
في الصيف.. قرص الناموس يزداد إزعاجاً وهذه طرق العلاج والوقاية
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، تزداد أعداد الحشرات المزعجة، وعلى رأسها الناموس، الذي يُسبب الإزعاج للكثيرين بسبب لدغاته المؤلمة والمثيرة للحكة. ويعاني كثير من الأشخاص من تكرار لدغ الناموس، ما يدفعهم للبحث عن حلول فعّالة لتخفيف الأعراض والوقاية منها.
وبحسب تقارير نشرتها مواقع طبية، فإن الناموس هو نوع من الحشرات الطائرة التي تعيش لفترات قصيرة، حيث يعيش الذكر لمدة أسبوع، في حين قد تعيش الأنثى لبضعة أشهر. وتتغذى الإناث على دم الإنسان بغرض التكاثر، وتقوم بامتصاصه من خلال أنبوب رفيع تضخه في الجلد، مع لعاب يحتوي على بروتينات تسبب الحساسية عند معظم الأشخاص.
ويؤدي ذلك إلى ظهور احمرار وتورم في منطقة اللدغة، مصحوبًا بحكة شديدة. وفي بعض الحالات، خاصة عند الأطفال أو أصحاب المناعة الضعيفة، قد يتطور الأمر إلى تورم واسع في الجلد، أو حتى ظهور أعراض أشد مثل الحمى والصداع وآلام الجسم.
ويشير التقرير إلى أن الناموس يختار ضحاياه بناءً على رائحة العرق وثاني أكسيد الكربون، ما يفسر لماذا يُلدغ البعض أكثر من غيرهم. كما أن الجهاز المناعي يتفاعل مع لدغة الناموس بإفراز مادة "الهستامين"، المسؤولة عن الحكة والالتهاب.
ويؤكد الأطباء أن علاج قرص الناموس يعتمد على تخفيف الحكة والتورم باستخدام الكريمات المضادة للهستامين أو الكمادات الباردة، مع ضرورة الوقاية باستخدام طارد الحشرات وارتداء الملابس الطويلة في المساء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
7 طرق طبيعية لإبعاد الناموس والهاموش عن البيت.. هتحتاجيها في الصيف
الناموس والهموش داخل المنزل، وذلك فور أرتفاع درجات الحرارة، حيث أن تلك الحشرات الصغيرة التي تبدو بسيطة، قادرة على إفساد الراحة وإزعاج أفراد الأسرة طوال اليوم، خاصة في الليل، فصوت طنين الناموس وحده كفيل بإزعاج نومك، أما الهموش فيطير بشكل مزعج حول الفواكه والمطبخ ويجعل المكان غير مريح، فالكثير من الناس يبحثون عن حلول فعالة وآمنة للتخلص من هذه الحشرات، دون اللجوء إلى المبيدات الكيميائية الضارة آ آ آ آ مما يجعل طرق التخلص منهما مختلفة قليلاً. روائح طبيعية يكرهها الناموس والهموش هناك روائح طبيعية فعالة في طرد الناموس والهموش من المنزل دون استخدام أي مواد كيميائية، مثلًا، رائحة النعناع تُعد من الروائح التي يكرهها الناموس بشدة، ويمكنك وضع قطرات من زيت النعناع في زجاجة بخاخ مع ماء ورشها في الغرف، كذلك، اللافندر والليمون والخل والثوم من الروائح التي تكرهها هذه الحشرات، آ يمكنك وضع فصوص من الثوم في زوايا المطبخ، أو بخاخ الليمون حول النوافذ والأبواب. استخدام الخل للتخلص من الهموش الخل، وخصوصًا خل التفاح، يُعد من الطرق الفعالة للتخلص من الهموش، يمكن تحضير فخ بسيط بوضع القليل من خل التفاح في طبق، مع قطرات من صابون الأطباق، الهموش ينجذب للرائحة، وعند الاقتراب من الخليط يغرق داخله، يمكنك وضع هذا الفخ في المطبخ أو قرب سلة القمامة أو حول الفواكه آ . قرصات الناموس قرصات الناموس نباتات تطرد الناموس من المنزل بعض النباتات المنزلية ليست فقط للزينة، بل تساهم في طرد الناموس بشكل طبيعي، مثلًا، نبتة الريحان تطرد الناموس برائحتها القوية، ويمكن وضعها في الشرفة أو المطبخ، كذلك نبات السترونيلا والنعناع واللافندر تُعد خيارات ممتازة، وجود هذه النباتات في أركان المنزل يساهم في خلق بيئة لا يفضلها الناموس. فواكه تجذب الهموش.. تجنّب تركها مكشوفة الهموش ينجذب بشكل كبير إلى الفواكه الناضجة أو المتعفنة، مثل الموز، والتفاح، آ آ والبرتقال، من المهم جدًا تغطية الفاكهة، أو حفظها داخل الثلاجة لتفادي انتشار الهموش، كما يُفضّل تنظيف أي بقع عصير أو بقايا سكر على الأسطح فورًا، لأنها تجذب هذه الحشرات بشكل سريع. القضاء على الناموس القضاء على الناموس التخلص من المياه الراكدة المياه الراكدة تُعتبر بيئة مثالية لتكاثر الناموس، تأكّد من عدم وجود أي برك مياه في الحمام أو أسفل أحواض الزرع، كما يجب تفريغ أطباق الماء أسفل نباتات الزينة بشكل دوري آ آ ، وعدم ترك أواني بها ماء مكشوف لفترات طويلة. تهوية المنزل والإضاءة المناسبة الناموس يفضّل الظلام والرطوبة، لذا فإن تهوية المنزل يوميًا والسماح بدخول الشمس يساعدان في تقليل انتشاره، استخدام الإضاءة البيضاء الباردة يقلل من انجذاب الناموس، مقارنة بالإضاءة الصفراء الدافئة التي تجذبه بشكل أكبر.


اليمن الآن
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
في الصيف.. قرص الناموس يزداد إزعاجاً وهذه طرق العلاج والوقاية
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، تزداد أعداد الحشرات المزعجة، وعلى رأسها الناموس، الذي يُسبب الإزعاج للكثيرين بسبب لدغاته المؤلمة والمثيرة للحكة. ويعاني كثير من الأشخاص من تكرار لدغ الناموس، ما يدفعهم للبحث عن حلول فعّالة لتخفيف الأعراض والوقاية منها. وبحسب تقارير نشرتها مواقع طبية، فإن الناموس هو نوع من الحشرات الطائرة التي تعيش لفترات قصيرة، حيث يعيش الذكر لمدة أسبوع، في حين قد تعيش الأنثى لبضعة أشهر. وتتغذى الإناث على دم الإنسان بغرض التكاثر، وتقوم بامتصاصه من خلال أنبوب رفيع تضخه في الجلد، مع لعاب يحتوي على بروتينات تسبب الحساسية عند معظم الأشخاص. ويؤدي ذلك إلى ظهور احمرار وتورم في منطقة اللدغة، مصحوبًا بحكة شديدة. وفي بعض الحالات، خاصة عند الأطفال أو أصحاب المناعة الضعيفة، قد يتطور الأمر إلى تورم واسع في الجلد، أو حتى ظهور أعراض أشد مثل الحمى والصداع وآلام الجسم. ويشير التقرير إلى أن الناموس يختار ضحاياه بناءً على رائحة العرق وثاني أكسيد الكربون، ما يفسر لماذا يُلدغ البعض أكثر من غيرهم. كما أن الجهاز المناعي يتفاعل مع لدغة الناموس بإفراز مادة "الهستامين"، المسؤولة عن الحكة والالتهاب. ويؤكد الأطباء أن علاج قرص الناموس يعتمد على تخفيف الحكة والتورم باستخدام الكريمات المضادة للهستامين أو الكمادات الباردة، مع ضرورة الوقاية باستخدام طارد الحشرات وارتداء الملابس الطويلة في المساء.


اليمن الآن
٠٦-١٢-٢٠٢٤
- اليمن الآن
ممارسة شائعة قد تضر بصحتك أكثر من السجائر!
كشفت دراسة حديثة عن فعل شائع، خاصة في موسم الأعياد، قد يكون له تأثيرات صحية ضارة تفوق ما يعتقده الكثيرون. وهذه المواد يمكن أن تؤدي إلى تلوث الهواء الداخلي، ما يعرض الجهاز التنفسي للخطر. وعلى المدى الطويل، يمكن أن تؤدي هذه المواد إلى أمراض خطيرة مثل أمراض القلب وسرطان الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن. وفي الدراسة، قاس الباحثون جودة الهواء في 14 منزلا في إيرلندا، وقارنوا بين مستويات التلوث قبل وبعد إجراء تغييرات لتحسين كفاءة الطاقة في المنازل (أي تقليل استهلاك الطاقة وتحسين استخدام الموارد الطبيعية). كما قاسوا تركيزات 5 ملوثات، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون والجسيمات الملوثة التي يقل حجمها عن 2.5 ميكرومتر (المعروفة باسم PM2.5)، والتي يمكن أن تدخل الرئتين بسهولة وتسبب التهابات قد تؤدي إلى طفرات جينية تؤدي في النهاية إلى السرطان، بالإضافة إلى درجة الحرارة والرطوبة. وطُلب من السكان توثيق الأنشطة المنزلية النموذجية وطرق التدفئة والتهوية، مثل فتح النوافذ وحرق الشموع والتنظيف. وأظهرت النتائج أن الأنشطة مثل حرق الشموع والتدخين وسد فتحات التهوية، تؤدي إلى زيادة تركيز الجسيمات الدقيقة (PM2.5) وثاني أكسيد الكربون في الهواء. وكشفت الدراسة أيضا أن الشموع المعطرة ترفع مستويات الجسيمات الدقيقة إلى 15 ضعف الحدود التي تحددها منظمة الصحة العالمية. وفي الغرف غير الخاضعة للتهوية الجيدة، مثل الحمامات أو غرف النوم، يمكن أن تزداد هذه المستويات بشكل كبير، ما يعرض السكان لخطر أكبر. وأوضحت النتائج أن أعواد البخور قد تكون أسوأ من الشموع في هذا الصدد، إذ تنتج 4 أضعاف كمية الجسيمات الدقيقة مقارنة بالسجائر. أما لدى الأسر غير المدخنة، فقد تبين أن الشموع هي المصدر الرئيسي لتلوث الهواء الداخلي. وعلى الرغم من أن الشموع المصنوعة من مكونات طبيعية قد تعتبر أكثر أمانا، إلا أن بعض المواد الكيميائية المنبعثة منها يمكن أن تتفاعل مع الأوزون في الهواء، ما ينتج عنه مركبات سامة جديدة. كما أظهرت الدراسات أن الشموع المعطرة قد تسبب تدهورا في الوظائف الإدراكية، حيث كشفت دراسة نشرت في مجلة Nature أن التعرض المزمن لدخان البخور قد يرتبط بانخفاض الوظائف الإدراكية. وينصح الخبراء بحرق الشموع في غرف كبيرة تحت ظروف تهوية جيدة للحد من التأثيرات السلبية. ويشدد الباحثون على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لفهم الآثار الصحية الكاملة لهذه المنتجات بشكل أفضل.