logo
مستشفى شهداء الأقصى في غزة يحذّر من توقّف خدماته لنفاد الوقود

مستشفى شهداء الأقصى في غزة يحذّر من توقّف خدماته لنفاد الوقود

العربي الجديدمنذ 5 أيام
حذّرت إدارة مستشفى شهداء الأقصى في
دير البلح
بوسط قطاع غزة من توقّف خدماته كلها، نتيجة نقص حاد في مادة السولار، أي الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، بسبب الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي. وأوضحت، في بيان نُشر اليوم الجمعة، أنّ كمية الوقود المتوفّرة لديه "قليلة جداً، ولا تكفي لتشغيل المستشفى إلا لساعات محدودة".
وأكدت الإدارة أنّ م
ستشفى شهداء الأقصى
"سوف يخرج عن الخدمة بالكامل" في حال إذا لم يؤمَّن الوقود "فوراً"، مشيرةً إلى أنّ من شأن ذلك تهديد حياة مئات المرضى والجرحى. ويأتي ذلك في وقت تعاني فيه مستشفيات غزة نقصاً حاداً في الأدوية والمستلزمات الطبية، ومن انهيار شبه كامل في قدراتها التشخيصية والعلاجية.
ويُعَدّ مستشفى شهداء الأقصى المنشأة الطبية المركزية الوحيدة في محافظة دير البلح التي تُعرَف باسم المحافظة الوسطى، ويقدّم خدماته لعشرات آلاف المواطنين على الرغم من الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ أكثر من 22 شهراً ونقص الإمدادات الطبية والوقود. وتعطّل مستشفى شهداء الأقصى يأتي ليفاقم وضع المنظومة الصحية المنهارة في قطاع غزة المحاصر والمستهدف، وسط أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، ولا سيّما مع تداخل التجويع الممنهج مع حرب الإبادة الجماعية التي تشنّها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
قضايا وناس
التحديثات الحية
أمجد الشوا لـ"العربي الجديد": أزمة الوقود تتفاقم في غزة
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية المتواصلة، منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 61 ألفاً و330 شهيداً بالإضافة إلى 152 ألفاً و359 إصابة، فيما ثمّة أكثر من تسعة آلاف مفقود،
مع العلم أنّ الضحايا بمعظمهم من الأطفال والنساء بنسبة تُقدَّر بنحو 70%. و
أضافت الوزارة، في تقريرها الإحصائي الصادر اليوم الجمعة، أنّ حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل عدوانها في 18 مارس/ آذار 2025 بلغت 9.824 شهيداً، وأكثر من 40 ألفاً و318 مصاباً. يُذكر أنّ هدنة هشّة كانت قد دخلت حيّز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، لكنّها لم تصمد شهرَين، فيما تخلّلتها خروقات عديدة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت وزارة الصحة، في التقرير الإحصائي اليومي الأخير، إلى أنّ أربعة فلسطينيين توفّوا في خلال 24 ساعة بسبب سوء التغذية الناجم عن عملية التجويع الإسرائيلي الممنهج، ليرتفع العدد إلى 201، من بينهم 98 طفلاً منذ السابع من أكتوبر 2023.
وفي ما يتعلّق بالفلسطينيين المجوَّعين، بيّنت الوزارة أنّ حصيلة الضحايا من منتظري المساعدات بلغت ألفاً و772 شهيداً وأكثر من 12 ألفاً و249 جريحاً منذ 27 مايو/ أيار الماضي. وبوتيرة يومية، تطلق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على الفلسطينيين الذين يتجمّعون بالقرب من مراكز "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تعتمد آلية توزيع مساعدات مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية، بعد إقصاء الأمم المتحدة ووكالاتها، ولا سيّما وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وهكذا يُترَك الفلسطينيون، الذين يسعون إلى الحصول على المساعدات، في واجهة مصيرهم بين الموت جوعاً أو رمياً بالرصاص، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.
(الأناضول، العربي الجديد)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سودانيون يواجهون الكوليرا بالماء والليمون وسط انعدام الخدمات
سودانيون يواجهون الكوليرا بالماء والليمون وسط انعدام الخدمات

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

سودانيون يواجهون الكوليرا بالماء والليمون وسط انعدام الخدمات

أمام خيامٍ نُصبت على عجل للنازحين في مدينة طويلة في أقصى غرب السودان، يفرش السودانيون ملابس وأواني تحت أشعة الشمس على أرضٍ رملية، بهدف تعقيمها خوفاً من الكوليرا إذ لا تتوافر مياه كافية لغسلها. ومع غياب المياه النظيفة والمرافق الصحية والدواء، يلجأ مئات الآلاف من السودانيين إلى خلط الماء والليمون في مواجهة البكتيريا المميتة. تقول منى إبراهيم، النازحة من الفاشر إلى طويلة في إقليم دارفور غربي السودان، لوكالة "فرانس برس": "ليست لدينا خدمات أو مياه، ولا حتى دورات مياه. الأطفال يقضون حاجتهم في العراء". وتتابع: "لا يوجد علاج في مدينة طويلة.. نحن نضع الليمون في الماء، لأننا لا نملك أي سبيل آخر للوقاية. والمياه ذاتها بعيدة عنا". وبينما تجلس إبراهيم إلى جانب كومة من الملابس المتّسخة، مؤكدة أن "لا أحد هنا لديه صابون"، تقول نازحة أخرى من الفاشر: "ليس لديّ طعام. ليس لديّ خيمة. ولا أملك إناء أو غطاء. لا شيء". ففي الأشهر الأخيرة، وهرباً من المعارك الدامية واستهداف مخيماتهم في الفاشر شمال دارفور ، نزح نحو نصف مليون شخص، بحسب الأمم المتحدة، إلى مدينة طويلة التي باتت شوارعها تعجّ بلاجئين يفترشون الطرق، وبخيامٍ بلا أسقف بُنيت من القشّ، تحيط بها مستنقعات تجذب أعداداً هائلة من الذباب. وخلال الشهر الماضي، قدّمت منظمة "أطباء بلا حدود" العلاج لـ1500 مريض بالكوليرا، فيما حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن أكثر من 640 ألف طفل دون الخامسة يواجهون خطر الإصابة بالمرض في ولاية شمال دارفور وحدها. ومنذ إبريل/نيسان، سجّلت الأمم المتحدة أكثر من 300 إصابة بالكوليرا بين الأطفال في مدينة طويلة. ويعاني البلد الذي يشهد حرباً مدمّرة منذ أكثر من سنتين، من تدهور حادّ في البنية التحتية الطبية وفي الاتصالات، ما يعيق الوصول للمستشفيات وتسجيل تعداد دقيق للإصابات والوفيات. واندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو في إبريل 2023، وعلى مدار أكثر من عامين راح ضحيتها عشرات الآلاف وتسبّبت في نزوح أكثر من 13 مليون شخص داخل البلاد وخارجها. قضايا وناس التحديثات الحية سوء التغذية في الفاشر السودانية.. 63 وفاة خلال أسبوع ويقول أحد المنسقين في منظمة "أطباء بلا حدود"، سيلفان بنيكو، لـ"فرانس برس" إنه تم تسجيل أولى حالات الكوليرا في بداية يونيو/حزيران بقرية تابت جنوب مدينة طويلة، مشيراً إلى أن "الوضع يتطور بسرعة". ويضيف: "بعد أسبوعين فقط، بدأنا في رصد الحالات داخل مدينة طويلة وخصوصاً في مخيمات النزوح". وبحلول نهاية يوليو/تموز، تمّ تسجيل 2,140 إصابة و80 وفاة على الأقل في إقليم دارفور، وفقاً للأمم المتحدة. والكوليرا هي عدوى حادّة تسبّب الإسهال وتنجم عن استهلاك الأطعمة أو المياه الملوّثة، بحسب منظمة الصحة العالمية التي تعتبرها "مؤشراً لعدم الإنصاف وانعدام التنمية الاجتماعية والاقتصادية". تقول المنظمة إنّ المرض "يمكن أن يكون مميتاً في غضون ساعات إن لم يُعالج"، لكن يمكن علاجه "بالحقن الوريدي ومحلول تعويض السوائل بالفم والمضادات الحيوية". وينصح مدير منظمة "يونيسف" في طويلة، إبراهيم عبد الله، "أفراد المجتمع أن يهتموا بالنظافة وغسل أياديهم بالصابون وتنظيف الأغطية والمشمعات التي يتمّ تقديمها لهم". لكن في كثير من خيام اللجوء، تُعتبر الأغطية والصابون والمياه النظيفة رفاهيّات لا يملكها الكثيرون. وبحسب بنيكو، لا يوجد بمخيمات النزوح في طويلة "أي شيء، لا مياه ولا صرف صحي ولا رعاية طبية". ويوضح أن معظم الإصابات بالكوليرا تحدث داخل هذه المخيمات. أما المياه، فيحصل عليها قاطنو طويلة من المسطحات الطبيعية القريبة، الملوثة في أغلبها، أو من الآبار القليلة المتبقية، أو بعد الوقوف في طوابير أمام الصنبور العام. وحذّرت الأمم المتحدة مراراً من انعدام الأمن الغذائي في طويلة، مع تسجيل نقص حاد في المساعدات الإنسانية التي يواجه توصيلها تحديات جمّة. ويقول بنيكو: "الوضع مقلق جدّاً. هؤلاء الناس لم تعد أمامهم خيارات". وأقامت "يونيسف" خيمة في وسط المدينة لتقديم العلاج لمصابي الكوليرا. ويتمدّد على أسرّة صُفّت على الجانبين، مرضى يبدو عليهم الهزال، تتصل بأيديهم محاليل وريدية فيما يطوف الذباب الكثيف داخل الخيمة. وعلى مدخل المستشفى المرتَجَل، يُمسك أحد عاملي منظمة "يونيسف" بخاخاً لتعقيم كل من يدخل الخيمة. قضايا وناس التحديثات الحية حرب السودان... عام ثالث من الموت والجوع والنزوح واللجوء كذلك أقامت "أطباء بلا حدود" مركزاً لعلاج الكوليرا في مدينة طويلة، يضمّ 160 سريراً، وآخر في مخيم دبا نابرة، أحد أكثر مخيمات اللاجئين تسجيلاً للإصابات، وكلاهما "ممتلىء عن آخره" بحسب بنيكو. ويشهد توصيل المساعدات الغذائية والطبية داخل السودان تحديات كبيرة بسبب نقص التمويل وأعمال العنف واستهداف الطواقم الإغاثية، بالإضافة إلى موسم الأمطار الذي يبلغ ذروته في أغسطس/آب، متسبباً في غلق بعض الطرق. وحذّرت منظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي، من تفاقم سوء التغذية ونزوح السكان وانتشار الأمراض في السودان. وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في مؤتمر صحافي في جنيف: "انتشر وباء الكوليرا في السودان، حيث أبلغت كل الولايات عن تفشّيه. وتمّ الإبلاغ عن نحو 100 ألف حالة منذ يوليو من العام الماضي". وحذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية من أنّه "من المتوقع أن تؤدّي الفيضانات الأخيرة التي شهدتها أجزاء كبيرة من البلاد، إلى تفاقم سوء التغذية وتأجيج تفشٍ جديد للكوليرا والملاريا وحمى الضنك وأمراض أخرى". (فرانس برس)

الاحتلال يفرج عن 10 فلسطينيين من غزة بعد اعتقالهم في ظروف قاسية
الاحتلال يفرج عن 10 فلسطينيين من غزة بعد اعتقالهم في ظروف قاسية

القدس العربي

timeمنذ يوم واحد

  • القدس العربي

الاحتلال يفرج عن 10 فلسطينيين من غزة بعد اعتقالهم في ظروف قاسية

غزة: أفرجت إسرائيل، الثلاثاء، عن 10 فلسطينيين اعتقلتهم في قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بعد احتجازهم شهورا في ظروف 'قاسية' تفتقر إلى المعايير الإنسانية. وقال مصدر طبي إن الجيش الإسرائيلي أفرج عن 10 أسرى فلسطينيين حيث وصلوا عبر مركبات اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مستشفى 'شهداء الأقصى' الحكومي في مدينة دير البلح وسط القطاع لإجراء فحوص طبية. وأفادت مصادر محلية بأن الجيش أفرج عن الأسرى العشرة عبر بوابة 'كيسوفيم' الواقعة جنوب شرق المحافظة الوسطى. وأفاد الأسرى في تصريحات فور وصولهم المستشفى بأنهم تعرضوا لتعذيب إسرائيلي داخل أماكن الاعتقال وسياسة تجويع. وبين الفينة والأخرى، تفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين اعتقلتهم خلال حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة منذ 22 شهرا. ووفق مؤسسات حقوقية، فإن معظم الأسرى المفرج عنهم يعانون أوضاعا صحية صعبة جراء تعرضهم للتعذيب المتزامن مع الإهمال الطبي المتعمد، فضلا عن إصابة كثير منهم بسوء تغذية جراء تجويعهم. (الأناضول)

ارتفاع عدد شهداء التجويع في غزة وسط دعوات دولية لإدخال المساعدات
ارتفاع عدد شهداء التجويع في غزة وسط دعوات دولية لإدخال المساعدات

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

ارتفاع عدد شهداء التجويع في غزة وسط دعوات دولية لإدخال المساعدات

في إطار التحديثات الخاصة بضحايا عملية التجويع الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة المحاصر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة تسجيل خمس وفيات إضافية جرّاء سوء التغذية ، في خلال 24 ساعة، من بينهم طفل. يأتي ذلك وسط حرب الإبادة التي تمضي بها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مع العلم أنّ هدنة هشّة كانت قد دخلت حيّز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025 قبل أن يُستأنَف العدوان في 18 مارس/آذار 2025، أي بعد أقل ّمن شهرَين على وقف إطلاق النار الذي تخلّلته خروقات إسرائيلية عديدة. وأفادت وزارة الصحة، في تصريح صادر اليوم الاثنين، بأنّ العدد الإجمالي لضحايا التجويع وسوء التغذية من الفلسطينيين في قطاع غزة ارتفع إلى 222 شهيداً، من بينهم 101 طفل، وحذّرت من تسجيل مزيد من الوفيات في ظلّ تردّي الأوضاع الصحية في القطاع المحاصر. يُذكر أنّ المنظومة الصحية في غزة منهارة بفعل الاستهداف الإسرائيلي الممنهج للمستشفيات والطواقم الطبية والصحية والإغاثية، منذ أكثر من 22 شهراً، بالإضافة إلى تشديد الاحتلال حصاره على القطاع ومنعه إدخال إمدادات الدواء والمستلزمات الصحية إليه، من بينها حتى تلك المنقذة للحياة، إلى جانب الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات. Children in #Gaza are dying from starvation and bombardments. Entire families, neighbourhoods, and a generation are being wiped out. Inaction and silence are complicity. It's time for statements to turn into action and for an immediate #Ceasefire . — UNRWA (@UNRWA) August 11, 2025 في الإطار، تمضي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في حملتها ضدّ ما ترتكبه إسرائيل من تجويع، وقد نشرت تدوينة على موقع إكس، اليوم الاثنين، حذّرت فيها من جديد من انّ "الأطفال في قطاع غزة يموتون من التجويع والقصف". أضافت أنّ "عائلات وأحياء بأكملها تُباد، وكذلك جيلاً بأسره"، ورأت أنّ "التقاعس والصمت هما تواطؤ (في الجريمة). وشدّدت وكالة أونروا على أنّ "الوقت حان لترجمة التصريحات إلى أفعال، ولوقف إطلاق النار فوراً". 'Our shared humanity demands that this unacceptable catastrophe is brought to an immediate end.' @UNOCHA says humanitarians must be allowed to deliver life-saving services to desperate civilians in Gaza, and hostages must be released unconditionally. — United Nations (@UN) August 10, 2025 من جهته، رأى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أنّ الوضع في قطاع غزة "لم يعد أزمة جوع وشيكة إنّما عملية تجويع خالصة". وجاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس المكتب راميش راجاسينغهام أمام مجلس الأمن الدولي في جنيف، أمس الأحد، في خلال جلسة طارئة لبحث الوضع في الشرق الأوسط، خصوصاً قضية فلسطين. وقال راجاسينغهام إنّ "المعاناة التي كابدها الفلسطينيون على مدى الأشهر الـ22 الماضية على الأقلّ مؤلمة للروح"، مشدّداً على أنّ "إنسانيتنا المشتركة تفرض علينا إنهاء هذه الكارثة فوراً". قضايا وناس التحديثات الحية أطفال غزة... هياكل عظمية في مواجهة التجويع وكان المكتب الإعلامي الحكومي قد أفاد، أمس الأحد، بأنّ إجمالي عدد شاحنات المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة بلغ 1.210 شاحنات فقط من أصل 8.400 شاحنة يُفترَض إدخالها، أي ما يعادل 14% من الاحتياجات الفعلية. وأشار المكتب، في نشرة تفصيلية عمّمها على وسائل الإعلام، إلى "تعرّض غالبية هذه الشاحنات للنهب والسطو في ظلّ فوضى أمنية مُفتعلة ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي من ضمن سياسة ممنهجة لهندسة التجويع والفوضى، بهدف كسر إرادة شعبنا الفلسطيني وضرب صموده". 'The problem is the access and border regime,' our Sam Rose tells @SkyNews . 'Airdrops are costly, dangerous, undignified — and distract from the real solution: opening #Gaza 's gates to sustained truckloads of aid.' What's needed is the safe entry of aid trucks on a large-scale… — UNRWA (@UNRWA) August 10, 2025 في سياق متصل، قال القائم بأعمال مدير شؤون وكالة أونروا في قطاع غزة سام روز، في تصريحات صحافية، إنّ المشكلة تكمن في نظام الوصول إلى المساعدات وإدخالها من المعابر. وانتقد روز عمليات إنزال المساعدات جواً، إذ وصفها بأنّها "مكلفة وخطرة ومهينة"، مضيفاً أنّ من شأنها كذلك أن "تشتّت الانتباه عن الحلّ الحقيقي: فتح معابر غزة أمام دخول مستدام لشاحنات المساعدات". وشدّد المسؤول الأممي على أنّ "المطلوب هو دخول آمن لشاحنات المساعدات على نطاق واسع عبر الأمم المتحدة، بما في ذلك وكالة أونروا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store