الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني والمبعوث التجاري للأردن ووزير شؤون الشرق الأوسط
عقد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي في لندن عدة لقاءات ضمن زيارته الرسمية لمجلس العموم البريطاني، حيث اجتمع مع رئيسة لجنة الشؤون الخارجية إيميلي ثورنبيري، ورئيس المجموعة البرلمانية البريطانية في الاتحاد البرلمان الدولي فابيان هاميلتون، ورئيس لجنة الدفاع تانم أنجيت سينغ ديسي، والمبعوث التجاري البريطاني للأردن اللورد إيان مكينيكول، ووزير شؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر.
واستعرض الصفدي في اللقاءات خطوات المملكة في مسارات التحديث، والجهود التي يبذلها الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك بحضور السفير الأردني في بريطانيا منار الدباس.
وقال الصفدي لدى لقاء رئيسة لجنة الشؤون الخارجية إيميلي ثورنبيري، إن الأردن يبذل جهوداً متواصلة من أجل وقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات العاجلة للقطاع، محذراً من خطورة الخطوات التي تقوم به الحكومة الإسرائيلية على المنطقة برمتها، وإجراءاتها الأحادية المتصاعدة في الضفة الغربية.
وقال رئيس مجلس النواب إن جلالة الملك عبد الله الثاني طالما حذر من مغبة الإنكار للحق الفلسطيني، ودون حل شامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين لن تنعم المنطقة بالأمن والاستقرار، مؤكداً ثبات الأردنيين خلف قيادتهم في رفض كل مخططات التهجير، والدفاع عن القدس عبر الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.
وتناول الصفدي مسارات التحديث السياسية والاقتصادية والإدارية والتي جاءت عبر مشروع وطني كبير وجه له جلالة الملك عبد الله الثاني من أجل توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار، والوصول إلى برلمانات حزبية برامجية يكون عمادها المرأة والشباب، الأمر الذي تجسد واقعاً بتعديلات على قانوني الأحزاب والانتخاب وجرى معها ضمان تمثيل أوسع للمرأة وتخفيض سن الترشح، وهو ما ينعكس واقعاً بوجود عدد كبير من النواب الشباب.
من جهتها أكدت ثورنبيري تقدير البرلمان البريطاني الكبير للدور الأردني الفاعل والمؤثر من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، معبرة عن دعم كل الجهود الرامية لوقف الحرب على غزة والمضي بمسار سلام يضمن إقامة الدولة الفلسطينية.
وثمنت ثورنبيري خطوات التحديث في المسارات المختلفة في الأردن، مؤكدة أن التجربة الأردنية متطورة وتستحق الدعم، كما عبرت عن أهمية دعم الأردن في مختلف المجالات، واصفة المملكة بالشريك الموثوق.
كما عقد الصفدي لقاء مع رئيس المجموعة البرلمانية البريطانية في الاتحاد البرلماني الدولي فابيان هاميلتون، أكد خلاله تطلع مجلس النواب إلى تنسيق مشترك في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، حول القضايا المشتركة، وخاصة قضايا الشرق الأوسط، وفلسطين، واللاجئين ومكافحة الإرهاب والتطرف.
وشدد الصفدي على أهمية تبني مواقف داعمة للأمن الإقليمي، والتنسيق من أجل دعم قرارات حماية المدنيين في النزاعات، مستعرضاً أعباء اللجوء على الأردن في ضوء عدم إيفاء المجتمع الدولي بالتزاماته الأخلاقية والإنسانية تجاه اللاجئين.
من جهته أكد هاميلتون أهمية التنسيق البرلماني المشترك خدمة لصالح البلدين والشعبين الصديقين، وضرورة التشاور حيال القضايا المشتركة في البرلمان الدولي، معبراً عن التقدير الكبير لمواقف الأردن المعتدلة، ودور المملكة في استضافة اللاجئين الأمر الذي يستوجب تقديم مختلف أشكال الدعم للمملكة.
وفي اللقاء مع رئيس لجنة الدفاع تانم أنجيت سينغ ديسي، قال الصفدي إن منطقة الشرق الأوسط تشهد اليوم تحديات خطيرة، وبقاء القضية الفلسطينية دون حل عادل وشامل على أساس حل الدولتين من شأنه أن يجر المنطقة للفوضى بخاصة مع استمرار الحرب الوحشية على غزة وتصاعد وتيرة الخطوات الأحادية الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وقال الصفدي إن علاقات الأردن وبريطانيا تستمد ثباتها ورسوخها من تاريخ طويل لعلاقة متينة بين الأسرتيّن الملكيتيّن، مؤكداً أن الأردن ينعم باستقرار سياسي بفضل قيادة جلالة الملك، والتفاف الأردنيين حول قيادته الحكيمة.
وتناول رئيس مجلس النواب ملف العودة الطوعية للاجئين السوريين، وأهمية التعاون في مواجهة خطر التنظيمات المتطرفة، وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الإرهاب من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
من جهته أكد رئيس لجنة الدفاع في مجلس العموم البريطاني، أهمية الدور الأردني في مكافحة التطرف والإرهاب، ودورها في السعي لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وقال إن المنطقة اليوم بحاجة إلى صوت السلام الذي يعبر عنه جلالة الملك عبد الله الثاني، ولا بد من تكثيف جهود وقف الحرب على غزة والشروع بمسار سلام يضمن الأمن والاستقرار للأجيال.
وأكد أن الأردن وبريطانيا تربطهما علاقات متينة، وهناك آفاق تعاون مشتركة كثيرة، والبرلمانات لديها إمكانية ومساحة لتهيئة البيئة والأرضية المناسبة لتحقيق مصالح البلدين.
وفي لقاء آخر مع وزير شؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر، قال الصفدي إن الأردن ينعم باستقرار على الصعد كافة بفضل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ورسوخ مؤسساتنا الوطنية ووعي شعبنا وتوحدهم خلف الجيش والأجهزة الأمنية، قائلاً إن المملكة تؤمن دوما بالاعتدال والدعوة للحوار سبيلاً لمختلف الازمات.
وحذر الصفدي من تداعيات الخطوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، داعياً إلى جهود برلمانية مساندة من أجل وقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات العاجلة، والمضي بمسار حل الدولتين بوصفه الضامن لحق الأشقاء الفلسطينيين، والاستمرار في دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا.
وتناول الصفدي الأعباء التي واجهت المملكة بسبب أزمات اللجوء المتعاقبة، مشيراً إلى أن الأردن بقي على جبهة ساخنة طيلة سنوات الأزمة السورية، بسبب محاولات التهريب المنظم للسلاح والمخدرات، مؤكداً دعم الأردن لأمن ووحدة واستقرار سوريا وجهودها نحو إعادة الإعمار بعد سنوات من الحرب والدمار.
من جهته أكد وزير شؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر تقدير بلاده عالياً للدور الأردني الكبير بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني الساعي لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، مشدداً على أهمية دعم الجهود الرامية لوقف الحرب على غزة، والمضي بمسار حل الدولتين، وحذر بالوقت ذاته من خطورة وتداعيات الخطوات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
كما التقى الصفدي بالمبعوث التجاري البريطاني للأردن اللورد إيان مكينيكول، وقدم رئيس مجلس النواب الشكر والتقدير لمواقف بريطانيا الداعمة للأردن، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك، وبناء جسور تعاون مع رجال الأعمال، وتشجيع الاستثمار المتبادل من خلال زيارات ميدانية ومشاركات متبادلة للفعاليات اقتصادية، مستعرضا التشريعات المشجعة للاستثمار، والبنية المتينة للاقتصاد الوطني وفق رؤية التحديث الاقتصادي.
وأكد الصفدي أهمية تأسيس منتدى رجال أعمال أردني–بريطاني بمشاركة القطاعين العام والخاص، بهدف تقديم منصة للتواصل بين رجال الأعمال، واستكشاف فرص للاستثمار البريطاني في قطاعات أردنية محورية، ودعم المشاريع المشتركة لتعزيز النمو الاقتصادي الثنائي.
من جهته أكد اللورد إيان مكينيكول أهمية فكرة إقامة منتدى رجال الأعمال المشترك، لتعميق الشراكات التجارية بين القطاعين الخاصين في البلدين، عبر إجراء زيارات متبادلة بين غرف الصناعة والتجارة ورجال الأعمال في كلا البلدين.
وعبر اللورد مكينيكول عن ثقة بلاده بالأردن، ودور المملكة كشريك استراتيجي في منطقة الشرق الأوسط، مقدراً مواقف الأردن المعتدلة ومساعيها الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار.
وكان الصفدي استهل زيارته إلى بريطانيا، بلقاء مع رئيس مجلس العموم البريطاني ليندسي هويل، ورئيس مجلس اللوردات البريطاني جون ماكفول، أكدوا خلالها أهمية وعمق العلاقات الأردنية البريطانية وضرورة تعزيزها في المجالات كافة بما يخدم البلدين والشعبين الصديقين، وضرورة تكثيف الجهود لوقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات العاجلة للقطاع، وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس، مشددين على أن حل الدولتين هو السبيل لضمان الحق الفلسطيني وبوابة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأقام رئيس مجلس العموم البريطاني مأدبة عشاء تكريماً للصفدي والسفير الأردني والوفد البرلماني الأردني الذي ضم النواب: مصطفى العماوي رئيس اللجنة القانونية، وخميس عطية رئيس كتلة ارادة والوسط الإسلامي، ودينا البشير رئيس لجنة الشؤون الخارجية، وطلال النسور، وسامر الأزايدة، ومدير عام مكتب رئيس مجلس النواب محمود الخلايلة، وأمين عام مجلس النواب عواد الغويري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 26 دقائق
- رؤيا
ترمب: سكان غزة مرّوا بجحيم وأريدهم أن يكونوا بأمان
ترمب: مستعد للقاء الإيرانيين إذا لزم الأمر ترمب: لم أحقق "أي تقدم" مع بوتين بشأن وقف لإطلاق النار في أوكرانيا قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الخميس، إنه يريد "الأمان" لسكان قطاع غزة، وذلك قبل أيام من لقائه المرتقب مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في واشنطن، في إطار الجهود الأمريكية للدفع باتجاه وقف لإطلاق النار في القطاع المحاصر. وفي تصريحات أدلى بها من قاعدة "آندروز" الجوية أثناء توجهه إلى تجمع انتخابي في ولاية آيوا، وردًا على سؤال بشأن موقفه من إمكانية تولي الولايات المتحدة إدارة قطاع غزة كما سبق أن لمح في فبراير الماضي، قال ترمب: "أريد للناس في غزة أن يكونوا بأمان، هذا هو الأهم"، مضيفًا: "لقد مرّوا بجحيم". وفي سياق آخر، أشار ترمب إلى أن إيران "ترغب في التحدث" مع الولايات المتحدة، مؤكدًا استعداده للقاء ممثلين عنها إذا اقتضى الأمر. وقال: "نحن لا نريد إيذاءهم. نحن نتطلع إلى أن يكونوا دولة مرة أخرى". وحول الملف الأوكراني، أعلن ترمب أنه لم يحقق "أي تقدم" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، وذلك بعد مكالمة هاتفية جمعتهما الخميس. وقال: "كلا، لم أحرز أي تقدم معه على الإطلاق"، مضيفًا أنه "غير سعيد" باستمرار الحرب.


رؤيا
منذ 26 دقائق
- رؤيا
السادس خلال يومين.. شرطة الاحتلال تعلن اعتقال مستوطن بتهمة التجسس لصالح إيران
النيابة العامة للاحتلال تقدم لائحة اتهام ضد شابين آخرين بتهمة التجسس أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي عن اعتقال شاب يبلغ من العمر 25 عامًا فور وصوله إلى مطار بن غوريون، بشبهة التورط في أنشطة تجسسية لصالح إيران على مدار عام ونصف، في إطار ما وصفته السلطات بقضية أمنية معقدة تتسع تدريجيًا. وجاء الاعتقال بناءً على معلومات استخبارية قدّمها جهاز الأمن العام (الشاباك)، ونفذته وحدة مكافحة الاحتيال في المنطقة الجنوبية. وعقدت محكمة الصلح في بئر السبع جلسة صباح الخميس، تقرّر خلالها تمديد توقيف المشتبه به حتى 7 يوليو لاستكمال التحقيقات. وبحسب السلطات، يُعد هذا الشاب سادس "إسرائيلي" يتم توقيفه خلال يومين ضمن ملف واسع يتعلّق بصلات مزعومة بين مواطنين إسرائيليين وجهات استخباراتية إيرانية. لوائح اتهام جديدة وتفاصيل لافتة وفي تطور متصل، قدّمت النيابة العامة لائحة اتهام ضد شابين آخرين هما يوني سيغال (18 عامًا) وناهوراي مزراحي (20 عامًا)، شملت اتهامات بالتواصل مع عميل أجنبي، ونقل معلومات لجهات معادية، وعرقلة سير العدالة. وأشارت لائحة الاتهام إلى أن الاتصال بدأ في مايو الماضي عبر تطبيق "تلغرام"، حيث قدم الإيرانيون أنفسهم على أنهم نشطاء "يساريون"، وكلفوا الشابين بمهمات مبدئية مقابل مبالغ بالعملة المشفرة، من بينها كتابة عبارة "بيبي ديكتاتور" على ورقة ثم حرقها. وتطورت المهمات لاحقًا لتشمل شراء أجهزة هواتف خاصة لأغراض تمويه، وتصوير مواقع حساسة، بينها مراكز تسوق في حيفا وتل أبيب ونتانيا، ومستشفى إيخيلوف، وجمع معلومات عن أنظمة الحماية وعدد الحراس ومواقع الكاميرات والمداخل. اتهامات جديدة في المحكمة المركزية وفي سياق متصل، وُجهت لائحة اتهام في محكمة بئر السبع المركزية ضد مارك مورغان بينسكي (33 عامًا)، بتهمة تنفيذ مهام لصالح جهات إيرانية. ووفقًا للنيابة، بدأ التواصل مع شخص يُدعى "أليكس" عبر مجموعة على "تلغرام"، ووافق المتهم على تنفيذ مهام مقابل أجر يومي قدره 2000 شيكل، تضمنت إرسال صوره الشخصية وبيانات هويته وفيديوهات للتحقق من شخصيته. وأكد الادعاء أن بينسكي واصل تعاونه حتى بعد أن أدرك طبيعة الجهة التي يتعامل معها، ونُقل عنه قوله: "لا يهمني، ولا أريد أن أعرف المزيد". اعتقال زوجين بتهمة نقل معلومات سرية كما ألقت السلطات القبض على زوجين من مدينة رعنانا، هما يفدا إسرائيلوف (31 عامًا) ودوريا أهيئيل (29 عامًا)، ووجّهت إليهما تهمًا تشمل نقل معلومات سرية بقصد الإضرار بأمن الدولة، والتآمر، والتواصل مع عميل أجنبي. وقررت المحكمة تمديد احتجازهما ثمانية أيام لاستكمال التحقيقات. تحذيرات أمنية متزايدة تأتي هذه الاعتقالات في ظل تحذيرات متكررة من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من تصاعد النشاط الاستخباري الإيراني داخل الأراضي المحتلة، عبر شبكات تجنيد إلكترونية تستخدم تطبيقات مشفرة مثل "تلغرام"، وتُغري المستهدفين بدفعات مالية عبر العملات الرقمية، ما يزيد من صعوبة الرصد والكشف.


رؤيا
منذ 26 دقائق
- رؤيا
الجيش الأميركي ينشر 200 عنصر من "المارينز" لدعم مداهمات الهجرة في فلوريدا
تعبئة نحو 700 جندي إضافي ليتم نشرهم في ولايتي تكساس ولويزيانا أعلن الجيش الأميركي، الخميس، بدء نشر 200 عنصر من سلاح مشاة البحرية (المارينز) في ولاية فلوريدا، لتقديم دعم إداري ولوجستي لعمليات المداهمة التي تنفذها شرطة الهجرة الفدرالية، بهدف توقيف المهاجرين غير النظاميين. ويعد هذا الإجراء أول إسناد من نوعه في إطار سلسلة من العمليات التي طلبتها وزارة الأمن الداخلي، بهدف دعم وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك في تنفيذ سياسة الرئيس دونالد ترمب بشأن تشديد الرقابة على الهجرة. وأكدت القيادة العسكرية الشمالية الأميركية أن الجنود سيوكل إليهم أداء مهام لوجستية وإدارية فقط، ولن يُسمح لهم بالاحتكاك المباشر مع المحتجزين، أو بالمشاركة في تنفيذ عمليات إنفاذ القانون، مشيرة إلى أن العناصر سيبقون داخل مقرات وكالة الهجرة. من جهته، وافق وزير الدفاع بيت هيغسيث على تعبئة نحو 700 جندي إضافي، ليتم نشرهم في ولايتي تكساس ولويزيانا جنوب البلاد، في إطار المهمة ذاتها. وكان ترمب قد زار في وقت سابق من هذا الأسبوع مركز احتجاز جديدًا في فلوريدا، أطلق عليه البيت الأبيض والسلطات المحلية اسم "ألكاتراز التماسيح"، ويتّسع المركز لما يصل إلى ألف شخص. وفي حزيران/يونيو الماضي، أمر ترمب بنشر 4000 من عناصر الحرس الوطني و700 من المارينز في لوس أنجليس، لمواجهة احتجاجات اندلعت رفضًا للمداهمات التي نفذتها شرطة الهجرة.