logo
المبعوثة الأممية تلتقي وفدًا من جنوب ليبيا لمناقشة توصيات اللجنة الاستشارية

المبعوثة الأممية تلتقي وفدًا من جنوب ليبيا لمناقشة توصيات اللجنة الاستشارية

أخبار ليبيامنذ 7 ساعات

التقت المبعوثة الأممية إلى ليبيا، هانا تيته، وفدًا من الجنوب الليبي ضم رؤساء بلديات، وأعضاء مجالس بلدية، وممثلين عن أحزاب سياسية، وذلك بمقر البعثة في طرابلس، ضمن إطار المشاورات العامة الجارية للبعثة، بهدف استطلاع آرائهم حول توصيات اللجنة الاستشارية.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في بيان اليوم الخميس إن المشاركين في اللقاء، والذين قدموا من سبها، وبراك الشاطئ، ومرزق، وغات، والجفرة، وأوباري، والقطرون، وتهالة، رحّبوا بالإحاطة التي قدمتها تيته حول نتائج أعمال اللجنة الاستشارية.
وأكد الحضور على أهمية التمثيل المتساوي، وتحقيق فرص تنمية عادلة، وضمان وصول متكافئ لجميع الليبيين إلى الآليات السياسية، مشددين على أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يعكس تطلعات كل فئات الشعب، خصوصًا المهمشة منها.
كما ناقش المشاركون مسألة تمثيل المكونات الثقافية في العملية السياسية، معتبرين أن نسبة 15٪ 'غير كافية'، مؤكدين أن ليبيا بلد متنوع عرقيًا ويجب أن يضمن التمثيل العادل لكل مكوناته.
وأعرب عدد من الحضور عن دعمهم لمسار سياسي يمنح الليبيين دورًا أكبر في اتخاذ القرار، لكنهم في الوقت ذاته عبّروا عن مخاوفهم من تكرار تجارب سياسية فاشلة سابقة.
وحضر اللقاء نائبة المبعوثة الأممية للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، والتي قدمت للمشاركين عرضًا تفصيليًا لتقرير اللجنة الاستشارية.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات المفروضة على روسيا
الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات المفروضة على روسيا

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات المفروضة على روسيا

وافق قادة الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، خلال قمة في بروكسل الخميس، على تمديد عقوباتهم المفروضة على روسيا لستة أشهر إضافية، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية. ومنذ غزت روسيا جارتها أوكرانيا في فبراير 2022 فرض الاتحاد الأوروبي عليها 17 حزمة عقوبات يجرى تجديدها كل ستة أشهر في قرار يصدر بإجماع الأعضاء الـ27، وفق وكالة «فرانس برس».

درنة بعد 7 سنوات على التحرير.. من ظلام الإرهاب إلى أمن الدولة
درنة بعد 7 سنوات على التحرير.. من ظلام الإرهاب إلى أمن الدولة

أخبار ليبيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار ليبيا

درنة بعد 7 سنوات على التحرير.. من ظلام الإرهاب إلى أمن الدولة

تمر هذه الأيام الذكرى الـ7 لتحرير مدينة درنة من أيدي الميليشيات الإرهابية والمتطرفة، التي سيطرت على مفاصل المدينة لسنوات، محوّلة إياها إلى معقل لتنظيم داعش وتنظيمات أخرى موالية للقاعدة. في 28 يونيو 2018، أعلن القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، تحرير المدينة بالكامل، بعد معارك استمرت قرابة الشهرين، وقال في خطاب متلفز: 'نعلن بكل فخر تحرير مدينة درنة الغالية على كل الليبيين وعودتها آمنة مطمئنة إلى أحضان الوطن'، مؤكدًا رفضه لاستخدام ثروات ليبيا كمصادر لتمويل الإرهاب. بدأت فصول المأساة في درنة منذ عام 2011، حين استغلت الجماعات المتطرفة انهيار مؤسسات الدولة عقب سقوط نظام القذافي، وسيطرت 'كتيبة شهداء أبو سليم' على المدينة، لتبدأ مرحلة من الاغتيالات والفوضى. ومع صعود تنظيم داعش، أعلن المتطرفون تشكيل 'مجلس شورى شباب الإسلام' الذي بايع التنظيم في أكتوبر 2014، ليتحوّل إلى 'مجلس شورى مجاهدي درنة'، الذي ضم عدة ميليشيات بينها 'أنصار الشريعة' و'كتيبة جيش الإسلام'. أعلنت درنة حينها أول إمارة لداعش في ليبيا، وشهدت المدينة إعدامات علنية وعمليات ذبح في الساحات، واستخدم المسلحون باحات المساجد لقتل المعارضين، وسعوا لتغيير مناهج التعليم وفصل الذكور عن الإناث، ونشر الفكر المتطرف. لكن الجيش الليبي أطلق عملية 'الكرامة'، وتمكّن من محاصرة الجماعات المتطرفة وخوض معارك محورية في محاور الظهر الحمر والحيلة ومرتوبة، ونجح في إنهاء وجود التنظيمات المسلحة بالكامل في المدينة. ومنذ إعلان التحرير، بدأت درنة في التعافي، واستعادت مؤسساتها الأمنية والمدنية، وبدأت الحياة تعود تدريجيًا إلى طبيعتها، في ظل إجراءات لتعزيز الأمن وإعادة الإعمار. ومع أن مشاهد الدمار لا تزال شاهدة على ما جرى، إلا أن المدينة اليوم تُعد من أكثر مناطق الشرق الليبي استقرارًا، وتُقدَّم كمثال على قدرة الدولة على مواجهة الإرهاب والتطرف، وإعادة فرض سيادتها رغم التحديات. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

الجهاني يكتب: إصلاح المالية العامة في ليبيا.. رؤية محمد الصافي في ضوء النظام المالي للدولة
الجهاني يكتب: إصلاح المالية العامة في ليبيا.. رؤية محمد الصافي في ضوء النظام المالي للدولة

أخبار ليبيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار ليبيا

الجهاني يكتب: إصلاح المالية العامة في ليبيا.. رؤية محمد الصافي في ضوء النظام المالي للدولة

كتب 'م. علي عبدالله الجهاني': إصلاح المالية العامة في ليبيا: رؤية محمد الصافي في ضوء النظام المالي للدولة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية المعقدة التي تمر بها ليبيا، يبرز صوت الخبير الاقتصادي محمد الصافي، الذي قدم رؤية جريئة لإصلاح المالية العامة عبر مقترح يعتمد على ركيزتين أساسيتين: 'تسقيف الموازنة' و'توسيم الإيرادات غير النفطية'. يسعى هذا المقال إلى استعراض هذه المقترحات، مع التركيز بشكل خاص على تعزيز جوانبها القانونية ومقارنتها بالنظام المالي للدولة، بالإضافة إلى توضيح أهدافها، العوائق المحتملة، وآلية التنفيذ المقترحة. رؤية الخبير الاقتصادي د. محمد الصافي يشخص الصافي الوضع الاقتصادي الليبي بالفترة منذ عام 2014 بـ'عقد ضائع'، ويصف حالة المالية العامة بـ'انفصام مالي' خطير بين الإنفاق المتزايد والإيرادات المتناقصة، وهو ما يشكل 'قنبلة موقوتة'، ولمعالجة هذه الأزمة، يقترح ركيزتين أساسيتين: التسقيف (Budget Ceiling) تعريفه: تحديد سقف ثابت للإنفاق الحكومي السنوي على مبلغ متفق عليه لعدة سنوات، مع الأخذ في الاعتبار الاحتياجات التنموية واستقرار سعر الصرف. أهدافه: تحقيق الاستقرار الاقتصادي الكلي، تخفيف الضغط على احتياطيات النقد الأجنبي، احتواء المعروض النقدي، الحد من تراكم الديون، وتعزيز الانضباط المالي. التوسيم (Earmarking Non-Oil Revenues) تعريفه: ربط أو تخصيص الإيرادات غير النفطية بأبواب محددة من الميزانية، مثل تخصيص الباب الثاني (المصروفات التشغيلية/التسييرية) ليتم الصرف عليه فقط من هذه الإيرادات. أهدافه: تنويع مصادر الإيرادات، تحفيز تحصيل الإيرادات غير النفطية، زيادة الاستقلالية المالية للحكومة، ودعم استقرار احتياطيات النقد الأجنبي. الجوانب القانونية: توافق المقترحات مع النظام المالي للدولة على عكس ما قد يتصوره البعض، لا تدعو مقترحات محمد الصافي إلى الانقلاب على القانون المالي الليبي، بل تهدف إلى تعزيزه وتحديثه ليصبح أكثر كفاءة وشفافية. يشدد الصافي على أن التنفيذ يجب أن يكون متجذرًا بالكامل في الإطار القانوني للدولة الليبية، وتحديدًا 'قانون النظام المالي للدولة' ولوائحه التنفيذية. مقارنة مع النظام المالي للدولة: • مبدأ سنوية الميزانية: ينص القانون الحالي على إعداد الميزانية سنويًا، مقترح الصافي بـ'التسقيف لعدة سنوات' لا يلغي مبدأ السنوية في إعداد الميزانية، ولكنه يقدم إطارًا متوسط الأجل للإنفاق ضمن ميزانيات سنوية متتالية، هذا يعزز التخطيط طويل المدى والاستدامة المالية، وهي ممارسة معمول بها في العديد من الدول التي تحتفظ بالميزانية السنوية لكن ضمن سقف إنفاق متوسط الأجل. • تقسيم الميزانية إلى أبواب وبنود: ينص القانون على تقسيم الإيرادات والمصروفات إلى أبواب وبنود محددة. مقترح 'التوسيم' يتوافق تمامًا مع هذا التقسيم، بل يعززه من خلال تخصيص مصادر إيراد محددة لأبواب إنفاق معينة (مثل الباب الثاني)، هذا لا يتعارض مع القانون، بل يمكن إدراجه ضمن تفاصيل جداول الميزانية الملحقة بالقانون، أو عبر نص مادة جديدة توضح آلية التوسيم. • إقرار الميزانية بموجب قانون: يُشترط القانون الليبي أن تُعتمد الميزانية العامة للدولة بموجب قانون يصدر عن السلطة التشريعية. الصافي يلتزم بهذا المبدأ، حيث يقترح تشريع سقف الموازنة وتفاصيل التوسيم ضمن قانون موازنة 2025. هذا يضمن أن المقترحات ستكتسب الصفة القانونية الملزمة بعد موافقة الجهات التشريعية. • الرقابة المالية: ينص القانون على آليات الرقابة على التحصيل والصرف. مقترحات الصافي تهدف إلى تعزيز هذه الرقابة عبر آليات أكثر وضوحًا وتحديدًا لمصادر الإنفاق والإيراد، مما يسهل تتبع الأموال ويقلل من فرص الهدر. آلية التنفيذ القانوني المقترحة: العودة للإجراءات القانونية المعتادة: يجب أن تتم صياغة قانون الميزانية، والموافقة عليه من السلطة التشريعية، ثم تنفيذه من السلطة التنفيذية. تضمين مواد صريحة في قانون إقرار الميزانية السنوي لتحديد سقف الموازنة بالدينار الليبي ومدته لعدة سنوات، وتخصيص أبواب الموازنة التي ستُموَّل حصريًا من الإيرادات غير النفطية. ضمان المرونة ضمن السقف القانوني: مع التأكيد على عدم تجاوز السقف الكلي، وهو ما يتوافق مع مبدأ الضبط المالي دون تجميد كامل. العوائق والصعوبات أمام التنفيذ على الرغم من وجاهة المقترحات وتوافقها مع الأطر القانونية، يواجه تطبيقها تحديات كبيرة في السياق الليبي: • الانقسام السياسي وغياب الإرادة الموحدة: التنافس بين الحكومتين وغياب توافق سياسي حقيقي يجعل التوافق على إطار مالي موحد أمرًا بالغ التعقيد. • غياب البيئة المؤسسية وضعف البنية الرقابية: نقص التخطيط الاستراتيجي الفعال وضعف الأجهزة الرقابية يعيقان التنفيذ الدقيق والشفاف لمبادئ التسقيف والتوسيم. • غياب أنظمة مالية حديثة ومتكاملة: نظام الحساب الموحد للخزانة (TSA): غيابه يؤدي إلى تشتت السيولة النقدية الحكومية وصعوبة تحديد السقف بدقة، ومراقبة الالتزام به، وتتبع الإيرادات غير النفطية. أنظمة إدارة المعلومات المالية المتكاملة (IFMIS): عدم وجودها يعني نقص المعلومات الدقيقة في الوقت الحقيقي، وضعف التنسيق، وصعوبة ربط الإيرادات بالإنفاق آليًا، مما يقوض الشفافية والمساءلة. • مقاومة التغيير والعوامل الاجتماعية والسياسية: قد تواجه المقترحات مقاومة من جهات مستفيدة من الوضع القائم، أو تأثيرات اجتماعية محتملة قد تتطلب معالجة حكيمة. الخلاصة تُقدم مقترحات محمد الصافي لإصلاح المالية العامة في ليبيا خارطة طريق واضحة نحو الاستقرار الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط، هذه المقترحات، كما تم توضيحه، لا تتعارض مع الإطار القانوني الليبي الحالي، بل تسعى إلى تعزيزه وتفعيله من خلال تعديلات مدروسة تضمن الانضباط المالي والشفافية. ومع ذلك، فإن نجاح تطبيقها يتوقف بشكل كبير على تجاوز التحديات الهيكلية والسياسية والإدارية، والاستثمار الحتمي في تطوير وتفعيل أنظمة مالية حديثة مثل TSA وIFMIS، والتي تُعد ركائز أساسية لأي إدارة مالية حكومية فعالة ومستدامة، إن تحقيق هذه الرؤية يتطلب إرادة سياسية حاسمة وتوافقًا وطنيًا يعلو على الانقسامات الراهنة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store