
«بشارة» أمريكية بشأن هدنة غزة.. وتحذيرات أممية من «جريمة»
أكد ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، أن المفاوضات الجارية لوقف إطلاق نار في غزة تسير «على نحو جيد».
مشيراً إلى إحراز تقدم جيد، رغم تحفظه عن الإفصاح عن تفاصيل الصيغة أو الجدول الزمني المقترح.
وكان مجلس الأمن الدولي عقد جلسة طارئة مساء الأربعاء 16 بطلب من الدنمارك وفرنسا واليونان والمملكة المتحدة وسلوفينيا، لبحث التدهور الحاد للوضع الإنساني في قطاع غزة وسط تصاعد القلق الدولي.
الأمم المتحدة: غزة تعاني
وفي كلمته خلال الجلسة حذر توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، من أن الوضع في غزة وصل حدّ "الكارثة الإنسانية".
وأكد فليتشر أن إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ملتزمة قانونياً بضمان وصول الغذاء والإمدادات الطبية، لكن:
الطعام نفد، والمواطنون الفلسطينيون يواجهون مخاطر إصابة أثناء محاولاتهم تأمينه.
كل خمسة رضع يتشاركون حاضنة واحدة في المستشفيات المحلية.
انقطاع أكثر من 70% من الأدوية الأساسية وارتفاع معدل الجوع بين الأطفال إلى مستويات قياسية.
تدهور النظام الصحي بسبب نقص حاد في الوقود والموارد.
وابتعد فليتشر عن الزوايا المحايدة، مؤكداً أن تصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين حول استخدام التجويع كوسيلة ضغط «قد ترقى إلى جريمة حرب»، داعياً إلى الجمع بين إنهاء التجويع وحماية الرهائن، وعدم التنازل عن احترام القانون الدولي الإنساني.
دعوات للمحاسبة
وفي رسائل واضحة لمجلس الأمن، شدد المسؤول الأممي على ضرورة تقييم مدى التزام إسرائيل بقواعد القانون الإنساني، قائلاً: «يجب إلزام إسرائيل بنفس المبادئ والقوانين التي تطبقها الدول الأخرى».
وأضاف: «كما يجب أن نرفض معاداة السامّية بكل قوة، دون أن تكون ذريعة لتبرير انتهاك القانون».
aXA6IDE1Ni4yMjkuMTYyLjE2NiA=
جزيرة ام اند امز
US
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 9 دقائق
- العين الإخبارية
«غزو العراق سيُطيح ببلير».. تحذير بريطاني تجاهله بوش
هل كانت بريطانيا موافقة على المشاركة في الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003؟ وثائق نُشرت مؤخرًا كشفت عن التحذيرات الصريحة التي وجّهتها بريطانيا للولايات المتحدة بأن غزو العراق دون قرار ثانٍ من مجلس الأمن الدولي قد يُكلّف رئيس الوزراء البريطاني، توني بلير، منصبه، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية. ديفيد مانينغ، مستشار بلير للسياسة الخارجية، حذر مستشارة الأمن القومي الأمريكي آنذاك، كوندوليزا رايس، قائلًا: "يجب ألا تروج الولايات المتحدة لتغيير النظام في بغداد على حساب تغيير النظام في لندن. جاء هذا الاجتماع بين الطرفين قبل زيارة بلير للرئيس الأمريكي الأسبق، جورج دبليو بوش، في منتجع كامب ديفيد في 31 يناير/كانون الثاني 2003، أي قبل شهرين من الغزو الأمريكي للعراق. وبحسب مذكرة إحاطة من مانينغ إلى بلير صدرت عن الأرشيف الوطني في لندن، كان هدف بلير من زيارة كامب ديفيد هو إقناع الإدارة الأمريكية بأن قرارًا ثانيًا من مجلس الأمن كان "ضروريًا سياسيًا للمملكة المتحدة، وضروريًا قانونيًا على الأرجح"، كما سعى لتأجيل الغزو المخطط له في فبراير/شباط حتى نهاية مارس/آذار 2003. وفي مذكرة أخرى بتاريخ 29 يناير/كانون الثاني تحمل طابع "سري – شخصي للغاية، بالغ الحساسية"، كتب مانينغ أنه أبلغ رايس أن "القرار الثاني (من مجلس الأمن) ضرورة سياسية لك داخليًا. من دونه، لن تتمكن من الحصول على دعم الحكومة أو البرلمان للعمل العسكري.. يجب أن تفهمي أنك قد تُجبر على ترك المنصب إن حاولت ذلك.. لا يجب أن تروج الولايات المتحدة لتغيير النظام في بغداد على حساب تغيير النظام في لندن." وأضاف مانينغ: "قلت إن بوش يمكنه أن يخاطر.. كان يريد قرارًا ثانيًا، لكنه لم يكن أمرًا حاسمًا بالنسبة له.. كان لديه تفويض من الكونغرس للتحرك منفردًا.. وهذا كان مختلفًا تمامًا عن موقفك." وأقرّت رايس بذلك لكنها ردّت: "يأتي وقت في أي لعبة بوكر عليك فيه أن تُظهر أوراقك." فأجابها مانينغ: "هذا جيد لبوش.. سيظل في اللعبة إن أظهر أوراقه لاحقًا.. أنت لن تبقى." وفي ذلك الوقت، كانت الولايات المتحدة تُبدي تذمرًا متزايدًا من رفض فرنسا وروسيا، اللتين تمتلكان حق الفيتو في مجلس الأمن، إصدار قرار جديد طالما لم يعثر مفتشو الأمم المتحدة على دليل يثبت وجود أسلحة دمار شامل لدى بغداد، وهو المبرر الرئيسي للحرب. وبعد خطاب حالة الاتحاد السنوي للرئيس بوش أمام الكونغرس، وقبيل زيارة بلير، حذر السفير البريطاني في واشنطن، كريستوفر ماير، من أن فرص الحل السلمي قد انتهت فعليًا. وقال ماير إن التراجع عن الحرب أصبح "سياسيًا مستحيلًا" بالنسبة لبوش، "ما لم يستسلم (الرئيس العراقي الراحل) صدام حسين أو يختفِ من المشهد". وأوضح ماير في برقية أخرى أن بوش "يرى العالم بمنظور "الخير ضد الشر" ويرى أن مهمته هي التخلص من الأشرار". وأضاف أن خطاب حالة الاتحاد أغلق أي مجال للمناورة، إذ قال بوش بلغة عالية النبرة إن "تدمير صدام حملة صليبية ضد الشر ينفذها شعب الله المختار." وفي مذكرة إحاطة أخرى قبل زيارة كامب ديفيد، حذرت وزارة الدفاع البريطانية من أن "تفكك قبضة صدام على السلطة قد يؤدي إلى مستويات كبيرة من العنف الداخلي." aXA6IDEwNC4yNTMuMjguMjAxIA== جزيرة ام اند امز CA


سبوتنيك بالعربية
منذ 41 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
الجيش السوداني يتصدى لهجوم عنيف على الفاشر
الجيش السوداني يتصدى لهجوم عنيف على الفاشر الجيش السوداني يتصدى لهجوم عنيف على الفاشر سبوتنيك عربي أحبط الجيش السوداني هجوما واسعا شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، ووصف المواجهة بأنها واحدة من أعنف المعارك منذ بداية التصعيد... 22.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-22T05:59+0000 2025-07-22T05:59+0000 2025-07-22T05:59+0000 العالم العربي أخبار العالم الآن أخبار السودان اليوم الفترة الانتقالية في السودان الجيش السوداني قوات الدعم السريع السودانية جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح أحمد حسين مصطفى، حسبما ذكرت صحيفة "سودان تربيون".وقال البيان إن "القوات المتحالفة مع الجيش تمكنت من صد الهجوم بعد معركة بطولية"، أمس الاثنين، مشيرا إلى أن الدعم السريع كانت قد حشدت قوة كبيرة على مدار الأسابيع الماضية بهدف السيطرة على المدينة.وأوضح البيان أن "الهجوم انطلق من عدة محاور، لكن قوات الجيش والمقاومة الشعبية كانت في حالة تأهب قصوى، وتمكنت من التصدي للهجوم وإلحاق خسائر فادحة بالمهاجمين، شملت مقتل عدد كبير من عناصر الدعم السريع، وتدمير عشرات المركبات القتالية، بينها عربات مصفحة، إضافة إلى الاستيلاء على آليات عسكرية بكامل تجهيزاتها".ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري قوله إن المدفعية الثقيلة دمرت ست مركبات تابعة للدعم السريع، بينما دارت معارك ضارية في المحور الجنوبي من المدينة، حيث تصدت القوات المشتركة لمحاولة توغل كبيرة نفذتها وحدات من الدعم السريع قدمت من مناطق مختلفة في دارفور.ويأتي هذا التصعيد العسكري في ظل ظروف إنسانية صعبة يعيشها عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين داخل المدينة، حيث يتفاقم النقص الحاد في الغذاء والدواء وسط استمرار القتال، رغم دعوات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى هدنة إنسانية لمدة أسبوع لتسهيل وصول المساعدات.واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، مما أثر على الخدمات الصحية والأوضاع المعيشية للسودانيين خاصة في تفاقم أزمة النزوح داخليا وخارجيا.وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم العربي, أخبار العالم الآن, أخبار السودان اليوم, الفترة الانتقالية في السودان, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية


البيان
منذ 10 ساعات
- البيان
الإمارات تطلق «تقرير أهداف التنمية المستدامة 2045» في الأمم المتحدة
وذلك تعزيزاً لريادة الدولة كمساهم فاعل في مشاركة المعارف والخبرات، وحرصها على مضاعفة فرص التعاون وتضافر الجهود وتبادل الخبرات لنمو مستدام. والذي ضم كلاً من سافانا مازيا، وزيرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مملكة إسواتيني، وفيكتور فيردون، نائب وزير خارجية جمهورية الباراغواي، وسيما سامي اسكندر بحّوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وإليوت مينشينبرغ، مدير مكتب اليونسكو للاتصال في نيويورك وممثل اليونيسكو لدى الأمم المتحدة، وبنجيران هيراني تاج الدين، الممثلة الدائمة لبروناي دار السلام لدى الأمم المتحدة. وتسفاي يلما سابو، الممثل الدائم لإثيوبيا لدى الأمم المتحدة، فيما ألقى الكلمة الافتتاحية السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة. إضافة إلى توصيات جلسة المائدة المستديرة رفيعة المستوى بشأن أهداف التنمية المستدامة 2045 ضمن «أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025»، فضلاً عن استفادته من نتائج الاستبيان العالمي حول أهداف التنمية المستدامة لعام 2045. وذلك خلال فعالية خاصة نظمها وفد الدولة المشارك في «المنتدى السياسي رفيع المستوى بشأن التنمية المستدامة 2025»، الذي تنظمه إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، حالياً في مقر المنظمة بمدينة نيويورك.