
هذه الصورة لا تظهر رئيس الوزراء الفلسطيني يخضع لتفتيش إسرائيلي FactCheck#
المتداول: صورة تظهر، وفقاً للمزاعم، "رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى يخضع لتفتيش مهين على يد جندي اسرائيلي".
الحقيقة: الصورة التي نشرتها وكالة Getty Images في 19 شباط 2025، تظهر جنودا إسرائيليين يعتقلون رجالاً خلال مداهمة إسرائيلية في مخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، وفقاً لما ذكرت الوكالة. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
تظهر الصور ثلاثة رجال وقفوا قرب سيارة واضعين ايديهم عليها، بينما كان جندي يفتش واحدا منهم. وقد تكثف التشارك في الصورة خلال الساعات الماضية عبر حسابات كتبت معها (من دون تدخل): "عاجل- رئيس الوزراء الفلسطيني المسؤول عن الاجهزة الامنية على اختلاف مسمياتها يمتثل لاوامر جندي ويرفع يديه ويخضع لعملية تفتيش مهينة وذليلة".
إسرائيل تمنع رئيس وزراء فلسطين من زيارة بلدات في الضفة الغربية
جاء تداول الصورة في وقت منعت السلطات الإسرائيلية، السبت 19 نيسان 2025، رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى من زيارة عدد من البلدات والقرى في محافظتي رام الله ونابلس بالضفة الغربية، وفقا لما ذكرت تقارير اعلامية.
وقالت " هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" الفلسطينية الحكومية، في منشور أوردته على صفحتها في الفايسبوك، إن السلطات الإسرائيلية "ومن دون سابق إنذار" منعت اليوم مصطفى من القيام بجولة ميدانية في بلدات دوما وقصرة في محافظة نابلس، وبلدتي برقا ودير دبوان في محافظة رام الله والبيرة.
وأضافت أن هذا الإجراء الذي وصفته بـ"التعسفي"، يأتي استكمالاً لسلسلة إجراءات وصفتها بـ"العنصرية" تتخذها السلطات الإسرائيلية بحق الحكومة الفلسطينية.
حقيقة الصورة
الا ان الصورة المتناقلة لا علاقة لها بهذه التطورات، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقتها.
فالبحث العكسي عنها يوصلنا الى خيوط تقودنا اليها مؤرشفة في موقع وكالة Getty Images في 19 شباط 2025، مع شرح انها تظهر "جنودا إسرائيليين يعتقلون رجالاً خلال مداهمة إسرائيلية مستمرة في مخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، في 19 شباط 2025".
تصوير: زين جعفر Zain JAAFAR.
كذلك نشرت الوكالة صورة اخرى للرجال انفسهم خلال عملية توقيفهم.
والى جانب ان الوكالة لم تحدّد هويات هؤلاء الرجال في الصورتين، لم نعثر على أي خبر يتعلق بتعرض رئيس الوزراء الاسرائيلي محمد مصطفى لتفتيش إسرائيلي.
في تلك الفترة، عمل الجيش الإسرائيلي على اجتياح مدن وبلدات ومخيمات في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، في إطار عملية عسكرية أطلق عليها اسم "السور الحديدي" لمكافحة ، بحسب زعمه، مجموعات إرهابية ومسلحة تهدد أمن إسرائيل.
وقالت اللجنة الإعلامية في مخيم طولكرم، في 26 شباط، إن العملية العسكرية في المدينة ومخيمها دخلت شهرها الثاني على التوالي، مخلفةً 12 قتيلا، بينهم طفل وسيدتان، وأكثر من 20 مصابا، بعضهم نتيجة الرصاص الحي والشظايا، وأخرى بسبب صدمهم بالآليات العسكرية.
و ذكرت اللجنة أن القوات الإسرائيلية "شرّدت" السكّان تحت تهديد السلاح، ما أدى إلى موجة نزوح كبيرة بين سكان المخيمَيْن تجاوزت 15 ألف نازح، توزّعوا في مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وقراها.
الى ذلك، تشهد الضفة الغربية توترا بسبب عنف المستوطنين الاسرائيليين تجاه الفلسطينيين. وذكر تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن نحو نصف هجمات المستوطنين الموثقة في نهاية الشهر الماضي ومطلع هذا الشهر، وعددها أكثر من 40، استهدفت البدو والرعاة "بما شمل وقائع شهدت إشعال الحرائق والاقتحام وتدمير موارد العيش المهمة" (تقرير لوكالة رويترز).
تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الصورة المتناقلة تظهر "رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى يخضع لتفتيش مهين على يد جندي اسرائيلي". في الحقيقة، الصورة التي نشرتها وكالة Getty Images في 19 شباط 2025، تظهر جنودا إسرائيليين يعتقلون رجالاً خلال مداهمة إسرائيلية في مخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
وزارة الخارجية والهجرة ترحب بتعيين د. ياسمين فؤاد الأمينة التنفيذىة الجديدة لـ"اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر"
ترحب وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بإعلان "أنطونيو جوتيريش" الأمين العام للأمم المتحدة، فى ٢٢ مايو ٢٠٢٥، عن تعيين د. ياسمين فؤاد وزير البيئة، الأمينة التنفيذىة الجديدة لـ"اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر". ويعكس التعيين فى هذا المنصب الرفيع الدور القيادى والمحوري الذى لعبته مصر بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات الأخيرة فى مجال الدبلوماسية البيئية والتنمية الدولية، وهو ما جسدته رئاسة مصر لمؤتمر الأطراف الـ ٢٧ للمناخ COP27 والذي مثل نموذجًا مميزًا للقيادة المسؤولة التي تسعى لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة لضمان مستقبل آمن ومستدام للأجيال القادمة، فضلاً عن إبراز صوت إفريقيا على المستوى الدولي، وهو الأمر الذي كان له بالغ الأثر في دفع أجندة التنمية المستدامة والاهتمام بقضايا التكيف مع تغير المناخ، وأمن المياه والطاقة. ويجسد تعيين د. ياسمين فؤاد في هذا المنصب الأمُمي الرفيع الثقة الكبيرة في كفاءة سيادتها وخبرتها الواسعة في التصدي للتحديات البيئية العالمية، ودعم الجهود الدولية الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لاسيّما في ظل ما يشهده العالم من أزمات بيئية متفاقمة. وتتقدم وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بخالص التهنئة إلى د. ياسمين فؤاد، متمنية لها خالص التوفيق في الاضطلاع بمهامها الجديدة.


النهار
منذ 12 ساعات
- النهار
ما هي الخطة الجديدة المدعومة من أميركا لمساعدات غزة... ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟
تهدف مؤسسة مدعومة من الولايات المتحدة إلى بدء العمل في قطاع غزة بحلول نهاية أيار/مايو للإشراف على نموذج جديد لتوزيع المساعدات في القطاع الفلسطيني، لكن الأمم المتحدة تقول إن الخطة تفتقر للنزاهة والحياد ولن تشارك فيها. ما هي مؤسسة إغاثة غزة؟ ستشرف مؤسسة إغاثة غزة المدعومة من الولايات المتحدة على توصيل المساعدات في غزة، وأظهر السجل التجاري في جنيف أن المؤسسة أُنشئت في شباط/فبراير في سويسرا. وقال مصدر مطلع على الخطة إن المؤسسة تعتزم العمل مع شركتين أميركيتين خاصتين للأمن واللوجستيات، وهما "يو.جي سولوشنز" و"سيف ريتش سولوشنز". وقال مصدر ثان مطلع على الخطة إن مؤسسة إغاثة غزة تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار. ولم يتضح بعد مصدر هذه الأموال. وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن في وقت سابق هذا الشهر إن مسؤولين أمريكيين كبارا يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل، وحثت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون. وقالت إسرائيل إنها ستسمح للمؤسسة بأن تباشر عملها دون المشاركة في إيصال المساعدات. كيف ستعمل الخطة الجديدة؟ قالت مؤسسة إغاثة غزة إن المؤسسة ستنفذ عملياتها في البداية من أربعة مواقع توزيع آمنة، ثلاثة في الجنوب وواحد في وسط غزة، وإنه سيجري "خلال الشهر القادم افتتاح مواقع إضافية، بما في ذلك في شمال غزة". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس إن بناء مناطق التوزيع الأولى سيكتمل خلال الأيام المقبلة وإن إسرائيل تنوي "إقامة مناطق آمنة واسعة جنوب غزة". وأضاف: "سينتقل السكان الفلسطينيون إلى هناك حفاظا على سلامتهم، بينما نخوض معارك في مناطق أخرى". وأكدت مؤسسة إغاثة غزة أنها "لن تشارك أو تدعم أي شكل من أشكال التهجير القسري للمدنيين"، وأنه لا يوجد حد لعدد المواقع التي يمكنها فتحها أو أماكنها. وذكرت في بيان "ستستعين مؤسسة إغاثة غزة بمقاولين أمنيين لنقل المساعدات من المعابر الحدودية إلى مواقع التوزيع الآمنة. وبمجرد وصول المساعدات إلى المواقع، سيتم توزيعها مباشرة على سكان غزة بواسطة فرق إنسانية مدنية". وأعلن مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون أن بعض منظمات الإغاثة وافقت على العمل مع مؤسسة إغاثة غزة. ولم تعرف أسماء هذه المنظمات بعد. وأشارت المؤسسة إلى أنها تضع اللمسات الأخيرة على آليات إيصال المساعدات إلى من لا يستطيعون الوصول إلى مواقع التوزيع. وأضافت أنها لن تشارك أي معلومات شخصية عن متلقي المساعدات مع إسرائيل وأن الجيش الإسرائيلي "لن يكون له وجود في المنطقة المجاورة مباشرة لمواقع التوزيع". لماذا لن تتعاون الأمم المتحدة مع نموذج التوزيع الجديد؟ تقول الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية. وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنه لا ينبغي إضاعة الوقت على الاقتراح البديل. وفي إفادة قدمها فليتشر إلى مجلس الأمن، أوضح أن المشكلات في الخطة التي كانت إسرائيل أول من طرحها هي أنها "تفرض مزيدا من النزوح. وتعرض آلاف الأشخاص للأذى... وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى. وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية. وتجعل التجويع ورقة مساومة". وتقول الأمم المتحدة إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هي العمود الفقري لعمليات الإغاثة في غزة. إلا أن إسرائيل تتهم الوكالة بالتحريض ضدها، وتتهم موظفيها "بالتورط في أنشطة إرهابية". وتعهدت الأمم المتحدة بالتحقيق في جميع هذه الاتهامات. وتؤكد مؤسسة إغاثة غزة أن العمل مع إسرائيل لإيجاد "حل عملي لا يعد انتهاكا للمبادئ الإنسانية". لماذا طرحت خطة بديلة لتوزيع المساعدات؟ منعت إسرائيل دخول جميع المساعدات إلى غزة منذ الثاني من آذار/مارس متهمة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بسرقتها، وهو ما تنفيه الحركة. وتطالب إسرائيل بإطلاق سراح جميع الرهائن الذين جرى اقتيادهم لداخل غزة في هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 على بلدات بجنوب إسرائيل والذي تقول إحصاءات إسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص. واندلعت على إثر الهجوم الحرب في قطاع غزة التي قتل فيها 53 ألف شخص. وفي أوائل نيسان/أبريل، اقترحت إسرائيل "آلية منظمة للمراقبة ودخول المساعدات" إلى غزة. لكن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سرعان ما رفضها وقال إنها تهدد "بمزيد من القيود على المساعدات والسيطرة على كل سعرة حرارية وحبة دقيق". ومنذ ذلك الحين، تزايد الضغط على إسرائيل للسماح باستئناف دخول المساعدات. وحذر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد عالمي لمراقبة الجوع مدعوم من الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي من أن نصف مليون شخص يواجهون خطر المجاعة، وهو ما يعادل ربع سكان القطاع. وأقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن "الكثير من الناس يتضورون جوعا في غزة". ووسط جمود بشأن المقترح الإسرائيلي، دعمت واشنطن مؤسسة إغاثة غزة المنشأة حديثا للإشراف على توزيع المساعدات. وذكرت المؤسسة قبل أيام أنها تسعى إلى بدء العمل في غزة بحلول نهاية أيار. في غضون ذلك، سمحت إسرائيل باستئناف دخول مساعدات محدودة بموجب الآليات القائمة حاليا. ما هي الآليات الحالية لتوصيل المساعدات؟ تقول الأمم المتحدة منذ اندلاع الصراع إن عمليتها الإنسانية في غزة تواجه مشاكل بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية والقيود التي تفرضها إسرائيل على الدخول إلى غزة والعمل في جميع أنحاء القطاع وعمليات نهب من قبل عصابات مسلحة. لكن الأمم المتحدة أكدت أن نظامها لتوزيع المساعدات فعال وأن الأمر ثبُت بصورة خاصة خلال وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين قبل أن تستأنف إسرائيل العمليات العسكرية في منتصف آذار. وكانت إسرائيل تفحص المساعدات وتوافق عليها أولا ثم تُنقل إلى داخل حدود غزة حيث تستلمها الأمم المتحدة وتوزعها. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الاثنين: "يمكننا العودة إلى ذلك النظام. لدينا آلية تعمل. لسنا بحاجة إلى إعادة اختراع العجلة". وأضاف: "لسنا بحاجة إلى شريك جديد في عمليات الإغاثة ليملي علينا كيفية أداء عملنا في غزة". وأوضح فليتشر يوم الاثنين ما تحتاجه الأمم المتحدة من إسرائيل لزيادة حجم المساعدات، وهو فتح معبرين على الأقل إلى غزة، أحدهما في الشمال والثاني في الجنوب، وتبسيط الإجراءات وتسريعها وعدم تحديد حصص وعدم فرض عوائق أمام الوصول إلى غزة وعدم تعرض المساعدات للهجوم في أثناء توصيلها والسماح بتلبية مجموعة من الاحتياجات منها الغذاء والماء وأدوات النظافة والمأوى والرعاية الصحية والوقود والغاز.


القناة الثالثة والعشرون
منذ 13 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
إيران تتوعد برد مدمر على أي تصرف إسرائيلي "متهور"
حذر المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد علي محمد نائيني، الخميس، من رد مدمر على أي تصرف إسرائيلي "متهور" وسط حديث عن توجيه ضربة لإيران. وقال نائيني: "إذا أقدم النظام الإسرائيلي المتهور على فعل أحمق وهاجم، فسيقابل برد مدمر وحاسم داخل حدوده الجغرافية الضيقة" وأكد نائيني أن القوة العسكرية الإيرانية تطورت بشكل كبير ومذهل مقارنة بالماضي، مشيرا إلى أن استقرار المنطقة والعالم لن يتحقق إلا بإبادة إسرائيل. من جانبه، قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية: "سنرد على أي تهديد بشكل متناسب وعلى مستواه. قدرات الجيش تتضاعف شهرًا بعد شهر. اليوم يتم إنتاج طائرات مسيّرة متنوعة داخل قواتنا المسلحة". رسالة عراقجي وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية القانونية في حالة شن إسرائيل هجوما على منشآت نووية إيرانية. وذكر عراقجي في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "تحذر إيران بشدة من أي مغامرة من جانب النظام الصهيوني، وسترد بقوة على أي تهديد أو عمل غير قانوني من هذا النظام". وأضاف أن إيران ستعتبر واشنطن "مشاركة" في أي هجوم من هذا القبيل، وسيتعين على طهران اتخاذ "تدابير خاصة" لحماية المواقع والمواد النووية لديها في حال استمرار التهديدات، وسيتم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاحقا بتلك الخطوات. ولم يحدد عراقجي أي تدابير، إلا أن مستشارا للمرشد الإيراني قال في أبريل إن طهران قد تعلق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو تنقل المواد المخصبة إلى مواقع آمنة وغير معلنة. يأتي ذلك في الوقت الذي أفاد فيه تقرير لشبكة (سي.إن.إن) بأن إسرائيل ربما تستعد لشن ضربات على إيران. وتعقد طهران وواشنطن جولة خامسة من المحادثات النووية، الجمعة، في روما وسط خلافات حادة بشأن تخصيب اليورانيوم في إيران، والذي تقول الولايات المتحدة إنه قد يفضي إلى تطوير قنابل نووية، فيما تنفي إيران أي نية لذلك. ونقلت شبكة "سي.إن.إن"، الثلاثاء، عن مسؤولي مخابرات القول إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت إسرائيل اتخذت قرارا نهائيا بشأن اتخاذ إجراء عسكري، مشيرة إلى وجود خلاف في الآراء داخل الحكومة الأميركية بشأن ما إذا كانت إسرائيل ستقرر في نهاية المطاف تنفيذ هجوم. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News