
كوريا تقسو على المنتخب الكويتي برباعية نظيفة
شفق نيوز/ تغلب منتخب كوريا الجنوبية على نظيره الكويتي بأربعة أهداف دون مقابل، اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وأقيمت المباراة على ملعب "سيؤول كأس العالم الدولي"، وسجل أهداف اللقاء كل من سي جين جيون في الدقيقة 30، ولي كانغ إن في الدقيقة 51، وأوه هيون جيو في الدقيقة 54، ولي جاي سونغ في الدقيقة 72.
ويتواجد المنتخب الكويتي في المجموعة الثانية التي تضم إلى جانبه كلاً من كوريا الجنوبية، العراق، الأردن، عمان، وفلسطين. ودخل المنتخب الكويتي المباراة وهو في المركز السادس والأخير في ترتيب المجموعة برصيد 5 نقاط.
وبهذا الفوز، عزز المنتخب الكوري الجنوبي صدارته للمجموعة الأولى بعدما رفع رصيده إلى 22 نقطة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 11 ساعات
- شفق نيوز
اللعب على المكشوف.. شغف شباب العراق يتحول إلى سوق للأصوات الانتخابية
شفق نيوز/ مع غروب الشمس، تضاء مصابيح ملعب صغير في حي الزعفرانية، حوله العشرات من الشبان المتجمعين أمام سور حديدي. في الداخل، تتطاير الكرة بين أقدام لاعبين وآخرين يرتدون قمصان موحّدة، لكن الغريب هذه المرة، انتشار شعارات أو صور لا تمت إلى كرة القدم بصلة: صورة مرشح سياسي مبتسم، مع وعود انتخابية مطبوعة أسفلها. في زاوية الملعب، رجل في منتصف العمر يوزع زجاجات مياه معدنية وقمصاناً جديدة للفرق المشاركة. لا توجد كاميرات تلفزيونية هنا، ولا خطابات من على منصات عالية، فقط لعبة كرة قدم شعبية تحولت بصمت إلى منصة نفوذ سياسي. على مدى السنوات القليلة الماضية، لم تعد الملاعب الخماسية في بغداد مجرد ساحات لرياضة الفقراء أو لهواة كرة القدم. باتت وسط غياب رقابة تنظيمية واضحة ساحة مغرية لسياسيين يبحثون عن أصوات الشبان في الأحياء الشعبية، مستخدمين شغف العراقيين باللعبة الأكثر شعبية في البلاد كجسر نحو صناديق الاقتراع. وفق رصد أجرته وكالة شفق نيوز وفي شهادات جمعتها من متعهدين ولاعبين ومراقبين، فإن هذا الزحف الانتخابي إلى قلب الملاعب وقبل موعد الانتخابات الفعلي بشهور، يكشف جانباً آخر من العلاقة المعقدة بين الرياضة والسياسة في عراق ما بعد 2003 حيث لا تزال حدود النفوذ السياسي تتسلل إلى كل زاوية من زوايا الفضاء العام، حتى وإن كان ملعباً صغيراً من العشب الصناعي في أطراف بغداد. على امتداد بغداد، من ملاعب حي العامل إلى مدينة الصدر، تتكرر المشاهد ذاتها: مستأجرون سياسيون يعيدون رسم صورة الملعب، طابور من الفرق الشعبية الشابة التي تلهث وراء دعم قد يضمن لها قمصاناً جديدة أو كرة أفضل، وشباب لا يزالون في مساحة رمادية بين الرياضة وبين الانجذاب القسري لحملات انتخابية ناعمة. "لعبة الكل" في بلد يفتقر إلى البنية التحتية الرياضية الحديثة، تعتبر الملاعب الخماسية المتنفس الأساسي لآلاف الشبان العراقيين. يقول جعفر الشيخ، رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم المصغرة (سوكا)، إن "هذه الملاعب توفّر بيئة آمنة ومنظّمة لممارسة كرة القدم، بعيداً عن العشوائية والملاعب الترابية". لكنه يقرّ أيضاً بأن "الانتشار الكبير لهذه الملاعب، خصوصاً في المناطق الشعبية، جعلها محط أنظار فئات سياسية متنوعة". يوضح أن أنواع الملاعب المصغّرة تتراوح بين الخماسي، السداسي، السباعي والثماني لكن الملاعب الخماسية هي الأكثر شيوعاً. تكلفة استئجار الملعب في بغداد، بحسب الشيخ، تتراوح بين 20 إلى 50 ألف دينار عراقي للساعة الواحدة، ما يجعلها خياراً مناسباً للشباب، وأيضاً للمرشحين الذين يبحثون عن وسيلة رخيصة وفعالة للوصول إلى جمهور واسع. تشهد الملاعب نشاطاً يومياً محموماً. يقول عبد الواحد علي، متعهد ملعب الصالحية، إن "المباريات هنا تبدأ من الخامسة مساءً حتى ما بعد منتصف الليل"، ويستضيف الملعب أكثر من 7 فرق يومياً. لكن مع كل موسم انتخابي، تتغير ديناميكيات هذه الملاعب: "تأتينا طلبات من مرشحين لتنظيم بطولات رمزية، أو لرعاية بطولة قائمة"، يقول عبد الواحد. "نحن لا نمانع، فالاتحاد لا يفرض أي قيود، والتأجير يتم حسب الاتفاق مع المتعهد". عبد علي موحان، متعهد ملعب آخر في الشرطة الرابعة، يؤكد هذا الغياب في الرقابة: "سبق لي تأجير الملعب لمرشحين سياسيين خلال الانتخابات. نحن نوفر الملعب فقط، ولا علاقة لنا بمحتوى الفعالية أو نوايا المستأجرين". هذا الفراغ التنظيمي، كما يشير مراقبون، جعل الملاعب الخماسية بيئة خصبة للتوظيف السياسي لا توجد قواعد تمنع استغلالها، ولا معايير لضبط الرسائل التي تمر عبرها. الشباب.. الهدف الأكثر قابلية للتأثير في المشهد العراقي الحالي، حيث يعاني كثير من الشباب من البطالة وغياب الفرص الرياضية الحقيقية، تصبح أي مبادرة من مرشح سياسي ذات وقع مضاعف. "بطولة شعبية بسيطة لا تكلف أكثر من مليون ونصف دينار"، يقول اللاعب الشعبي حسن مصطفى من الزعفرانية. "بالمقارنة مع حملات انتخابية تُنظّم في قاعات فنادق كبرى، هذا خيار أكثر فعالية للوصول إلى أصوات الشباب". حسن يؤكد أن الشبان يشعرون فعلياً بحاجة لهذا النوع من الدعم: "نحن نلعب من جيوبنا، فحين يقدّم لنا مرشح أطقم ملابس جديدة أو يدعم بطولتنا، يصعب ألا نميل إليه. وهذا هو ما يجعل الشباب هدفاً مباشراً وسهل التأثير في الملاعب". ومع اقتراب كل موسم انتخابي، تتزايد هذه الأنشطة في الملاعب. في مناطق مثل حي العامل والجهاد والشرطة الخامسة، أفاد شهود عيان بأن مرشحين سياسيين يطلقون أسماءهم صراحة على الملاعب التي يستأجرونها، وينظّمون فيها مؤتمرات انتخابية غير رسمية وسط حضور جماهيري شبابي كثيف. في ظل غياب قوانين واضحة تفصل بين النشاط الرياضي والسياسي، تبدو هذه الملاعب مرشحة لأن تظل أداة تسويقية مغرية للمرشحين. وفي الوقت ذاته، يواجه الشباب خياراً صعباً بين الحفاظ على المسافة من السياسة أو القبول بالدعم الذي يحتاجون إليه في غياب أي بديل مؤسسي. رغم ذلك، لا يزال كثير من الشباب العراقيين يطالبون بالحفاظ على الطابع الرياضي لهذه الفضاءات. "نريد أن تبقى ملاعبنا بعيدة عن السياسة"، يقول حسن مصطفى. "نحن نلعب كرة القدم لنرتاح، لا لنكون أداة في الحملات الانتخابية". لكن في عراق ما بعد 2003 حيث السياسة تتداخل في كل تفاصيل الحياة اليومية يبدو أن حتى ملاعب العشب الصناعي الصغيرة لم تعد بعيدة عن هذا التمدد.


شبكة الإعلام العراقي
منذ 12 ساعات
- شبكة الإعلام العراقي
بعد الفوز على الأردن.. لاعبو المنتخب يتعهدون بالتأهل للمونديال عبر الملحق
أعرب لاعبو منتخبنا الوطني ، عن عزمهم على تقديم أفضل المستويات خلال المرحلة المقبلة ، مؤكدين رغبتهم القوية في تحقيق حلم التأهل إلى نهائيات كأس العالم عبر بوابة الملحق ، رغم التحديات. وقال اللاعب إبراهيم بايش ، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن ' المدرب أرنولد ، كانت له بصمة واضحة مع المنتخب ، وقدّم اللاعبون مباراة جيدة أمام الأردن تكللت بالفوز ' ، مشيراً الى أن ' الجهاز الفني منحنا خطة واضحة وتمكنا من تنفيذها بشكل صحيح ، ونعد الجمهور العراقي بالتأهل من خلال الملحق ، وبأن نظهر بمستوى مغاير في المباراتين القادمتين '. من جهته ، قال اللاعب حسن عبد الكريم: ' نبارك للجمهور العراقي الفوز على منتخب الأردن ، وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق الحلم والوصول إلى المونديال المقبل '. أما اللاعب سجاد قاسم ، فقد أكد أن الفوز الأخير يُعد دفعة معنوية قوية قبل خوض غمار مباريات الملحق، مضيفاً : ' ندرك أن الجمهور غير راضٍ عن الأداء في بعض الفترات ، لكننا نطلب منهم الوقوف خلفنا ودعمنا ، ونعدهم بالتأهل ، ورغم قصر فترة التحضير ، التي لم تتجاوز عشرة أيام ، إلا أننا عملنا بتركيز وتمكنا من تحقيق الفو ز، ولدينا الوقت الكافي للاستعداد قبل مباريات الملحق '. المصدر : وكالة الانباء العراقية


شفق نيوز
منذ 13 ساعات
- شفق نيوز
منتخب العراق يتراجع في تصنيف الفيفا إلى المركز 59
شفق نيوز/ تراجع ترتيب المنتخب الوطني العراقي لكرة القدم في التصنيف الجديد الصادر عن الاتحاد الدولي "فيفا"، الصادر اليوم الأربعاء، إلى المركز الـ59 عالمياً. وجاء هذا التراجع في ضوء النتائج السلبية التي تعرض لها المنتخب العراقي خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، حيث أخفق في التأهل المباشر ليتجه إلى الملحق الآسيوي في محاولة ثانية لانتزاع بطاقة التأهل. وحل العراق بالمركز الثامن اسيويا والسابع عربيا . وتصدر التصنيف العالمي المنتخب الأرجنتيني، وجاء منتخب إسبانيا في المركز الثاني، فيما حل منتخب فرنسا ثالثاً.