط أنباء عن استعدادات لترحيله إلى مأرب. وأفرج مؤخرا، عن الناشط مانع سلمان، من سجون مأرب بعد فترة اعتقال دامت لأشهر، وعقب خروج أثار قضايا حقوقية متهما سلطات مأرب بممارسة التعذيب ما دفعها للبحث عنه مجددًا الأمر الذي أجبره لمغادرة مأرب.