
الانتعاش الأوروبي.. أسواق الأسهم تستفيد من نمو القطاعات الرئيسية
شهدت الأسواق الأوروبية بداية قوية لشهر فبراير 2025، حيث ارتفعت المؤشرات الرئيسية في ألمانيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، مما يعكس التفاؤل بشأن تعافي الاقتصاد الأوروبي، ففي ألمانيا، سجل مؤشر داكس 30 ارتفاعًا طفيفًا بفضل أداء قوي للقطاعات الصناعية والتكنولوجية.
وفي المملكة المتحدة، ارتفع مؤشر فوتسي 100 مدعومًا بتحسن في القطاعات المالية والتكنولوجية، أما في فرنسا، فقد سجل مؤشر كاك 40 زيادة بسيطة، مما يعكس استقرارًا في السوق الفرنسي نتيجة تحسن الأداء الصناعي وزيادة الاستثمارات في الطاقة المتجددة.
مؤشر داكس الألماني
مؤشر داكس 30، الذي يمثل 30 من أكبر الشركات الألمانية، سجل ارتفاعًا بنسبة 0.61% ليصل إلى 22,011.00 نقطة، ما يعكس القوة المستمرة للاقتصاد الألماني.
ويظل داكس على مسار إيجابي بفضل الأداء القوي للقطاعات الصناعية والتكنولوجية، كما أن الشركات الألمانية الكبرى مثل سيمنز ودويتشه بنك أظهرتا نتائج مالية إيجابية في الآونة الأخيرة، مما يعزز الثقة في السوق، وهذا النمو يعكس أيضًا تزايد الاستثمارات في الاقتصاد الألماني، في ظل التحسينات التي شهدتها البنية التحتية وزيادة الاستثمارات في مشاريع الطاقة المتجددة، وهو ما يعد بدوره دعمًا للانتعاش المستدام.
فوتسي 100 البريطاني
أما في المملكة المتحدة، فقد سجل مؤشر فوتسي 100 زيادة بنسبة 0.68% ليصل إلى 8,746.50 نقطة، وهذا الارتفاع يعكس تحسنًا ملحوظًا في ثقة المستثمرين بعد عامين من التحديات الاقتصادية، حيث يعود الفضل في هذا الانتعاش إلى الأداء المتميز لبعض القطاعات مثل الخدمات المالية، والقطاع التكنولوجي، والسلع الاستهلاكية.
البيانات الاقتصادية الأخيرة تشير إلى تعافي الطلب المحلي وتحسن في سوق العمل البريطاني، مما يفتح المجال لتوقعات إيجابية بشأن النمو الاقتصادي على المدى المتوسط، وهذا التفاؤل يشجع على زيادة الاستثمارات في الشركات البريطانية، مما يساهم في تعزيز السوق المالي.
كاك 40 الفرنسي
وفي فرنسا، سجل مؤشر كاك 40 زيادة بنسبة 0.33% ليغلق عند 8,014.75 نقطة، وبالرغم من الزيادة الطفيفة، إلا أن هذا الأداء يعكس استقرارًا ملحوظًا في الأسواق الفرنسية، مدعومًا بتحسن القطاع الصناعي، الذي سجل نموًا في الطلب على السلع الاستهلاكية والتكنولوجيا، وقطاع الطاقة، الذي يواجه تحولات مهمة في سياق التحول الأخضر، وشهد أيضًا تحسنًا في الأسهم.
التوقعات المستقبلية
تظهر الأسواق الأوروبية بشكل عام، إشارات إيجابية في بداية عام 2025، مدعومة بتحسن معنويات المستثمرين واستقرار بعض القطاعات الاقتصادية المهمة، ويُتوقع أن يستمر هذا الاتجاه الصعودي على المدى القصير، خاصة إذا استمر النمو في قطاعات مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة.
ومع تزايد الاستثمارات في الأسواق الأوروبية، يتوقع المحللون أن تستمر أسواق الأسهم الأوروبية في تقديم أداء قوي، خاصة وأن هذه التحسينات في المؤشرات الرئيسية للبورصات الأوروبية تمثل دليلاً على التعافي المستدام في المنطقة، مما يعزز الثقة في قدرتها على تجاوز التحديات الاقتصادية في السنوات القادمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
أسواق الأسهم تحتفل بالاتفاق التجاري بين أميركا والصين
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، اليوم الاثنين، بنحو 3% بعد توصل أميركا والصين إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية المتبادلة. وارتفعت الأسهم الأوروبية في بداية التداولات اليوم الاثنين بعد أن رحب مستثمرون بالتقدم في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين والتي تهدف إلى تهدئة الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم وتبديد بعض الضبابية التي تخيم على الأسواق المالية. وأعلن البلدان في وقت لاحق اليوم عن اتفاق لخفض الرسوم الجمركية المضادة في إطار سعيهما لإنهاء الحرب التجارية التي أربكت الاقتصاد العالمي وأثارت قلق الأسواق المالية، وفق وكالة "رويترز". وقال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، عقب محادثاته مع مسؤولين صينيين في جنيف، إن الجانبين توصلا إلى اتفاق لتعليق إجراءات لمدة 90 يومًا. وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 1.1% بحلول الساعة 07:11 بتوقيت غرينتش، وذلك مع صعود جميع البورصات بالقارة، بقيادة مكاسب 1.6% للمؤشر داكس القياسي الألماني الذي أغلق عند أعلى مستوى على الإطلاق يوم الجمعة. كما سجلت الأسهم الآسيوية مكاسب جماعية خلال تداولات اليوم الاثنين مع توصل أميركا والصين لاتفاق تجاري.


أخبار الخليج
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
رئيس هيئة الكهرباء والماء يتفقد مشروع بناء محطة الجسرة لنقل الكهرباء بجهد 400 كيلو فولت
قام المهندس كمال بن أحمد محمد رئيس هيئة الكهرباء والماء بزيارة تفقدية إلى مشروع محطة الجسرة لنقل الكهرباء بجهد 400 كيلوفولت، والذي يُعد أحد أبرز المشاريع الاستراتيجية التي تنفذها الهيئة في مملكة البحرين، وأكبر محطة نقل كهرباء في المرحلة الحالية. وأكد رئيس هيئة الكهرباء والماء أن المشروع يأتي ضمن الخطة الرئيسية لتطوير وتوسعة شبكات نقل الكهرباء، ويُمثل نقلة نوعية في تعزيز البنية التحتية للطاقة في مملكة البحرين، مشيرًا إلى أن المشروع سيعمل على تخفيف الأحمال الكهربائية عن المنظومة الفرعية في منطقة الرفاع بنسبة تصل إلى 25%، مما يضمن موثوقية واستقرار الشبكة وعدم تعرضها للانقطاع. وأوضح أن محطة الجسرة ستتيح الاستفادة الكاملة من الطاقة المنتجة من المرحلة الثانية لمحطة الدور، بما يعزز من كفاءة توزيع الأحمال الكهربائية، ويوفر بيئة رافدة للتنمية الاقتصادية والعمرانية في المملكة. وخلال الزيارة، اطّلع على مراحل تنفيذ المشروع، مؤكدًا أهميته في تعزيز ورفع كفاءة الربط الكهربائي بين مملكة البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتحويل الربط الحالي من جهد 220 كيلوفولت إلى جهد 400 كيلوفولت، بما يسهم في تعزيز اعتمادية الشبكة وسيؤدي بالتالي إلى الاستفادة المثلى من عمليات التبادل التجاري للطاقة الكهربائية مما يعزز قدرة الشبكة على استيعاب الطلب المستقبلي للطاقة الكهربائية في المملكة. ويعد مشروع محطة الجسرة 400 كيلوفولت من المشاريع الضخمة التي تنفذها الهيئة بالتعاون مع شركات عالمية رائدة في مجال الطاقة، مثل "سيمنز" الألمانية و"هيتاشي" اليابانية و"إلجن" و"تايهان" من كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى شركة "TBEA" الصينية. ويشمل المشروع بناء محطة جديدة لنقل الكهرباء جهد 400 كيلوفولت على مساحة تبلغ 16,000 متر مربع مما سيضيف سعة تحويلية لشبكات النقل بمقدار 2000 MVA أي بزيادة تبلغ 45%، وتمديد 130 كيلومترًا من الخطوط الأرضية جهد 400 كيلوفولت، أي بزيادة تبلغ 92%، وإنشاء منظومة نقل فرعية جهد 220 كيلوفولت عبر تمديد 90 كيلومترًا من الخطوط الأرضية جهد 220 كيلوفولت أي بزيادة تبلغ 14%. ومن المقرر أن يتم تشغيل المحطة الجديدة في عام 2026م، حيث ستشكل إضافة نوعية لشبكة نقل الكهرباء في المملكة، وتعزيزًا لجهود هيئة الكهرباء والماء في تقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين والمقيمين.


البلاد البحرينية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
رئيس هيئة الكهرباء والماء يتفقد مشروع بناء محطة الجسرة لنقل الكهرباء بجهد 400 كيلوفولت
قام المهندس كمال بن أحمد محمد رئيس هيئة الكهرباء والماء بزيارة تفقدية إلى مشروع محطة الجسرة لنقل الكهرباء بجهد 400 كيلوفولت، الذي يُعد أحد أبرز المشاريع الاستراتيجية التي تنفذها الهيئة في مملكة البحرين، وأكبر محطة نقل كهرباء في المرحلة الحالية. وأكد رئيس هيئة الكهرباء والماء، أن المشروع يأتي ضمن الخطة الرئيسية لتطوير وتوسعة شبكات نقل الكهرباء، ويُمثل نقلة نوعية في تعزيز البنية التحتية للطاقة في مملكة البحرين، مشيرًا إلى أن المشروع سيعمل على تخفيف الأحمال الكهربائية عن المنظومة الفرعية في منطقة الرفاع بنسبة تصل إلى 25%، مما يضمن موثوقية واستقرار الشبكة وعدم تعرضها للانقطاع. كما أوضح أن محطة الجسرة ستتيح الاستفادة الكاملة من الطاقة المنتجة من المرحلة الثانية لمحطة الدور، بما يعزز من كفاءة توزيع الأحمال الكهربائية ويوفر بيئة رافدة للتنمية الاقتصادية والعمرانية في المملكة. وخلال الزيارة، اطّلع على مراحل تنفيذ المشروع، مؤكدًا أهميته في تعزيز ورفع كفاءة الربط الكهربائي بين مملكة البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتحويل الربط الحالي من جهد 220 كيلوفولت إلى جهد 400 كيلوفولت، بما يسهم في تعزيز اعتمادية الشبكة وسيؤدي بالتالي إلى الاستفادة المثلى من عمليات التبادل التجاري للطاقة الكهربائية مما يعزز قدرة الشبكة على استيعاب الطلب المستقبلي للطاقة الكهربائية في المملكة. ويعد مشروع محطة الجسرة 400 كيلوفولت من المشاريع الضخمة التي تنفذها الهيئة بالتعاون مع شركات عالمية رائدة في مجال الطاقة، مثل "سيمنز" الألمانية و"هيتاشي" اليابانية و"إلجن" و"تايهان" من كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى شركة "TBEA" الصينية. ويشمل المشروع بناء محطة جديدة لنقل الكهرباء جهد 400 كيلوفولت على مساحة تبلغ 16,000 متر مربع مما سيضيف سعة تحويلية لشبكات النقل بمقدار 2000 MVA أي بزيادة تبلغ 45%، وتمديد 130 كيلومتراً من الخطوط الأرضية جهد 400 كيلوفولت أي بزيادة تبلغ 92%، وإنشاء منظومة نقل فرعية جهد 220 كيلوفولت عبر تمديد 90 كيلومتراً من الخطوط الأرضية جهد 220 كيلوفولت أي بزيادة تبلغ 14%. ومن المقرر أن يتم تشغيل المحطة الجديدة في عام 2026م، حيث ستشكل إضافة نوعية لشبكة نقل الكهرباء في المملكة، وتعزيزاً لجهود هيئة الكهرباء والماء في تقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين والمقيمين.