logo
بعثة الأمم المتحدة تطالب بكشف مصير «سرقيوة والدرسي» وتدين تصاعد الإخفاء القسري في ليبيا

بعثة الأمم المتحدة تطالب بكشف مصير «سرقيوة والدرسي» وتدين تصاعد الإخفاء القسري في ليبيا

عين ليبيامنذ 4 أيام
جدّدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا دعوتها لإجراء تحقيق كامل ومستقل وشفاف في قضية اختفاء عضو مجلس النواب سهام سرقيوة، وذلك بمناسبة مرور ست سنوات على اختفائها عقب اقتحام مسلحين لمنزلها في بنغازي واقتيادها إلى جهة مجهولة، في ظل استمرار غياب أي مساءلة أو نتائج ملموسة.
كما سلّطت البعثة الضوء على اختفاء عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي منذ مايو 2024، مشيرة إلى عدم إحراز أي تقدم في التحقيقات بشأن مصيره.
وربطت البعثة هذه القضايا بالاكتشافات الأخيرة لمقابر جماعية في طرابلس، والتي تضمّنت جثث عدد من الأشخاص الذين سبق الإعلان عن اختفائهم، وتبيّن أنهم كانوا محتجزين في مرافق تابعة لجهاز دعم الاستقرار قبل السيطرة عليها مؤخراً.
وأشارت البعثة إلى أن تكرار حالات الإخفاء القسري يعكس نهجاً ممنهجاً تتبعه جهات أمنية بهدف إسكات الأصوات المعارضة، محذّرة من اتساع نطاق هذه الانتهاكات في أنحاء البلاد.
وأكدت البعثة تضامنها مع الضحايا وذويهم، ودعت القيادات السياسية والأمنية في ليبيا إلى اتخاذ خطوات فورية لوقف هذه الممارسات، ومحاسبة المسؤولين عنها.
كما شدّدت على أن الاحتجاز التعسفي، والاختطاف، والتعذيب، والإخفاء القسري، والوفاة أثناء الاحتجاز تُعد انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وقد ترقى إلى جرائم دولية تقع ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التربية تناقش مع مراقبي التعليم تحديث البيانات والإفراجات المالية لتعزيز منظومة التعليم
التربية تناقش مع مراقبي التعليم تحديث البيانات والإفراجات المالية لتعزيز منظومة التعليم

عين ليبيا

timeمنذ 14 دقائق

  • عين ليبيا

التربية تناقش مع مراقبي التعليم تحديث البيانات والإفراجات المالية لتعزيز منظومة التعليم

التقى وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون المراقبات، الدكتور محسن الكبير، ظهر اليوم في مكتبه بمراقبي التربية والتعليم عن بلديات ظاهر الجبل، كاباو، الشقيقة، وصرمان. وحضر الاجتماع مدير مركز المعلومات والتوثيق، الدكتور خالد حميّر، حيث تم خلال اللقاء مناقشة إدخال البيانات الوظيفية للمعلمين والموظفين ضمن منظومة التعليم، إلى جانب ملف الإفراجات المالية وعدد من الإجراءات الإدارية والمالية المرتبطة بعمل المراقبات.

إردوغان: ليس مقبولا أن يموت أهالي غزة من أجل قطعة خبز أو شربة ماء
إردوغان: ليس مقبولا أن يموت أهالي غزة من أجل قطعة خبز أو شربة ماء

الوسط

timeمنذ 22 دقائق

  • الوسط

إردوغان: ليس مقبولا أن يموت أهالي غزة من أجل قطعة خبز أو شربة ماء

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الثلاثاء، إن موت فلسطينيين في قطاع غزة من أجل «قطعة خبز أو شربة ماء»، أمر «غير مقبول». وأضاف إردوغان، في خطاب ألقاه في النسخة السابعة عشرة من المعرض الدولي للصناعات الدفاعية (IDEF) في إسطنبول، «لا يمكن لأي شخص لديه ذرة من الكرامة الإنسانية أن يقبل بهذه الوحشية التي يموت فيها عشرات الأبرياء يوميا لأنهم لا يجدون قطعة خبز أو شربة ماء»، بحسب وكالة «الأناضول» التركية. وتابع «سنُبقي على جدول أعمال البشرية جمعاء قضية الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق شعب غزة، والتي تفوق في وحشيتها ما ارتكبه النازيون»، مضيفا «هدفنا وقف إطلاق النار في غزة في أقرب وقت والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إليها من أولوياتنا». وشدد على أن من يصمت عن الإبادة الجماعية في غزة «شريك في الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الإنسانية»، داعيا المجتمع الدولي إلى التوحد على جبهة الإنسانية، في هذه «الأيام المظلمة» التي بدأت فيها الوفيات الجماعية بسبب التجويع في غزة. قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية ويقتل يوميا عشرات الفلسطينيين أمام نقاط تلقي المساعدات الإسرائيلية المدعومة أميركيا، وذلك بإطلاق النيران الإسرائيلية عليهم، في ظل حصار كامل فرضه الاحتلال الصهيوني ضمن حرب الإبادة على قطاع غزة . ويواجه سكان قطاع غزة مجاعة فعلية منذ إغلاق الاحتلال معابر غزة، مطلع مارس المنصرم، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء للقطاع؛ ضمن حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 21 شهرًا . ووثق صحفيون ونشطاء مشاهد مؤلمة، تظهر أطفالا ونساء وشيوخا يعانون من الجوع والهزال وبعضهم يسقطون أرضًا في الشوارع، وسط مشاهد الخراب، في وقت تتصاعد المطالب الشعبية والحقوقية بتدخل عاجل لفتح المعابر والسماح بإدخال الغذاء .

السلام يعيد المروج الجبلية إلى الرعاة الأكراد
السلام يعيد المروج الجبلية إلى الرعاة الأكراد

الوسط

timeمنذ 22 دقائق

  • الوسط

السلام يعيد المروج الجبلية إلى الرعاة الأكراد

اعتاد رعاة محافظة هكاري في جنوب شرق تركيا، طوال عقود، على تفادي المراعي المرتفعة على الحدود مع إيران والعراق، بسبب دوريات المقاتلين الأكراد والجيش التركي. لكنّ عملية السلام بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني تعزز عودتهم التي بدأت قبل سنوات مع قطعانهم إلى هذه المروج الجبلية الوعرة الواقعة على علو يفوق ألفَي متر، وفقا لوكالة «فرانس برس». وقال صلاح الدين إيرينك (57 عاما) باللغة الكردية، وهو يمسك برفق برقبة خروف لمنعه من الحركة أثناء جزّ صوفه «نأتي إلى هذا المكان منذ زمن طويل. قبل 30 عاما، كنا نأتي ونذهب، لكننا لم نعد قادرين على ذلك.. بدأنا في الآونة الأخيرة بالعودة مع حيواناتنا». المقاتلون يحرقون أسلحتهم وتشجَّعَ الرعاة بعد المراسم الرمزية التي أقيمت في 11 يوليو الجاري في شمال العراق، حيث تقع قواعد حزب العمال الكردستاني، عندما أحرق 30 مقاتلا بينهم أربعة قياديين أسلحتهم» أمام كهف جاسنه على بعد 50 كيلومترا غرب مدينة السليمانية. وكانت الجبال طوال سنوات مسرحا لقتال عنيف بين الجنود الأتراك وحزب العمال الكردستاني الذي كان مقاتلوه بختبئون فيها. وكثيرا ما كان الرعاة يعلقون بين النيران، أو يشتبه بهم الجيش. - - - لكنّ صلاح الدين إيرينك ورفاقه عادوا مع عائلاتهم وأغنامهم إلى هضاب سلسلة جبال جيلو التي يطغى عليها جبل ريسكو البالغ ارتفاعه 4137 مترا، ويُعد ثاني أعلى قمة في تركيا. ومع توقف الاشتباكات على الجانب التركي وتركزها في جبال قنديل العراقية، بدأ الرعاة يتنقلون بحذر بين الشلالات والبحيرات الجليدية، ويصادفون في طريقهم رعاة آخرين وبعض هواة المشي في الطبيعة. وقال راعٍ طلب عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس «في الماضي، كنا نواجه دائما مشاكل مع الجنود، إذ كانوا يتهموننا بمساعدة حزب العمال الكردستاني من خلال تزويدهم الحليب واللحوم من مواشينا». «الوضع الآن بات أكثر هدوءا» لكنه لاحظ أن «الوضع الآن بات أكثر هدوءا»، إلا أن عملية السلام الجارية لم تنه التوترات تماما. ولا يزال الجيش يُبقي على نقاط تفتيشه حول مدينة هكاري وعلى الطريق المؤدية إلى الجبل الجليدي، أهم معلم سياحي في المنطقة. ومع أن المناظر الطبيعية التي تجذب المتنزهين بديعة، رأى ماهر إيرينك (37 عاما) أن الحياة في هذه الجبال قاسية، متوقعا أن يكون جيله آخر من يتحمل قسوة الصيف تحت الحر الشديد والشمس الحارقة. وقال «أعتقد أن الأجيال المقبلة لن تستمر بعدنا (في تربية الماشية). كنا سعداء بذلك، لكن الشباب لم يعودوا يرغبون في العمل في هذا المجال، إذ يفضلون الوظائف الأقل تطلبا». وتبقى القطعان في الجبال ثلاثة إلى أربعة أشهر ثم تعود إلى القرى قبل أن يحل برد الشتاء القارس. وقالت هجران دينيس (22 عاما) التي لفّت رأسها بوشاح زهري: «جميعنا نعمل هنا، من أمهات وشقيقات وجميع أفراد الأسرة. أبقى عادة في المنزل للاستعداد للجامعة، لكنني اليوم حللت محل والدتي المتوعكة». ومع النساء الأخريات، تتنقل من نعجة إلى أخرى لحلبها، حاملةً دلوا. وأضافت «قلت لأمي أن تتوقف عن هذا العمل، إنه متعب جدا. لكن في القرية، الأغنام هي العمل الوحيد».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store