
اخبار اليمن : الحوثيون يصعّدون في دمت: تعزيزات ونقاط تفتيش تعرقل مبادرة إنسانية لفتح طريق الضالع
في خطوة تعكس تصعيداً ميدانياً جديداً، دفعت ميليشيا الحوثي بتعزيزات عسكرية إلى الجبهة الجنوبية لمدينة دمت بمحافظة الضالع، تزامناً مع استحداث نقاط تفتيش جديدة في مناطق استراتيجية على الطريق الرابط بين الحقب ودمت.
وأكدت مصادر عسكرية لـ'مأرب برس' أن الميليشيا كثّفت من تحركاتها العسكرية مؤخراً، حيث دفعت بمزيد من المقاتلين والعتاد إلى أطراف مدينة دمت الجنوبية، بالتزامن مع نصب نقاط تفتيش على الطريق العام، في مؤشر على نوايا تصعيدية قد تعرقل جهود التهدئة.
وتأتي هذه التحركات بعد إعلان السلطة المحلية في الضالع عن مبادرة إنسانية تهدف إلى فتح طريق مريس – دمت لتسهيل حركة المواطنين بين مناطق التماس.
غير أن المليشيا لم تُبدِ أي تجاوب مع المبادرة حتى اللحظة، ما يضع علامات استفهام حول جدية الجماعة في الانخراط بمساعي التهدئة وتخفيف معاناة المدنيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 13 ساعات
- حضرموت نت
اخبار اليمن : ليلة حمراء في الفاخر.. قوات مشتركة تتسلل خلف خطوط الحوثيين وتقضي على مجموعة داخل منزل قيادي بارز
في عملية نوعية وخاطفة، نفذت وحدة قتالية من القوات المشتركة، بقيادة القائد الميداني المعروف 'أبو ماجد'، هجومًا مباغتًا على مواقع مليشيا الحوثي في جبهة الفاخر بمحور الضالع، مكبدة العدو خسائر بشرية مباشرة. وذكرت مصادر ميدانية لـ'مأرب برس' أن المجموعة تسللت بنجاح خلف خطوط الحوثيين، وتمكنت من استهداف مجموعة من عناصر المليشيا أثناء تواجدهم داخل منزل القيادي الحوثي جلال القرن، بالقرب من منطقة هجار، حيث جرى تنفيذ الهجوم بدقة عالية وسرعة خاطفة. وبحسب المصدر، انسحبت الوحدة المنفذة للعملية تحت غطاء ناري كثيف دون أن تُمنى بخسائر تُذكر، باستثناء إصابة طفيفة لأحد أفرادها، عاد بعدها إلى موقعه بعد تلقي الإسعافات اللازمة. تأتي هذه الضربة النوعية ردًا مباشرًا على الهجوم الغادر الذي شنته المليشيات الحوثية مؤخرًا على قطاع باب غلق، والذي أسفر عن استشهاد ثلاثة من أفراد القوات المرابطة في الخطوط الأمامية. العملية اعتُبرت رسالة ميدانية قوية مفادها أن أي اعتداء لن يمر دون رد، وأن القوات المشتركة تحتفظ بحق الرد في الوقت والمكان الذي تختاره، وبالأسلوب الذي يفاجئ العدو ويكسر غروره.


الأمناء
منذ 18 ساعات
- الأمناء
فتح الطرقات مع العدو الـحـوثـي.. فخ قاتل تحت شعار الإنسانية
في خطوة مأساوية وجرس انذار وعبره لمن لم يعتبر من أبناء الجنوب تعيد إلى الأذهان لنا تاريخ أسود لهذه المليشيات الحوثية الرافضية الحافل بالغدر والخيانة ونقض المواثيق، شهدت محافظة الضالع مساء أمس مثالًا صارخًا على عدم جدوى أي محاولات للسلام أو فتح ممرات إنسانية مع جماعة إرهابية لا عهد لها ولا دين ولا ميثاق والذي سبق وحذرنا منه مراراً وتكراراً. فبعد ساعات قليلة فقط من تدشين رسمي لفتح الطريق الدولي الرابط بين العاصمة عدن والعاصمة اليمنية صنعاء، لأسباب إنسانية تهدف للتخفيف من معاناة المواطنين، أقدمت ميليشيا الحوثي الإيرانية على تنفيذ هجوم إرهابي غادر على مواقع القوات المسلحة الجنوبية في قطاع غلق شمالي الضالع. ورغم هذا الهجوم المباغت، تصدت قواتنا المسلحة الجنوبية البطلة ببسالة وشجاعة فائقة، مكبدة العدو خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، إلا أن كلفة هذا الغدر كانت استشهاد ثلاثة من أبطالنا وجرح عدد آخر نسأل الله لهم الشفاء العاجل، ولشهدائنا الرحمة والمغفرة. دروس من الضالع المجد.. لمن لا يزال يراهن على نوايا الحوثي والشماليين بكل أطيافهم ... ما حدث يجب أن يكون درس وجرس إنذار لكل من لا يزال عقله مثقوب من الجنوبيين أو يدعو لفتح الطرقات الحدودية دون ضمانات صارمة تلزم هذه المليشيات الاحتلالية.. أن العدو الحوثي الإرهابي لا يرى في هذه الخطوات فرصة للسلام أو خدمة للناس، بل وسيلة لاختراق الجبهات وتحقيق مكاسب عسكرية وأمنية. وهذه ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة، التي يستغل فيها الحوثي مساعي السلام لتحقيق مآربه العدوانية. في ظل هذه التطورات، أننا نوجه نداءً ورسالة نصيحة وتوعية لمن يستوعب إلى كل من ينادي بفتح طريق عقبة ثره الحدودية بمحافظة أبين. فلتعلموا أن هذا الطريق أخطر بكثير من طريق الضالع، وتفكيك الألغام فيه لم يتم، ولم تبادر المليشيات بأي خطوة تؤكد حسن النية. فهل يعقل أن نغامر بأرواح الناس وجنودنا من أجل فتحة لا تحمل أي ضمانات أمنية أو إنسانية؟! إن الترتيبات التي سبقت فتح طريق الضالع كانت أكثر من كافية من حيث الحضور القيادي والتنسيق، ومع ذلك حصل ما حصل. فكيف سيكون الحال مع طريق عقبة ثره الأكثر وعورة وخطورة وتربصًا ؟! نحن ما زلنا في حالة حرب مفتوحة ومعركة مع مليشيا الحوثي الإيرانية، والحديث عن فتح طرقات في ظل استمرار احتلالهم لأراضٍي جنوبية كمديرية مكيراس في أبين هو تجاهل صارخ لحقيقة المعركة. إن الحل الوحيد هو التحرير الكامل لما تبقى، لا الهدن المؤقتة، ولا المنافذ الملغومة. من يريد السلام عليه أن يدرك أولًا أن الحوثي لا يؤمن به، ولا يعرف له طريقًا. لا للاستعجال.. نعم للحذر والتعقل.. فالجنوب اليوم لا يتحمل أخطاء ناتجة عن حسن نية غير محسوب، والواجب يحتم علينا التحلي بالحكمة والصلابة، وعدم تقديم أية تنازلات مجانية تحت شعار المعاناة الإنسانية، التي لا تعني شيئًا عند عدو لا يهمه الإنسان ولا الوطن .. وما هيا إلا اهداف خبيثة وفخ قاتل منه!. الضالع صامدة ومقبرة لهم... وعقبة ثره عصيّة عليهم... وقواتنا المسلحة الجنوبية بالمرصاد لهم باذن الله. رحم الله شهداءنا الأبرار... والشفاء للجرحى. وتحياتي لكل من يستوعب ما ذكر ..


حضرموت نت
منذ يوم واحد
- حضرموت نت
تأييد واسع لفتح طريق مريس- دمت في اجتماع موسع بقعطبة
الضالع / فواز عبدان تحت رعاية مدير عام مديرية قعطبة الشيخ بكر محمد مانع الشاعري، عقد اليوم الخميس 29 مايو 2025م اجتماعًاً موسعًاً لمناقشة فتح طريق مريس- دمت بمشاركة أعضاء المجلس المحلي والمكاتب التنفيذية ومشايخ وأعيان ووجاهات ومثقفين وإعلاميين من مريس ومدينة قعطبة والعود، بمديرية قعطبة. وألقى مدير عام مديرية قعطبة الشيخ بكر محمد مانع الشاعري كلمة للحاضرين، قال فيها، 'نحن اليوم مجتمعون لتنفيذ توجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي، بفتح طريق مريس- دمت. هذا المشروع الحيوي يأتي في إطار جهودنا لتحسين البنية التحتية وتعزيز التواصل بين المناطق، وإننا نأمل أن يسهم هذا المشروع في تسهيل حركة المواطنين ووصول الخدمات الأساسية إليهم. وأضاف بكر الشاعري،، إن فتح طريق مريس- دمت يعد عمل انساني وخطوة حيوية نحو تعزيز التواصل بين المناطق وتسهيل حركة المواطنين، وهو ما يأتي تنفيذا لتوجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس قاسم الزبيدي. وأشار الشاعري، إن هذا المشروع الحيوي سيكون له تأثير إيجابي كبير على تحسين البنية التحتية وتسهيل وصول الخدمات الأساسية للمواطنين، وإننا نأمل أن يسهم هذا المشروع في تحسين حياة المواطنين وتعزيز التنمية المحلية. تناول الاجتماع مناقشة الطريق وتأييد فتح طريق مريس- دمت، مؤيدين على أهمية هذا المشروع الحيوي في تسهيل حركة المواطنين وتعزيز التواصل بين المناطق، وأعرب الحاضرون عن شكرهم وتقديرهم للقيادة السياسية على دعمها واهتمامها لفتح طريق مريس- دمت والاهتمام بمشاريع التنمية في المديرية. وأكد المشاركون على أهمية تكاتف الجهود لتنفيذ مثل هذه المشاريع التي تخدم مصلحة المواطنين وتساهم في تعزيز التنمية المحلية. وأعرب الحاضرون عن شكرهم وتقديرهم للقيادة السياسية على دعمها واهتمامها فتح طريق مريس- دمت بالإضافة الى الاهتمام بمشاريع التنمية في المديرية، مؤكدين على أهمية تكاتف الجهود لتنفيذ مثل هذه المشاريع التي تخدم مصلحة المواطنين وتساهم في تعزيز التنمية المحلية. وخرج الاجتماع إلى تأييد المشاركين لفتح طريق مريس- دمت، معربين عن أملهم في أن يسهم هذا المشروع في تحسين حياة المواطنين وتعزيز التواصل بين المناطق. – مكتب الإعلام – مديرية قعطبة