logo
ريادة ملهمة في «بريكس».. الإمارات ترسم مستقبل أسواق العمل المستدامة

ريادة ملهمة في «بريكس».. الإمارات ترسم مستقبل أسواق العمل المستدامة

تم تحديثه الأحد 2025/4/27 09:03 م بتوقيت أبوظبي
ترأست دولة الإمارات الاجتماع الحادي عشر لمجموعة العمل والتوظيف (EWG) لدول مجموعة بريكس، الذي عقد في 25 أبريل/نيسان الجاري بالعاصمة البرازيلية «برازيليا».
ويعكس ترؤس دولة الإمارات للاجتماع الدور المحوري والمكانة الرائدة التي رسختها الدولة خلال نحو عامين من انضمامها لمجموعة "بريكس" والقيمة المضافة لتجربتها الرائدة في مجالات سوق العمل.
وناقش الاجتماع سبل معالجة القضايا الاجتماعية والعمالية والتوظيفية الملحة في سوق العمل، والقضايا الناشئة مثل التحولات التكنولوجية والتغير المناخي، التي تؤثر بشكل مباشر على أسواق العمل، كما ركز على تطوير نماذج حوكمة شاملة وعادلة لسياسات العمل والتوظيف.
وأكد الدكتور عبدالرحمن العور وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون والعمل المشترك بين دول مجموعة "بريكس" من أجل ضمان جاهزية القوى العاملة لمواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة، وتسهيل الانتقال المناخي العادل، والسعي نحو مستقبل أكثر استدامة.
وقال في كلمه له خلال الاجتماع إن الذكاء الاصطناعي أصبح أحد المحاور الرئيسية في ترسيخ مكانة دولة الإمارات بوصفها وجهة عالمية للعيش والعمل والاستثمار، وفرصة حقيقية لتحسين جودة الحياة، وزيادة الإنتاجية، وتعزيز رفاه المجتمع، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تسعى اليوم نحو توظيف إمكانات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، وبناء قاعدة قوية من الكفاءات الوطنية، وتطوير منظومة اقتصادية مستدامة ومزدهرة، وذلك في ضوء خطة استراتيجية لتعزيز مساهمة الذكاء الاصطناعي في اقتصاد دولة الإمارات، حيث تشير التقديرات إلى أن الذكاء الاصطناعي سيساهم بنحو 13.6% في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات، وبالتالي تعزيز الكفاءة التشغيلية بنسبة 50% من خلال ابتكار الذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن دولة الإمارات بدأت مسيرتها مع الذكاء الاصطناعي في وقت مبكر، استنادا إلى رؤية القيادة الرشيدة الاستشرافية في أن تكون دولة الإمارات في طليعة دول العالم في الابتكار المرتكز على الذكاء الاصطناعي، بحلول عام 2031، حيث تم إطلاق العديد من المبادرات والبرامج لدعم جاهزية الدولة واستعدادها للمستقبل.
وسلط الوزير الضوء في كلمته أيضا، على إنجازات ربط التخصصات الأكاديمية بالمهارات المستقبلية، التي أسهمت في تقدم ترتيب الدولة إلى المركز السابع عالميا في العام 2023، مقارنة بالمركز الـ12 عام 2019 على مؤشر "الربط بين نظام التعليم والاقتصاد" ضمن تقرير تنافسية المواهب العالمية الصادر عن معهد إنسياد.
وأشار إلى أن دولة الإمارات تحتل المركز الثاني عالمياً في جذب وتطوير مواهب الذكاء الاصطناعي، وتم إدراجها ضمن أفضل خمس دول في تنافسية الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تحتل الإمارات المرتبة الثالثة عالميًا في مساهمة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد بحلول عام 2030" وفقًا لتقرير صادر من PwC، كما تعد الإمارات الأولى إقليمياً في استخدام الحلول الرقمية لتطوير البنية التحتية العامة، متقدمة بثبات نحو ريادة رقمية عالمية شاملة.
وقال: "إن التزام دولة الإمارات بالحماية الاجتماعية، وتحقيق ظروف عمل عادلة ومتساوية، تواكب جهود دمج الذكاء الاصطناعي بنجاح في سوق العمل، خصوصا أن مظلة الحماية الاجتماعية الرائدة والمبتكرة للدولة تشمل جميع فئات العمال، ومنها أنماط العمل غير التقليدية، وعمال المنصات الرقمية، في ظل التحديثات المتواصلة للبيئة التشريعية التي شملت تسهيل العمل المرن، التي تُتيح للمهنيين المهرة العمل بشكل مستقل أو عن بُعد أو على أساس المشاريع".
ونوه إلى النمو اللافت الذي شهده سوق العمل الإماراتي خلال العام 2024، حيث شهد نمواً بنسبة 12% في إجمالي القوى العاملة، ونمو القوى العاملة الماهرة بنسبة 13%، ونمواً بنسبة 17% في عدد الشركات، مؤكداً التزام دولة الإمارات بضمان توفير بيئة تشريعية عصرية تواكب احتياجات سوق العمل والتغيرات المتسارعة للاقتصاد العالمي.
وأوضح أن دولة الإمارات كانت أول دولة في المنطقة تُطبّق سياسةً للإجهاد الحراري منذ العام 2005، من خلال حملة "حظر العمل وقت الظهيرة" والتي تنفذ سنوياً، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تركز جهودها على تطوير سياسات عمل مرنة ومستدامة تهدف إلى تقليل البصمة الكربونية، وتعزيز معايير السلامة المهنية في القطاعات المعرضة لمخاطر التغير المناخي، واستدامة توسيع برامج حماية اجتماعية مبتكرة من أبرزها 'نظام التأمين ضد التعطل عن العمل'، و"نظام الادخار الاختياري لنهاية الخدمة"، ما يعزز من تنافسية القوى العاملة، ويجعلها أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع الاضطرابات المرتبطة بالمناخ، والمتغيرات الأخرى".
ولفت إلى أهمية تشجيع الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، لخلق بيئة تدريبية، والتنسيق بين التعليم والتدريب المهني واحتياجات الاقتصاد الأخضر، وتطوير العلاقة مع مؤسسات التعليم العالي التي توفر العديد من البرامج المتخصصة في مجالات الطاقة المتجددة.
aXA6IDgyLjI5LjIxMy4yMjIg
جزيرة ام اند امز
GB

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

Google for Startups تطلق ثاني برامجها لمسرعات الأعمال «AI First» للشركات الناشئة
Google for Startups تطلق ثاني برامجها لمسرعات الأعمال «AI First» للشركات الناشئة

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

Google for Startups تطلق ثاني برامجها لمسرعات الأعمال «AI First» للشركات الناشئة

أعلنت Google for Startups عن إطلاق ثاني برامجها لمسرعات الأعمال للشركات الناشئة «AI First» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا. وتم تصميم هذا البرنامج، الذي يستمر 12 أسبوعاً، بدون أي مساهمة في رأس المال، لتمكين الشركات الناشئة الواعدة، من مرحلة التمويل الأولي إلى مرحلة التمويل من الفئة أ، والتي تعمل على تسخير قوة الذكاء الاصطناعي، وذلك عبر تزويدها بالبنية التحتية والأدوات والخبرات اللازمة لتحقيق النمو والنجاح. وتبرز منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا بسرعة كمركزٍ رئيسي لابتكارات الذكاء الاصطناعي، ما يُحدث نقلة نوعية في مختلف القطاعات، وفي تسليطها للضوء على هذه الإمكانات، تُقدّر شركة PwC أن يُسهم الذكاء الاصطناعي بمبلغ 15.7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، بينما تتوقع شركة McKinsey أن يصل هذا المبلغ إلى 150 مليار دولار لدول مجلس التعاون الخليجي وحدها. كما يشهد الاستثمار الإقليمي في الذكاء الاصطناعي تسارعاً محموماً، حيث تضاعفت حصته من إجمالي تمويل الشركات الناشئة على أساس سنوي بين عامي 2023 و2024، وفقاً لتقارير مؤسسة «ومضة». وتتوقع PwC أيضاً أن تُحقق المنطقة 320 مليار دولار أمريكي، أي ما يُعادل 2% من إجمالي الفوائد العالمية للذكاء الاصطناعي، بحلول عام 2030. وقال عبد الرحمن الذهيبان، مدير عام Google Cloud في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا: «يُمثل الزخم الهائل الذي يشهده تطور الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا فرصةً فريدةً لتعزيز موجة جديدة من التقدم التكنولوجي. وتلتزم Google Cloud بتوفير منصة قوية وقابلة للتطوير لابتكارات الذكاء الاصطناعي. ونحن نهدف من خلال هذا البرنامج إلى تزويد الشركات الرائدة بالبنية التحتية السحابية والخبرة اللازمة لتحسين أعباء عمل الذكاء الاصطناعي لديها وتسريع مسار نموها في هذا المجال الحيوي». وقال أنطوني نقاش، مدير عام Google في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «نلتزم من خلال إطلاق برنامج مسرع الأعمال 'AI First'من Google for Startups، بتقديم دعم مستهدف للشركات الناشئة المبتكرة، ومساعدتها في الوصول إلى أفضل موارد Google لحل التحديات المعقدة وتوسيع نطاق حلولها المؤثرة القائمة على الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم». ويُقدّم برنامج «مسرّع Google for Startups للشركات الناشئة: AI First» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، رصيداً من Google Cloud لشركات ناشئة مؤهلة مختارة لتسريع تطوير حلول الذكاء الاصطناعي ونشرها. وسيستفيد المشاركون من توجيه فني سيقدمه مهندسو Google Cloud ومهندسو حلول لتحسين البنية التحتية السحابية لأحمال عمل الذكاء الاصطناعي. ويتضمن البرنامج أيضاً ورش عمل تركز على الذكاء الاصطناعي، توفر للمشاركين قدرات Google Cloud في مجال الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وتحليلات البيانات، والحوسبة بدون خوادم، إلى جانب ورش عمل حول استراتيجيات طرح المنتجات في السوق، والتي تشمل تصميم المنتجات، ونمو الأعمال، وتطوير القيادة. وعلاوة على ذلك، يوفر البرنامج فرصاً واسعة للتواصل مع شبكة مُختارة من المستثمرين والشركاء المحتملين وقادة القطاع. وتحثُّ Google الشركات الناشئة من مرحلة التأسيس إلى مرحلة التمويل من الفئة أ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، التي تعمل على بناء حلول تستند إلى الذكاء الاصطناعي، على التقدم بطلب المشاركة في برنامج Google for Startups لتسريع الأعمال «AI First» بحلول 16 يونيو 2025.

الإمارات في اجتماع وزراء الطاقة لـ«بريكس».. تعزيز للشراكات الاستراتيجية
الإمارات في اجتماع وزراء الطاقة لـ«بريكس».. تعزيز للشراكات الاستراتيجية

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

الإمارات في اجتماع وزراء الطاقة لـ«بريكس».. تعزيز للشراكات الاستراتيجية

شاركت دولة الإمارات في اجتماع وزراء الطاقة لدول مجموعة "بريكس" الذي عُقد في العاصمة البرازيلية برازيليا برئاسة البرازيل وذلك بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء في دعم تحول قطاع الطاقة واستدامته وأمنه. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" ترأس وفد الإمارات المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وقال في كلمته أمام ممثلي الدول الأعضاء والشركاء في مجموعة 'بريكس': " نعيش لحظة فارقة في مسيرة التحول العالمي لقطاع الطاقة، حيث يواجه العالم تحديين رئيسيين؛ هما ضمان الوصول الآمن والميسور للطاقة للجميع، مع خفض كبير في الانبعاثات لتحقيق الأهداف المناخية. وبالنسبة لدولة الإمارات، لا يُعد هذا التحدي معضلة، بل يمثل فرصة لقيادة التحول من خلال الابتكار، والتعاون، واتخاذ إجراءات حاسمة". نموذج عالمي في الطاقة النظيفة وأضاف أن الإمارات جعلت من توفير الطاقة إنجازاً وطنياً، إذ تم تحقيق نسبة 100% في الوصول إلى الكهرباء، وحلول الطهي النظيف، وخدمات التدفئة والتبريد الميسورة التكلفة، كما تتصدر دولة الإمارات المؤشرات العالمية في الوصول إلى الطاقة وتكلفتها. استثمارات إماراتية وتابع :"إدراكاً منا بأن هذه الإنجازات لا تكتمل إلا بتحقيقها على مستوى العالم، نستثمر في مشاريع الطاقة المتجددة في أكثر من 70 دولة، خاصة في أفريقيا، ومنطقة الكاريبي، والدول الجزرية الصغيرة النامية. كما نلتزم بأمن الطاقة العالمي ودعم تحول القطاع واستدامته، إضافة إلى نقل خبراتنا في تمويل الطاقة، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتطبيق التكنولوجيا لتحقيق العدالة في الحصول على الطاقة عالمياً". تعزيز الشراكات مع "بريكس" ودعا المهندس شريف العلماء دول وشركاء "بريكس" للانضمام إلى "تحالف كفاءة الطاقة العالمي" الذي أطلقته دولة الإمارات بهدف تحقيق تحسين جذري في كفاءة استهلاك الطاقة في مختلف القطاعات، بما في ذلك المباني النقل، والصناعة، والعمل على مضاعفة معدلات كفاءة الطاقة سنوياً بحلول عام 2030، بما يتماشى مع "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي أُعلن خلال مؤتمر الأطراف COP28، ويهدف التحالف أيضاً إلى تعزيز تبادل المعرفة ودعم بناء القدرات المشتركة، حيث أكد سعادته أن دول "بريكس" قادرة على لعب دور محوري في تسريع جهود توفير الطاقة عالمياً وتعزيز مسيرة خفض الانبعاثات بشكل جماعي. كما أكد أن دولة الإمارات، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، تحرص على تعزيز التعاون مع دول مجموعة "بريكس" وفتح آفاق جديدة لتنمية الشراكات في مجالات الطاقة، وكفاءة الطاقة، وتقنيات خفض الانبعاثات، بما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتعزيز تبادل الخبرات والمعرفة، وترسيخ مكانة الدولة وجهة رائدة عالمياً في هذا المجال، بما يتماشى مع مستهدفات "رؤية نحن الإمارات 2031". وأشار إلى أن الإمارات ترتبط بدول مجلس التعاون الخليجي عبر هيئة الربط الكهربائي لدول الخليج، ما يعزز استقرار الشبكة وأمن الطاقة على المستوى الإقليمي، كما تواصل الدولة العمل على شراكات ثنائية ومتعددة الأطراف لتعميق التكامل الإقليمي والدولي في قطاع الطاقة. كما شهد الاجتماع تقديم الرئاسة البرازيلية تقرير منصة التعاون البحثي في مجال الطاقة لدول "بريكس"، والذي ركز على ضمان الوصول إلى طاقة ميسورة وموثوقة وحديثة، لا سيما للمجتمعات المحرومة، إضافة إلى استعراض خارطة طريق التعاون في مجال الطاقة للفترة 2025-2030، التي تقدم رؤية إستراتيجية لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة النظيفة، والوقود المستدام، وربط الشبكات، والابتكار. aXA6IDM3LjQ0LjIxNi43MCA= جزيرة ام اند امز GB

الإمارات تُشارك في اجتماع وزراء السياحة لدول مجموعة "بريكس" وتستعرض مبادراتها في تطوير قطاع سياحي مستدام وفق أفضل الممارسات
الإمارات تُشارك في اجتماع وزراء السياحة لدول مجموعة "بريكس" وتستعرض مبادراتها في تطوير قطاع سياحي مستدام وفق أفضل الممارسات

زاوية

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • زاوية

الإمارات تُشارك في اجتماع وزراء السياحة لدول مجموعة "بريكس" وتستعرض مبادراتها في تطوير قطاع سياحي مستدام وفق أفضل الممارسات

​​​​مؤشرات السياحة الإماراتية في 2024 تؤكد المضي قُدُماً نحو تحقيق مستهدفات "الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031" برفع مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية حول العالم أبوظبي، شاركت دولة الإمارات في اجتماع وزراء السياحة لدول مجموعة "بريكس"، الذي عُقد في العاصمة البرازيلية برازيليا، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون الدولي في دعم التنمية السياحية المستدامة وتبادل أفضل الممارسات العالمية في قطاع السياحة، باعتباره أحد أهم القطاعات الاقتصادية الحيوية في الدولة. حضر الاجتماع نيابة عن معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس مجلس الإمارات للسياحة، سعادة الدكتور عبدالرحمن حسن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد. وأكد سعادة الدكتور المعيني أن دولة الإمارات أولت اهتماماً كبيراً بتطوير قطاع سياحي مرن ومستدام وفق أفضل الممارسات العالمية، مما رسخ مكانتها كوجهة عالمية رائدة في القطاع السياحي، وعزز حضورها الفاعل على خريطة السياحة الدولية، مشيراً سعادته إلى أن الدولة برؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة حريصة على تعزيز التعاون مع كافة الشركاء الدوليين وفي مقدمتها مجموعة دول "بريكس" لتطوير قطاع سياحي مبتكر ومستدام، وصياغة مستقبل سياحي أكثر شمولاً وابتكاراً واستدامةً للأجيال القادمة. وخلال الاجتماع، استعرض سعادة المعيني أبرز مؤشرات أداء قطاع السياحة في الدولة والمبادرات والسياسات التي تنفذها لتعزيز مكانتها كوجهة عالمية رائدة للسياحة المستدامة والمبتكرة، بما يتماشى مع "الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031"، التي تهدف إلى رفع مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية حول العالم، واستقبال 40 مليون نزيل فندقي سنوياً بحلول العقد المقبل. وفي هذا السياق، أشار سعادته إلى اهتمام دولة الإمارات بدمج أحدث التطبيقات والتقنيات التكنولوجية في قطاع السياحة، عبر المبادرات والسياسات الداعمة لنمو وازدهار القطاع، مثل إطلاق أول منصة وطنية للسياحة بتقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، وتوسيع أدوات التخصيص الرقمي لتحسين تجربة المسافر من الحجز حتى المغادرة، وهذا يمثل رؤية مشتركة مع محور الابتكار الرقمي الذي تتبناه جمهورية البرازيل في رئاستها لـ "البريكس" لعام 2025. كما أحرزت الإمارات تقدماً لافتاً في مؤشرات التنافسية العالمية، حيث حلت في المرتبة الأولى إقليمياً والـ 18 عالمياً في مؤشر تنمية السياحة والسفر الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي للعام 2024، واستقطب قطاع السياحة في دولة الإمارات نحو 30.8 مليون نزيل فندقي خلال عام 2024، محققاً نمواً بنسبة 9.5% مقارنة بعام 2023، وحقق قطاع الضيافة أداءً استثنائياً خلال عام 2024، حيث ارتفعت إيرادات المنشآت الفندقية إلى قرابة 45 مليار درهم، محققة نمواً بنسبة 3% مقارنة بالعام السابق. إضافة إلى ذلك، ارتفع عدد العاملين في القطاع السياحي على مستوى الدولة إلى 833 ألف وظيفة، ما يمثل 12.5% من إجمالي القوى العاملة الوطنية، مع تزايد ملحوظ في مشاركة الشباب والمرأة بفضل برامج تطوير المهارات وتأهيل الكفاءات المستقبلية. -انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store