logo
من المتوقع أن يفوق عدد زوار هذه الدورة 230 ألف زائر : افتتاح الدورة 62 لمعرض نابل الدولي

من المتوقع أن يفوق عدد زوار هذه الدورة 230 ألف زائر : افتتاح الدورة 62 لمعرض نابل الدولي

افتتحت بعد ظهر اليوم الجمعة، الدورة 62 لمعرض نابل الدولي، لتتواصل إلى غاية 4 ماي القادم بمشاركة أكثر من 280 عارضا وعارضة من تونس ومن الخارج، وذلك تحت إشراف وزير التجارة وتنمية الصادرات سمير عبيد وبحضور والية الجهة هناء شوشاني وعدد من الإطارات الجهوية.
وأبرز الرئيس المدير العام لشركة معرض نابل الحبيب الجلاصي، في تصريح لــ(وات)، أنه من المتوقع أن يفوق عدد زوار هذه الدورة 230 ألف زائر من داخل ولاية نابل وخارجها، مؤكدا على أهمية المعرض في تنشيط الدورة الاقتصادية، وتوفير فضاء ترفيهي مناسب لاستقبال العائلات والأطفال.
وأشار إلى أنّ الاستعدادات لهذه الدورة انطلق منذ أشهر من خلال تهيئة مقر شركة معرض نابل، وصيانة المحلات المخصصة للعروض، وتهيئة الحدائق والمساحات الخضراء من أجل استقبال العارضين والزوار في ظروف طيبة وضمان نجاح هذه التظاهرة التجارية.
وبيّن أن هذه الدورة تشهد مشاركة عديد العارضين التونسيين من مختلف ولايات الجمهورية، بالإضافة إلى عارضين أجانب من مصر والمغرب وفرنسا وليبيا وسوريا، كما تمثل فرصة للحرفيين التونسيين والباعثين الشبان من حاملي الشهادات العليا لتسويق منتجاتهم التقليدية.
ولاحظ الجلاصي تنوّع المعروضات والمتمثلة بالخصوص في منتوجات الصناعات التقليدية والملابس والتحف والهدايا والتطريز والعطورات والأثاث والزهور المقطّرة والحلويات والمفروشات والفخار.
هذا ويكتسي معرض نابل الدولي أهمية في مزيد إشعاع الجهة والتعريف بمنتجاتها التقليدية، حيث يستقطب سنويا في حدود 250 ألف زائر من داخل ولاية نابل وخارجها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

40 رجل أعمال تونسي و 200 فاعل اقتصادي موريتاني يشاركون في منتدى الأعمال واللقاءات المهنية التونسية الموريتانية
40 رجل أعمال تونسي و 200 فاعل اقتصادي موريتاني يشاركون في منتدى الأعمال واللقاءات المهنية التونسية الموريتانية

إذاعة قفصة

timeمنذ يوم واحد

  • إذاعة قفصة

40 رجل أعمال تونسي و 200 فاعل اقتصادي موريتاني يشاركون في منتدى الأعمال واللقاءات المهنية التونسية الموريتانية

شهد منتدى الأعمال واللقاءات المهنية الثنائية التونسية الموريتانية، الذي افتتحامس الاثنين بالعاصمة الموريطانية نواكشوط، مشاركة أكثر من 200 فاعل اقتصادي موريتاني ووفدًا تونسيًا يضم أكثر من 40 رجل أعمال ينشطون في قطاعات متنوعة تشمل الصناعات الغذائية والمعدات الطبية ومواد البناء والأشغال العامة والخدمات الرقمية والصناعات المختلفة. ويهدف المنتدى، الذي ينظمه مركز النهوض بالصادرات (CEPEX) وسفارة الجمهورية التونسية في نواكشوط، بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية (CCIAM)، تحت شعار: "شراكة فاعلة ومستدامة"، إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين وتوسيع آفاق التعاون الثنائي من خلال دعم المبادلات التجارية وتشجيع الاستثمار المشترك في قطاعات واعدة ذات قيمة مضافة. وأكد وزير التجارة وتنمية الصادرات سمير عبيد، لدى افتتاحه اشغال المنتدى، أن حجم المبادلات التجارية بين تونس وموريتانيا بلغ حوالي 21 مليون دولار سنة 2024، مشيرًا إلى أن الصادرات التونسية نحو موريتانيا تتركّز أساسًا على الأدوية ومواد البناء والمنتجات الكهربائية والبلاستيكية ومنتجات الصناعات الغذائية، فيما تستورد تونس المواد الخام والمنتجات السمكية من موريتانيا، التي تتميز بكميات وفيرة وجودة عالية وأسعار تنافسية. وأشار إلى أن هذا الحجم من المبادلات لا يزال دون التطلعات، ولا يعكس الإمكانات الاقتصادية والموارد المتاحة في كلا البلدين داعيا إلى التركيز على عدد من القطاعات الواعدة، مثل الصناعات الغذائية، والصناعات الدوائية والصيدلانية والخدمات الرقمية وتكنولوجيا المعلومات والمشاريع الكبرى للبنية التحتية والتكوين المهني والتعليم العالي والسياحة العلاجية، باعتبارها مجالات حيوية تضمن نموًا اقتصاديًا مستدامًا وأمنًا غذائيًا مشتركًا في المنطقة. من جانبها، أكدت وزيرة التجارة والسياحة الموريتانية زينب بنت أحمدناه أن المنتدى يأتي في ظرف اقتصادي تشهد فيها موريتانيا تطورات واعدة، بفضل الثروات الطبيعية المتنوعة، كالثروة السمكية والمعادن والطاقات المتجددة، مما يعزز مكانتها كمحور إقليمي للتجارة والاستثمار. ويُواصل الوفد التونسي برنامج مشاركته في اشغال المنتدى، يومي 27 و28 ماي من خلال تنظيم لقاءات مهنية ثنائية مباشرة (B2B) بين المؤسسات، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لعدد من الشركات والهياكل الموريتانية، بهدف تفعيل الشراكات واستكشاف فرص التعاون على أرض الواقع.

سنة 2024: حجم المبادلات التجارية بين تونس وموريتانيا يناهز 21 مليون دولار
سنة 2024: حجم المبادلات التجارية بين تونس وموريتانيا يناهز 21 مليون دولار

الإذاعة الوطنية

timeمنذ 2 أيام

  • الإذاعة الوطنية

سنة 2024: حجم المبادلات التجارية بين تونس وموريتانيا يناهز 21 مليون دولار

شهد منتدى الأعمال واللقاءات المهنية الثنائية التونسية الموريتانية، الذي افتتح أمس الاثنين بالعاصمة الموريطانية نواكشوط، مشاركة أكثر من 200 فاعل اقتصادي موريتاني ووفدًا تونسيًا يضم أكثر من 40 رجل أعمال ينشطون في قطاعات متنوعة تشمل الصناعات الغذائية والمعدات الطبية ومواد البناء والأشغال العامة والخدمات الرقمية والصناعات المختلفة. ويهدف المنتدى، الذي ينظمه مركز النهوض بالصادرات (CEPEX) وسفارة الجمهورية التونسية في نواكشوط، بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية (CCIAM)، تحت شعار: "شراكة فاعلة ومستدامة"، إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين وتوسيع آفاق التعاون الثنائي من خلال دعم المبادلات التجارية وتشجيع الاستثمار المشترك في قطاعات واعدة ذات قيمة مضافة. وأكد وزير التجارة وتنمية الصادرات سمير عبيد، لدى افتتاحه اشغال المنتدى، أن حجم المبادلات التجارية بين تونس وموريتانيا بلغ حوالي 21 مليون دولار سنة 2024، مشيرًا إلى أن الصادرات التونسية نحو موريتانيا تتركّز أساسًا على الأدوية ومواد البناء والمنتجات الكهربائية والبلاستيكية ومنتجات الصناعات الغذائية، فيما تستورد تونس المواد الخام والمنتجات السمكية من موريتانيا، التي تتميز بكميات وفيرة وجودة عالية وأسعار تنافسية. وأشار إلى أن هذا الحجم من المبادلات لا يزال دون التطلعات، ولا يعكس الإمكانات الاقتصادية والموارد المتاحة في كلا البلدين داعيا إلى التركيز على عدد من القطاعات الواعدة، مثل الصناعات الغذائية، والصناعات الدوائية والصيدلانية والخدمات الرقمية وتكنولوجيا المعلومات والمشاريع الكبرى للبنية التحتية والتكوين المهني والتعليم العالي والسياحة العلاجية، باعتبارها مجالات حيوية تضمن نموًا اقتصاديًا مستدامًا وأمنًا غذائيًا مشتركًا في المنطقة. من جانبها، أكدت وزيرة التجارة والسياحة الموريتانية زينب بنت أحمدناه أن المنتدى يأتي في ظرف اقتصادي تشهد فيها موريتانيا تطورات واعدة، بفضل الثروات الطبيعية المتنوعة، كالثروة السمكية والمعادن والطاقات المتجددة، مما يعزز مكانتها كمحور إقليمي للتجارة والاستثمار. ويُواصل الوفد التونسي برنامج مشاركته في اشغال المنتدى، يومي 27 و28 ماي من خلال تنظيم لقاءات مهنية ثنائية مباشرة (B2B) بين المؤسسات، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لعدد من الشركات والهياكل الموريتانية، بهدف تفعيل الشراكات واستكشاف فرص التعاون على أرض الواقع.

40 رجل أعمال تونسي يشاركون في منتدى الأعمال واللقاءات المهنية التونسية الموريتانية
40 رجل أعمال تونسي يشاركون في منتدى الأعمال واللقاءات المهنية التونسية الموريتانية

تورس

timeمنذ 2 أيام

  • تورس

40 رجل أعمال تونسي يشاركون في منتدى الأعمال واللقاءات المهنية التونسية الموريتانية

ويهدف المنتدى، الذي ينظمه مركز النهوض بالصادرات (CEPEX) وسفارة الجمهورية التونسية في نواكشوط ، بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية (CCIAM)، تحت شعار: "شراكة فاعلة ومستدامة"، إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين وتوسيع آفاق التعاون الثنائي من خلال دعم المبادلات التجارية وتشجيع الاستثمار المشترك في قطاعات واعدة ذات قيمة مضافة. وأكد وزير التجارة وتنمية الصادرات سمير عبيد، لدى افتتاحه اشغال المنتدى، أن حجم المبادلات التجارية بين تونس وموريتانيا بلغ حوالي 21 مليون دولار سنة 2024، مشيرًا إلى أن الصادرات التونسية نحو موريتانيا تتركّز أساسًا على الأدوية ومواد البناء والمنتجات الكهربائية والبلاستيكية ومنتجات الصناعات الغذائية، فيما تستورد تونس المواد الخام والمنتجات السمكية من موريتانيا ، التي تتميز بكميات وفيرة وجودة عالية وأسعار تنافسية. وأشار إلى أن هذا الحجم من المبادلات لا يزال دون التطلعات، ولا يعكس الإمكانات الاقتصادية والموارد المتاحة في كلا البلدين داعيا إلى التركيز على عدد من القطاعات الواعدة، مثل الصناعات الغذائية، والصناعات الدوائية والصيدلانية والخدمات الرقمية وتكنولوجيا المعلومات والمشاريع الكبرى للبنية التحتية والتكوين المهني والتعليم العالي والسياحة العلاجية، باعتبارها مجالات حيوية تضمن نموًا اقتصاديًا مستدامًا وأمنًا غذائيًا مشتركًا في المنطقة. من جانبها، أكدت وزيرة التجارة والسياحة الموريتانية زينب بنت أحمدناه أن المنتدى يأتي في ظرف اقتصادي تشهد فيها موريتانيا تطورات واعدة، بفضل الثروات الطبيعية المتنوعة، كالثروة السمكية والمعادن والطاقات المتجددة، مما يعزز مكانتها كمحور إقليمي للتجارة والاستثمار. ويُواصل الوفد التونسي برنامج مشاركته في اشغال المنتدى، يومي 27 و28 ماي من خلال تنظيم لقاءات مهنية ثنائية مباشرة (B2B) بين المؤسسات، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لعدد من الشركات والهياكل الموريتانية، بهدف تفعيل الشراكات واستكشاف فرص التعاون على أرض الواقع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store