logo
إيهود باراك : إسرائيل تواجه اختبارًا طويلًا ومؤلمًا ولا يمكنها إعلان حرب تستهدف إزالة النظام الإيراني

إيهود باراك : إسرائيل تواجه اختبارًا طويلًا ومؤلمًا ولا يمكنها إعلان حرب تستهدف إزالة النظام الإيراني

عبّرمنذ يوم واحد

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك اليوم الأحد 15 يونيو 2025 إن إسرائيل تواجه اختبارًا طويلًا ومؤلمًا، ولا يمكنها إعلان الحرب بمفردها للقضاء على النظام الإيراني.
ووفقًا لصحيفة هآرتس العبرية، قال باراك: 'لقد حققنا إنجازات عظيمة بمهاجمة إيران ، ونحن نواجه اختبارًا طويلًا ومؤلمًا'. وأضاف: 'لا يمكن لإسرائيل إعلان الحرب بمفردها للقضاء على النظام الإيراني'.
ووفقًا للصحيفة، شدد باراك على أهمية التنسيق مع الحلفاء الدوليين لمواجهة التحديات الاستراتيجية التي تشكلها طهران.
وأكد أن العملية العسكرية الأخيرة حققت 'تقدمًا ملحوظًا'، لكنه قال إن إسرائيل تواجه 'اختبارًا طويلًا ومؤلمًا' في الفترة المقبلة. وأضاف: 'قد تتسارع وتيرة التغيير إذا قررت إيران امتلاك أسلحة نووية، استنادًا إلى مزاعم بأن العدوان الإسرائيلي – من دولة موصوفة بالنووية في التقارير الدولية وليست طرفًا في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية – سيشكل تهديدًا وجوديًا، مما لا يترك لها خيارًا سوى تطوير رادع نووي'.
وأضاف: 'مع ذلك، فإن النشوة السائدة في الشارع ووسائل الإعلام، وكذلك إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن القضاء على التهديد النووي الإيراني، سابقة لأوانها وبعيدة عن الواقع'.
فجر الجمعة، شنت دولة الاحتلال، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجومًا واسع النطاق على إيران بعشرات الطائرات المقاتلة، أُطلق عليه اسم 'الأسد الصاعد'. خلال هذا الهجوم، قصفت منشآت نووية وقواعد صاروخية في مناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
في مساء اليوم نفسه، شنت إيران عملية أُطلق عليها اسم 'الوعد الصادق 3″، ردًا على الهجوم بسلسلة من الهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة. ووفقًا لوسائل الإعلام العبرية، ارتفع عدد هذه الهجمات إلى ست هجمات حتى الآن. أسفرت هذه الهجمات عن مقتل ستة مستوطنين وإصابة 200 آخرين، بالإضافة إلى إلحاق أضرار مادية جسيمة بالمباني والمركبات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أصوات إسرائيلية بارزة تخرج عن الإجماع وتطالب بوقف الحرب على إيران
أصوات إسرائيلية بارزة تخرج عن الإجماع وتطالب بوقف الحرب على إيران

مراكش الآن

timeمنذ 14 ساعات

  • مراكش الآن

أصوات إسرائيلية بارزة تخرج عن الإجماع وتطالب بوقف الحرب على إيران

يهود باراك: هذه الحرب لن تقضي على المشروع النووي الإيراني بل قد تدفع طهران لمضاعفة جهودها فيه على الرغم من وجود إجماع شبه تام في المجتمع الإسرائيلي يدعم حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في حربها على إيران، ورغم تأييد أحزاب المعارضة اليهودية لها، بدأت تتردد أصوات مغايرة تحذّر من الاستمرار في الحرب، وتطالب بالبحث عن سبيل لإنهائها بدلاً من مطالبة الولايات المتحدة بالانضمام لها. من أبرز هذه الأصوات، رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، الذي شغل أيضاً عدة مناصب رسمية مهمة، منها وزير الدفاع ووزير الداخلية ووزير الخارجية، وكان رئيساً لأركان الجيش. ونقلت صحيفة «هآرتس» عنه قوله إن هذه الحرب، حتى لو انضمت لها الولايات المتحدة، لن تتمكن من القضاء على المشروع النووي الإيراني، بل ربما تدفع طهران لمضاعفة جهودها فيه. وانتقد باراك ما وصفه بـ«أجواء النشوة» في الشارع، وفي البرامج التلفزيونية، وفي إعلان نتنياهو عن إزالة التهديد النووي الإيراني. وقال: «هذا الاحتفال سابق لأوانه وبعيد عن الواقع». وأشاد باراك برئيس أركان الجيش، إيال زامير، الذي حذر من الزهو ودعا إلى «الحفاظ على تواضع يحتّمه الواقع»، وقال: «نحن بالفعل أمام اختبار ثقيل وطويل ومؤلم… وعلينا جميعاً تحمُّله». وطالب باراك القيادة الإسرائيلية «بترجيح العقل وتحمل المسؤولية في إدارة هذا الاختبار». وأضاف: «عندما انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في عام 2018، من الاتفاق النووي السابق بتأثير من إسرائيل، كانت إيران على بعد 18 شهراً تقريباً من تطوير سلاح نووي». وأوضح: «استهدفنا منشآت البرنامج النووي وسنستهدف منشآت وقدرات أخرى. لكننا لم نُرجئ، ولن نرجئ، قدرة إيران على الوصول إلى سلاح نووي لأكثر من عدة أسابيع فقط، وذلك لأن بحوزتهم مواد انشطارية لصنع نحو عشر قنابل، ولديهم الخبرة في كيفية صنعها. وجيل المنشآت المقبل تم بناؤه في عمق 800 متر». تحذير من «حرب استنزاف» أبرزت صحيفة «هآرتس»، في مقال افتتاحي، تحذيراً من الاستمرار في الحرب وتحويلها إلى حرب استنزاف، ومن تغيير أهدافها والتفكير في إسقاط النظام. وقالت: «على إسرائيل أن تحدد لنفسها ما هو المكسب السياسي. فالهدف الاستراتيجي ليس إسقاط النظام في طهران، بل حماية الحدود الإسرائيلية. وعلينا ألا ننسى أن هناك حرباً مؤلمة ما زالت مستمرة في غزة، وهناك مخطوفون يذوبون في غزة، والوضع الإنساني هناك يتدهور». وتابعت: «العمليات الحربية ليست هدفاً، ويجب ألا ننزلق إلى حرب شاملة أوسع ولا حرب استنزاف طويلة». وقالت إن إيران ما زالت تمتلك قدرات حربية وبإمكانها توسيع الحرب لتصبح إقليمية. وخرجت عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى «حماس» لتحذّر هي الأخرى من استمرار الحرب مع إيران، التي باتت تغطي على قضية أبنائها. وشارك نحو ألف منهم، مساء السبت، في تجمع افتراضي، أُوقدت خلاله المشاعل تخليداً لذكرى الرهينتين اللتين استعيدت رفاتهما الأسبوع الماضي. وأعلن المشاركون رفض استبعاد ذويهم عن الأجندة العامة. ورغم التعليمات الأمنية الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية، واصلوا تجمعهم الأسبوعي الذي كان هذه المرة عبر الفيديو. وقالت نوعام كاتس رديف، ابنة ليئور رديف الذي أعلن منتدى الرهائن وعائلات المفقودين أنه قُتل في هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) ونُقل جثمانه إلى غزة: «617 يوماً يلازمنا فيها الخوف من المجهول، ليس فقط نحن العائلات، بل الدولة بأكملها». وأضافت: «الآن، وأكثر من أي وقت مضى، يصعب إبقاء المختطفين في قلب الأجندة العامة. الشاشات مليئة بالعناوين الرئيسية، لكن وجوههم تكاد لا تظهر». ودعت ليشي ميران لافي، زوجة المحتجز عمري ميران، إلى «اتخاذ القرار الأكثر شجاعة: توقيع اتفاقية تُعيد الجميع». وتابعت: «حتى في ظل وجود جبهات أخرى، وحتى خلال الحروب الدرامية، وربما التاريخية، لا تكفُّ قلوبنا عن القلق (على أحبائنا)» حسب جريدة الشرق الأوسط.

مقتل رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية وسط طهران
مقتل رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية وسط طهران

هبة بريس

timeمنذ 18 ساعات

  • هبة بريس

مقتل رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية وسط طهران

أكد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، مقتل الجنرال محمد كاظمي، رئيس جهاز الاستخبارات التابع له، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى أمنيًا في قلب العاصمة طهران، ضمن ما وصفته مصادر أمنية بأنها إحدى أعنف الضربات التي يتعرض لها الجهاز الاستخباراتي الإيراني منذ سنوات. ووفقًا لمصادر مطلعة، فقد أسفرت الغارة أيضًا عن مقتل نائب كاظمي، سحن محقق، إلى جانب عدد من الضباط البارزين، ما يُعد خسارة استراتيجية مؤلمة لإيران في ظل تصاعد التوتر العسكري بينها وبين إسرائيل. وتأتي هذه العملية في سياق عملية 'الأسد الصاعد'، وهي عملية استباقية إسرائيلية تستهدف قيادات عسكرية وأمنية إيرانية، في ظل تبادل التصعيد بين الطرفين. وكانت وسائل إعلام عبرية قد أفادت في وقت سابق بأن الغارة استهدفت مبنى تابعًا للحرس الثوري الإيراني في منطقة حساسة وسط العاصمة. في المقابل، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إيران بـ'دفع ثمن باهظ'، وذلك ردًا على القصف الإيراني المكثف الذي استهدف مدينة تل أبيب يوم أمس السبت، محدثًا أضرارًا واسعة وإصابات. وكانت وكالة 'رويترز' قد كشفت الجمعة الماضية عن مقتل ما لا يقل عن 20 قائدًا عسكريًا رفيعًا من الحرس الثوري الإيراني، بينهم أمير حاجي زاده، قائد القوة الجوية. كما أُعلن لاحقًا عن مقتل قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ووفاة علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني الأعلى، متأثرًا بإصاباته جراء الهجوم ذاته. وتعكس هذه التطورات الميدانية مرحلة جديدة من التصعيد المباشر بين طهران وتل أبيب، وسط مخاوف إقليمية ودولية من انزلاق المنطقة إلى مواجهة شاملة يصعب احتواؤها

إيهود باراك : إسرائيل تواجه اختبارًا طويلًا ومؤلمًا ولا يمكنها إعلان حرب تستهدف إزالة النظام الإيراني
إيهود باراك : إسرائيل تواجه اختبارًا طويلًا ومؤلمًا ولا يمكنها إعلان حرب تستهدف إزالة النظام الإيراني

عبّر

timeمنذ يوم واحد

  • عبّر

إيهود باراك : إسرائيل تواجه اختبارًا طويلًا ومؤلمًا ولا يمكنها إعلان حرب تستهدف إزالة النظام الإيراني

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك اليوم الأحد 15 يونيو 2025 إن إسرائيل تواجه اختبارًا طويلًا ومؤلمًا، ولا يمكنها إعلان الحرب بمفردها للقضاء على النظام الإيراني. ووفقًا لصحيفة هآرتس العبرية، قال باراك: 'لقد حققنا إنجازات عظيمة بمهاجمة إيران ، ونحن نواجه اختبارًا طويلًا ومؤلمًا'. وأضاف: 'لا يمكن لإسرائيل إعلان الحرب بمفردها للقضاء على النظام الإيراني'. ووفقًا للصحيفة، شدد باراك على أهمية التنسيق مع الحلفاء الدوليين لمواجهة التحديات الاستراتيجية التي تشكلها طهران. وأكد أن العملية العسكرية الأخيرة حققت 'تقدمًا ملحوظًا'، لكنه قال إن إسرائيل تواجه 'اختبارًا طويلًا ومؤلمًا' في الفترة المقبلة. وأضاف: 'قد تتسارع وتيرة التغيير إذا قررت إيران امتلاك أسلحة نووية، استنادًا إلى مزاعم بأن العدوان الإسرائيلي – من دولة موصوفة بالنووية في التقارير الدولية وليست طرفًا في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية – سيشكل تهديدًا وجوديًا، مما لا يترك لها خيارًا سوى تطوير رادع نووي'. وأضاف: 'مع ذلك، فإن النشوة السائدة في الشارع ووسائل الإعلام، وكذلك إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن القضاء على التهديد النووي الإيراني، سابقة لأوانها وبعيدة عن الواقع'. فجر الجمعة، شنت دولة الاحتلال، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجومًا واسع النطاق على إيران بعشرات الطائرات المقاتلة، أُطلق عليه اسم 'الأسد الصاعد'. خلال هذا الهجوم، قصفت منشآت نووية وقواعد صاروخية في مناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. في مساء اليوم نفسه، شنت إيران عملية أُطلق عليها اسم 'الوعد الصادق 3″، ردًا على الهجوم بسلسلة من الهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة. ووفقًا لوسائل الإعلام العبرية، ارتفع عدد هذه الهجمات إلى ست هجمات حتى الآن. أسفرت هذه الهجمات عن مقتل ستة مستوطنين وإصابة 200 آخرين، بالإضافة إلى إلحاق أضرار مادية جسيمة بالمباني والمركبات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store