
إيران تطلق موجة جديدة من الصواريخ على إسرائيل وتستهدف مصفاة حيفا وسط تصاعد المواجهة العسكرية
في تطور خطير ينذر بتصعيد واسع في المنطقة، أطلقت إيران ، اليوم الأربعاء، موجة جديدة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، في إطار عملية 'الوعد الصادق 3″، بحسب ما أعلنه التلفزيون الرسمي الإيراني.
استهداف مصفاة حيفا وسقوط قتلى وجرحى اثر اطلاق العشرات من الصواريخ على إسرائيل
وأكدت وسائل إعلام إيرانية أن الضربة الأخيرة شملت استهداف مصفاة نفطية بمدينة حيفا، إحدى أهم المراكز الاقتصادية شمال إسرائيل، مشيرة إلى أن عدداً من الصواريخ تجاوزت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية وأصابت أهدافاً مباشرة في مناطق طمرة، الكريوت، وحيفا، ما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى و13 جريحاً وفقاً لبيانات هيئة الإسعاف الإسرائيلية.
قبل قليل… صواريخ إيران الفرط صوتية تخترق دفاعات حيفا والقبعة الحديدية ولا باتريوت ولا 'مقلاع داوود ولا ثاد' نجحت في التصدي. #الحرب_بدأت_الان #الحرب_العالمية_الثالثة #الوعد_الصادق_٣ #الدفاعات_الجوية #اسرائیل #إيران pic.twitter.com/6ksuoPO2ew
— aabbir.com (@maroc_aabbircom) June 14, 2025
كما أفادت الشرطة الإسرائيلية بوقوع انفجارات قوية في شمال البلاد، بينما أعلن جهاز الإطفاء عن اندلاع حرائق وتهدم مبانٍ سكنية نتيجة الهجوم، في وقت أكدت فيه القناة 12 العبرية أن 'شوارع ومبانٍ عديدة تضررت بشدة في المناطق المستهدفة'.
عملية الرد الإيراني تتسع
تأتي هذه الضربة ضمن ردّ إيران العسكري المتواصل على الهجوم الجوي الواسع الذي شنته إسرائيل فجر الجمعة، والذي حمل اسم 'الأسد الصاعد'، واستهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية إيرانية، إضافة إلى اغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين في ضربات دقيقة وواسعة النطاق.
وبدأت طهران ردها في اليوم نفسه، عبر سلسلة من الصواريخ والطائرات المسيرة، في خطوة وصفتها وسائل إعلام رسمية بأنها جزء من استراتيجية 'الردع المتراكم'.
تل أبيب وتلويح بالرد الأوسع
وفي وقت لم تصدر فيه الحكومة الإسرائيلية موقفًا رسميًا شاملاً بشأن التطورات الأخيرة، تشير تحركات عسكرية في محيط الجليل وتل أبيب إلى حالة استنفار قصوى، وسط تقارير عن نقل بطاريات القبة الحديدية ونشر أنظمة اعتراض إضافية قرب المنشآت الحيوية.
ويرجّح مراقبون أن تسعى إسرائيل إلى توسيع نطاق هجماتها الجوية خلال الساعات المقبلة، في ظل تعهدها بالرد القاسي على أي استهداف مدني أو اقتصادي داخل أراضيها.
تطورات مفتوحة على جميع الاحتمالات
المنطقة اليوم تقف على حافة تصعيد غير مسبوق، مع غياب مؤشرات التهدئة وازدياد وتيرة الهجمات والهجمات المضادة. وتشير تحليلات استراتيجية إلى أن الاصطدام المباشر بين طهران وتل أبيب قد يتحول إلى مواجهة إقليمية شاملة ما لم تتدخل قوى كبرى لاحتواء الأزمة.
قبل قليل… صواريخ إيران الفرط صوتية تخترق دفاعات حيفا والقبعة الحديدية ولا باتريوت ولا 'مقلاع داوود ولا ثاد' نجحت في التصدي. #الحرب_بدأت_الان #الحرب_العالمية_الثالثة #الوعد_الصادق_٣ #الدفاعات_الجوية #اسرائیل #إيران pic.twitter.com/6ksuoPO2ew
— aabbir.com (@maroc_aabbircom) June 14, 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 4 ساعات
- هبة بريس
مقتل رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية وسط طهران
أكد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، مقتل الجنرال محمد كاظمي، رئيس جهاز الاستخبارات التابع له، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى أمنيًا في قلب العاصمة طهران، ضمن ما وصفته مصادر أمنية بأنها إحدى أعنف الضربات التي يتعرض لها الجهاز الاستخباراتي الإيراني منذ سنوات. ووفقًا لمصادر مطلعة، فقد أسفرت الغارة أيضًا عن مقتل نائب كاظمي، سحن محقق، إلى جانب عدد من الضباط البارزين، ما يُعد خسارة استراتيجية مؤلمة لإيران في ظل تصاعد التوتر العسكري بينها وبين إسرائيل. وتأتي هذه العملية في سياق عملية 'الأسد الصاعد'، وهي عملية استباقية إسرائيلية تستهدف قيادات عسكرية وأمنية إيرانية، في ظل تبادل التصعيد بين الطرفين. وكانت وسائل إعلام عبرية قد أفادت في وقت سابق بأن الغارة استهدفت مبنى تابعًا للحرس الثوري الإيراني في منطقة حساسة وسط العاصمة. في المقابل، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إيران بـ'دفع ثمن باهظ'، وذلك ردًا على القصف الإيراني المكثف الذي استهدف مدينة تل أبيب يوم أمس السبت، محدثًا أضرارًا واسعة وإصابات. وكانت وكالة 'رويترز' قد كشفت الجمعة الماضية عن مقتل ما لا يقل عن 20 قائدًا عسكريًا رفيعًا من الحرس الثوري الإيراني، بينهم أمير حاجي زاده، قائد القوة الجوية. كما أُعلن لاحقًا عن مقتل قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ووفاة علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني الأعلى، متأثرًا بإصاباته جراء الهجوم ذاته. وتعكس هذه التطورات الميدانية مرحلة جديدة من التصعيد المباشر بين طهران وتل أبيب، وسط مخاوف إقليمية ودولية من انزلاق المنطقة إلى مواجهة شاملة يصعب احتواؤها


عبّر
منذ 10 ساعات
- عبّر
إيهود باراك : إسرائيل تواجه اختبارًا طويلًا ومؤلمًا ولا يمكنها إعلان حرب تستهدف إزالة النظام الإيراني
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك اليوم الأحد 15 يونيو 2025 إن إسرائيل تواجه اختبارًا طويلًا ومؤلمًا، ولا يمكنها إعلان الحرب بمفردها للقضاء على النظام الإيراني. ووفقًا لصحيفة هآرتس العبرية، قال باراك: 'لقد حققنا إنجازات عظيمة بمهاجمة إيران ، ونحن نواجه اختبارًا طويلًا ومؤلمًا'. وأضاف: 'لا يمكن لإسرائيل إعلان الحرب بمفردها للقضاء على النظام الإيراني'. ووفقًا للصحيفة، شدد باراك على أهمية التنسيق مع الحلفاء الدوليين لمواجهة التحديات الاستراتيجية التي تشكلها طهران. وأكد أن العملية العسكرية الأخيرة حققت 'تقدمًا ملحوظًا'، لكنه قال إن إسرائيل تواجه 'اختبارًا طويلًا ومؤلمًا' في الفترة المقبلة. وأضاف: 'قد تتسارع وتيرة التغيير إذا قررت إيران امتلاك أسلحة نووية، استنادًا إلى مزاعم بأن العدوان الإسرائيلي – من دولة موصوفة بالنووية في التقارير الدولية وليست طرفًا في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية – سيشكل تهديدًا وجوديًا، مما لا يترك لها خيارًا سوى تطوير رادع نووي'. وأضاف: 'مع ذلك، فإن النشوة السائدة في الشارع ووسائل الإعلام، وكذلك إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن القضاء على التهديد النووي الإيراني، سابقة لأوانها وبعيدة عن الواقع'. فجر الجمعة، شنت دولة الاحتلال، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجومًا واسع النطاق على إيران بعشرات الطائرات المقاتلة، أُطلق عليه اسم 'الأسد الصاعد'. خلال هذا الهجوم، قصفت منشآت نووية وقواعد صاروخية في مناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. في مساء اليوم نفسه، شنت إيران عملية أُطلق عليها اسم 'الوعد الصادق 3″، ردًا على الهجوم بسلسلة من الهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة. ووفقًا لوسائل الإعلام العبرية، ارتفع عدد هذه الهجمات إلى ست هجمات حتى الآن. أسفرت هذه الهجمات عن مقتل ستة مستوطنين وإصابة 200 آخرين، بالإضافة إلى إلحاق أضرار مادية جسيمة بالمباني والمركبات.


أكادير 24
منذ 17 ساعات
- أكادير 24
هجمات إيران الصاروخية والمسيرة على إسرائيل: تفاصيل، أضرار، وتصعيد محتمل
شنت إيران فجر اليوم الأحد موجات مكثفة من الهجمات الصاروخية والمسيرة على أهداف متعددة في إسرائيل، شملت مدنًا رئيسية مثل تل أبيب وحيفا، ومواقع حساسة كالمراكز البحثية. هذه الضربات أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، وسط تصعيد غير مسبوق في التوتر بين البلدين. حصيلة الهجمات والأضرار تضاربت الأنباء الأولية حول حصيلة الضحايا، لكن التقديرات الأحدث تشير إلى سقوط 4 قتلى و140 جريحًا في مدينتي بات يام ورحوفوت جنوب تل أبيب وحدها، وفقًا لموقع 'والا' الإسرائيلي. كما أفادت مصادر إسرائيلية بوجود عشرات العالقين تحت الأنقاض ودمار واسع النطاق في مناطق مختلفة، خاصة في تل أبيب ووسط إسرائيل. تضررت عشرات المنازل والمباني بشكل كبير، بما في ذلك إصابة مباشرة لبرج عالٍ في إحدى المدن الكبرى. من أبرز الأهداف التي طالتها الصواريخ الإيرانية كانت المراكز البحثية. فقد أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أضرار في مركز بحثي بارز، بينما ذكرت يديعوت أحرونوت وقوع أضرار جسيمة في معهد وايزمان للأبحاث بمدينة رحوفوت. كما أفادت الأنباء بنشوب حريق في منشأة استراتيجية قرب حيفا. تكتيكات الهجوم الإيراني ونوعية الصواريخ كشفت وكالات الأنباء الإيرانية عن استخدام صواريخ عماد، قادر، وخيبر في الهجمات على حيفا وتل أبيب، بالإضافة إلى صاروخ فرط صوتي في الهجوم الأخير على حيفا. وذكر الحرس الثوري الإيراني أن الهجوم استهدف منشآت تزويد الوقود للطائرات المقاتلة ومراكز إمداد الطاقة في إسرائيل، مؤكدًا أن الصواريخ المستخدمة تكتيكية وموجهة وتعمل بالوقود الصلب ومزودة برؤوس شديدة الانفجار. تزامن هذا الهجوم الإيراني المباشر مع إطلاق صواريخ من اليمن باتجاه إسرائيل، مما يشير إلى هجوم مركب ومنسق يهدف إلى إرباك الدفاعات الإسرائيلية. دوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة من إسرائيل، بما في ذلك نتانيا وهرتسليا ومطار بن غوريون. التداعيات والتصريحات الإيرانية صرح مسؤول أمني إيراني رفيع للجزيرة بأن طهران مستعدة لمواجهة مستمرة وستصعد هجماتها، مؤكدًا أن إيران 'لم تبدأ الحرب، لكنها هي من ستحدد نهايتها'. وحمل المسؤول الإيراني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية التصعيد، مشيرًا إلى أن نتيجة هذه الحرب لن تقل عن إنهاء حكومته. تأتي هذه الهجمات الإيرانية ردًا على ما وصفته طهران بالضربات الإسرائيلية الواسعة، التي بدأت فجر الجمعة تحت اسم 'الأسد الصاعد'، واستهدفت منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة وعلماء نوويين إيرانيين. وشنت إيران عملية 'الوعد الصادق 3' بسلسلة من الضربات الصاروخية والمسيرة، والتي بلغت 7 موجات حتى الآن، مسببة خسائر بشرية ومادية كبيرة في إسرائيل. هذا التصعيد يمثل انتقالًا واضحًا من 'حرب الظل' بين تل أبيب وطهران إلى صراع عسكري مفتوح، مما يثير مخاوف جدية بشأن استقرار المنطقة.