logo
كاثرين ثوربيك تكتب: هل تنجح "أبل" في تجاوز عقبات الذكاء الاصطناعي داخل الصين؟

كاثرين ثوربيك تكتب: هل تنجح "أبل" في تجاوز عقبات الذكاء الاصطناعي داخل الصين؟

البورصةمنذ 8 ساعات

إذا بدا لك أن 'أبل' تواجه تحديات في مجال الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، فاعلم أن وضعها قابل لأن يكون أسوأ بكثير.
يكفي أن تنظر إلى حالها في الصين.
إن ميزات الذكاء الاصطناعي في هواتف 'أيفون' لم تُطرح بعد في السوق الصينية. وأولئك الذين كانوا يترقبون إعلاناً بشأنها خلال مؤتمر 'أبل' العالمي للمطورين هذا الأسبوع، خاب أملهم مرة أخرى.
رغم تقارير سابقة توقعت إطلاق خدمة 'أبل إنتليجنس' خلال مايو في الصين التي تُعدّ واحدة من الأسواق التي تسجّل أعلى مستويات الطلب العالمي على تقنيات الذكاء الاصطناعي، فإن غياب أي إعلان جديد في هذا الشأن ليس بمفاجأة.
ما يزال طرح ذلك يصطدم برقابة تنظيمية مشدّدة على ضفتي المحيط الهادئ.
ونقلت صحيفة 'فاينانشال تايمز' الأسبوع الماضي أن شراكة 'أبل' مع مجموعة 'علي بابا' لنقل خدماتها في مجال الذكاء الاصطناعي إلى الصين تأخّرت مجدداً بسبب تدخّل جهة تنظيمية في بكين، وسط احتدام حرب الرسوم الجمركية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ضغوط الأوضاع الاقتصادية في الصين
تكاد 'أبل' لا تجد مجالاً لالتقاط أنفاسها.
ومع ذلك، ما تزال هناك بوادر أمل في إمكانية إنقاذ الخدمة، حتى وإن كان هامش الوقت المتاح أمام الرئيس التنفيذي تيم كوك يضيق بسرعة.
لقد تراجعت شعبية 'أبل' في الصين بلا شك مع صعود منافسين محليين، مثل 'هواوي' التي تطرح هواتف ذكية متطوّرة.
بين استطلاع نشرته 'بلومبرج إنتليجنس' هذا الأسبوع أن 21% فقط من المستهلكين قالوا إنهم يفضّلون 'أبل' لدى اختيار هاتفهم المقبل، مقارنة مع 29% قبل عام.
ما يقلق كوك أكثر هو تراجع ولاء المستخدمين الحاليين، إذ أفاد 62% من مستخدمي 'أيفون' في الصين أنهم ينوون مواصلة استخدام هواتف 'أبل'، بانخفاض من 81% قبل عام.
غير أن هذه الأرقام تكشف عن صورة أوسع، إذ أن 'أبل' ليست وحدها التي تخسر جاذبيتها.
إذ تراجعت شعبية الهواتف الذكية من العملاق المحلي 'هواوي' بوتيرة تفوق بكثير ما شهدته 'أبل'، في وقت بات المستهلكون يؤجّلون استبدال هواتفهم لفترات أطول.
وبينما انصبّ تركيز الغرب على مشكلات 'أبل' في الصين، تعكس الصورة أيضاً معاناة المستهلكين المحليين الذين يحجمون عن الإنفاق تحت وطأة الضغوط الانكماشية وحالة عدم اليقين التي تلفّ الاقتصاد الكلّي.
وفيما تعمل بكين على تحسين هذا الواقع، فهو قد يمنح 'أبل' هامشاً من الوقت هي في أمسّ الحاجة إليه لطرح هواتف 'أيفون' المدعّمة بالذكاء الاصطناعي في سوق استهلاكية أكثر استعداداً.
تحدي نيل الموافقات من الهيئات الناظمة
يبقى التحدّي الأكبر بطبيعة الحال نيل موافقة الجهات الناظمة في بكين.
وكلّما استطاع تيم كوك التعويل على الشريك المحلي 'علي بابا' لتسريع هذه العملية، وإقناع السلطات الصينية بأنها صفقة رابحة للطرفين، زادت فرص النجاح.
وفي حين أثارت هذه الشراكة حفيظة البعض في واشنطن، على 'أبل' أن تشدّد في خطابها أنها ستحتفظ بكامل تحكمها بالعتاد، وأن وجودها في السوق الصينية يسهم في كبح الصعود العالمي لشركات مثل 'هواوي'، التي لطالما كانت في مرمى سهام المشرّعين الأمريكيين.
ما تزال 'أبل'، كعادتها، متحفّظة حيال نطاق شراكتها مع 'علي بابا'.
لكن هناك أسباب تدعو إلى التفاؤل ربما أكثر حتى من الآمال المعقودة على تحالفها مع 'أوبن إيه آي' في الولايات المتحدة.
فهذه الشراكة مع 'علي بابا' قد تمنح 'أبل' فرصة لإحياء طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي، أقله في السوق الصينية.
فيما تعثّرت جهود 'أبل' في هذا المجال، أسهمت الاستثمارات الضخمة التي ضخّتها 'علي بابا' في ارتقائها إلى مصاف أبرز اللاعبين العالميين.
حتى الرئيس التنفيذي لشركة 'إنفيديا' جينسن هوانج، وصف نماذج 'كوين' التي طوّرتها 'علي بابا' بأنها 'من بين أفضل نماذج الذكاء الاصطناعي المفتوحة المصدر'، مشيداً بفوائد تشغيلها على الأجهزة الأمريكية.
أهمية الشريك المحلي
الطبيعة مفتوحة المصدر لنماذج 'كوين' تعني أيضاً أن المطوّرين قادرون على تحسينها باستمرار، وتحميلها لتشغيلها على خوادمهم الخاصة، ما يخفّف من بعض الهواجس الأمنية التي تربطها واشنطن عادةً بالتقنية الصينية.
لكن التعويل على 'علي بابا' لتولّي الجانب الأكبر من تطوير الذكاء الاصطناعي خطوة غير مألوفة لدى 'أبل'، التي اعتادت السعي إلى التحكّم بأدقّ تفاصيل منتجاتها.
لكن الشركة مضطرة اليوم للتكيف مع الواقع الجديد.
وكلما تحوّل الذكاء الاصطناعي إلى سلعة أكثر انتشاراً في الصين، ازدادت أهمية وجود شريك محلي يتحمل بعض الأعباء المكلفة. وهو ما يتيح لـ'أبل' تركيز مواردها على تعزيز تفوّقها في الجيل المقبل من الأجهزة الاستهلاكية المدعّمة بالذكاء الاصطناعي.
وهذا مجال ما يزال في بداياته، ما يمنح 'أبل' فرصة فعلية لتعويض تأخّرها ولتفعل ما تتفوق به، أي طرح نسخ مصقولة من أجهزة سبق أن أطلقها المنافسون على عجل.
أما التخلف أكثر عن الركب فيُهدّد هيمنة الشركة على سوق المنتجات الإلكترونية العالمي.
ترَكّز جانب كبير من النقاشات الأخيرة حول علاقة 'أبل' مع الصين على المخاطر المرتبطة باعتماد الشركة الكبير على البلاد كمركز رئيسي للتصنيع.
لكن حين يتعلّق الأمر بالاستفادة من القاعدة الاستهلاكية، يتحوّل هذا الاعتماد إلى ورقة قوة، تثبت لبكين بأنها ليست مجرّد شركة أجنبية تستغل السوق، بل شريك يدعم ملايين الوظائف.
ويبقى أن نرى إلى أي مدى سيتمكّن تيم كوك من الحفاظ على هذا التوازن الدقيق بعدما أمضى عقوداً يكسب وقتاً، ويوازن بين طرفين. لمصلحة 'أبل'، لنأمل أن يتمكن من الاستمرار في ذلك لعقود مقبلة. بقلم كاثرين ثوربيك، كاتبة مقالات رأي لدى 'بلومبرج' المصدر: وكالة أنباء 'بلومبرج' : أبلالصينالولايات المتحدة الأمريكية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تراجع الذهب عند التسوية مع ارتفاع الدولار
تراجع الذهب عند التسوية مع ارتفاع الدولار

يمرس

timeمنذ 13 دقائق

  • يمرس

تراجع الذهب عند التسوية مع ارتفاع الدولار

انخفضت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم أغسطس بنسبة 0.30% أو ما يعادل 10.4 دولار إلى 3406.90 دولار للأوقية. فيما ارتفع مؤشر الدولار -الذي يعبر عن قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية- بنسبة 0.81% إلى 98 نقطة في تمام الساعة 09:45 مساءً بتوقيت مكة المكرمة. استمرت إسرائيل وإيران في تبادل الضربات العسكرية لليوم الخامس على التوالي، وسط دعوات من الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" إلى استسلام طهران دون شروط، الأمر الذي أضفى مزيداً من القلق بشأن احتمالات تصاعد حدة التوترات في الشرق الأوسط. وعلى صعيد آخر، أظهر استطلاع أجراه مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية حول العالم تتوقع زيادة احتياطياتها من المعدن الأصفر خلال السنوات الخمس المقبلة، مقابل تقلّص حيازاتها من الدولار. وفي سياق متصل، يتوقع محللو "سيتي جروب" تراجع أسعار الذهب مجددًا دون 3 آلاف دولار للأوقية خلال الأرباع السنوية المقبلة، مع فقدان موجة الصعود التي دفعت الأسعار لمستويات قياسية زخمها.

تراجع جماعي للبورصات الأوروبية مع استمرار الصراع الإسرائيلي الإيراني
تراجع جماعي للبورصات الأوروبية مع استمرار الصراع الإسرائيلي الإيراني

مصرس

timeمنذ 21 دقائق

  • مصرس

تراجع جماعي للبورصات الأوروبية مع استمرار الصراع الإسرائيلي الإيراني

أغلقت البورصات الأوروبية على تراجع جماعي خلال تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، مع استمرار التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط في ظل تواصل الصراع العسكري الإسرائيلي الإيراني لليوم الخامس على التوالي. وانخفض مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 4.40 نقطة أو بنسبة 0.80% إلى مستوى 542.51 نقطة في نهاية التعاملات.وخسر مؤشر DAX الألماني 243.65 نقطة أو بنسبة 1.03% ليغلق عند مستوى 23455.47 نقطة، وفقا لما ذكرته "سي إن بي سي عربية".وفقد مؤشر FTSE 100 البريطاني 41.19 نقطة أو بنسبة 0.46% عند الإغلاق إلى مستوى 8834.03 نقطة، كما تراجع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 58.51 نقطة أو بنسبة 0.76% عند الإغلاق إلى مستوى 7683.73 نقطة.يأتي ذلك مع استمرار الصراع العسكري الإسرائيلي الإيراني لليوم الخامس منذ اندلاعه فجر الجمعة، وذلك وسط ترقب للموقف الأمريكي من هذه التوترات الجيوسياسية.وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في منشور على منصة "Truth Social" للتواصل الاجتماعي، التابعة له، يوم الاثنين، إنه "على الجميع إخلاء طهران فوراً".في سياق آخر، انخفضت أسهم طاقة الرياح والطاقة الشمسية الأوروبية خلال جلسة الثلاثاء، بعد أن سرّع مجلس الشيوخ الأمريكي سحب الدعم المُقدّم للقطاع في النسخة المُعدّلة من قانون التخفيضات الضريبية أو ما يعرف ب "القانون الجميل الواحد الكبير".ومن بين الأسهم المتأثرة بالتشريع المُقترح شركة SMA Solar Technology الألمانية لتصنيع مُكوّنات الطاقة الشمسية، وشركتا Nordex وVestas Wind Systems لتصنيع توربينات الرياح، وشركتا Oersted وEDP Renovaveis لتشغيل مزارع الطاقة المُتجددة.وقبل تعديل مجلس الشيوخ لمشروع القانون، كان من المقترح سحب الإعفاءات الضريبية لمشاريع طاقة الرياح ابتداءً من عام 2028. إلا أن نسخة مجلس الشيوخ قدّمت موعد التخفيض بعام واحد.

جولد بيليون: الذهب يخسر قمته رغم استمرار الحرب الإسرائيلية
جولد بيليون: الذهب يخسر قمته رغم استمرار الحرب الإسرائيلية

عالم المال

timeمنذ ساعة واحدة

  • عالم المال

جولد بيليون: الذهب يخسر قمته رغم استمرار الحرب الإسرائيلية

استقرت أسعار الذهب خلال تداولات منتصف اليوم الثلاثاء بعد تراجعها في الجلسة السابقة على خلفية تزايد حالة عدم اليقين بشأن تورط الولايات المتحدة في الحرب بين إيران والكيان الصهيوني، بالإضافة إلى احتمال غير مؤكد بوقف إطلاق النار. يتداول سعر أونصة الذهب العالمي حول المستوى الذي افتتح جلسة اليوم عليه عند 3388 دولار للأونصة، وذلك بعد أن سجل أعلى مستوى عند 3403 دولار للأونصة وأدنى مستوى عند 3373 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون. يأتي هذا بعد أن سجل الذهب أعلى مستوى في شهرين يوم أمس عند 3451 دولار للأونصة قبل أن ينخفض سريعاً بشكل حاد ليغلق جلسة الأمس تحت المستوى 3400 دولار للأونصة منخفضاً بنسبة 1.4%. حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الاثنين من ضرورة إخلاء طهران فورا وهو الأمر الذي أثار مخاوف متزايدة من احتمال تصعيد وشيك في الأزمة. إلا أن البيت الأبيض قد أكد أن الولايات المتحدة لن تتدخل عسكريًا بشكل مباشر، رغم أن ترامب واصل نبرته التصعيدية حيال برنامج إيران النووي. العديد من التقرير أظهرت أن الولايات المتحدة لا تزال منفتحة على الحوار مع طهران رغم إلغاء المحادثات النووية التي كانت مقررة في نهاية الأسبوع. وأشارت التقرير إلى أن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين يدرسون إمكانية عقد محادثات خلال هذا الأسبوع تتعلق بوقف إطلاق النار والملف النووي دون تحديد موعد نهائي حتى الآن. لا تزال معنويات السوق تتأرجح بين التصعيد والتهدئة فيما يتعلق بالأحداث في الشرق الأوسط، وهذه التقلبات المتذبذبة هي ما دفع سعر الذهب إلى أدنى مستوياته تحت المستوى 3400 دولار. ولكن بشكل عام هناك من التوترات وعدم اليقين المتعلق بالرسوم الجمركية ما يكفي لدعم سعر الذهب وإبقائه على استعداد للعودة المحتملة إلى قمته التاريخية عند 3500 دولار. الجدير بالذكر ان الأسواق تترقب أيضاً اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي الذي يبدأ اليوم ويستمر ليومين، وبالرغم من التوقعات أن البنك سيبقي على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير إلا أن التركيز سينصب على حديث رئيس البنك جيروم باول والمسار المستقبلي لأسعار الفائدة في ظل التغيرات الحالية. البنك الفيدرالي حتى الآن لم يظهر تأثير واضح للتغيرات في أزمة الرسوم الجمركية على مستويات التضخم أو معدلات النمو للاقتصاد الأمريكي، وبالتالي يتبع نهج الانتظار ومراقبة المستجدات، وهو ما يبقي حالة من الجدل والتذبذب بشكل عام في أداء الذهب الذي يتأثر بمسار أسعار الفائدة. هذا وقد أظهرت دراسة أجراها مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية حول العالم تتوقع زيادة احتياطاتها من الذهب كنسبة مئوية من احتياطات النقد الأجنبي خلال السنوات الخمس المقبلة، بينما تتوقع انخفاض احتياطاتها من الدولار. شارك 73 بنك مركزي عالمي في الدراسة الاستقصائية التي أجراها مجلس الذهب العالمي، وتوقع 76% منهم أن تكون احتياطاتهم من الذهب أعلى خلال خمس سنوات، مقارنة بنسبة 69% في العام الماضي. وتوقع ما يقرب من ثلاثة أرباع المشاركين انخفاض احتياطيات البنوك المركزية المقومة بالدولار خلال خمس سنوات مقارنة بنسبة 62% في العام الماضي. وصرح مجلس الذهب العالمي في بيان له أن أداء الذهب خلال أوقات الأزمات وتنويع المحافظ الاستثمارية والتحوط من التضخم من العوامل الرئيسية التي تحرك عملية تجميع المزيد من الذهب من قبل البنوك المركزية خلال العام المقبل. أسعار الذهب محلياً استقر سعر الذهب المحلي خلال تداولات اليوم بعد الانخفاض الكبير الذي سجله يوم أمس في ظل تغيرات حركة سعر الذهب العالمي بالإضافة إلى تراجع في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك. افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الثلاثاء عند المستوى 4830 جنيه للجرام ليتداول عند المستوى 4825 جنيه للجرام وقت كتابة التقرير، وذلك بعد أن انخفض يوم أمس بمقدار 90 جنيه ليغلق عند المستوى 4830 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 4920 جنيه للجرام. استقرار سعر الذهب المحلي اليوم يأتي بسبب التحركات العرضية للذهب العالمي في ظل حالة من عدم اليقين والتوترات المتعلقة بالحرب الحالية بين إيران والكيان الصهيوني. يأتي هذا بعد أن شهد الذهب المحلي تراجع كبير يوم أمس بسبب ضعف سعر الذهب العالمي بالإضافة إلى تراجع في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك مما ساعد على ضعف تسعير الذهب المحلي. وكان قد شهد الذهب المحلي ارتفاع كبير مع بداية الأسبوع بسبب الصعود السريع في سعر صرف الدولار بسبب تزايد الإقبال عليه مع تخارج بعض الأجانب من أدوات الدين المصرية عقب الهجمات العسكرية المتبادلة بين إيران والكيان الصهيوني، ولكن عاد الطلب على الدولار سريعاً إلى الاعتدال وهو ما ظهر في تراجع سعر الصرف خلال تداولات اليوم. تسبب هذا في تراجع سريع في سعر الذهب المحلي خلال جلسة الأمس قبل أن يستقر خلال تداولاته اليوم، ولكن يبقى الحذر قائم في الأسواق خاصة مع استمرار الحرب والتوترات الجيوسياسية بالإضافة إلى اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع والذي يؤثر بشكل كبير على حركة سعر الذهب العالمي. توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية استقر سعر الذهب العالمي خلال تداولات اليوم في ظل عدم اليقين بشأن إمكانية وقف إطلاق النار بين إيران والكيان الصهيوني، بالإضافة إلى ترقب الأسواق لاجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع. شهد سعر الذهب المحلي استقرار خلال تداولات اليوم وذلك بعد الانخفاض الكبير الذي سجله يوم أمس، حيث يستمر عدم اليقين المصاحب بتغيرات سعر الذهب العالمي بالإضافة إلى تراجع في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه. تراجع الذهب العالمي خلال جلسة الأمس بعد تسجيله أعلى مستوى منذ شهرين ليفقد زخم الصعود بشكل سريع ويغلق تداولات الأمس تحت المستوى 3400 دولار للأونصة، الأمر الذي يزيد من الضغط السلبي على الأسعار ومنع السعر من الارتفاع اليوم. أما عن السعر المحلي: تراجع الذهب المحلي عيار 21 خلال جلسة الأمس ليكسر المستوى 4900 جنيه للجرام ويستمر في الهبوط حتى يغلق عند المستوى 4830 جنيه للجرام قبل أن يستقر خلال تداولات اليوم عند هذا المستوى بهدف تجميع الزخم الكافي قبل تحديد وجهته القادمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store