logo
ناشطون يحذرون من استهداف سفينة أسطول الحرية بعد رصد طائرة مسيّرة

ناشطون يحذرون من استهداف سفينة أسطول الحرية بعد رصد طائرة مسيّرة

العربي الجديدمنذ 2 أيام

أطلق ناشطون من على متن
السفينة مادلين
التي أبحرت من إيطاليا لكسر الحصار على غزة نداءات استغاثة مساء الثلاثاء بعد رصدهم تحليق طائرة مسيّرة فوق سفينتهم في عرض البحر محذرين من إمكانية تعرض السفينة التابعة لتحالف أسطول الحرية للاستهداف. ويوجد على متن سفينة مادلين التي انطلقت الأحد من ميناء كاتانيا في جزيرة صقلية، جنوب إيطاليا، لكسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على غزة 12 ناشطاً، بينهم الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا ثونبرغ والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام.
وفي شريط فيديو قصير على منصة "إكس" قالت النائبة في البرلمان الأوروبي، ريما حسن، وهي ترتدي سترة النجاة من الغرق "شاهدنا طائرة مسيّرة تحلق فوق السفينة. لا نعلم إن كانت طائرة استطلاع أم طائرة موجهة عن بعد يمكن أن تهاجم السفينة".
Nous avons besoin de vous ! Rien n'est sûr pour nous sur les prochaines heures
pic.twitter.com/EvOhjY5ny7
— Rima Hassan (@RimaHas)
June 3, 2025
بدوره قال الناشط البرازيلي، ثياغو أفيلا، في تحذير باللغة الإنكليزية مرتدياً السترة البرتقالية: "نحن الآن في طريقنا لكسر الحصار على غزة. هناك طائرة مسيّرة تحلق فوق سفينتنا. نحتاج إلى دعمكم الآن، الآن. رجاء عمموا هذا التحذير. اطلبوا مروراً آمناً في حال كان هناك هجوم. نحتاج إلى دعمكم الآن".
ويأتي ذلك بعدما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأول الاثنين، إنه يستعد بـ"مجموعة سيناريوهات" للتعامل مع وصول
السفينة مادلين
. وأفادت إذاعة جيش الاحتلال بأنها تلقت من الجيش تصريحا مقتضبا قال فيه: "نطبق الحصار البحري الأمني على غزة ومستعدون لمجموعة من السيناريوهات"، دون إيراد مزيد من التفاصيل. بدوره، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال إيفي ديفرين إن قوات الاحتلال "جاهزة للدفاع عن مواطني دولة إسرائيل على كل الجبهات، في الشمال، في الجنوب، في الوسط وأيضا في النطاق البحري".
وأشار في مؤتمر صحافي متلفز إلى أن "البحرية تعمل ليل نهار من أجل حماية المجال البحري والحدود بحراً". وقال رداً على سؤال عن سفينة أسطول الحرية: "نحن جاهزون لهذه الحالة أيضا"، رافضاً الخوض في تفاصيل. وتابع: "لقد اكتسبنا خبرة في السنوات الأخيرة وسنتصرف وفقا لذلك".
ومن المتوقع أن تصل مادلين إلى شواطئ غزة بعد رحلة تستغرق حوالي أسبوع، وسط مخاطر إيقاف قوات الاحتلال الإسرائيلي لها في المياه الدولية، كما حدث مع سفينة الضمير التابعة لائتلاف أسطول الحرية في مايو/ أيار الماضي، التي أُنشئت بمشاركة مبادرات وحملات دولية من مختلف أنحاء العالم لوقف الهجمات التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وتعرضت لهجوم بطائرات مسيّرة، في 2 مايو/أيار الماضي. وأدى الهجوم إلى ثقب في هيكل السفينة واندلاع حريق في مقدمتها، وفق ما أفادت مصادر التحالف.
تقارير عربية
التحديثات الحية
"العربي الجديد" تتقصى مصير أسطول الحرية بعد استهدافه
وجاء في بيان لتحالف أسطول الحرية بشأن مهمة السفينة الشراعية: "تتجه مادلين إلى غزة محملة بمسحوق الحليب والإمدادات الطبية ومساعدات حيوية أخرى. وتهدف إلى الوصول للمياه الإقليمية الفلسطينية عبر المياه الإقليمية الأوروبية، وهي مياه دولية تماماً". وأضاف البيان: "هذه الرحلة، غير المسلحة وغير العنيفة، متوافقة تماماً مع القانون الدولي. أي هجوم أو تدخل يُعدّ عملاً متعمداً وغير قانوني ضد المدنيين".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيلون ماسك يتراجع أولاً في خلافه المرير مع ترامب بعد خسارة 34 مليار دولار
إيلون ماسك يتراجع أولاً في خلافه المرير مع ترامب بعد خسارة 34 مليار دولار

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

إيلون ماسك يتراجع أولاً في خلافه المرير مع ترامب بعد خسارة 34 مليار دولار

ما كان يبدو تحالفاً استراتيجياً بين إيلون ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال الحملة الرئاسية، سرعان ما انقلب إلى صراع مفتوح انتهى بانكسار ماسك، الطرف الأضعف، إذ تراجع الملياردير ورئيس شركة تسلا بعد أن خسر نحو 34 مليار دولار من ثروته إثر انهيار أسهم شركته، فمنذ مساء الخميس، توقف تبادل السجالات بين أغنى رجل في العالم ورئيس أقوى دولة. ورغم الانتعاش الطفيف لسهم تسلا بنسبة 4% في التداولات المبكرة، فإنّ الضّرر الذي لحق بإمبراطورية ماسك لا يزال عميقاً، خاصة بعد أن فقدت تسلا 153 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد. وبحسب بلومبيرغ، أثبتت الأزمة أن ماسك كان الطرف الأكثر عرضة للخسارة. فبعد تهديده بتجميد مركبة "سبيس إكس" المخصّصة لنقل رواد الفضاء، تراجع خطوة إلى الوراء مستجيباً لنصائح بضرورة التهدئة، خصوصاً بعد موجة من الهجمات ضد ترامب شملت تصريحات صادمة وربطاً بقضية جيفري إبستين. وبحلول التاسعة مساء، كتب ماسك على منصته "إكس" رداً على أحد المستخدمين: "أخذ قسط من الراحة ليومَين نصيحة جيدة". وقد شهدت الأشهر الأولى من عودة ترامب إلى البيت الأبيض تحالفاً وثيقاً مع إيلون ماسك الذي شكّل فريقاً صغيراً من المبرمجين الشباب لاجتياح البيروقراطية الحكومية ومحاولة تقليص الإنفاق وإغلاق وكالات اتحادية، وكانت "وزارة كفاءة الحكومة" التي قادها ماسك تجسيداً لوعد ترامب بتقليص حجم الدولة، لكنّها فشلت في تحقيق هدفها بتوفير تريليون دولار، إذ لم تحقق سوى 180 مليار دولار بحسب بياناتها. ورغم أن ماسك غادر منصبه في نهاية الشهر الماضي، إلّا أن ظهورهما معاً في مؤتمر صحافي بالمكتب البيضاوي أوحى باستمرار العلاقة الطيبة، لكن الشرخ بدأ بالاتساع مع هجوم ماسك على مشروع ترامب الضريبي الجديد، الذي وصفه بأنه "تشريع مقزّز" سيزيد العجز ويضيف إلى الدين الوطني. سيارات التحديثات الحية "تسلا" تواجه خطر خسارة 1.2 مليار دولار بسبب مشروع ضرائب ترامب وتضمن المشروع إلغاء حوافز مالية لمشتري السيارات الكهربائية ، ما شكل ضربة مباشرة لمصالح تسلا قدَّرها "جيه بي مورغان" (JPMorgan) بنحو 1.2 مليار دولار من أرباح العام الكامل، كما ازداد الغضب في أوساط إيلون ماسك بعد سحب ترشيح حليفه، جاريد إيزاكمان، لرئاسة وكالة "ناسا"، ما دفعه إلى شنّ حملة ضد المشروع الضريبي، ودعوة أعضاء مجلس الشيوخ إلى التصويت ضده. تصعيد مواجهة ترامب مع إيلون ماسك في البداية، تعامل البيت الأبيض مع انتقادات ماسك على أنها "خلاف في الرأي"، حتى جاء رد ترامب العلني خلال اجتماع مع المستشار الألماني فريدريش ميرز، وقال ترامب حينها: "أنا محبط جداً من إيلون. لقد ساعدته كثيراً. قال عني أجمل الكلام، ولم يهاجمني شخصياً، لكن أعتقد أن ذلك قادم قريباً". في المقابل، رد إيلون ماسك سريعاً عبر وسائل التواصل، قائلاً: "يا لها من نكران للجميل"، مؤكداً أن دعمه المالي للجمهوريين في انتخابات 2024 كان حاسماً، وأضاف: "من دوني، كان ترامب ليخسر، والديمقراطيون سيطروا على الكونغرس". استمرت الاتهامات المتبادلة، إذ قال ترامب إن ماسك "أُنهك" وجرت إقالته من منصبه، وأنه ألغى تفويض السيارات الكهربائية الذي كان يجبر الأميركيين على شرائها. ورد ماسك بأن هذه الادّعاءات "كذب واضح" و"محزن جداً". ولم يتوقف التصعيد هنا، إذ لوّح إيلون ماسك بإنشاء حزب سياسي جديد "يمثل 80% من الوسط"، وواصل استفزاز ترامب، حتى بعد تهديد الأخير بإلغاء العقود الحكومية مع شركات ماسك، التي تجاوزت قيمتها 22.5 مليار دولار منذ عام 2000. اقتصاد دولي التحديثات الحية إيلون ماسك يدعو إلى رفض مشروع قانون ترامب للضرائب والإنفاق وقد ذهب ماسك إلى مدى أبعد حين أيّد دعوة على منصة "إكس" لعزل ترامب وتنصيب نائبه جي دي فانس، كما اتهم ترامب بإخفاء اسمه في "ملفات إبستين"، قائلاً: "هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها. يومك سعيد يا ترامب!". ورفض البيت الأبيض التعليق على هذه المزاعم. وعلى الجانب الآخر، كانت وول ستريت تُصدر حكمها بسرعة وقسوة، فقد تعرض سهم تسلا لهبوط حاد بلغ 18% قبل أن يقلص خسائره لاحقاً، ما أدى إلى تبخر مليارات من القيمة السوقية. وسط هذه الفوضى، حاول وسطاء من المعسكرين، بينهم المستثمر بيل آكمان، تهدئة الأجواء. وكتب آكمان داعياً إلى السلام من أجل مصلحة البلاد، فرد ماسك عليه بإيجاز: "أنت لست مخطئاً".

مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين في كمين شرقي خانيونس
مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين في كمين شرقي خانيونس

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين في كمين شرقي خانيونس

قتل أربعة جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي وأصيب آخر بجروح بالغة، اليوم الجمعة، جراء تعرضهم لكمين نصبته المقاومة الفلسطينية شرقي مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة . وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتل الرقيب أول يوآف رافر والرقيب أول احتياط تشين غروس، وجنديين آخرين، بالإضافة إلى إصابة جندي احتياط في وحدة "ماغلان" الإسرائيلية بجروح بالغة. وكانت مواقع إخبارية إسرائيلية قد أفادت بمقتل خمسة جنود وإصابة خمسة آخرين، بينهم ثلاثة في حالة حرجة، بعد انفجار عبوة ناسفة داخل مبنى كان جنود يتحصنون بداخله، ما أدى إلى انهياره. ورجّحت المواقع الإسرائيلية أن يكون المبنى قد انهار على القوة التي كانت في داخله، مشيرة إلى أن عدداً من الجنود علقوا تحت الأنقاض. وشوهدت مروحيات إسرائيلية عدة تهبط في موقع الحدث لنقل الجرحى والقتلى، وسط غارات عنيفة جداً شنها طيران الاحتلال في محيط موقع الكمين، شرقي خانيونس. وتخلل ذلك إلقاء قنابل دخانية للتغطية على عملية الإخلاء. ووصفت المواقع الحدث بأنه خطير وصعب جداً. رصد التحديثات الحية إسرائيل تزوّد عصابات في غزة بالأسلحة للعمل ضد حماس من جانبه، أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم، مقتل أربعة جنود في غزة. وقدّم نتنياهو تعازيه "لعائلات أبطالنا الأربعة الذين سقطوا في غزة في معركة القضاء على حماس واستعادة رهائننا"، مُعلنا اسمي اثنين من الجنود، هما الرقيب الأول يوآف رافر، والرقيب الاحتياطي تشن غروس. والاثنين الماضي، أفادت مواقع إخبارية إسرائيلية بمقتل ثلاثة جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي في كمين نفذته المقاومة الفلسطينية قرب مخيّم جباليا، شمالي قطاع غزة، فيما أعلنت كتائب القسام أنها قتلت وجرحت عدداً من جنود الاحتلال خلال اشتباكات ضارية من المسافة صفر شرق المخيّم. وفجر اليوم التالي، أكد جيش الاحتلال مقتل الجنود في إعلان أصدره على صفحته بموقع "إكس". ووسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي بغطاء جوي كثيف حرب الإبادة على قطاع غزة خلال الأسابيع الأخيرة، في إطار عملية أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، ويهدف من خلالها إلى احتلال القطاع بالكامل وتهجير سكانه. وبالتزامن مع العملية، استهدف الاحتلال المستشفيات ومخيّمات النزوح، ما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا من المدنيين.

غارات إسرائيلية تستهدف مباني في الضاحية الجنوبية لبيروت
غارات إسرائيلية تستهدف مباني في الضاحية الجنوبية لبيروت

العربي الجديد

timeمنذ 7 ساعات

  • العربي الجديد

غارات إسرائيلية تستهدف مباني في الضاحية الجنوبية لبيروت

أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن مساء الخميس غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد سلسلة غارات تحذيرية. وسجلت الوكالة ست غارات لجيش الاحتلال على الضاحية الجنوبية لبيروت. جاء ذلك بعد إنذار عاجل أصدره جيش الاحتلال للموجودين في بعض أحياء الضاحية الجنوبية لبيروت لإخلائها. وقال متحدث باسم الجيش في تغريدة على منصة إكس تضمنت فيديو يعرض الخرائط والمباني المراد إخلاؤها: "إنذار عاجل للموجودين في الضاحية الجنوبية في بيروت، وخاصة في الأحياء التالية: الحدث، حارة حريك، برج البراجنة في المباني المحددة بالأحمر، وفق ما يُعرض في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها"، زاعماً أن سكان هذه المناطق موجودون بالقرب من مبان أو منشآت أو مسارح أو أسلحة تابعة لحزب الله. وقال جيش الاحتلال إنه يستهدف "أهدافاً تابعة للوحدة الجوية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت". وفي موازاة ذلك، شهدت شوارع الضاحية الجنوبية لبيروت مساء اليوم الخميس ازدحام سير خانق، حسبما أفاد مصوّر في وكالة فرانس برس، وذلك بعد إنذار جيش الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد المصور عن حركة نزوح كثيفة للسكان، ترافقت مع إطلاق نيران في الهواء لتحذير السكان بوجوب مغادرة المنطقة، وهو ما فعله كثيرون. من جهته، دان الرئيس اللبناني جوزاف عون بشدة العدوان الإسرائيلي على محيط العاصمة بيروت، وقال في بيان: "‏رسالة يوجّهها مرتكب هذه الفظاعات إلى الولايات المتحدة الأميركية وسياساتها ومبادراتها أولاً، عبر صندوق بريد بيروت ودماء أبريائها ومدنييها، وهو ما لن يرضخ له لبنان أبداً". بدوره، صرح وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن إسرائيل لن تسمح لأي جهة بتهديد مستوطنات الشمال أو مواطني دولة الاحتلال. وأضاف كاتس في بيان "أنا ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجّهنا الجيش الإسرائيلي لضرب وتدمير مبانٍ تُستخدم لإنتاج وتخزين الطائرات المسيّرة التابعة لحزب الله في قلب الضاحية في ببيروت". وزعم كاتس أنه "تلقّى سكان المباني إشعارات إخلاء. سنواصل فرض قواعد وقف إطلاق النار دون هوادة. نحمّل الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة عن منع انتهاك وقف إطلاق النار وأي نشاط إرهابي (على حد تعبيره) ضد إسرائيل". إلى ذلك، أصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال إنذاراً آخر إلى سكان قرية عين قانا في جنوب لبنان، قال فيه إنهم موجودون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله. وأضاف: "من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر". سلام: الجيش فكّك أكثر من 500 موقع عسكري جنوب نهر الليطاني إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، اليوم الخميس، أن الجيش فكّك أكثر من 500 موقع ومخزن سلاح في منطقة جنوب نهر الليطاني منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي الواسع على لبنان في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الفائت. وكانت هذه المنطقة تعتبر معقلاً لحزب الله الذي خاض مواجهة دامية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي استمرّت عاماً كاملاً، وانتهت باتفاق لوقف إطلاق النار نصّ على تفكيك البنى التحتية للتنظيم وسلاحه. وقال سلام: "الجيش اللبناني يواصل توسيع انتشاره، وحتى الآن فكّك في جنوب الليطاني أكثر من 500 موقع عسكري ومخزن"، إلا أنه أضاف "إنما دعوني أكون واضحاً: لا يمكن أن نحقّق الأمن والاستقرار طالما استمرت الانتهاكات الإسرائيلية اليومية، واستمر احتلال أجزاء من أرضنا وعدم الإفراج عن أسرانا". ونصّ الاتفاق أيضاً على انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كل المناطق التي دخل إليها خلال المواجهة التي اندلعت على خلفية الحرب على قطاع غزة. إلا أن الاحتلال أبقى على خمسة مواقع على مرتفعات تعتبر استراتيجية. ويطالب لبنان بأن تنسحب منها. ويواصل الاحتلال منذ انتهاء الحرب تنفيذ غارات جوية على مناطق لبنانية عدّة، زاعماً أنها تستهدف بنى تحتية وقيادات في حزب الله. أخبار التحديثات الحية قائد الجيش اللبناني: العدو يعرقل انتشارنا الكامل في الجنوب وقال سلام: "سنواصل الضغوط لإجبار إسرائيل على الانسحاب الكامل من كل شبر من أراضينا تطبيقاً للقرار 1701، وسنعمل على توفير كل ظروف إعادة أهلنا إلى أرضهم بكرامة وإعمار ما دمّره الإسرائيلي". وفي الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنّ الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من أربعة آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص. ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكب الاحتلال آلاف الخروقات التي خلّفت ما لا يقل عن 208 شهداء و501 جريح. وكان آخر هذه الخروقات اليوم الخميس، حيث أصيب شخص بغارة شنتها مسيرة إسرائيلية على سيارة في إحدى القرى بمحافظة صور، جنوب لبنان، فيما استحدثت قوة مشاة إسرائيلية خندقاً ورفعت حواجز ترابية. وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان "إصابة مواطن بجروح في غارة شنها العدو الإسرائيلي، واستهدفت سيارة في بلدة برج قلاويه، قضاء بنت جبيل". وفي سياق متصل، أفادت الوكالة بأن "قوة مشاة معادية (إسرائيلية) مؤلفة من 20 جندياً، تجاوزت بعد منتصف الليل الخط الأزرق، شرق بلدة ميس الجبل، في منطقة كروم المراح في قضاء مرجعيون".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store