
بعد «ضربة الحديدة».. إسرائيل تتوعد الحوثيين بحصار بحري وجوي
بعد ضربات إسرائيلية على أهداف حوثية في ميناء الحديدة، غربي اليمن، توعدت تل أبيب المليشيات بـ«حصار بحري وجوي»، حال "استمرت في إطلاق الصواريخ".
وفي تغريدة على «إكس»، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس "أهنئ البحرية على الهجوم الناجح على ميناء الحديدة في اليمن".
وأكد أن "الذراع الطولى لإسرائيل في الجو والبحر ستصل إلى كل مكان"، محذرا مليشيات الحوثي "من أنها إذا استمرت في إطلاق النار على إسرائيل، فستتلقى ردًا قويًا وستدخل في حصار بحري وجوي.. لقد فعلنا ذلك اليوم - وسنواصل القيام بذلك في المستقبل".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن سفن صواريخ تابعة لسلاح البحرية هاجمت أهدافًا تابعة لمليشيات الحوثي الإرهابية في ميناء الحديدة باليمن.
وأوضح، في بيان، أن "الغارات جاءت ردًّا على الاعتداءات العدوانية التي تنفذها مليشيات الحوثي ضد دولة إسرائيل حيث تطلق صواريخ أرض-أرض وطائرات مسيرة نحو الأراضي الاسرائيلية".
وأكد أن "ميناء الحديدة يستخدم لنقل وسائل قتالية ويعتبر خير دليل على استخدام مليشيات الحوثي السخيف للمرافق المدنية للدفع بأنشطة إرهابية".
البيان أشار إلى أن "مليشيات الحوثي تعمل في الآونة الأخيرة بشكل عدواني وبتوجيه وتمويل إيراني لاستهداف دولة إسرائيل وحلفائها ولزعزعة الاستقرار الاقليمي وتشويش حرية الملاحة الدولية".
ويأتي هجوم الثلاثاء بعد ساعات من تحذير الجيش الإسرائيلي بإخلاء موانئ في اليمن، بينها الحديدة.
كما أنه يأتي في الوقت الذي أطلق فيه الحوثيون مرارا وتكرارا صواريخ وطائرات مسيرة تستهدف إسرائيل خلال حربها على قطاع غزة.
وتشير تقديرات إلى أن مليشيات الحوثي استهدفت من نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إلى يناير/كانون الثاني 2025، أكثر من 100 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات المسيرة، ما أدى إلى انخفاض كبير في تدفق التجارة عبر ممر البحر الأحمر، الذي يشهد عادة مرور سلع بقيمة تريليون دولار سنويا. بحسب وكالة أسوشيتد برس.
التحذير الإسرائيلي
وكانت إسرائيل قد وجهت في وقت سابق إنذارًا واضحًا طالبت فيه بإخلاء موانئ الحديدة، رأس عيسى، والصليف، متهمة الحوثيين باستخدامها لتنفيذ أنشطة "إرهابية" تهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب.
وتأتي هذه التطورات في سياق رد عسكري إسرائيلي على هجمات متكررة شنتها مليشيات الحوثي باتجاه الأراضي الإسرائيلية وسفن شحن دولية، بزعم دعمها لحركة "حماس" في غزة.
ومنذ منتصف 2024، شنت إسرائيل 9 ضربات جوية على منشآت حوثية داخل الموانئ اليمنية، تسببت في تعطيل جزئي لبعض المرافق، وسط تكتم الجماعة عن حجم الأضرار.
وكان ميناء الحديدة قد تحوّل في الشهور الأخيرة إلى نقطة اشتباك بحرية وجوية مباشرة بين إسرائيل والحوثيين، خاصة مع استخدام الجماعة له في إطلاق طائرات مسيّرة وزوارق مفخخة تجاه أهداف إسرائيلية وإقليمية.
aXA6IDgyLjIyLjIzNi4yMzQg
جزيرة ام اند امز
PL

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
رئيس أوزبكستان: مأساة غزة من كبرى كوارث القرن.. وندعو لحل عادل يرتكز على القانون الدولي
أكد الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيائيف، أن ما يجري في قطاع غزة يشكل إحدى أعقد المآسي الإنسانية في القرن الحادي والعشرين، حيث يسقط أعداد هائلة من الضحايا المدنيين. رئيس أوزبكستان يدعو إلى تسوية عادلة ودعا إلى ضرورة التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة تستند إلى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي. منتدى طشقند الدولي للاستثمار جاءت تصريحات «ميرضيائيف» خلال كلمته الافتتاحية في منتدى طشقند الدولي للاستثمار، الذي عقد، أمس الثلاثاء، بحضور عدد من كبار المسؤولين وقادة الدول. وأشار الرئيس الأوزبكي إلى أن العالم يواجه تحديات متصاعدة تؤثر بشكل مباشر على مسارات السلام والتنمية المستدامة، موضحًا أن الإنفاق العسكري العالمي ارتفع بمقدار مرة ونصف مقارنة بعام 2010، ليصل إلى 2.3 تريليون دولار، وهو ما يفرض ضغوطًا كبيرة على الاستثمارات والموارد المالية العالمية. أوزبكستان تدعم الاستقرار وتسعى لتعزيز التعاون الإقليمي وأكد ميرضيائيف أن بلاده تضع قضايا السلام والعدالة والكرامة الإنسانية في صلب سياساتها، مشيرًا إلى دعم طشقند للمبادرات الدبلوماسية الجارية بشأن الأزمة الأوكرانية، بما في ذلك المحادثات الجارية في إسطنبول. وفيما يتعلق بأفغانستان، شدد الرئيس على أهمية إنهاء عزلة الحكومة الحالية من أجل تحقيق استقرار طويل الأمد في البلاد، مشيرًا إلى رغبة أوزبكستان في تعزيز التعاون مع جيرانها في وسط آسيا. ودعا جميع المشاركين في المنتدى إلى العمل المشترك لمعالجة الأزمات السياسية والإنسانية، مشيرًا إلى أن السلام يمثل أساسًا متينًا لازدهار الاستثمار والتنمية الاقتصادية. إصلاحات اقتصادية وطموحات استثمارية وأوضح «ميرضيائيف»، أن أوزبكستان تسير نحو مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي ليبلغ 200 مليار دولار بحلول عام 2030، بعد أن بلغت صادراتها 27 مليار دولار في العام الماضي. وأشار إلى أن منتدى طشقند ساهم في تحسين مؤشر الحرية الاقتصادية لبلاده بمقدار 48 نقطة خلال السنوات الأربع الأخيرة. وأضاف أن الاقتصاد الأوزبكي يمر بمرحلة تحول نوعي، لاسيما في ظل التوترات الجيوسياسية العالمية، ما يدفع نحو تسريع الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، حيث استقطبت البلاد استثمارات أجنبية مباشرة تقدر بنحو 6 مليارات دولار في هذا المجال. وتابع بأن إنتاج الكهرباء ارتفع من 59 إلى 82 مليار كيلووات/ساعة، مع خطط لبلوغ 120 مليار كيلووات/ساعة بحلول 2030، على أن تُولد 54% من هذا الإنتاج من مصادر الطاقة المتجددة. خصخصة البنية التحتية الرقمية والطاقة وكشف «ميرضيائيف» عن خطط لتحديث شبكة الكهرباء الوطنية، مشيرًا إلى بدء خصخصة شبكة مدينة سمرقند هذا العام، وطرح ثماني مناطق أخرى في العام المقبل، بالإضافة إلى إصدار شهادات خضراء وتراخيص لتجارة الكربون. وفي المجال الرقمي، أكد الرئيس أن الرقمنة أصبحت ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، حيث بلغت صادرات تكنولوجيا المعلومات مليار دولار، مع أهداف لتوسيع هذا القطاع بحلول عام 2030. وأشار إلى أن بلاده ستؤسس منصة وطنية للحوسبة السحابية و20 مركز بيانات جديد، كما سيتم تطوير نموذج وطني للذكاء الاصطناعي يعكس الثقافة والتقاليد الأوزبكية. انفتاح على الاقتصاد العالمي وموارد معدنية هائلة أعلن ميرضيائيف أن أوزبكستان تعمل حاليًا مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لتقييم منظومتها المالية، مضيفًا أن بلاده تسعى للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية من خلال إصلاحات في قوانين البنوك والتأمين وأسواق المال. وأشار إلى أن البلاد أطلقت منصات للأمن السيبراني ورؤوس الأموال المجازفة لتشجيع ريادة الأعمال والاستثمار. وفي إطار الثورة الصناعية الرابعة، أكد «ميرضيائيف» أن أوزبكستان تمتلك احتياطيات ضخمة من المعادن التكنولوجية تُقدر قيمتها بـ 3 تريليونات دولار، ما يؤهلها لأن تصبح مركزًا عالميًا لإنتاج المعادن ذات القيمة المضافة. وكشف عن مبادرة تعفي المستثمرين الأجانب من الإيجار لمدة 10 سنوات في حال تنفيذ مشروعات في هذا القطاع الواعد.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مقتل السنوار يفتح الصراع على قرار حماس بين الداخل والخارج
أبوظبي - سكاي نيوز عربية أشار تقرير لمجلة ذي إيكونوميست إلى أن اغتيال إسرائيل للقائد العسكري لحركة حماس في غزة محمد السنوار، أحدث هزة في توازنات الحركة، وفتح الصراع على قرار حماس بين قيادتي الداخل والخارج.


الاتحاد
منذ 5 ساعات
- الاتحاد
غزة.. «تقدم ملحوظ» في مفاوضات الأسرى ووقف إطلاق النار
غزة، عواصم (الاتحاد) أعلنت إسرائيل والولايات المتحدة حدوث «تقدم ملحوظ» بمفاوضات تبادل الأسرى مع حركة حماس ووقف إطلاق النار بقطاع غزة، فيما قتل نحو 80 فلسطينياً وأصيب العشرات جراء استهداف الجيش الإسرائيلي الذي أنذر سكان 4 أحياء في شمال القطاع بالإخلاء الفوري، مواقع توزيع مساعدات. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فيديو مسجل نشره مكتبه، إن «هناك تقدماً ملحوظاً بمفاوضات تبادل الأسرى ووقف النار في غزة». وأضاف: «من السابق لأوانه إعطاء أمل، ونعمل بلا كلل الآن وعلى الدوام»، وأردف قائلاً: «آمل أن نتمكن من المضي قدماً». من جهته قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر: «لقد أُحرز مؤخرًا بعض التقدم، وفي ضوء تجارب الماضي، لا أريد المبالغة في هذا الشأن»، من دون الكشف عن طبيعة هذا التقدم. وأضاف: «مهتمون بالتوصل إلى اتفاق، يشمل وقف إطلاق النار، نحن ملتزمون بإعادة جميع رهائننا إلى ديارهم، أحياءً وأمواتاً». من جهتها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية «الكابينت» سيجتمع غداً الخميس في ظل التقدم بالمفاوضات، من دون مزيد من التفاصيل. وفي السياق، نقلت تقارير إخبارية عن مسؤول أميركي كبير قوله، أمس، إن هناك تقدماً في المفاوضات الهادفة إلى التوصل لاتفاق جديد بشأن غزة. وذكر نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتمع لعدة ساعات يوم الأحد مع كبار مستشاريه لمناقشة جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة. وحضر هذه المناقشات ترامب ونائبه جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ومسؤولون كبار آخرون. وأضافت المصادر: «ركزت المحادثة بين ترامب ونتنياهو الليلة الماضية على هاتين المسألتين». أمنياً، أنذر الجيش الإسرائيلي، أمس، سكان 4 أحياء في شمال قطاع غزة بالإخلاء الفوري. وقال مصدر عسكري على منصة «إكس» إنه «يوجه إنذاراً إلى كل المتواجدين في شمال قطاع غزة وتحديداً في أحياء الكرامة، وعبد الرحمن، والنهضة ومعسكر جباليا بالإخلاء». وأضاف: «الجيش الإسرائيلي يعمل بقوة شديدة جداً في مناطق وجودكم». في هذه الأثناء، أفادت مصادر بمستشفيات غزة بمقتل نحو 80 شخصاً إثر قصف إسرائيلي على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر أمس، بينهم 20 قضوا برصاص القوات الإسرائيلية خلال انتظارهم تلقي المساعدات من مركز المساعدات الأميركي قرب محور نتساريم، وذلك بمحيط دوار النابلسي غربي مدينة غزة. كما أفاد مصدر في مجمع ناصر الطبي بمقتل 8 فلسطينيين في استهداف إسرائيلي قرب مركز مساعدات الشركة الأميركية شمال رفح جنوبي القطاع.